انقلاب نَاعِم..!

عبد الله الشيخ
ما حدث بينَ ظهرانينا، كان انقلابا ناعماً وصامتاً، جرت وقائعه على الأرض دون ضَجيج أوهدير، مثل ذاك الذي حدثَ في الشقيقة مصر.
النظام في الخرطوم، أفصحَ دونما هُوادة، عن خُطّته في تبديل جِلده.. النظام يتهيأ هذا الربيع، لاحتضان المراغنة، ويقترب بحذر من قطاع الشمال، ويفاوض بضراوة حركات دارفور، التي تبدو الآن أقرب إلى الانخراط في اتفاق سلام الدوحة، إثر تلويح مجلس الأمن بفرض عقوبات على رافضي التفاوض.. تشير الوقائع إلى أن مرجعية الدوحة قابلة للترقيع، إلى المدى الذي يُمكن أن يستوعب الرفيق عبد الواحد نفسه.. كيف لا والوساطة القطرية تُبدي مرونة في الجلوس مع كل فصيلٍ ينفصل عن فصيل، أو أي أجنِحةٍ تتشقَّق عن جِناح.
أمس الأول وقع اختراق آخر، يؤكد حقيقة هذا الانقلاب النّاعِم. المراغنة المشهورين بالتريُّث والمَهَلة، انتفضوا، وابتعثوا وفداً التقى الرئيس من أجل إحياء الشراكة وتعبيد الطريق لاندراج الأشقاء داخل المنظومة الحاكمة.
الخطوة قد تأتي على حساب الحسن الميرغني، لكنها انطلقت من داخل (الدايرة) بقيادة الشقيق حاتم السر، ما يعني أن الخُلفاء، على وشك التمايُل مع النسيم.. انتفاضة حِزب الفتّة، غالباً ما تُثلِج الصدور، وفقاً للمثل القائِل: (دار أبوك أكان خِربت شيل ليك منّها شلية).. فدخول الاتحاديين إلى منظومة الحكم أفضل بكثير من استعادة الشعبيين لمواقعهم هناك، وأفضل بكثير من إرباك المهدي لطرفي المشهد.. ولولا أن التصفيق لنسخة الإنقاذ الراهِنة فعلٌ أخرق، لقدّمنا واجب الشكر للرئاسة التي خلّصت البلاد من أخوانجية التصقوا بالحياة السياسية منذ عهد العاجكو..!
كانت الرئاسة جديرة بالشكر، لأن القوى الوطنية الديمقراطية، لم تمتلك القدرة على إقصاء كواكب مثل شيخ علي، شيخ نافع، شيخ قطبي، شيخ سيخة، وآخرين،، لولا هذا التبرع السخي من جانب الحركة التي انتجتهم.
هو إذن انقلاب سلس، كنا نتهيّب الاعتراف به ونحن نتغافل عن (برنامج إصلاح الدولة).. يا إلهي.. فذاك البرنامج أصبح له مُخرجات..! فالرئاسة اليوم، عازمة أكثر من أي وقت مضى، على التحرر النهائي ــ أقول النهائي ــ من الأخوان واستبدالهم بتشكيلة تضم خلفاء الاتحادي ومناضلي قطاع الشمال ومجاهدي حركات دارفور، وشخصيات (وطنية) من طائفة الترابيين،، شريطة ألا يعلو صوتهم فوق صوت الحق..
صوت الحق هو فك ارتباط الحزب بالدولة.. هو مكافحة الفساد وإعلاء مبدأ المحاسبة، بدرجة أكبر من وضعية التحلل.. هو إصلاح الخدمة المدنية.. هو بناء علاقات خارجية استراتيجية كما جاء على لسان الشقيق حاتم السر..صوت الحق هو ايقاف الحرب، وتوصيل العون الانساني للمتضررين، وإفساح المجال لمشاركة سياسية واسعة وحقيقية.. هذا هو صوت الحق، الذي دونه الإبقاء على السودان، تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
كل هذا الواجب المنزلي، يفترض أن تضطلع به الإنقاذ، قبل اكمالها لفورتها الثامنة والعشرين، وإلا فإن لها، مع ميكانيزم الجماهير شأنٌ آخر.
وإلا، فإن لها مع (فرنقبيات) دونالد ترامب شؤونٌ أخرى.. المرحلة القادمة، تنجلي أحداثها من الآن وصاعداً.
المرحلة القادمة لن يكون فيها مجال لمناورات أوالتفافات، لا من جانب النظام ولا من جانب المُعارضة.
إنها خارطة طريق، واجبة التنفيذ، تحت رعاية قوى دولية وإقليمية …قوى ضاغِطة، ودافِعة، ومستثمرة، و، و، وهَلُمَّجرّا..!
اخر لحظة
هذه قراءة قد تكون صحيحه لكنها بعيده كل البعد عن ان تكون انقلابا ناعما فطالما ظل البشير على راس النظام فالانقاذ مستمره والعواره مستمره .
انتفاضة حِزب الفتّة
عجيب !!!!!!!!!!
يسمع منك ان شاء الله .. أي انقلاب واي خطوة تبعدنا من الكيزان التمكينيين الظالمين المفسدين هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
ان يعود الانجليز ويحتلوا السودان افضل بملايين السنين الضوئية من الأخوان الذين يفسدون ولا يصلحون ويقصون الآخر ويقتلون ولا يحيون ولسانهم اشتر وزفر وهم قوم شتامون يشتمون الناس ويسبون ويقولون في الناس قولاً يسمم الابدان ويصم الآذان من امثال الحاج ادم وامين حسن عمر وقطبي وربيع ويعتبرون انفسهم حركة مقدسة ويقسمون صكوك الوطنية لمن يشاءون وكل من لم يتبع ملتهم فهو خائن ومتمرد..
لكن هؤلاء القوم قوم نُكر وممكن يتحولوا كلهم الى اتحاديين المهم ان لا يبتعدوا عن السلطة والمنصب والتجارة والبنوك ومجال التأمين والجمعيات الخيرية التي اسسوا منها الشئ الكثير..
قلت فى مناسبه سابقه أن هذا النظام وعلى لسان البشير ( أنه قطار ومن اراد فليركب ..!!) وقلت ايضا أن البشير نفسه فى حقيقة الأمر هو القطار تسيره لوبيات ومافيات متعدده ذات أغراض كلها تصب فى مصالحها ومن العسير ان تتخلى عن تلك المنافع حتى لو ضحوا بالبشير نفسه وأن البشير وضع نفسه تحت تصرف تلك المافيات واللوبيات خوفا من ذلك المصير ، وهلاك اسرته المورطه تماما فى الفساد .
الإنقلاب الناعم الذى ( توصل ) اليه الاستاذ عبدالله الشيخ اعتقد أنه انبنى على حيثيات خاطئه وغير واقعيه وبالضرورة سوف يصل الى نتيجه خاطئه .. ! فلو مسكنا ملفين اثنين فقط ( الفساد والجنائيه ) نجد أن لا حاتم السر ولا الميرغنى ولا ما سماه حزب الفته يستطيع أن يشير إليهما ولو بطرف اصابعهم ..؟
هذه اللوبيات والمافيا التى تحرك البشير ( القطار ) البشير يعرف تماما الثمن الذى سوف يدفعه ان حاد عن الخط المرسوم له ، وهى ايضا تعرف تماما مدى خوف البشير من دفع ذلك الثمن لدرجة أن ذلك الخوف سبب له هوسا ورهابا جعله فى كثير من المواقف يتصرف كالمختل او أشبه بالأراجوز ..!!
ولو تجاوزنا حتى عن استحالة إصلاح هذا النظام وأن كل المحاولات والاتفاقيات التى وقعت معهم سابقا وكان مصيرها الفشل بعد ضياع جهد ووقت كثير نجد أن لا طريق امام ( الأنقلاب الناعم والصامت ..!) غير طريقين إثنين لا ثالث لهم .. إما التوبه من المشاركه والوقوف فى جانب الشعب او ركوب ذلك القطار ( مسطحين .. !) وبذلك يختم الختم وأعوانه حياتهم السياسيه وليتحملوا صفعات التاريخ .
ما بال الراكوبة تمتب عن سفاسف الامةر و تترك ادانة قتل سبعة من السباب و الاطغال غدرا و غيلة و بدم بارد في الحجيرات المتاخمة للمنطفة التي تسيطر عليها الحركة شمال في منطقة الحوازمة بجنوب كردفان؟
اين الاهتمام و التفاعل مع قضايا الهامش بدلا عن الانشغال باخبار حزب مشارك و منخرط في حكومات البشير …؟.
هل ان اغتيال سبعة من شبان السودان بالتمر الذي يمكن تغافله منكم ؟ بينما تهتمون بمحاولة مواطن اوقد النار في جسمه؟ اين الناشطون ؟ أم اصبحوا انتقائيين و ما عاد الهامش يهمهم؟
نتقدم بخالص العزاء لاهل الضحايا المغدوربن ، و نطالب بتكوين لجنة محايدة من كافة الاطراف للتحقيق الشفيف و تقديم الجناة للعدالة ، و على الحركة السعبية ان تبدي مبدئيتها و لتثبت لنا انها جسم ثوري يدافع عن قضايا الهامش و انها ليست جسما مدلسا يضم مجرمين و قتلة فقد توفرت ادلة تثبت ان قوات من الحركة شمال هي من قامت بالاغتيال و هي من سرقت ، العدالة تستنجد باصحاب الضمير الحي.
اذا تحررت الدولة من علي عثمان وازلامه اذن تحررت من القبلية وارث الحركة الاسلامية التي اختزلها هذا المعتوه في برمجة يعرفها هو وجوغته فماعداه اناس مصلجية وطرش في زفة
هذه قراءة قد تكون صحيحه لكنها بعيده كل البعد عن ان تكون انقلابا ناعما فطالما ظل البشير على راس النظام فالانقاذ مستمره والعواره مستمره .
انتفاضة حِزب الفتّة
عجيب !!!!!!!!!!
يسمع منك ان شاء الله .. أي انقلاب واي خطوة تبعدنا من الكيزان التمكينيين الظالمين المفسدين هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
ان يعود الانجليز ويحتلوا السودان افضل بملايين السنين الضوئية من الأخوان الذين يفسدون ولا يصلحون ويقصون الآخر ويقتلون ولا يحيون ولسانهم اشتر وزفر وهم قوم شتامون يشتمون الناس ويسبون ويقولون في الناس قولاً يسمم الابدان ويصم الآذان من امثال الحاج ادم وامين حسن عمر وقطبي وربيع ويعتبرون انفسهم حركة مقدسة ويقسمون صكوك الوطنية لمن يشاءون وكل من لم يتبع ملتهم فهو خائن ومتمرد..
لكن هؤلاء القوم قوم نُكر وممكن يتحولوا كلهم الى اتحاديين المهم ان لا يبتعدوا عن السلطة والمنصب والتجارة والبنوك ومجال التأمين والجمعيات الخيرية التي اسسوا منها الشئ الكثير..
قلت فى مناسبه سابقه أن هذا النظام وعلى لسان البشير ( أنه قطار ومن اراد فليركب ..!!) وقلت ايضا أن البشير نفسه فى حقيقة الأمر هو القطار تسيره لوبيات ومافيات متعدده ذات أغراض كلها تصب فى مصالحها ومن العسير ان تتخلى عن تلك المنافع حتى لو ضحوا بالبشير نفسه وأن البشير وضع نفسه تحت تصرف تلك المافيات واللوبيات خوفا من ذلك المصير ، وهلاك اسرته المورطه تماما فى الفساد .
الإنقلاب الناعم الذى ( توصل ) اليه الاستاذ عبدالله الشيخ اعتقد أنه انبنى على حيثيات خاطئه وغير واقعيه وبالضرورة سوف يصل الى نتيجه خاطئه .. ! فلو مسكنا ملفين اثنين فقط ( الفساد والجنائيه ) نجد أن لا حاتم السر ولا الميرغنى ولا ما سماه حزب الفته يستطيع أن يشير إليهما ولو بطرف اصابعهم ..؟
هذه اللوبيات والمافيا التى تحرك البشير ( القطار ) البشير يعرف تماما الثمن الذى سوف يدفعه ان حاد عن الخط المرسوم له ، وهى ايضا تعرف تماما مدى خوف البشير من دفع ذلك الثمن لدرجة أن ذلك الخوف سبب له هوسا ورهابا جعله فى كثير من المواقف يتصرف كالمختل او أشبه بالأراجوز ..!!
ولو تجاوزنا حتى عن استحالة إصلاح هذا النظام وأن كل المحاولات والاتفاقيات التى وقعت معهم سابقا وكان مصيرها الفشل بعد ضياع جهد ووقت كثير نجد أن لا طريق امام ( الأنقلاب الناعم والصامت ..!) غير طريقين إثنين لا ثالث لهم .. إما التوبه من المشاركه والوقوف فى جانب الشعب او ركوب ذلك القطار ( مسطحين .. !) وبذلك يختم الختم وأعوانه حياتهم السياسيه وليتحملوا صفعات التاريخ .
ما بال الراكوبة تمتب عن سفاسف الامةر و تترك ادانة قتل سبعة من السباب و الاطغال غدرا و غيلة و بدم بارد في الحجيرات المتاخمة للمنطفة التي تسيطر عليها الحركة شمال في منطقة الحوازمة بجنوب كردفان؟
اين الاهتمام و التفاعل مع قضايا الهامش بدلا عن الانشغال باخبار حزب مشارك و منخرط في حكومات البشير …؟.
هل ان اغتيال سبعة من شبان السودان بالتمر الذي يمكن تغافله منكم ؟ بينما تهتمون بمحاولة مواطن اوقد النار في جسمه؟ اين الناشطون ؟ أم اصبحوا انتقائيين و ما عاد الهامش يهمهم؟
نتقدم بخالص العزاء لاهل الضحايا المغدوربن ، و نطالب بتكوين لجنة محايدة من كافة الاطراف للتحقيق الشفيف و تقديم الجناة للعدالة ، و على الحركة السعبية ان تبدي مبدئيتها و لتثبت لنا انها جسم ثوري يدافع عن قضايا الهامش و انها ليست جسما مدلسا يضم مجرمين و قتلة فقد توفرت ادلة تثبت ان قوات من الحركة شمال هي من قامت بالاغتيال و هي من سرقت ، العدالة تستنجد باصحاب الضمير الحي.
اذا تحررت الدولة من علي عثمان وازلامه اذن تحررت من القبلية وارث الحركة الاسلامية التي اختزلها هذا المعتوه في برمجة يعرفها هو وجوغته فماعداه اناس مصلجية وطرش في زفة