برلماني :فشلنا في البترول وما لحقنا الزراعة

الخرطوم :اقبال العدني

ارجع مصدر برلماني مشكلة الزراعة الى السياسات الكلية وحمل الاقتصاديين مسؤولية ذلك ،واستنكر عدم الاستفادة من اموال البترول وقال ما لحقنا الزراعة وفشلنا في البترول على حد تعبيره ،وقال الاعسار بسبب التمويل قصير الاجل، واشتكي من ارتفاع اسعار البذور والمبيدات وعزاها الى السياسات الكلية الموجهة نحو الاقتصاد ،وطالب بقرارات مستعجلة لانقاذ الزراعة، واستنكر العضو البرلماني الذي فضل حجب اسمه تركيز المصارف على تمويل العقارات وشراء العربات بدلا عن التمويل الزراعي وتوزيع الاراضي الزراعة لمخططات سكنية ، واشتكي من عدم تصنيع المنتجات الزراعية للاستفادة منها ،وشدد على اهمية حسم وضع المستثمر خاصة فى الولايات مما يتطلب تشريعات اتحادية، تحد منحه اراضي غير مملوكة للمواطنين ،وسخر من استيراد القمح بمبالغ وصفها بالضخمه فى ظل حوجة البلاد للعملات الحرة، مما يؤكد ضرورة تغطية العجز بالانتاج المحلي وتشجيعه، وشدد على ضرورة تحديد سقف للتمويل ، وقال 70% من المبالغ للمصارف خارجها بسبب الاعسار، و20% فقط موجودة مما يؤكد صعوبة التمويل ،وسخر من مبادرة تحقيق الامن الغذائي قائلا ، امنك الغذائي فى باخرة ماقادرة تصل الخرطوم من بورتسودان بسبب الاعتمادات فى الوقت المناسب، فكيف نحقق امن دول تانية، وزاد لو ماحررت اكلك بتوفير انتاجك المحلي فكيف تؤمن غذاء الآخرين ، ، وشدد على ضرورة توفير القمح محليا بجانب فك الارتباك في الحيازات لملاك الاراضي وتوفير مدخلات الانتاج، وقال ان التمويل تواجهه عدة مشاكل، وذهب محمد رملي ممثل مزارعي الريف الشمالي بام درمان لـ في حديثه ل (التغيير) امس الى أن الاراضي في السودان مقسمة بالقبلية، واكد مشكلتنا الحيازات ،وكشف عن وجود سماسرة للاراضي ليست لديهم علاقة بالزراعة قدموا بوزارة الزراعة وتم بيع الاراضي لهم ،وسخر رملي قائلا نحن مزارعي البطاطس سوق ماعندنا نفرش مع المواشي في سوق ام درمان، ووصف اولويات الدولة بالمقلوبة ، وزاد ان كمستثمر محلي اولي بالاراضي وقال الحيازات لو تقسمت نستثمر 80% من مواردنا الذاتية وعدها غير مكلفة للدولة، واشتكي من عدم وجود رقابة على المبيدات ، ووصف دور الارشاد الزراعي بالضعيف.

التغيير