علماء السوء وحجاب العقول (1) اا
علماء السوء وحجاب العقول (1)
رباح الصادق
شاع في الآفاق بيان علماء السوء المتلفلفين بعباءة الأمانة العامة لـ(الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة) والموسوم بـ(بيان حول أباطيل الصادق المهدي).قال الشيخ آدم أحمد يوسف في خطبة الجمعة الماضية بمسجد الهجرة بودنوباوي إن الرابطة ببيانها تثير الفتنة في المجتمع، وحينما تقول إنها والعلماء خارج السودان قد استفزوا من فتاوى الإمام تنسى أنه زعيم أكبر كيان ديني بالبلاد، وأنه السوداني الوحيد الذي اختير ضمن أعظم قائد إسلامي في القرن العشرين من قبل معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي بالهند، وأنه كذلك رئيس المنتدى العالمي للوسطية الإسلامية بالأردن، فمؤيدوه وعارفو فضله أكثر من الجماعات التي أشاروا إليها داخل السودان وخارجه، وهذه النقطة ليست كيلا عاطفيا بل إنها محورية في التساؤل حول مدى الفتنة التي تريد الرابطة أن توقظها؟ ألا تدرك الرابطة حجم كيان الأنصار في السودان؟ ألا تدرك كم من الجهد صرفه الإمام عبد الرحمن المهدي ثم الإمام الحالي لكبح جماح الحماسة القتالية فيهم ولتحويلهم رافعين لراية الجهاد المدني؟ ألا تدرك المآل لو بلغت فتواها مداها؟ ولكنا نظن أن الرابطة لا تدرك شيئا كثيرا!وحول هذا البيان وتوقيته أفكار كثيرة لا مجال لحصرها، منها أن الرابطة المربوطة بحبل سري مع أدوات الحكم القمعية تختار معاركها على حسابات سياسية دقيقة فتعلي من الخطاب أو تهدئه بمقدار ما أشارت لها يد الصولجان، وهي يد إذا صافحت باليمنى غرست خنجرها باليسرى وقد قالها الإمام الصادق المهدي من قبل: إذا صافحتهم عد أصابع يدك! ومنها أنهم وقد ادلهم ليل الشمولية وأسفر الصبح في الإقليم يريدون خلق معارك جانبية انصرافية يكيلون فيها الكيل على البدائل المعروضة في سوق السياسة السودانية، ويبلبلون على مد الدعوة للتغيير المتصاعد حتى من داخل أروقة الحزب الحاكم، فيصيدون عصافير كثيرة بحجر واحد. وبغض النظر عن أهداف الفتوى وتوقيتها وهي تنتقد أفكار الإمام الصادق المهدي بنفس موتور وتنسى كل مقاصد الشريعة في سعي محموم للفتنة وغرس لخنجرها في خاصرة مجتمع يعاني أصلا أهوال الانفصال والاحتراب والتنافر، فإننا نحب اليوم أن نناقش مفردة وحيدة محورية في غضبة علماء السوء المضرية، وهي مسألة الموقف من الحجاب. بأمل أن نناقش لاحقا بقية الأفكار المعطوبة التي فاحت عن بيان الرابطة وعن أقوال من شايعهم مما يعكس تردي المنطق وحجاب عقول أهل الرابطة وخلوها ليس فقط عن الفطن بل وعن العلم الذي باسمه يتحدثون.رزئنا أولا ببيان الرابطة، وثانيا بالاستماع للدكتور علاء الدين الزاكي الذي يوافقها آراءها في برنامج (حتى تكتمل الصورة) التي تبثه قناة النيل الأزرق يوم أول أمس الاثنين الموافق 23 يناير 2012. كانت الحلقة الأولى من سلسلة منظمة لمناقشة بيان الرابطة منصبة على مسألة الحجاب. أٌعطي الزاكي نصيب الأسد من زمن البرنامج مما عكس انحيازا واضحا من مقدمه الذي يوجه قرون برنامجه حيثما تهب ريح الصولجان، وبرغم ذلك خرج الزاكي من الحلقة مثخنا بجراح منطقه قبل طعن الآخرين، فالشيخ عبد المحمود أبو ألجم الغضب لسانه الفصيح وكتم منطقه الصريح وأدار عينيه فلم يفصح إلا قليلا، والدكتور يوسف الكودة كان حريصا على إبعاد نفسه من الإمام وما فيه من جراح أخوة الأمس كان يكفيه وأذكر أنه في إحدى حلقات «منتدى الصحافة والسياسة» الذي يعقد بمنزل الإمام قال إنه سيقول شهادة لمرة واحدة وهو أنه شاهد الإمام في منتديات بالخارج في بيروت وعمّان وفي كل مرة وجد العلماء المسلمين يتحلقون حوله فإن كان لا يقنعنا فإني أشهد بأنه يقنعهم. أما المهندس سليمان صديق فبالرغم أنه لم يجمعه مع الإمام جامع أو تربطه به صلة ولم يعط إلا كليمات قليلات إلا أنها وعلى قلتها أردت منطق الزاكي الضعيف أرضا.انصبت غضبة الزاكي حول إنكار الإمام لأن يكون حجاب المرأة أصلا في الدين بل هو وافد للمجتمع الإسلامي، وأنه نادى بالحشمة والحشمة بحسب قواميس اللغة هي القبض والحياء ومعناها الاكتفاء بألا تثير المرأة الغرائز ولا تخضع بالقول، وقال إن الله سبحانه وتعالى فصّل زي المرأة تفصيلا دقيقا وسماه بالحجاب، وأنكر أن يفسر الحجاب على أنه ستار يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين كما قال الإمام، وفي هذا جهل صريح. ولم يقف الزاكي في حد علة الفهم البائنة بل أضاف إليها التدليس، فلكي يقول إن الصادق المهدي لم يتحدث عن زي إسلامي معين حذف بقية كلامه الذي أشار فيه لأن المطلوب هو اتباع نصيحة رسول الله (ص) للسيدة أسماء في الحديث المشهور (يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا). وحينما ذكّره به الشيخ أبو ضعّف الحديث وأنكره، فلو لم يكن مدلسا لقرأ الفقرة حتى آخرها حتى يتبين للمشاهد أنه وبخلاف قول الزاكي فإن الصادق قد تحدث عن زي إسلامي له مواصفاته، ولكنه أنكر تسميته بالحجاب.وللصادق في كتابه (المرأة وحقوقها في الإسلام) فصل كامل بعنوان (أصل الحجاب) يشرح فيه تفصيلا أنه لا يصح تسمية الزي الإسلامي بالحجاب وهو نظام اجتماعي وفد على المجتمع المسلم ولم يكن يمارس في زمان رسول الله (ص)، وحينما ذكر الزاكي ذلك اعتبر أن هذا قول كفري! وبلسانه أظهر أن شروط الكفر هي أن تنكر الله أو كتابه أو رسوله أو سنته، فكيف يكفّر من يقول إن هذا لم يرد من الله ولا رسوله؟ هذا منطق مثقوب وغير نزيه.أما الجهل في قول الزاكي فقد ظهر في استنكاره البالغ لقول الإمام إن الحجاب الوارد في الآية رقم 53 من سورة الأحزاب هو ستارة تقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، وسوف نخوض في جهل الزاكي والرابطة من ورائه في هذه القضية، مما يظهرهم خلوا من العلم، وقد خلوا من الفطنة لكأن ما بينهم وبينها حجاب.ولا أجد كلمات أبلغ في وصف أقوالهم من كلمات أحمد مطر:
هُوَ قد أَفتى
وأنا أُفتي
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ
وَليسَ المُستفتي
وَعَلَيهِ سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي
نواصل بإذن الله،
وليبق ما بيننا
الراي العام
آل المهدي يجهلون ويرفضون كل من يخالفهم الرأي وكأنهم منزلون من عند الله منزهون عن العيب
هل أخطأ كل علماء السودان وأصبتم وحدكم ؟ قال رسول الله ( لا تجتمع أمتي على باطل)
هل أخطأ علماء السودان أجمع وأصاب أبوكي ؟ أم أنها الجاهلية العصبية العمياء ؟ ألا تتقون ؟
ارفعوا أقلامكم عنا أيها المتنطعون في الدين يا آل المهدي !
ولا نقبل من المهدي أي فتوى بعد أن رأيناه يرقص مع الحبشيات بداية التسعينات ،، قوموا أنفسكم أولا
لستم أهلا للفتوى !
استاذة مريم … من هو اذا العقيد عبد الرحمن المهدي .. وما مكانه في الاعراب من هذه الحكومة ..
انتم ايضا مثل العلماء مربوطون برباط مخفي مع هذه الحكومة … انتي عايني في عوجة بيتكم اول بعدين شوفي عوجة بره … كلكم تكذبون على هذا الشعب لكن معليش وقت الحساب بجي وبنجرد
الحسابات وما تتصوري انو العقلية السودانية ياها الزمان … العقلية اتغيرت بقت فيها حقد وانتقام
(فلا تعطين الرأي من لا يريده، فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه)، بدأت بهذا البيت الشعري القصير للإمام الشافعي لأثبت خطل أفكار تلك الرابطة وتقوقعهم على أفكارهم المعلبة والجاهزة والتي لا تقبل المساومة والنقد والرأي الآخر. هذه الفئة الضالة المضلة تريد أن تدخلنا في جدال بيزنطي عقيم في قضية اختلف فيها علماء الأمة الإسلامية من قديم الزمان ولم يصل أي من المختلفين إلى حد تكفير الآخر. إنها لعمري ردة وتقهقر فكري تكفيري وانزواء وإغلاق للعقل والمنطق الذي أمرنا الله أن نُعمله. لتعلم تلك الفئة أن الأمام الصادق فوق ما اشتهر به وعنه كزعيم سياسي لا يشق له غبار، فهو أيضاً مفكر إسلامي يتوافر على علم غزير في شتى فروع العلوم الدينية، وقادر على إصدار فتوى في أي قضية تمس حياة البلاد والعباد، وأنه لم يحصل على شهاداته العلمية بالطريقة التي حصل بها هؤلاء المتشدقين من كتب دينية صفراء ومذكرات صغيرة، يعدها مشرفهم الأكبر والمكونة من (45 صفحة) (يعلوها الغبار، وزيت الفول والطعمية). القضية يا سادتي قضية سياسية. هذه الفئة من سلحدراية النظام دُمي تحركها خيوط القان بالقصر الجمهوري للكيد والحط من هذا وذاك ممن يشكلون قصة في حلق النظام الآيل للسقوط المدوي. من المحزن حقاً أن تحاول فئة قليلة لا يتعدى مجموعها أصابع اليدين، عرقلة مكافحات ومنافحات الإمام الصادق المهدي على إسقاط النظام مدنياً بطريقة القتل الرحيم(Euthanasia) بتفكيك مغذيات و (دربات) وأجهزة تنفس النظام والأجندة التخديرية التي عاش بها قرابة ربع قرن من زمان، في وقت نشهد فيه تهاوي أنظمة القهر والديكتاتورية في محيطنا العربي القريب والبعيد. قضية الحجاب المزعومة يا سادتي هي آخر فصل من فصول توظيف الدين لخدمة الأجندة السياسية لنظام الخرطوم المترنح. المعادلة بسيطة: كيف لشعب مسلم أن يؤيد إمام كافر!! لقد تناسى أشباه وأنصاف العلماء هؤلاء أن شاب وشيوخ ونساء حزب الأمة وكيان الأنصار أصبحوا مسلحين بالعلم والمعرفة التي وفرتها لكم مستحقات العولمة وثورة الاتصالات والتي تعيش هذه الفئة الضالة خارج إطارها وفضائها. إنها فئة تعيش في قمقم بالي وعتيق مدفون في أعماق جزائر البحور كما تقول الكتب الصفراء التي مازالوا يعتمدون عليها في تكفيرهم لأي من كان. حسبنا الله ونعم الوكيل.
أنصار أنصار أنصار أنصار !!!!! فلقتونا بالأنصار بتاعنكم ديل ,,,, البقرا كلامك ده ,, بيفتكر انكم أخترعتم الذرة أو القنبلة النووية وأول من وصل القمر ,,,,, أو اكشفتم فايروس الأيدز أو حررتم السودان من الأستعمار الأنجليزي أو احتليتم ما وراء البحار أو غزوتم خيبر أو شاركتم في فتح مكة !!! قصصكم عجيبة وترقى دائمآ للخرافات أكثر منها للواقع ,,,, انتي وكت الكلام حارقك قدر ده ,,, طيب ما تنصحي أبوك وأخوانك في الأول انهم يلممو نفسهم ويرحمونا من الهرطقات والقنابل بتاعتم الكتيرة دي ,,, يا ريت تجاوبيني على سؤال واحد محيرني شديد ,,,, هل تعتقدي انت أيظآ بأنو جدكم المهدي هو نفسه الأمام المهدي المنتظر ,, الذي يملأ الأرض نورآ وعدلآ ,, وما دليلك على ذلك ؟؟؟؟ جهوية وقبلية وجهل ونفاق واستخفاف بعقول البسطاء فاق كل حد ,,, لا ينافسكم في ذلك الا المراغنة ,,, قال أنصار قال ,,,, أنصار منو بالضبط ؟؟؟؟ حرام عليك ,,, نحنا الهموم والأحزان محاصرانا من كل جانب ,,, والبلد على كف عفريت ,,, وتجو انتو تشاركو في حكومة السجم دي ,,, ولسسه دايرننا نسمع ليكم ونصدقكم !!!! كان غيركم أشطر ! وبعدين تعالي هنا ,,, أنا أول مرة أسمع بحكاية الموضوعية والوسطية دي ,,,, ياريت تشرحيها لينا أكتر وأكتر ,, عذرآ على الأطالة ,, ولكن من باب حرية الرأي برضو وكده !!
يا أخونا دقنة يا صاحب المداخلة المليئة بالمشاعر القوية بالكراهية و الاقصاء مالم الانصارو مالك غضبان عليهم غضب شديد كدة عملوا ليك شنو ما هم فعالية سياسية و دينية من مكونات هذا البلد منذ التركية السابقة ظهرت حركة المهدي و كون بيها وحدة وطنية سودانية من دارفور الي الشرق و الشمال،،، ليه الكراهية و البغضاء و كمية المشاعر الفظيعة دي، لو الحكومة غايظاك عارض بطريقتك و خليهم بطريقتهم لكن ما تصب جام غضبك علي حزب و طائفة سودانية اصيلة معروف اسهامها في الوجدان السوداني شنو،، لو عندك مداخلة موضوعية مرحب بيها بس خطاب الكراهية و الحقد و الالغاء و نبذ الاخر و تتفيه ما عند الناس و الاستهتار غير مقبول ،،
وين الجهوية و القبلية البتتكلم عنها دي الانصار استخدموها وين الجهوية تعني التكريس للمناطق و الاقاليم دون النظرة القومية،، و ما اظنك تقصد ذلك او تفهمه. كلامك عن حكومة السجم غريب لاننا تعودنا من الكيزان مثل ما قلت لكن كل قوي الاجماع الوطني الاخري لا تكن للانصار هذه الكراهية التي ابديتها. فغريبة شديد زول معارض للنظام و يكره الانصار، ممكن يختلف معاهم سياسيا في الافكار اي حاجة بس ما كراهية زي الليلتك دي.
أقول لبنت الامام ، نحن والله نحب والدك في الله ولكن هذا لا يعفينا من ابداء الرأي لله ايضا، قلت بان الهيئة ارادت الفتنة ولكن سؤال بسيط من الذي اثار كل هذا الجدل وكان حري بالامام ان لا يثير ما يفرق المسلمين المفرقين اصلا ، كما اود ان اشير الى برنامج بنات الامام في فضائية ام درمان ايام عيد الاضحى حيث قالت احدى بنات الامام بان المهدي قد حرم الذهب على اهل بيته؟ الم يحدث ذلك وهذه ايضا فتوى اخرى ، يبدو ان سيل الفتاوي في هذه الاسرة التي تعيش بالتاريخ فقط لا ينتهي. ماذا صنع الامام للشعب طيلة فترة حكمة لهذا البلد؟ ولكن كل فتاة بابيها معجبه
(فلا تعطين الرأي من لا يريده، فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه)، بدأت بهذا البيت الشعري القصير للإمام الشافعي لأثبت خطل أفكار تلك الرابطة وتقوقعهم على أفكارهم المعلبة والجاهزة والتي لا تقبل المساومة والنقد والرأي الآخر. هذه الفئة الضالة المضلة تريد أن تدخلنا في جدال بيزنطي عقيم في قضية اختلف فيها علماء الأمة الإسلامية من قديم الزمان ولم يصل أي من المختلفين إلى حد تكفير الآخر. إنها لعمري ردة وتقهقر فكري تكفيري وانزواء وإغلاق للعقل والمنطق الذي أمرنا الله أن نُعمله. لتعلم تلك الفئة أن الأمام الصادق فوق ما اشتهر به وعنه كزعيم سياسي لا يشق له غبار، فهو أيضاً مفكر إسلامي يتوافر على علم غزير في شتى فروع العلوم الدينية، وقادر على إصدار فتوى في أي قضية تمس حياة البلاد والعباد، وأنه لم يحصل على شهاداته العلمية بالطريقة التي حصل بها هؤلاء المتشدقين من كتب دينية صفراء ومذكرات صغيرة، يعدها مشرفهم الأكبر والمكونة من (45 صفحة) (يعلوها الغبار، وزيت الفول والطعمية). القضية يا سادتي قضية سياسية. هذه الفئة من سلحدراية النظام دُمي تحركها خيوط القان بالقصر الجمهوري للكيد والحط من هذا وذاك ممن يشكلون غصة في حلق النظام الآيل للسقوط المدوي. من المحزن حقاً أن تحاول فئة قليلة لا يتعدى مجموعها أصابع اليدين، عرقلة مكافحات ومنافحات الإمام الصادق المهدي على إسقاط النظام مدنياً بطريقة القتل الرحيم(Euthanasia) بتفكيك مغذيات و (دربات) وأجهزة تنفس النظام والأجندة التخديرية التي عاش بها قرابة ربع قرن من زمان، في وقت نشهد فيه تهاوي أنظمة القهر والديكتاتورية في محيطنا العربي القريب والبعيد. قضية الحجاب المزعومة يا سادتي هي آخر فصل من فصول توظيف الدين لخدمة الأجندة السياسية لنظام الخرطوم المترنح. المعادلة بسيطة: كيف لشعب مسلم أن يؤيد إمام كافر!! لقد تناسى أشباه وأنصاف العلماء هؤلاء أن شاب وشيوخ ونساء حزب الأمة وكيان الأنصار أصبحوا مسلحين بالعلم والمعرفة التي وفرتها لكم مستحقات العولمة وثورة الاتصالات والتي تعيش هذه الفئة الضالة خارج إطارها وفضائها. إنها فئة تعيش في قمقم بالي وعتيق مدفون في أعماق جزائر البحور كما تقول الكتب الصفراء التي مازالوا يعتمدون عليها في تكفيرهم لأي من كان. حسبنا الله ونعم الوكيل.
يا دقنة تاريخ و كيان الانصار ملك للشعب السوداني و هو جزء من نسيج هذا الشعب، و الانصار ما بسألون كانو وين وقت الحارة ، كل الناس بما في ذلك الفرنجة بستشهدوا بيهم في تبيان الحارة و لن ازيد، اما ما كان من الامور الاخري فبيننا الحكم هو صناديق الاقتراع و اسال عن اخر انتخابات ديمقراطية تجد الخبر، الديمقراطية الموءودة دائما، حيث لم يجد الحكم المدني في السودان و لا 6% من زمن الحكم العسكري و بعد ده تعلق فينا شماعة فشل النخبة، و اذا كنت تتكلم عن الرجعية ايها التقدمي فمرحب بكم ايضا يا تقدميين في ساحات الديمقراطية و التنافس السياسي الحر، و لنكن متساويين كأسنان المشط، و نمشي لا قدام و لا تشمتوا في الديمقراطية لو حصل انقلاب، لقد وقعنا كلنا علي ميثاق حماية الديمقراطية وقعته كل القوي الوطنية الا الجبهة التي كان تضمر شيئا،
بكلمة واحدة فإن الحجاب كان مثل الـ Partition أي عازل أو ستار أو مانع يخفي زوجات الرسول الكريم من غير محارمهن وليس زي يلبس.
علماء السوء يفلحون في إطفاء أي شمعة تنير الظلام … لا نتفق مع السيد الصادق في كثير من آرائه ، لكننا نحترمه لأنه يحترم العقول و يناقش بصورة راقية ، أما بني جهلول الساكتين عن الفساد و السرقات و يأكلون السحت من الأيادي الملوثة بالدم فهؤلاء جاءونا من عصور الرق و السبايا و ما ملكت أيمانكم …. يا علماء السوء طالبوا بالرق و السبي و ما ملكت أيمانكم فهي امور لم يحرمها أي من السلف الصالح و ظل العمل بها من زمن الرسول (ص) ، و إذا لم تفعلوا و قلتم إن الزمن تجاوزها فاعلموا أن الزمن تجاوزكم و تجاوز عقولكم أيضا … ما الذي يجعل مفاهيم الرق و السبي و ما ملكت الأيمان لا تصلح لهذا الزمان و الباقي يصلح ؟؟ الرجل الشجاع محمود محمد طه قالها بلا مواربة : الشريعة لا تصلح لإنسان القرن العشرين و بالتالي لإنسان القرن الحادي و العشرين … هاتوا لنا من الإسلام ما يتسق و عصرنا و إلا فغدا لن تجدوا مسلمين ، لا يغرنكم ما ترونه من مظاهر التدين الكاذبة فالحق يمسح في عام ما ظللتم ترسخوه في الوعي لألف عام …
ديل بيهوهوا ساكت و اتحداهم ان يهبشوا الامام الصادق والله بعد داك الا يمشوا يندسوا فى الحفر او الكهوف لان السودان فيه رجال و بعد داك سيعرف هؤلاء ان الله واحد!!!!
اي علماء بالسودان اهولاء تسميهم علماء يا ( ما سودانية ) وتتطاول علي ال المهدي عجبا يعني البشير امير مومنين ( عجبي )
يا بتي كيان الانصار 90% منهم ناس جهله لا يفهمون حتى كلام سيدهم -هو كلام سيدي بنعرف -لذا ارجو ان يبتعد الامام عما اختلف حوله فقهاء الاسلام منذ امد بعيد فهي مغالطات لا تضيف لرصيده شي –اما انصار المهدي ان حاولتم تلعبوا مع الانقاذ تاني بتمشوا الحبشة
الصادق المهدي متكلم بارع ولكنه سياسي فاشل !!
طبعا اكبر مغالطة تاريخية ما يسمي بالمهدية اصلا مافي حاجة اسمها المهدية والوهم الاسمو محمد احمد الـــ هو جد جد الموعو الصادق الصديق عبدالرحمن …الـــ هو والد كاتبة المقال المدعوة (رباح الصادق) اتفقنا ام اختلفنا حول هؤلاء العلماء ذاك رأيهم في المدعو الصادق الصديق لكن ان كنت تدافعين عن شي بالله يا رباح اعملوا تنوير للشعب المسكين وقولوا ليه اصلا المهدية دي وهمة من جدنا محمد احمد ود جزيرة لبب …مافي حاجة اسمها كده ….وبعد داك نشوف قصة ابوكي ده مالو مع التنظير في الدين كمان
ربنا يستر الحال
المعلق توارى انتوا الانصار ديل و بيت المهدى كان حاضن الحركة الاسلاموية و ساعدوها كثيرا حتى شبت عن الطوق و الشيوعيون كانوا ينعتونها بفتى الطائفية المدلل اها بعد الاحسان ده كله تهددوا الانصار و السيد الامام الكان متعاطف مع الحركة الاسلاموية فى شبابه بانهم اذا لعبوا مع الانقاذ و اللى هى فرع من الحركة الاسلاموية بالذهاب الى الحبشة والله صحى ما بيعضى اليد التى تحسن اليه الا الكلب!!! و الحبش ديل محتلين الفشقة السودانية و بيزرعوا فيها زى ما المصريين محتلين حلايب و اكان عندكم رجالة و وطنية امشوا ضاربوا الحبش و المصريين بدل ما تهددوا الانصار اولاد البلد و تاج راس السودان و بالمناسبة انا ما انصارى و من اسرة ختمية لكن اتشرف بان اكون انصارى ولا يصح الا الصحيح ولا نامت اعين الجبناء!!!!!
الله اكبر يا بنت الامام الله اكبر يا بت ملوك النيل الله اكبر يا بت العفيف الله اكبر يا بت الحكيم الله اكبر يا بت العالم المفكر الله اكبر يا بيت الكرم الله اكبر يا بيت الفرسان
المدعوة سودانية: كمان جابت ليها قذف واشانة سمعة عديل كدة؟ شوفتيه بيرقص مع البشيات وين عليكي الله؟ قايلاه ذي بشيرك بيرقص؟:D 😀 😀 خلي الجهاد الالكتروني البتسوي فيه ده النصيحة!!! سودانية قال.
من يسمي نفسه ود العيلفون وأمثاله ،، إن كنت إرتضيت أن تكون عبدا لغير الله فلسنا مثلك ، وهل تعرفني
لتقول هذا حقد طبقي ؟ أي طبقة هذه التي نحقد عليها ؟ أجمل مايميز بنات المهدي تعليمهم إلا أن مغالاتهم في مسألة تأليه الخلق هذه مرفوضة تماما ، ربنا عرفوهو بالعقل ، لا ننكر صلاح المهدي الكبير إلا أن من خلفه لم يحافظ على هذا الإرث ، هم أسرة تحب المُلك ، ويا حاج عبدالله الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان
إلا أن الذي لا يصلح لكل زمان ومكان هم آل المهدي وأمثالهم من الختمية، وأنتم تعرفون أنهم لا يصلحون لزماننا هذا .
احيك اختى سودانية واويدك فى كل ما قلتى واضف يتكلمون عن موسسات دينية بالهند وبيروت والاردن ولم اسمع عن موقعة بالازهرى الشريف او فى مكة المكرمة او المدينة المنورة والله حكاية بيروت اكثر الدول العربية والاسلامية بعدا عن الاسلام اما الهند فيكفينا واقعهم من افلامهم صحيح بلدا ما فيها تمساح يقدل فيها الورل
يا سودانية اول حاجة قولي الحمد لله و الشكر لله البقي في حاجة اسمها انترنت عشان تشوفي فيها الاميرات بنات الامام اسيادك و كمان تعلقي علي مقالاتم سبحان الله
ما يميز بنات الامام ليس تعليمهم فقط ! عشان التعليم بقى رااااااقد اي زول داير اتعلم بتعلم
احتمال انت زااااتك اكون عندك دكتورا في الميكياج او الاقصاد المنزلي او اي حاجة
لكن ما يميز بنات الامام هو الادب و خلي بالك من الادب دا عشان حا ارجع ليهو بعد شوية الاصالة و الشجاعة و العفة و الفهم و الكرم و الخطابة و الثقافة و اشيا ء كثيرة
اما موضوع الادب دا على ما اعتقد عندك نقص منو شوية لسبب واحد ( اشانة سمعة رجل فوق السبعين و في مقام الا مام با لرقص مع الحبشيات )
ياخي عيب عليك عيب عيب وين الاخلاق السودانية يا المسمية روحك سودانية
الله يهديك