عزرائيل في حضرة الالواح (توجد وثائق)

علاء الدين الدفينة
انه صباح الاحد 25/مارس 2018م… خرجت مع ابني القسام عند شروق الشمس وطلبت منه الانتباه لنفسه والعودة مبكرا للمنزل خوفا من شدة الحرارة اذ فاقت خلال هذا الاسبوع ال48 درجة مئوية في بلد تتنفس المرض وتتنسم الفقر والالم… جلست برفقته في وسط سوق مدينة رفاعة وانا اقلب في جوالي بهدف اجراء بعض المكالمات الخاصة بتوفير جرعة دواء معدوم في السودان بينما يتلظى صاحبه المريض من اثار الفشل الكلوي وينتظر مصيره… دون اي مقدمات اتصلت على الاخ مقداد البيتي ليصطحبني الى مستشفى الاطفال برفاعة… تركت القسام في مكانه وذهبنا للمستشفى… طفنا على اقسامها وعنابرها ونحن نسال مرافقي الاطفال المرضى ما ان كانت لهم شكاوى او ان كان ينقصهم شي من ادوية او غيرها… لاحظت وجود اعداد كبيرة من الاطفال حديثي الولادة الذين تتراوح اعمارهم ما بين يوم وثلاثة اسابيع… ذهبت للاخ محمد صديق المدير الاداري وسالته عن حالاتهم وما ان كانوا بحاجة لاي شي او ان كان ينقصهم شي… وصل معي الاخ محمد للعنبر ووقف معي على الحالات وافادني بشرح وافي عنهم كما افادني بعدم حوجتهم لاي شي… ومعلوم ان منظمة شباب النهضة الخيرية التي اسست وانشات المستشفى تتكفل بالعلاج المجاني للمحتاجين كما تتكفل بدفع نفقات تسيير وتشغيل المستشفى…
بينما كنت اهم بالمغادرة استوقفني الاخ مقداد البيتي وافادني ان احد الاطفال قد لفظ انفاسه الاخيرة اثناء تجولنا في العنابر… عدت برفقته للعنبر المعني ووجدث جثمان الطفل مسجى في سريره وبجواره رجل مكلوم اتضح بعد سؤاله انه جده لابيه والرجل ينحدر من غرب السودان بحسب لهجته وسحناته…سالت عن والد الطفل وعلمت انه في الخرطوم… وبسؤالي عن الجهة التي قدم منها الطفل افادوني انه قد جئ به من خلوة لتحفيظ القران تقع في قرية دلوت ريفي رفاعة… سالت جده عما ينوي فعله فافادني بانه ليس له اهل او اقارب بالجوار لذا فسينقل الجثمان للخلوة وسيتم تشييعه منها.
طلبت من الاخ محمد صديق عدم السماح باستلام الجثمان او نقله من المستشفى الا بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة… اتصلت بمدير جهاز الامن بالمنطقة وطلبت منه الحضور بنفسه او ارسال من ينوب عنه… وفي غضون عشرة دقائق وصل للمستشفى افراد من الجهاز وطلبت منهم الشروع في فتح ملف خاص بحالات الاطفال المترددين على المستشفى من خلاوى تحفيظ القران… كما طلبت من ادارة المستشفى مدي بتقرير مفصل عن الحالة الماثلة بين ايدينا واي حالات اخرى… واتضح لي ان الطفل الذي فارق الحياة هو عبدالله بابكر عيسى ويبلغ من العمر 7 سنوات وقد وصل للمستشفى قبل حوالي 11 ساعة من مفارقته للحياة وهو في حالة متاخرة ويعاني من نزيف في الراس بسبب القوبا وجفاف وتشققات في الارجل اضافة الى امتلاء الرئتين بسوائل مجهولة وامراض اخرى… ولم يستجب لكل المحاولات التي بذلت لانقاذه… (مرفق صورة التقرير الطبي مع صورة الجثة)… تسلم جهاز الامن التقرير الطبي من ادارة المستشفى وانصرف افراده…
بعدها قمت باجراء استطلاع مع احد مرافقي الطفل المتوفي وهو ايضا طفل يعاني من طفح جلدي كما يظهر من جسده وافادني ان زميله عبدالله اصيب بتشنجات شديدة ادت لنقله للمستشفى… ويقول المدير الاداري انهم في مستشفى الاطفال برفاعة تسلموا الطفل باحالة رسمية من مستشفى دلوت… وبحسب بعض الافادات فان المستشفى يستقبل كثيرا من الحالات الواردة من خلاوى القران وهي دوما حالات صعبه وبعضها ياتي في مراحل متازمة او متاخرة وليس معهم اي مرافق سوى اطفال في نفس العمر ودون نفقات علاجية او غذائية.
طلبت من الاخوة في ادارة المستشفى تبليغ الجهات الرسمية باي حالة تصلهم من الخلاوي وتجهيز احصائية متكاملة عن كل الحالات التي وردتهم من الخلاوى.
ذهبت بعدها لمكتب الشؤون الاجتماعية بالمحلية وجلست مع مديرته الاستاذة فائزة بشرى وعرضت عليها الحالة وسالتها عن دورها ودور مكتبها في هذه الحالات وافادت بان هذه مسؤولية الشؤون الدينية والاوقاف وانها وان حاولت ان تقدم اي مساعدة فانها لا تملك الامكانيات لذلك بل انها هي نفسها بحاجة لدعم لمكتبها…
غادرتها للشؤون الدينية واجتمعت بمديرها محمد احمد البشير والذي وجدته بمعية مجموعة من شيوخ وائمة جماعة انصار السنة المحمدية وبعض شيوخ وخلفاء الطرق الصوفية (قاعدين مع بعض في كامل الود وفطورهم على الطاولة في انتظار انصرافي) ووجهت له عدة اسئلة كما حملته المسؤولية الكاملة عن هذا الطفل وبقية الاطفال… وكان السؤال المركزي كيف نقتل الاطفال باسم الله والقران والاسلام ؟… وكيف يسمحون لانفسهم باستقبال اطفال في سن السابعة ووضعهم في ظروف من الفقر والجوع والمرض الذي يصل بهم حد الموت بحجة تحفيظهم القران…ثم من قال ان حفظ هذا الطفل للقران اوجب عند الله من حياته؟؟؟ اجابني بانهم يستلمون الطفل من اولياء امره واسرته…قلت له وهل تعتبر جهل او فقر اسرته سيخول لهم ان يحددوا للطفل حياته ويرسموا له مصيره؟؟؟ وهل ابوة او امومة الاب والام تخول لهما ان يهددا حياته ويصلا به درجة الموت؟؟؟ وما هو معيار ديناته ومكتبه الديني لمسالة الوصاية؟؟؟ بل ماهو معيار هذه الخلاوى ورؤاها لمسالة الطفولة والدين والقران والموت والحياة…وكيف يسمح احد شيوخ الخلاوي لنفسه بالتضحية بحياة هؤلاء الاطفال وجعلهم يصطلون بالفقر والمرض والجوع درجة الموت بينما يمتطي شياخته سيارات تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات؟؟؟ ماهو معيار الدين لديهم وما معيار التقوى والايمان والزهد والورع واليقين؟؟؟ قال لي ان عرباتهم ليست فارهة… قلت لنفترض انهم يركبون (الحمير).. لم لا يبيعونها ليطعموا هؤلاء الاطفال ويعالجونهم.؟
حاول ان ينتقل بي الى نظام ولوائح القبول في الخلاوي واستشهد باحد الحضور من شيوخ الطرق الصوفيه بمثلما استشهد في حواره ودفوعاته بالمتواجدين من شيوخ جماعة انصار السنة…
……….
فيما يخص العلاج وعدد طلاب الخلاوي افاد بان عددهم في محلية شرق الجزيرة يبلغ 21 الف طفل وانهم يجدون معاناة لتوفير بطاقات التامين الصحي لهم وان ادارة التامين الصحي ترفض ان تستخرج لهم بطاقات تامين لان ديوان الزكاة يرفض تمويل علاجهم… بل ان وفدا اداريا وصحيا رسميا وزع على الخلاوى بنادول وجرعات ملاريا ومنحها لشيوخ الخلاوي ليوزعوها على طلابهم!!! وسالته متسائلا (لو افترضنا ان الشيخ مؤهل علميا لذلك فكيف يكتشف الملاريا ويشخصها بدون فحوصات…يرمي ليها الودع؟؟؟) واجابني بابتسامة باهته.
اتصلت على مدير التامين الاستاذ خالد عثمان وسالته عن افادته ورده على اقوال مدير الشؤون الدينيه فقال لي ان هذه مسؤولية ولائية وان الولاية قد وزعت للخلاوى بطاقات تامين بدون اسماء ويسمح بموجبها للشيخ ان يوزع البطاقات على مرضاه الطلاب ليتعالجوا بها ولكن لم يتم التجديد لهم في الفترة الماضية… وبسؤالي للشيخ محمد احمد البشير عن صحة المعلومة افادني بالايجاب مؤكدا ان وفدا من الولاية زارهم بصحبة مدير التامين بالمحلية في (الخريف الفات) لكنه لم يفعل لهم شي.
………
قلت للشيخ… انا علاء الدين الدفينة الذي يمثل نفسه فقط اتعهد لك بفتح ابواب الجحيم عليك وعلى مكتبك وخلاويك حتى اضمن استمرار حياة هؤلاء الاطفال كما ينبغي لها.
والتزم بعهدي ما حييت… واسمح لكل من يطلع على هذا المنشور بنشره واعادة نشره والاستعانة به في اي دفوعات وفي اي محفل ولاي هدف او غاية يصبان في مصلحة الانسان وحياة الطفولة…واناشد كافة المنظمات والجهات الانسانية والخيرية والاعلامية ذات الصلة بايلاء الامر كل العناية…
جزاك الله خيرا دائما اكتب بصيغة الجمع حتى لا يدخل الشيطان والرياء في مثل هذه الأعمال
وفقك الله
اتمني من يقراء هذا الموضوع ان يرجع الي القيم و الانسانية الفطره التي اؤلف عليها الناس قبل ان تتراكم عليها مبررات سياسية التي نلوم بيها الاخرين
الاخ الكاتب يجزيك الله خير و اجر ان شاءالله
ســؤالى : هـل يـتـم ادخـال هـؤلاء الأطـفـال مـدارس حـكـومـية نـظامـيـة أم يـسـتـمـرون فى خـلاوى حـفـظ الـقـرآن هـذه الى ان يـكـبـروا ؟
ســؤالى : هـل يـتـم ادخـال هـؤلاء الأطـفـال مـدارس حـكـومـية نـظامـيـة أم يـسـتـمـرون فى خـلاوى حـفـظ الـقـرآن هـذه الى ان يـكـبـروا ؟
اولا جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع الهام والخطير جدا والذي تنصلت منه كل جهات الاختصاص وكما ذكرت عند مراجعة الشئون الدينية والاوقاف وجدت جماعة من اهل التصوف ومن انصار السنة وما ادراك بالمجموعتين المتكسبتين من هذه المسميات وانا شاهد وكما جميع اهل السودان شهود على حالتهم المادية .. دلوت ورفاعة 25000 الف طالب خلوه او منتسبي خلاوي باقي السودان كم خلوه .. وممتوسط اعمارهم كم .. وتطرقت لحالة الصيف الحارق وهذه الخلاوي وسكن الطلاب فيها فما بالك والشتاء .. والله مناظر تقطع القلوب .. لصغر اعمارهم وحالتهم أما مشايخهم وما يجنوه من مداخيل لهذه الخلاوى ودور التحفيظ فهم في رغد من العيش على حساب هؤلاء الحفظة .. ساءلك بالله تواصل في هذا الموضوع لاقصى درجة والوصول لمنابع الفساد فيه .. بدءا من المتبرعين جزاهم الله خير مرورا بالمستفيدين من هذه التبرعات واخيرا الفتات للطلاب .. طبعا المتبرعين اصبحوا او غالبيتهم من دول الخليج وركز في هذه الحالة على انصار السنة والمبالغ التي تجمع لهذه الجماعة
يا اخي اتصل على الرقم 966509912250 بدون تردد وما عندي مانع لتوضيح حقائق ليس للفتنة او اثارة احقاد طائفية او ولكن لاهمية الموضوع ووضع الامر في المكان الصحيح .
نحييك إيها البطل الجسور لكشف هؤلاء اللصوص قتلة الاطفال وكان الله فى عونك على الدجالين أعداء الانسانية والطفوله ,, سدد الله خطاك
لا حول ولا قوة إلَا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
1- الدواء معدوم في السودان بينما يتلظى صاحبه المريض من اثار الفشل الكلوي وينتظر مصيره…
2- سالت جده عما ينوي فعله فافادني بانه ليس له اهل او اقارب بالجوار لذا فسينقل الجثمان للخلوة وسيتم تشييعه منها.
3- واتضح لي ان الطفل الذي فارق الحياة هو عبدالله بابكر عيسى ويبلغ من العمر 7 سنوات وقد وصل للمستشفى قبل حوالي 11 ساعة من مفارقته للحياة وهو في حالة متاخرة ويعاني من نزيف في الراس بسبب القوبا وجفاف وتشققات في الارجل اضافة الى امتلاء الرئتين بسوائل مجهولة وامراض اخرى… ولم يستجب لكل المحاولات التي بذلت لانقاذه…
4-وبحسب بعض الافادات فان المستشفى يستقبل كثيرا من الحالات الواردة من خلاوى القران وهي دوما حالات صعبه وبعضها ياتي في مراحل متازمة او متاخرة وليس معهم اي مرافق سوى اطفال في نفس العمر ودون نفقات علاجية او غذائية.
5-ذهبت بعدها لمكتب الشؤون الاجتماعية بالمحلية وجلست مع مديرته الاستاذة فائزة بشرى وعرضت عليها الحالة وسالتها عن دورها ودور مكتبها في هذه الحالات وافادت بان هذه مسؤولية الشؤون الدينية والاوقاف وانها وان حاولت ان تقدم اي مساعدة فانها لا تملك الامكانيات لذلك بل انها هي نفسها بحاجة لدعم لمكتبها…
6-غادرتها للشؤون الدينية واجتمعت بمديرها محمد احمد البشير والذي وجدته بمعية مجموعة من شيوخ وائمة جماعة انصار السنة المحمدية وبعض شيوخ وخلفاء الطرق الصوفية (قاعدين مع بعض في كامل الود وفطورهم على الطاولة في انتظار انصرافي)
7-اجابني بانهم يستلمون الطفل من اولياء امره واسرته…قلت له وهل تعتبر جهل او فقر اسرته سيخول لهم ان يحددوا للطفل حياته ويرسموا له مصيره؟؟؟
8-وكيف يسمح احد شيوخ الخلاوي لنفسه بالتضحية بحياة هؤلاء الاطفال وجعلهم يصطلون بالفقر والمرض والجوع درجة الموت بينما يمتطي شياخته سيارات تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات؟؟؟
9-اتصلت على مدير التامين الاستاذ خالد عثمان وسالته عن افادته ورده على اقوال مدير الشؤون الدينيه فقال لي ان هذه مسؤولية ولائية وان الولاية قد وزعت للخلاوى بطاقات تامين بدون اسماء ويسمح بموجبها للشيخ ان يوزع البطاقات على مرضاه الطلاب ليتعالجوا بها ولكن لم يتم التجديد لهم في الفترة الماضية… وبسؤالي للشيخ محمد احمد البشير عن صحة المعلومة افادني بالايجاب مؤكدا ان وفدا من الولاية زارهم بصحبة مدير التامين بالمحلية في (الخريف الفات) لكنه لم يفعل لهم شي.
10- قلت للشيخ… انا علاء الدين الدفينة الذي يمثل نفسه فقط اتعهد لك بفتح ابواب الجحيم عليك وعلى مكتبك وخلاويك حتى اضمن استمرار حياة هؤلاء الاطفال كما ينبغي لها.
ياعلاء يااخى اتركك من الامراض المستعصية المنتشرة فى كل الخلاوى نتيجة للوسخ والمرض الناتج عن سوء التغذية والجلد فى الخلاوى يرقى الى مستوى التعذيب . ولكن اسألك ماجدوى ان تحضر طفلا يافعا لبجلس لحفظ القران – ويغادر الخلوة وهو رجل ليواجه الحياة بدون اى مهنة أو عمل يجيده – كيف يواجه الحياة – اما كان الافضل ان يتوجه هؤلاء الاطفال لتعلم مهنة يواجهون بها الحياة .
الخلاوى هى واحدة من بلاوى السودان – ومادامت هناك مؤسسات مثل الخلاوى سنظل متخلفين الى الأبد . لم نسمع فى تاريخ الاسلام ناس بدون عمل يتفرغون للقران من ينفق عليهم ولماذا ؟
مدير الشؤون الدينية ( حفظ هذا الطفل للقران اوجل عند الله من حياته) طيب ربنا مش كان احسن يخلق سي دي مسجل فيه كل القران ومافيش داعي للطفل والخلاوي والعذاب البشوفوا الاطفال فيها
يا علاء الدين يا أخ بدون فتح أبواب الجحيم يمكنك أن تناضل وتكافح من أجل حماية هؤلا الأطفال وأنت إنسان مناضل كما عهدناك وربنا يوفقك في هذا المسعى
جزاكم الله خيرا . هذه القصة كما يعلم جميع الشعب السوداني ما الا قطرة من بحر .
المصائب النازلة علي الشعب السوداني كبيرة وسببها النهب والتعذيب والقتل الممنهج القام به السفاح وعصابته ممن يسمون انفسهم الحركة الاسلاميه وهم يرقصون فوق رؤس الجوعي والمرضي والمعذبين فرحا بالسلطة والمال باسم الدين الاسلامي الحنيف
الا رحم الله الفقيد السودان قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
ونحن في بلد يركب الوزير و المدير و الولاة عربات تصل الي ٢ مليار بالقديم . و الرئيس حايم بطائرة مستاجرة ب اكتر من ٦٠ مليار… والله عدلتم فنمتم و بل تفسحتم و تزوجتم وبل و تزاوج اولادكم… كان عمر بن الخطاب صاحب ثوب واحد و الخليفة عمر بن عبد العزيز يطفئ السراج لانه من بيت مال المسلمين. هي واحد من اثنين اما جهل بالدين و المسؤلية او كذب و نفاق و مجاهرة بالحرام.
جزاك الله خيرا دائما اكتب بصيغة الجمع حتى لا يدخل الشيطان والرياء في مثل هذه الأعمال
وفقك الله
اتمني من يقراء هذا الموضوع ان يرجع الي القيم و الانسانية الفطره التي اؤلف عليها الناس قبل ان تتراكم عليها مبررات سياسية التي نلوم بيها الاخرين
الاخ الكاتب يجزيك الله خير و اجر ان شاءالله
ســؤالى : هـل يـتـم ادخـال هـؤلاء الأطـفـال مـدارس حـكـومـية نـظامـيـة أم يـسـتـمـرون فى خـلاوى حـفـظ الـقـرآن هـذه الى ان يـكـبـروا ؟
ســؤالى : هـل يـتـم ادخـال هـؤلاء الأطـفـال مـدارس حـكـومـية نـظامـيـة أم يـسـتـمـرون فى خـلاوى حـفـظ الـقـرآن هـذه الى ان يـكـبـروا ؟
اولا جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع الهام والخطير جدا والذي تنصلت منه كل جهات الاختصاص وكما ذكرت عند مراجعة الشئون الدينية والاوقاف وجدت جماعة من اهل التصوف ومن انصار السنة وما ادراك بالمجموعتين المتكسبتين من هذه المسميات وانا شاهد وكما جميع اهل السودان شهود على حالتهم المادية .. دلوت ورفاعة 25000 الف طالب خلوه او منتسبي خلاوي باقي السودان كم خلوه .. وممتوسط اعمارهم كم .. وتطرقت لحالة الصيف الحارق وهذه الخلاوي وسكن الطلاب فيها فما بالك والشتاء .. والله مناظر تقطع القلوب .. لصغر اعمارهم وحالتهم أما مشايخهم وما يجنوه من مداخيل لهذه الخلاوى ودور التحفيظ فهم في رغد من العيش على حساب هؤلاء الحفظة .. ساءلك بالله تواصل في هذا الموضوع لاقصى درجة والوصول لمنابع الفساد فيه .. بدءا من المتبرعين جزاهم الله خير مرورا بالمستفيدين من هذه التبرعات واخيرا الفتات للطلاب .. طبعا المتبرعين اصبحوا او غالبيتهم من دول الخليج وركز في هذه الحالة على انصار السنة والمبالغ التي تجمع لهذه الجماعة
يا اخي اتصل على الرقم 966509912250 بدون تردد وما عندي مانع لتوضيح حقائق ليس للفتنة او اثارة احقاد طائفية او ولكن لاهمية الموضوع ووضع الامر في المكان الصحيح .
نحييك إيها البطل الجسور لكشف هؤلاء اللصوص قتلة الاطفال وكان الله فى عونك على الدجالين أعداء الانسانية والطفوله ,, سدد الله خطاك
لا حول ولا قوة إلَا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
1- الدواء معدوم في السودان بينما يتلظى صاحبه المريض من اثار الفشل الكلوي وينتظر مصيره…
2- سالت جده عما ينوي فعله فافادني بانه ليس له اهل او اقارب بالجوار لذا فسينقل الجثمان للخلوة وسيتم تشييعه منها.
3- واتضح لي ان الطفل الذي فارق الحياة هو عبدالله بابكر عيسى ويبلغ من العمر 7 سنوات وقد وصل للمستشفى قبل حوالي 11 ساعة من مفارقته للحياة وهو في حالة متاخرة ويعاني من نزيف في الراس بسبب القوبا وجفاف وتشققات في الارجل اضافة الى امتلاء الرئتين بسوائل مجهولة وامراض اخرى… ولم يستجب لكل المحاولات التي بذلت لانقاذه…
4-وبحسب بعض الافادات فان المستشفى يستقبل كثيرا من الحالات الواردة من خلاوى القران وهي دوما حالات صعبه وبعضها ياتي في مراحل متازمة او متاخرة وليس معهم اي مرافق سوى اطفال في نفس العمر ودون نفقات علاجية او غذائية.
5-ذهبت بعدها لمكتب الشؤون الاجتماعية بالمحلية وجلست مع مديرته الاستاذة فائزة بشرى وعرضت عليها الحالة وسالتها عن دورها ودور مكتبها في هذه الحالات وافادت بان هذه مسؤولية الشؤون الدينية والاوقاف وانها وان حاولت ان تقدم اي مساعدة فانها لا تملك الامكانيات لذلك بل انها هي نفسها بحاجة لدعم لمكتبها…
6-غادرتها للشؤون الدينية واجتمعت بمديرها محمد احمد البشير والذي وجدته بمعية مجموعة من شيوخ وائمة جماعة انصار السنة المحمدية وبعض شيوخ وخلفاء الطرق الصوفية (قاعدين مع بعض في كامل الود وفطورهم على الطاولة في انتظار انصرافي)
7-اجابني بانهم يستلمون الطفل من اولياء امره واسرته…قلت له وهل تعتبر جهل او فقر اسرته سيخول لهم ان يحددوا للطفل حياته ويرسموا له مصيره؟؟؟
8-وكيف يسمح احد شيوخ الخلاوي لنفسه بالتضحية بحياة هؤلاء الاطفال وجعلهم يصطلون بالفقر والمرض والجوع درجة الموت بينما يمتطي شياخته سيارات تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات؟؟؟
9-اتصلت على مدير التامين الاستاذ خالد عثمان وسالته عن افادته ورده على اقوال مدير الشؤون الدينيه فقال لي ان هذه مسؤولية ولائية وان الولاية قد وزعت للخلاوى بطاقات تامين بدون اسماء ويسمح بموجبها للشيخ ان يوزع البطاقات على مرضاه الطلاب ليتعالجوا بها ولكن لم يتم التجديد لهم في الفترة الماضية… وبسؤالي للشيخ محمد احمد البشير عن صحة المعلومة افادني بالايجاب مؤكدا ان وفدا من الولاية زارهم بصحبة مدير التامين بالمحلية في (الخريف الفات) لكنه لم يفعل لهم شي.
10- قلت للشيخ… انا علاء الدين الدفينة الذي يمثل نفسه فقط اتعهد لك بفتح ابواب الجحيم عليك وعلى مكتبك وخلاويك حتى اضمن استمرار حياة هؤلاء الاطفال كما ينبغي لها.
ياعلاء يااخى اتركك من الامراض المستعصية المنتشرة فى كل الخلاوى نتيجة للوسخ والمرض الناتج عن سوء التغذية والجلد فى الخلاوى يرقى الى مستوى التعذيب . ولكن اسألك ماجدوى ان تحضر طفلا يافعا لبجلس لحفظ القران – ويغادر الخلوة وهو رجل ليواجه الحياة بدون اى مهنة أو عمل يجيده – كيف يواجه الحياة – اما كان الافضل ان يتوجه هؤلاء الاطفال لتعلم مهنة يواجهون بها الحياة .
الخلاوى هى واحدة من بلاوى السودان – ومادامت هناك مؤسسات مثل الخلاوى سنظل متخلفين الى الأبد . لم نسمع فى تاريخ الاسلام ناس بدون عمل يتفرغون للقران من ينفق عليهم ولماذا ؟
مدير الشؤون الدينية ( حفظ هذا الطفل للقران اوجل عند الله من حياته) طيب ربنا مش كان احسن يخلق سي دي مسجل فيه كل القران ومافيش داعي للطفل والخلاوي والعذاب البشوفوا الاطفال فيها
يا علاء الدين يا أخ بدون فتح أبواب الجحيم يمكنك أن تناضل وتكافح من أجل حماية هؤلا الأطفال وأنت إنسان مناضل كما عهدناك وربنا يوفقك في هذا المسعى
جزاكم الله خيرا . هذه القصة كما يعلم جميع الشعب السوداني ما الا قطرة من بحر .
المصائب النازلة علي الشعب السوداني كبيرة وسببها النهب والتعذيب والقتل الممنهج القام به السفاح وعصابته ممن يسمون انفسهم الحركة الاسلاميه وهم يرقصون فوق رؤس الجوعي والمرضي والمعذبين فرحا بالسلطة والمال باسم الدين الاسلامي الحنيف
الا رحم الله الفقيد السودان قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
ونحن في بلد يركب الوزير و المدير و الولاة عربات تصل الي ٢ مليار بالقديم . و الرئيس حايم بطائرة مستاجرة ب اكتر من ٦٠ مليار… والله عدلتم فنمتم و بل تفسحتم و تزوجتم وبل و تزاوج اولادكم… كان عمر بن الخطاب صاحب ثوب واحد و الخليفة عمر بن عبد العزيز يطفئ السراج لانه من بيت مال المسلمين. هي واحد من اثنين اما جهل بالدين و المسؤلية او كذب و نفاق و مجاهرة بالحرام.
يا سيدي يا علاء الدين الدفينة….الموضوع ده بطال شديد ..لكنك تصر علي أن تحارب الجهل والفقر والمرض بعنترية شديدة وبدون موضوعية ..مجابهاتك مع المسؤليين وحيداً هي ضياع لزمنك ولمجهودك..دي مشاكل مزمنة من ما قام السودان …الكيزان والنظام الحاكم ما هو إلا واجهة الجبل الجليدي لمجتمعنا المتخلف (مع إعتذاري للفظ ولكنها الحقيقة ).
صور الجثمان والأسماء هي معلومات من المستشفي مفترض أن تكون سرية ..نشرها لا يساعد في حل مشاكل النظام الصحي في البلد
لا حول ولا قوة الا بالله كتر الف خيرك استاذ الدفينة وربنا يجعله في ميزان حسناتك وان لا يريك مكروه في زريتك يارب
لن ينصلح حال السودان إلا بذهاب شلة الانس الحرامية ومعدومي الضمير حكومة الانقاذ الذي أدخلت علينا ثقافة جديدة من التهور وعدم إحترام القيم اللهم أجعل كيدهم في نحرهم
كلام كلام كلام ديل علاجهم الكلاش وبس
اللهم عليك بالبشير فانه لايعجزك
مجهود كبير ومقدر من الأستاذ الدفينة … ولكن
ليست هكذا تدار الإمور
فقد جعلت من نفسك ( أخى العزيز ) سلطة فوق السلطة… وإستخدام لغة قد تتكالب حولك بسببها كل الدوائر المسئولة …مثل /
قد طلبت من مدير الأمن
قد طلبت من مدير المستشفى
قد طلبت من شيخ الخلوة
قد,,وقد,, حتى ظننت أن كاتب المقال ليس صحفيا بل هو حاكم الولاية
مثل هذا الإسلوب الفج والتعامل في طرح قضايا المجتمع هي التي تجعل جهاز الأمن والأجهزة المشابهة تسعى لوقف الصحف والصحفيين عند تجاوز حدود المهنة
كان يمكن طرح القضية بإسلوب صحفى يجعل منها قضية مجتمع بل وشعب بالكامل بما فيهم الأجهزة الرسمية
ولكن العرض الذى رأيناه لا يخلو من شوفانية الكاتب وكأنه السلطة والشخصية النافذة وفوق الجميع ؟؟؟ يأمر ويطاع بدون سؤال ؟؟؟
يا أهل الصحافةويا كتاب المقالات و(الأرضحالات) الصحفية أحسنوا الكتابة حتى تحترم أقلامكم ..
يجب على الجميع ان يحسنوا النيات.. الاطفال الصغار ضعاف جداً امام شدائد الحياة الغربة والمرض والجوع حتى سطوة ولي الامر التي اتت بهم ليتعلموا القرآن وحسب الظروف التي تعيشها الاسر في زماننا هذا يصعب مراقبة الاسر للاطفال خاصة اذا كانوا في داخليات الخلاوي ويتم الاتكال وزد على ذلك هناك خلاوى تهتم بالكم (العدد) من الطلاب وهذا قد يكون له ميزة لتقديم المزيد من الدعم والشهرة والمنافسة (حتى عمل الخير صار فيه مظهر) الاطفال في الخلاوى يحتاجون لكل شئ للصحة والنمو والاكل والشراب بطريقة سليمة والعلاج خاصة حينما نتصور ان هناك ارهاق وجهد وسهر ورهق زهني وواجب يومي (غسيل الملبس) وحتى الرهبة موجودة..
وشيوخ الخلاوي بما انهم هم اقرب الناس الى معرفة حقوق الناس وآدائها وهم يمرون عليها برهة بعد برهنة ولا تغيب عنهم لكن المسؤولية كبيرة من الصعب الايفاء بها خلال زمامننا هذا لكن على الاهل والمنظمات الطوعية والجهات الحكومية الولائية والمركزية ذات الاختصاص ان تشرع بعض القوانين الرقابية والاشراف والمتابعة اللصيقة وتخصيص خطوط اتصال مع اهالى الطلاب وان يخصص الاهالي في مناطق دعم مالي من اجل تخصيص سيارات اسعاف للخلاوي او حتى طبيب زائر اسبوعي وهذا القول اخص به حديثي التخرج من نفس المنطقة خاصة اذا علمنا ان شيخ الخلوة في هذا التقرير هو الذي يشخص ويصرف الدواء لا اطيل عليكم الرفق الرفق الرفق فهل بلغت.
جزاك الله خير استاذ الدفينة
عليك بزيارة الخلوة يعيشون في وضع ماسأوي الله يكرمكم حتى حمامات لقضاء الحاجة لايوجد فيها ويسكنون في بيوت طين متهالكة لا تقيهم البرد ولا المطر انا شفتها بعيني
حسبي الله ونعم الوكيل…..حسبي الله ونعم الوكيل…..حسبي الله ونعم الوكيل
اولا سؤال واحد ناس الامن البتتصل عليهم ديل هم الجابوك من السعوديه وله ناس غيرهم ومن حرمه المتوفي عدم التصوير والخلاوي دي من زمن جدودنا بي نفس النظام وكتاب الله حاميهم
انا شايف احسن ليك بدل قعاد القهاوي ومشاكسه الموظفين الذين لاحول لهم ولاقوه تشوف اكل عيشك وتربي القسام واخوانه وله شنو يا اخوانا لايستقيم الظل والعود اعوج سلام
التجربة الفريدة لتعلم ابنك القران هى فى سن العاشرة او الاثنى عشر وبعد دخوله المدرسه اى بعد المستوى الرابع اساس او السادس يمكن ان يحفظ القران فى غضون عامين ثم يعود للمدرسة مجددا ويواصل تعليمه وتحت اشراف والديه فى الخلوة وان تختار الخلوة المناسبة لذلك فالقران يفتح افاقا ارحب لبقية العلوم الاخرى ,والعلم الشرعى مقدم على العلوم الدنيوية ,فهى مسالة موازنه ما بين ان لا تنسى نصيبك من الدنيا وتعمل للاخرة…..
اقتباس:
(انا علاء الدين الدفينة الذي يمثل نفسه فقط)انتهى!!
طلبت من المدير الادارى بعدم ااسماح بدفن الجثة و(ازعن ليك)!! اتصلت بمدير جهاز الأمن وطلبت منه الحضور بنفسه او من يمثله وبرضو (ازعن ليك) عربية الأمن وصلت بعد عشرة دقائق!! ومشيت هنا وطلعت من هنا ودخلت هناك .. وكلو كلو قاعد يسمع ويطيع التعليمات الاوامر والتعليمات وكمان يوقف فطورو عشان يسمعك!!
ههههههه الكيزان ديل اولاد كلب بالمناسبة .. يريسوا ويتيسوا ناظرك يا علاء.. انت بالمناسبة بديت تذوب فيهم وانت ما شاعر درجة عندك الرقم الخاص بتاع مدير الأمن.. وبالمناسبة -المعائش جبارة يا علاء والعصرة حارة – دائرة ليها صبر والناس ديل ما جابوك من هناك عشان عاجبهم شكلك! دايرين يعصروك لمن تعرف انو اي حل – لا يمكن ان يكون الا عبرهم واهو – سمحوا ليك بالتواصل والاتصال في اي وقت واي زمن وبيسمعوا ليك ويحسسوك بالاحترام!
(انجض يا زول حتى الإحتراق – خلي بالك منك ومن عليك)!!
ان العين تدمع ….اقسم بالله
لكم الله يااطفال بلادى الت كاااانت
اللهم عليك بعمر البشكير وعصاباته انهم عبيدك ولايعجزونك ياااارب
ينامون ويقهقهون وياكلون ويسمنون فى كافوووورى ويموت أطفال …أجيال المستقبل لبلد لامستقبل له
***رحم الله استاذى الدكتور الشاعر **محى الدين فارس** مدرسة المقرن الثانوية – الخرطوم حين قال
في ديوان ( الطين والأظافر). وحين شدا واطرب ابن مدينتي الراحل المقيم حسن خليفة العطبراوى
……………….
أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد
وهناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون
مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق
عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون
وسياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون
يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون
نحن الشعوب الكادحون
وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل
عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين
الحفاة العراة الجائعون مشردون
في السفح في دنيا المزا بل والخرائب ينبشون
والمترفون الهائمون يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يضج حياله نهد وجيد
موائد خضراء تطفح بالنبيذ والورود
لهف من الشهوات يجتاز المعالم والصدور هل يسمعون ؟
صخب الرعود صخب الملايين الجياع
يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!!
إلا شهوات حياتهم وكأنهم صم الصخور
وغداً نعود حتماً نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح
سيذوب ما جمعوه من مال حرام كالجليد
ليعود ماءا تطفح منه كل ساقية
يعيد ألق الحياة إلى الغصون اليابسات فتستع
يا سيدي يا علاء الدين الدفينة….الموضوع ده بطال شديد ..لكنك تصر علي أن تحارب الجهل والفقر والمرض بعنترية شديدة وبدون موضوعية ..مجابهاتك مع المسؤليين وحيداً هي ضياع لزمنك ولمجهودك..دي مشاكل مزمنة من ما قام السودان …الكيزان والنظام الحاكم ما هو إلا واجهة الجبل الجليدي لمجتمعنا المتخلف (مع إعتذاري للفظ ولكنها الحقيقة ).
صور الجثمان والأسماء هي معلومات من المستشفي مفترض أن تكون سرية ..نشرها لا يساعد في حل مشاكل النظام الصحي في البلد
لا حول ولا قوة الا بالله كتر الف خيرك استاذ الدفينة وربنا يجعله في ميزان حسناتك وان لا يريك مكروه في زريتك يارب
لن ينصلح حال السودان إلا بذهاب شلة الانس الحرامية ومعدومي الضمير حكومة الانقاذ الذي أدخلت علينا ثقافة جديدة من التهور وعدم إحترام القيم اللهم أجعل كيدهم في نحرهم
كلام كلام كلام ديل علاجهم الكلاش وبس
اللهم عليك بالبشير فانه لايعجزك
مجهود كبير ومقدر من الأستاذ الدفينة … ولكن
ليست هكذا تدار الإمور
فقد جعلت من نفسك ( أخى العزيز ) سلطة فوق السلطة… وإستخدام لغة قد تتكالب حولك بسببها كل الدوائر المسئولة …مثل /
قد طلبت من مدير الأمن
قد طلبت من مدير المستشفى
قد طلبت من شيخ الخلوة
قد,,وقد,, حتى ظننت أن كاتب المقال ليس صحفيا بل هو حاكم الولاية
مثل هذا الإسلوب الفج والتعامل في طرح قضايا المجتمع هي التي تجعل جهاز الأمن والأجهزة المشابهة تسعى لوقف الصحف والصحفيين عند تجاوز حدود المهنة
كان يمكن طرح القضية بإسلوب صحفى يجعل منها قضية مجتمع بل وشعب بالكامل بما فيهم الأجهزة الرسمية
ولكن العرض الذى رأيناه لا يخلو من شوفانية الكاتب وكأنه السلطة والشخصية النافذة وفوق الجميع ؟؟؟ يأمر ويطاع بدون سؤال ؟؟؟
يا أهل الصحافةويا كتاب المقالات و(الأرضحالات) الصحفية أحسنوا الكتابة حتى تحترم أقلامكم ..
يجب على الجميع ان يحسنوا النيات.. الاطفال الصغار ضعاف جداً امام شدائد الحياة الغربة والمرض والجوع حتى سطوة ولي الامر التي اتت بهم ليتعلموا القرآن وحسب الظروف التي تعيشها الاسر في زماننا هذا يصعب مراقبة الاسر للاطفال خاصة اذا كانوا في داخليات الخلاوي ويتم الاتكال وزد على ذلك هناك خلاوى تهتم بالكم (العدد) من الطلاب وهذا قد يكون له ميزة لتقديم المزيد من الدعم والشهرة والمنافسة (حتى عمل الخير صار فيه مظهر) الاطفال في الخلاوى يحتاجون لكل شئ للصحة والنمو والاكل والشراب بطريقة سليمة والعلاج خاصة حينما نتصور ان هناك ارهاق وجهد وسهر ورهق زهني وواجب يومي (غسيل الملبس) وحتى الرهبة موجودة..
وشيوخ الخلاوي بما انهم هم اقرب الناس الى معرفة حقوق الناس وآدائها وهم يمرون عليها برهة بعد برهنة ولا تغيب عنهم لكن المسؤولية كبيرة من الصعب الايفاء بها خلال زمامننا هذا لكن على الاهل والمنظمات الطوعية والجهات الحكومية الولائية والمركزية ذات الاختصاص ان تشرع بعض القوانين الرقابية والاشراف والمتابعة اللصيقة وتخصيص خطوط اتصال مع اهالى الطلاب وان يخصص الاهالي في مناطق دعم مالي من اجل تخصيص سيارات اسعاف للخلاوي او حتى طبيب زائر اسبوعي وهذا القول اخص به حديثي التخرج من نفس المنطقة خاصة اذا علمنا ان شيخ الخلوة في هذا التقرير هو الذي يشخص ويصرف الدواء لا اطيل عليكم الرفق الرفق الرفق فهل بلغت.
جزاك الله خير استاذ الدفينة
عليك بزيارة الخلوة يعيشون في وضع ماسأوي الله يكرمكم حتى حمامات لقضاء الحاجة لايوجد فيها ويسكنون في بيوت طين متهالكة لا تقيهم البرد ولا المطر انا شفتها بعيني
حسبي الله ونعم الوكيل…..حسبي الله ونعم الوكيل…..حسبي الله ونعم الوكيل
اولا سؤال واحد ناس الامن البتتصل عليهم ديل هم الجابوك من السعوديه وله ناس غيرهم ومن حرمه المتوفي عدم التصوير والخلاوي دي من زمن جدودنا بي نفس النظام وكتاب الله حاميهم
انا شايف احسن ليك بدل قعاد القهاوي ومشاكسه الموظفين الذين لاحول لهم ولاقوه تشوف اكل عيشك وتربي القسام واخوانه وله شنو يا اخوانا لايستقيم الظل والعود اعوج سلام
التجربة الفريدة لتعلم ابنك القران هى فى سن العاشرة او الاثنى عشر وبعد دخوله المدرسه اى بعد المستوى الرابع اساس او السادس يمكن ان يحفظ القران فى غضون عامين ثم يعود للمدرسة مجددا ويواصل تعليمه وتحت اشراف والديه فى الخلوة وان تختار الخلوة المناسبة لذلك فالقران يفتح افاقا ارحب لبقية العلوم الاخرى ,والعلم الشرعى مقدم على العلوم الدنيوية ,فهى مسالة موازنه ما بين ان لا تنسى نصيبك من الدنيا وتعمل للاخرة…..
اقتباس:
(انا علاء الدين الدفينة الذي يمثل نفسه فقط)انتهى!!
طلبت من المدير الادارى بعدم ااسماح بدفن الجثة و(ازعن ليك)!! اتصلت بمدير جهاز الأمن وطلبت منه الحضور بنفسه او من يمثله وبرضو (ازعن ليك) عربية الأمن وصلت بعد عشرة دقائق!! ومشيت هنا وطلعت من هنا ودخلت هناك .. وكلو كلو قاعد يسمع ويطيع التعليمات الاوامر والتعليمات وكمان يوقف فطورو عشان يسمعك!!
ههههههه الكيزان ديل اولاد كلب بالمناسبة .. يريسوا ويتيسوا ناظرك يا علاء.. انت بالمناسبة بديت تذوب فيهم وانت ما شاعر درجة عندك الرقم الخاص بتاع مدير الأمن.. وبالمناسبة -المعائش جبارة يا علاء والعصرة حارة – دائرة ليها صبر والناس ديل ما جابوك من هناك عشان عاجبهم شكلك! دايرين يعصروك لمن تعرف انو اي حل – لا يمكن ان يكون الا عبرهم واهو – سمحوا ليك بالتواصل والاتصال في اي وقت واي زمن وبيسمعوا ليك ويحسسوك بالاحترام!
(انجض يا زول حتى الإحتراق – خلي بالك منك ومن عليك)!!
ان العين تدمع ….اقسم بالله
لكم الله يااطفال بلادى الت كاااانت
اللهم عليك بعمر البشكير وعصاباته انهم عبيدك ولايعجزونك ياااارب
ينامون ويقهقهون وياكلون ويسمنون فى كافوووورى ويموت أطفال …أجيال المستقبل لبلد لامستقبل له
***رحم الله استاذى الدكتور الشاعر **محى الدين فارس** مدرسة المقرن الثانوية – الخرطوم حين قال
في ديوان ( الطين والأظافر). وحين شدا واطرب ابن مدينتي الراحل المقيم حسن خليفة العطبراوى
……………….
أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد
وهناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون
مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق
عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون
وسياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون
يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون
نحن الشعوب الكادحون
وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل
عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين
الحفاة العراة الجائعون مشردون
في السفح في دنيا المزا بل والخرائب ينبشون
والمترفون الهائمون يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يضج حياله نهد وجيد
موائد خضراء تطفح بالنبيذ والورود
لهف من الشهوات يجتاز المعالم والصدور هل يسمعون ؟
صخب الرعود صخب الملايين الجياع
يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!!
إلا شهوات حياتهم وكأنهم صم الصخور
وغداً نعود حتماً نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح
سيذوب ما جمعوه من مال حرام كالجليد
ليعود ماءا تطفح منه كل ساقية
يعيد ألق الحياة إلى الغصون اليابسات فتستع