علي السيد:«الختمية» ستقعد بالحزب الاتحادي والطريقة معاً

الخرطوم: محمد سعيد:
كشف القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، على السيد، النقاب عن بروز خلافات وصراعات قوية داخل أروقة الحزب تتركز حول دستور الحزب والطريقة التي يمضي بها قدما في الخارطة السياسية، وتوقع ان تأتي اعمال المؤتمر العام بشكل «كلاسيكي ومخملي».
وقال السيد في تصريحات محدودة ان هناك تيارات متنفذة تسيطر على مقاليد الأمور داخل حزبه، وتكرس لعدم المؤسسية وإصلاح حال الحزب وزاد» هذا الحزب بالرغم من عراقته في العمل السياسي لم يعقد مكتبه السياسي اجتماعا واحدا حتى الآن «..
ورجح السيد، أن يكون المؤتمر العام للحزب والذي حدد له قبل بداية العام المقبل وفقاً لقانون الأحزاب ذا طابع « كلاسيكي ومخملي» على حد قوله، وأعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر العام لن يفرز واقعا جديدا، والا يحرز تقدما ملحوظا على مستوى الحزب، واضاف «ستتكرر ذات الوجوه القديمة ولن يسمح بصعود قيادات جديدة».
وقال إن حزبه تجاوز عقد مؤتمره قبل ثمانية اعوام، كما شبه اللجان التي تعكف على قيام المؤتمر بـ»الهزيلة» وزاد « لا يتوقع منها أن تحدث اختراقا « ،مؤكدا انه دفع بمذكرة الى رئاسة الحزب بجانب بعض المذكرات الاخرى احتجاجا على عدم صلاحية اللجان التي كونت للمؤتمر العام، ولكنها ضلت طريقها كعادة المذكرات التي تدفع الى مؤسسات الحزب.
ورجح السيد، أن يكون المؤتمر العام للحزب والذي حدد له قبل بداية العام المقبل وفقاً لقانون الأحزاب ذا طابع « كلاسيكي ومخملي» على حد قوله، وأعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر العام لن يفرز واقعا جديدا، والا يحرز تقدما ملحوظا على مستوى الحزب، واضاف «ستتكرر ذات الوجوه القديمة ولن يسمح بصعود قيادات جديدة».
وقال إن حزبه تجاوز عقد مؤتمره قبل ثمانية اعوام، كما شبه اللجان التي تعكف على قيام المؤتمر بـ»الهزيلة» وزاد « لا يتوقع منها أن تحدث اختراقا « ،مؤكدا انه دفع بمذكرة الى رئاسة الحزب بجانب بعض المذكرات الاخرى احتجاجا على عدم صلاحية اللجان التي كونت للمؤتمر العام، ولكنها ضلت طريقها كعادة المذكرات التي تدفع الى مؤسسات الحزب.
وذكر السيد أن المؤتمرات العامة تتيح صعود قيادات جديدة ومؤهلة لتجديد دماء الحزب وتابع «لكن لا أرى في الامر جديدا يذكر « واشار إلي أن من أسماهم «أهل الطريقة» لا يميلون الى المؤسسية والتدرج ولا يفهمون طرائق السياسة ،واضاف «مع احترامنا لأهل الطريقة وهى التي تغذى الحزب، لكنها في ذات الوقت ستقعد بالحزب والطريقة معاً ، وبعض الشخصيات لا تمتلك مقدرات عالية ولا تمتلك الفهم السياسي، وزاد «إنهم هم نفس المريدين».
ولفت إلي أن المؤتمر لم يشكل لجنة للمرأة ولا لجنة للشباب، مشيراً إلي أن المرأة مغيبة تماماً في صفوف الحزب.
وكشف السيد، عن وجود صراع وخلافات حادة داخل أروقة الحزب العريق، حول دستور الحزب والطريقة التي يدار بها الحزب، وزاد «لكن ستهزم التيارات المعتدلة عبر الأغلبية الميكانيكية.»
الصحافة
يا على السيد
ماستقعده….ستقوم بيهو!!وبقت النهاية المحزنة
قبر الاتحادي الديمقراطي يوم ان شارك تجار الحزب والمريدين في حكومة الوحدة الاوطنية يوم ان لحس المؤتمر الاوطني اتفاق القاهرة والدعوة لمؤتمر عام للحزب أكذوبة أخرى من أكاذيب الذين لا يعترفون بالمؤسسية و لا الديمقراطية في بناء الحزب فخير لكم ان تتركوا الحزب للختمية وتجارها وان تناضلوا من اجل وحدة الحركة الاتحادية المعارضة حتى يثوبكم ثواب الرجوع الى الحق.
هو لسه فى حزب اتحادى هذا اكبر وهم ورثناه من جدودنا