مقالات وآراء

يا آمنة  قومي  إتبقجي  !

ياسر الفادني

لا نريد هذه الوالي ونطالب بإقالتها فورا ، هكذا رددت دار جعل هذه المفردات….. وقرروا التصعيد إلي أن يتم تنفيذ هذا المطلب ، هذه الحادثة حدثت من قبل حين خرج أهالي كسلا مطالبين بإقالة واليهم الذي كتب تعينه بقلم الرصاص ، أدي القسم لكنه لم يتنعم بالتجوال بالفارهة داخل كسلا  رافعا بيرق الولاية في مقدمة عربته ! ، ولم ينعم بالسايرينا تطوي الاسفلت امامه لتفتح له الطريق ، حتي إنه لم يستطيع دخول ولايته وظل يتجول في الخرطوم واليا بالوكالة ….  وقلت له في هذا المضمار من قبل أن  الإستقالة يا سيد الوالي  أفضل لك من الإقالة… لحفظ ماء وجهك….. ودرءا للفتنة……  هذه المبادرة إن فعلتها تكتب بنور في تاريخك السياسي…. لكنه لم يلتفت إلي  وليته التفت !…… و أعفي من منصبه لا أرضا إلي كسلا قطع….  ولا سماءا إلي حكم وصل  ! ، والي نهر النيل التي أتت حين غفلة….. لتحكم هذه الولاية ، صاحبة التصريحات الغير موفقة ،  طوال فترتها ركبت دابة الفشل وتدهورت الخدمات في هذه الولاية التي لم تشهد تنمية في عهدها ولا إعادة تاهيل لما تم إنجازه في العهد البائد ، والي نهر النيل هي نموذج لوالي…في هذا العهد الأغبر…. كباقي الولاة الذين هم نسخة اصلية للهشاشة والضعف والضعفاء  شأن من يقودهم في المركز، هؤلاء الذين أتوا  وكتبوا قصة وهم هي ….أنهم  هم….. الحلزونة المظلومة …..! ، التي يريد أن ياكلها  السنونو ! …..وقالوا لنا أن  الحلزونة  انتصرت علي السنونو ! بل ابتلعته ……. واكتشفنا بعد حين أن السنونو ( ما في اصلا) !…..
الفرق بين ولاة النظام البائد والحالين  أن الولاة السابقين لهم الكارزيما السياسية…… ولهم قبضة أمنية قوية لا يحتاجون لسند المركز إن ادلهم عليهم الأمر….إلا القليل منهم ، الولاة السابقين لهم مقدرات لعلاج الأزمات وإن حدثت ازمة تعالج ولا تكرر …أما ولاة حمدوك فحدث ولا حرج……. تكرر فيلم عصابات ( ديجانقوا) في الجنينة أكثر من مرة ،  نفس الفيلم ونفس الرواية اي بمعني ان الفيلم معاد ، قتل في هذه الاحداث ابرياء وحدثت خسائر جسيمة في الممتلكات ونزح من نزح  الي قلب دار( اندوكة) هاربا من بطش وقتل….لايفرق بين امرأة ولا رجل ولا طفل ….حتي الحمير لم تنجي من الهلاك والحرق ، فشل الوالي في كبح جماح كل هذه الأزمات إلي أن تدخل المركز، حدثت مثل هذه الأحداث في كسلا بالكربون وإن اختلفت الأسباب لكن المصيبة وقعت وتكرر نفس المشهد ، ولاة العهد البائد كان يقدمون برامج حكومتهم ومشاريعهم في التنمية ويجتهدون وينجزون ماينجزون لكن ولاة هذا العهد لم نسمع منهم أحدا  قدم برنامج حكومته لم نسمع الوالي الفلاني دعا رئيس الوزراء لافتتاح منشاة أو مشروع تنمية في ولايته ،إذن الفرق واضح في الحكم وفي الممارسة وفي المتابعة و في التخطيط وفي إدارة الأزمات….
ما يحدث في ولاية نهر النيل هو نتيجة لفشل  سلطة علي رأسها (والية)  لم تلبي متطلبات اهل الولاية متمثلة في الخدمات الأساسية التي تعتبر حقوق المواطن علي الدولة والتي فشلت  فيها تماما ، مايحدث في نهر النيل هو رأي عام فرضه الواقع المر علي اهل الولاية وكانت النتيجة  أن…..حدث ماحدث ! ، منطقة دار جعل معروف عنها أنها كانت شوكة حوت علي المستعمر وكانت عصية جدا علي جون قرنق حينما حلم وتمني أن يحتسي القهوة في( المتمة) محررا لها ، إن طبل دار جعل إن رزم…… فلا أحد يستطيع أن يوقف ضربه  ، وأن عزموا علي أمر قضوه……. وان أرادوا شيئا فيه مصلحة عامة (جابوه جعلية كدا وحمرة عين) وان أخذ حقهم وأدخل في بطن أسد (بطلعوه)….  فنصيحة مني لوالي نهر النيل الدكتورة امنة المكي  الإستقالة أفضل لك من الإقالة ، نحن للأسف الشديد لا نعرف أدب الإستقالة يظل الحاكم عندنا يتشبس يالسلطة و(يكنكش فيها) ،  إن للسلطة شياطين من الإنس والجن متخصصون…… يسولون للحاكم ايا كان مستواه أنه الأفضل… وإن كان هو الادني….. وانه هو الناجح وإن كان فاشلا….. وأنه  هو العاقل الراشد والعاقل وإن كان مجنونا أو متهورا ، اللهم انا نعوذ بك من شياطين الانس…… وشياطين الجن وشياطين الحكام …..آمين.
ياسر الفادني

‫7 تعليقات

  1. كيف تسمح الراكوبة بالنشر لبشر همهم الوحيد هو الترويح للنظام البائد والتشكيك في التحول الديمقراطي وبث الفتن !!!!!!!!!!!!!!!

  2. أتفق مع الدنقلاوي؛ فمعروف عن هذا المدعو – ياسر الفادني – أنه كووووز؛ فلماذا تنشر الراكوبة كتاباته بصورة راتبه هذه ليست حرية رأي؛ فهم دعاة فتنة وسفك دماء؛ ونحن في نهر النيل وجدنا أخيراً والية تشبه الثورة؛ ومن يفتعلون المشاكل هم كيزان ولن يفلحوا أبداً؛ وستظل الوالية شوكة في خاصرة الكيزان وأذنابهم؛ وقد انكشفوا جمعياً؛ والحل في البل.

  3. هنيئا لكم يا ناس الراكوبه بهذا المتصيحف الذى اشك انه بمستوى ما يكتبه و تخلف نظرته
    للمراة و و تمجيده للقبلية و الجهوية قد ساهم ق تناقص عدد قرائكم.
    Cheers!!

  4. البشير الفاسد و زمرته الفاسدة افقدت السودان الجنوب و حلايب و جنوب النيل الأزرق و جنوب كردفان و الفشقة و الباقي عبارة عن جنازة تنظر الدفن اي حكام سابقين تتحدث عنهم الأنظمة الدكتاتورية خطورتها الكبير في تدمير الانسان و تحويله الي وهم كبير.

  5. الولاة في عهد البشير كان في يديهم القوات الأمنية. هذالوالي الأمراة ليست لديها غير الغزيمة والأصرار على دك حصون الفساد أيها الكوز المتخفي في ظل المصلح. والآن بدون سلاح وقوات عسكرية أستطاعت فتح الطريف . فقط بجماهير الثورة ورشباب المقاومة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..