إنتبهوا أيها السادة أنها مصيبة كبري !!

حسن وراق
@ الخبر الذي جاء في صفحة الجريمة بصحيفة الصيحة الغراء يوم امس الاول بعنوان ضبط مسئول عن مكافحة المخدرات بالميناء البري يروج للمخدرات ، يدق أجراس الخطر في كل انحاء البلاد علي مستقبل الاجيال القادمة . إن الامر يتطلب إعلان حالة الاستعداد القصوى وإتباع اساليب حديثة و وضع خطط علمية لمواجهة هذا الخطر واختيار الكوادر القوية والأمينة بعد الفحص الامني و السلوكي المنضبط حتي لا ينطبق المثل القائل (حاميها حراميها) . في كل انحاء العالم يتم التشديد في اختيار عناصر و كوادر مكافحة المخدرات ولا مجال للفاقد التربوي او أصحاب السوابق والمتعاونين و المصادر أو الخلفيات المرتبطة بالجرائم السلوكية والاخلاقية الذين يحرصون علي الالتحاق بالشرطة لحماية انفسهم واسرهم والدائرة الاجرامية التي يرتبطون بها .
@ جاء في الخبر ان 3 من النظاميين ضُبِطُوا في كمين محكم لبيع حبوب مخدرة (جوز فايق) إتضح بعد الفحص المعملي أنها عقار مخدر لا تصلح للاستعمال لأنها منتهية الصلاحية منذ 2008 وجاء في الخبر أيضا أن المتهمين الثلاثة تربطهم علاقة بحسب أنهم أفراد شرطة ويعملون في مكافحة المخدرات أحدهم رئيس شعبة المكافحة بالميناء البري والثاني يعمل بأحد مكاتب المكافحة باحد أحياء الخرطوم والثالث يعمل متحري بلاغات تم فصله قبل 20 يوم . الطامة الكبري أن مصدر هذه المخدرات ، أحد اقسام الشرطة حيث تحفظ في دولاب بدون تخزين آمن معروف ليتم ارسالها للمعامل الجنائية . هذا وحده يعكس الاهمال و التسيب في حفظ و تحريز مواد خطرة علي صحة الانسان تجعلها في متناول الايدي ليعاد ترويجها بغض النظر عن انتهاء صلاحيتها .
@ في ذات الصفحة وفي أعلي الخبر عنوان كبير لخبر آخر بضبط أكثر من 20 الف حبة مخدرة معدة لتوزع علي طلاب الجامعات تم ضبطها بواسطة شعبة مكافحة المخدرات فرع الجامعات بالديم حيث تم ضبط المتهمين وهو ضابط نظامي كما جاء في الخبر . تجارة المخدرات كارتيل عالمي تتبع فيها كل اساليب الاجرام من قتل و ابتزاز وتهديد و ترويع لأنها تدر اموال قذرة وبسرعة ويتطلب الامر تجنيد كوادر متخصصة في اساليب الحركة والتمويه و التامين و الترويج وكل حلقة من حلقات الاتجار تنفصل عن الاخري ولكن كل الخيوط يمسك بها الباشا الكبير او المعلم . من أهم استراتيجيات تجارة المخدرات تقوم علي توفير الامن والامان الامر الذي يتطلب اختراق الشبكة الامنية للحكومة بتجنيد عناصر نظامية مؤثرة و مهابة ، كل ما اقترب العنصر النظامي من دائرة مكافحة المخدرات يصبح الامر أكثر أمانا و أعلا أجرأ لتلك العناصر التي تعتمد عليها كل كارتيلات المخدرات .
@ علي الرغم من أن شرطة مكافحة المخدرات في كل يوم تحقق العديد من النجاحات التي نطالعها في الصحف ولكن هنالك بالطبع و بلا أدني شك كثير ايضا من العمليات التي تفشل و تفلت من قبضة و رقابة الشرطة بفضل بعض العناصر عديمة الاخلاق التي و في سبيل المال و الكسب السريع تعمل لصالح تدمير العقول و صحة الاجيال القادمة الي جانب المضار الاخري المترتبة علي آثار المخدرات و إدمانها و أهمها ،اتساع دائرة الجريمة.السودان أصبح معبر لتجارة المخدرات عالميا و يكفي كميات الحاويات التي اكتشفت وتلك التي تسربت وكل ذلك يؤكد علي أن المنهج الحالي لمكافحة المخدرات يتطلب مراجعة شاملة بسن قوانين أكثر صرامة خاصة تجاه النظاميين مع ضرورة اختيار كوادر بمواصفات خاصة وتدريب عالي و بوضع مادي ممتاز وأساليب تحفيز مغرية وقبل ذلك علي الحكومة اعلان حالة استنفار أمني و أعلامي و تربوي و صحي بعيدا عن البيروقراطية والتسيب والتجاهل و استخدام الكشف الاجباري الدوري علي القطاعات المستهدفة خاصة الطلاب والشباب لأن الامر يستهدف وجودنا كأمة سودانية لا يستثني حكومة أو معارضة .
من الذي يحمي كمال النقر.؟
[email][email protected][/email] [CENTER]
[/CENTER]
لا حولا ولا قوه الا بالله من ادخل هذه البلاوى ولماذا لم نسمع بالاعدام هل حقا نحن دوله اسلاميه؟
للاسف أن اهل الحكم وظفوا ذوي الفاقد التربوي وعديمي الاخلاق وللاسف الدولة ماضية في ذلك منذ اعتلائها كراسي الحكم واختلط الحابل بالنابل ،
وقد جاءوا بالتوجه الحضاري قالوا ، وهم في قرارة انفسهم يقصدون التدمير الحضاري .
وها اليوم نرى الطلاب والاطفال يمكنهم تناول المخدرات على قارعة الطريق.
وحتى وظفوا عديمي التربية والاخلاق وهم اطفال شوارع حاقدين على المجتمع اجمع .
وامثالهم كثر للاسف الشديد .
فعلا هم حراميه بي وش الباب
ضربة قوية للشرطة
يا عزيزي حسن اين المتهمين في الحاويات التي دخلت هذا هو المنبع وكم عددها ومن هم المسئولين كل الكوارث الكبيرة تضبط من غير ذكر متهم وكبير الظن ان وراءها نافذون لان تدميرنا هو المطلوب
ثلاثون في المائة من عناصر الشرطة فاسدون وهذه نسبة كبيرة لابد من تصفيتهم ولابد كذلك من رفع الرواتب واستيعاب الشباب من حاملي الشهادات الثانوية علي اقل تقدير
يمهل ولايهمل كل يوم يتعرى النظام بفضايح الكيزان الذين حبسوا انفاس الشعب الطيب لربع قرن من الزمان وكما قال شاعرنا علية رحمة الله محجوب شريف ويا جيفة الزمن ما دمتى لابد للنتن ينشم
والسلطة وان تحاصر بقسوة دوائر الاتجار بالمخدرات لأنها خطر حقيقى وكارثة ، لكنى أرى قلمك قد اشتط في قولك ×( استخدام الكشف الاجباري الدوري علي القطاعات المستهدفة خاصة الطلاب والشباب ) لا يوجد قانون ولا حق من اى كان ولا سلطة تستطيع ان تقرض الكشف الاجبارى ، المبدأ القانوني الشهير هو براءة الذمة حنى يثبت العكس وبالكشف الاجبارى الذى ترغب فيه هذا يعنى ان كل الطلاب والشباب متهمين حتى يثبت العكس ، اى تفتيش ومن ضمنه الكشف لا بد ان يكون بموجب تحرى جدى ووقائع جدية تكشف الاستدلالات الاوليه ان الشخص المعنى ربما يكون متعاطى ولا بد ان يستصدر اذن من النيابة اما ان تفتش الناس هكذا في الطرقات وأماكن الدراسة والعمل هذا يعتبر انتهاك للحرمة الشخصية حرمة الجسد والنفس والحقوق الشخصية ارأ بمثلك ان ينزلق لها مهما كانت المبررات .
ما في خبر بقي يدهشنا
في تقديري المتواضع أن أقوى الدوافع لارتكاب الجريمة عجز الرجل عن توفير ضروريات الحياة لأسرته بسبب قلة ما يتلقاه من راتب وبسبب إرتفاع الأسعار، بالإضافة إلى الإحساس بالغبن من وجود آخرين قادرين على شراء مائة ضعف ما يعجز عن شراء واحد منه مرتكب الجريمة وعدم وجود العقوبة الصارمة للجريمة وممارسة الكيل بمكيالين في محاربة الجريمة حيث لا يُعاقَب منسوب الحزب الحاكم، مثلاً، عند ارتكابه جريمة ضخمة بينما يعاقب غيره عند إرتكابه لأقل جريمة، هذا بالإضافة إلى صعوبة الضرب في مناكب الأرض والسفر للاستغناء، كما أمر الله تعالى ورسوله الكريم، طلباً للرزق الحلال بسبب سياسات الحزب الحاكم الفاسدة تجاه الإغتراب وإصلاح الأحوال! بغير التخلص من هذه الأسباب، لا يمكن لعاقل أن يحلم بأن يتوقف عن بيع المخدرات من يفترض به مكافحة الإتجار بها وتعاطيها!
فخرا لسفاح السودان ، يستورد المخدرات بالحاويات ، ثم يقبض على المروجين ، ثم تصادر منهم بقسم الشرطة ، ثم يعاد بيعها مرة أخرى للشعب الصابر.
وبدرية حنه ودخان ، أتت بقانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وألغت قانون النظام العام. يعني الكوز الآن يمكنه أن يشاهد بحرية من يلبسن منطلون السيستم والكت ، والمايوه بالنسبة للكيزان VIP . أما السفاح فقتلته هواجس المحكمة الدولية ، وما عاد يرقص أو يفرح وإنما حبل المشنقة أمامه يتمرجح يمنتة ويسرة. وهو اليوم القريب الذي بات ينتظره الشعب السوداني.
الخبر لمن يوضح من هي الجه الامنية التي ينتمي لها النظامين المتهمين فممكن ان يكونو من الجيش او النظام العام او المباحث او المخبارات السياسية وهذا ما اتوقعة ان يكون المتهمين من افرادها
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
حسبنا الله ونعم الوكيل