
١-
تحرير الخرطوم، ومصرع اللورد/ غردون – الجمعة ٢٦/ يناير ١٨٨٥.
٢-
“معركة كرري” عام ١٨٩٨:
في يوم الجمعة ٢/سبتمبر ١٨٩٨ وقعت معركة ضارية بين جيش الخليفة/ عبدالله التعايشي، وبين القوات البريطانية المدعومة بضباط وجنود مصريين، كان جيش التعايشي مكون (٥١٧٨٩) مقاتلآ، فيهم (٨٦) اميرآ، و(٥٤٩٥) فارسآ، و(١٤٣٠٠) راجلآمسلحين بالبنادق (الرمنتون) ، والباقون مسلحون بالسيوف والحراب، اما قوات السردار البريطاني فكان تعداده (٢٥) الفآ، و(٨) بلوكات هجانة وبطاريتين مدافع انجليزية، وخمسة بطاريات مصرية، و عدد كبير من مدافع مكسيم.
٣-
واقعة “ام دبيكرات”:
معركة “ام دبيكرات” ١٨٩٩:
وقعت المعركة في يوم الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩، وهي آخر معارك المهدية ضد الاستعمار البريطاني، وكانت من اعظم المعارك وآخرها لانها جسدت رفض الهزيمة في معركة كرري واصرار عبد الله التعايشي الرجوع إلى أم درمان لمنازلة الغزاة اعداء الاسلأم مرة أخرى، وهو الامر الذي الجنرال/ هربرت كتشنر كثيرا عندما بلغته هذه الاخبار بعزم الخليفة الرجوع إلى أم درمان، فقد ظن الانجليز ان المهدية انتهت بانتهاء معركة كرري يوم ٢ سبتمبر، والتي قال عنها الجنرال (ونجت) بعد انتهائها في ذلك اليوم بتبجح وغطرسة (“الآن فقط انتهت دولة المهدية”)، تم ارسال قوات انجليزية ضاربة لملاقاة جيش التعايش في منطقة “ام دبيكرات”، وخاضالخليفة عبد الله ورفاقه معركة غير متكافئة حيث حشد الاعداء أكثر من (٢١) ألف جندي اثنى عشرة الف جندي واكثر من ذلك حشدوهم باسلحتهم بل مدججين باحدث الاسلحة الفتاكة التي جاءوا بها من بريطانيا، وكانت حصيلة المعركة استشهاد الخليفة عبدالله، بلغ عدد الشهداء في ذلك اليوم المشهود اكثر من ثلاثة آلاف شهيد واربعة آلاف جريح وستة آلاف اسير، بما فيهم النساء والاطفال، وكان على رأس الاسرى بطل الشرق الامير/ عثمان دقنة، والامراء أبناء الشيخ المجذوب والامير/ شيخ الدين ابن الخليفة ،والامير/ عبد الباقي عبد الوكيل، والامير اسماعيل احمد والامير يونس الدكيم والامير احمد جمال الدين والامير النائب الفحل وغيرهم كثيرون من الامراء.
٤-
وبنهاية معركة (ام دبيكرات) ، انتهت دولة المهدية التي استمرت لمدة (١٤) عامآ ـ في الفترة من يوم الجمعة ٢٦/ يناير ١٨٨٥ وحتي الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩.نهاية حكم المهدية في السودان.
٥-
بداية اول يوم لللحكم الثنائي (البريطاني المصري) للسودان – الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩.
٦-
اما الحدث الكبير الذي وقع في يوم الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩، انه في هذا اليوم بالذات تم اعتبار السودان من الدول الواقعة تحت نفوذ التاج البريطاني، وظل السودان تحت السيطرة طوال مدة (٥٤) عامآ -(١٨٩٩- ١٩٥٥)-.
٧-
في يوم الجمعة ٢٤/ نوفمبر ١٨٩٩، تم رفع العلم البريطاني والمصري لاول مرة من علي سارية القصر في الخرطوم، ايذانآ واعلان للعالم ان السودان خاضع للنفوذ البريطاني.
٨-
معركة “النهر” ١٩٢٤:
في يوم ٢٨/ نوفمبر من عام ١٩٢٤ وقعت معركة مسلحة حامية بين مجموعة من الضباط والجنود السودانيين بقيادة الملازم/ عبد الفضيل الماظ ، ومجموعة الجنود البريطانيين، ظلت المعركة دائرة بعنف من مساء الخميس ٢٧ نوفمبر وحتي ضحوة الجمعة ٢٥ نوفمبر، وعندما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت تفرقوا من المكان، التجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى (مستشفى العيون) حاليا، عندها امر المأمور البريطاني بقصف المستشفى بالمدافع الثقيلة، دكت القنابل المستشفى على راس البطل عبدالفضيل، وعندما تم الكشف عنه بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفع المكسيم وقد احتضنه بكلتا يديه, كان عمره -وقتها- لم يتجاوز الثامنة والعشرين عامآ. تمت محاكمة الضباط الجرحي الذين شاركوا في المعركة جنبآ الي جنب مع البطل عبدالفضيل الماظ، وقدموا للمحاكمة وكان عددهم (١٢) ضابطآ برتب عسكرية مختلفة، قضت المحكمة العسكرية باعدامهم جميعآ، تم تنفيذ الحكم في يوم (12) ديسمبر، تم تسليم الجثامين لأسر الشهداء، ولكن منعوا من اقامة العزاء.
٩-
استقلال السودان – الجمعة الاول من يناير ١٩٥٦. ورفع العلم السوداني ذو الثلاثة الوان من علي سارية القصر الجمهوري.
١٠-
الفريق/ ابراهيم عبود يتنحي عن السلطة – الجمعة ٣٠/ اكتوبر ١٩٦٤.
١١-
سرالختم الخليفة رئيسآ للحكومة الانتقالية – الجمعة ٣٠/ اكتوبر ١٩٦٤.
١٢-
محاولة انقلاب قام بها المقدم/ حسن حسين – الجمعة ٥/ سبتمبر ١٩٧٥.
١٣-
احداث ٢/ يوليو ١٩٧٦:
وهي محاولة عسكرية وقعت في يوم الجمعة ٢/ يوليو عام ١٩٧٦ بغرض الانقضاض علي حكم جعفر النميري، الذين خططوا وقاموا بها هم جماعة مسلحة (لا ينتمون للقوات المسلحة) جاءوا من ليبيا باسلحتهم وعربات، فشلت المحاولة بعد ثلاثة ايام بسبب عدم المام المقاتلين بجغرافية الخرطوم ، ونقص في العتاد والمؤن والذخيرة….وخيانة بعض الكبار في الحركة المسلحة.
١٤-
اعدام محمود طه – الجمعة ١٨/ يناير ١٩٨٥.
من غرائب الاحداث التي وقعت في تاريخ السودان، ذلك الحدث الذي وقع في يوم اعدام الاستاذ/ محمود محمد طه، ففي هذا اليوم بالذات – الجمعة ١٨/ يناير ١٩٨٥- وبينما كانت اجراءات اعدام محمود تتم في سجن كوبر، قام النميري بجولة في اسواق امدرمان!!، ورغم ان يوم الجمعة هو يوم عطلة والاسواق مغلقة ولا اثر لحياة فيها الا انه قرر القيام بالزيارة!!، رجع بعدها الي القصر، وهناك استمع من نائبه الاول/ عمر محمد الطيب علي تفاصيل عملية الاعدام!!…بل والاغرب والعجيب في الأمر، ان نشرة الأخبار في الساعة التاسعة تناولت زيارة النميري للاسواق بامدرمان بصورة اوسع من خبر الأعدام!!
١٥-
انقلاب الجبهة الاسلامية – ٣٠/ يونيو ١٩٨٩.
في يوم الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩، وقع انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة العميد/عمر البشير، استمر حكمه طوال (٣٠) عام لينتهي في يوم الخميس ١١/ ابريل الماضي ٢٠١٩.
١٦-
عمر البشير ينقلب علي حسن الترابي ويعتقله، الجمعة ٤/ رمضان ١٩٩٩.
١٧-
سمع الناس لاول مرة خبر مصرع العقيد/ جون قرنق – الجمعة ٣١/ يوليو ٢٠٠٥.
١٨-
اخر يوم في علاقة شمال السودان بالجنوب – الجمعة ٨/ يوليو ٢٠١١.
١٩-
مقتل الدكتور/ خليل ابراهيم – الجمعة ٢٥/ دي ديسمبر ٢٠١١.
٢٠-
مذكرة محكمة الجنايات الدولية بخصوص اعتقال عمر البشير- ١٧/ يوليو ٢٠١٠.
٢١-
حادث اغتصاب (٢٠١) امرأة وفتاة وقصر في قرية “تابت”- الجمعة ٣١/ اكتوبر ٢٠١٤.
٢٢-
جمعة “شذاذ الافاق” : الالاف تخرج في مظاهرة ضد النظام -٦/ يوليو ٢٠١٢.
٢٣-
السودان.. رصاص بجمعة “لحس الكوع”:
*-(٢٩/ يونيو ٢٠١٢: – خرجت مظاهرات في أنحاء متفرقة بالسودان في ما أطلق عليه ناشطون ” جمعة لحس الكوع” للمطالبة بإسقاط الرئيس عمر البشير، فيما أفاد شهود عيان بإطلاق الشرطة للرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين. وذكر مراسل سكاي نيوز عربية أن مظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة في ودنوباوي وبيت المال في منطقة أم درمان جنوبي العاصمة الخرطوم. وأوضح أن الشرطة أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين كما استخدمت الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد المتظاهرين خاصة كبار السن بحالات اختناق. ورد المتظاهرون بإغلاق شارع مستشفى البراحة فى حى شمبات القريب. وكان ناشطون سودانيون دعوا إلى تظاهرات جديدة الجمعة تحت اسم جمعة “لحس الكوع”. ﻭﺍﺳﺘﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ من ﻗﻴﺎﺩﻳين في ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ: “ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ كمن ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻟﺤﺲ ﻛﻮﻋﻪ”، في ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺫﻟﻚ.).
٢٤-
جمعة الشهداء” في السودان:- ٢٨/ ديسمبر ٢٠١٨:
*-(مظاهرات واعتقال عدد من قادة المعارضة، تشهد العاصمة السودانية مظاهرات شعبية في “جمعة الشهداء” تواجه بالغاز المسيل للدموع من قوات الأمن، بعد ساعات من اعتقال عدد من قادة المعارضة. وتحدثت وكالات عدة منها “رويترز” اليوم، الجمعة 28 كانون الأول، أن السلطات السودانية اعتقلت عددًا من قادة الحراك الشعبي المعارض، قبيل بدء مظاهرات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة.).
٢٥-
مقتل ١٦ شخصا في مظاهرات يومي الخميس والجمعة ١١-١٢/ أبريل ٢٠١٩.
٢٦-
مجزرة “شاوا” شمال دارفور – الجمعة ٢/ نوفمبر ٢٠١٢.
٢٧-
المدرّس السوداني أحمد الخير..
أحد ضحايا التعذيب والاغتصاب، توفي في يوم الجمعة:
*-( الحقوق محفوظة ل”نون بوست” : اعتقل الخير وأربعة آخرين، المحتجزين تعرضوا للتعذيب بداية من مساء يوم الخميس 31 كانون الثاني/ يناير إلى حدود الساعات الأولى من يوم الجمعة 1 شباط/ فبراير الماضي. وقد تعرض الرجال الستة إلى الضرب باستخدام العصي، علاوة على أنهم حرقوا بالسجائر وتعرضوا لصدمات بواسطة الهراوات الكهربائية. وصلت وحدة أمنية خاصة من مدينة كسلا السودانية في وقت مبكر من يوم الجمعة، ويحمّل عمر هذه الوحدة مسؤولية اغتصاب الخير والسجين الآخر. وأورد عمر: “لقد بدأوا في تعذيبنا جميعا بطريقة وحشية، كنت مستلقيا بالقرب من أحمد، حيث سمعتهم يهددون باغتصابه. رأيت أحدهم يجلب أداة صلبة وقد منعوني من النظر إليهم. بعد مرور بضع دقائق، لاحظت أن ظهر أحمد ينزف دما”.).
٢٨-
الجمعة ٢٢/ فبراير ٢٠١٩:
دعا البشير في خطابه، الذي نقله التلفزيون على الهواء مباشرة، البرلمان إلى تأجيل التعديلات الدستورية التي كان من شأنها أن تسمح له بخوض انتخابات الرئاسة لولاية جديدة. وقرر فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد، وحل حكومة الوفاق الوطني، وحل حكومات الولايات.
٢٩-
“الجمعة الدراماتيكية”..
تفاصيل يوم لن ينساه السودان
(تحول دراماتيكي سريع شهده المشهد السياسي السوداني، الجمعة ١٢/ابريل ، بعد يوم واحد من إعلان عزل الرئيس عمر البشير، وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد لفترة انتقالية. ساعات قليلة تلاحقت خلالها الأحداث، وحبس خلالها السودانيون أنفاسهم بينما التطورات لا تتوقف، لينتهي اليوم وقد أعلن الفريق أول عوض بن عوف تنازله عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، واختيار المفتش العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، خلفا له. التطورات المتلاحقة بدأت بعد ساعات من مؤتمر صحفي عقده الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، كشف خلاله بعضا من ملامح المرحلة الانتقالية التي لن تزيد، وفق تعبيره، عن عامين، والتي قابلها المحتجون في ساحات الاعتصام بالرفض.
٣٠-
ترامب يوقع رسميآ علي قرار رفع السودان من قائمة الارهاب – الجمعة ٢٣/ اكتوبر ٢٠٢٠.
٣١-
السودان و”إسرائيل” يعلنان التطبيع مع التركيز على الزراعة
الجمعة، 23-10-2020
٣٢-
حكومة السودان ومسار الشرق يوقعان اتفاقا للسلام – الجمعة ٢١/ فبراير ٢٠٢٠.