فى ذكرى د. خليل إبراهيم

فى ذكرى د. خليل إبراهيم
آمنة مختار
[email][email protected][/email]
عانت الدولة السودانية منذ بدء عملية تكوينها الأولي من حالة مزمنة من الإجهاد السياسي ، تسبب به الأمراض التى رافقت عملية التكوين ، وأدت بالتالي إلى خلل مزمن فى بنية الدولة ( سياسيا وإجتماعيا ) سيؤدي لاحقا إلى إهترائها وخلخلة بنيانها? كنتيجة حتمية .
فإذا كان المجتمع كائن عضوي يؤثر ويتاثر فقد كان من الطبيعي أن تنتقل كل الأمراض المجتمعية إلى بنية الدولة ، وتؤثر على مزاج صناع القرار ، الذين سيقحمون بالتالى كل هذه العلل فى مجال السياسة والحكم .
وسيرتد هذا الأمر بالطبع بصورة عنيفة ليؤثر فى المجتمع والناس – كما نشهد الان .
وهذه العلل والأمراض كثيرة ? أولها العنصرية والأصطفاء العرقي والعقيدي ، التى تمظهرت بصورة بينة وجلية فى أثر سياسات المستعمر على الأرض والناس .
يعتبر دخول الإستعمار إلى السودان ? الذى بدأ بدخول العنصر العربي كعرق و الدين الإسلامي كعقيدة ? كارثة ووبالا على العناصر العرقية السودانية الأصلية وعلى أديانها ومعتقداتها .
هنا .. لعلعت صافرة البداية لتعلن إنفلات عقال حصان سياسات التهميش والإقصاء الجهوي والإصطفاء العرقي ? الذى تشكل حاليا كأزمة وطنية : حروبا عرقية وجهوية ودينية على الأرض . وشحن سلبي كهرب العلاقات الإجتماعية بين المواطنين وشوهها بمشاعر النفور والإزدراء والكراهية بين التكوينات العرقية .
هذا الشحن السلبي دعمته الدولة بوسائل إعلامها التى تروج لثقافات ومعتقدات بعينها ? بإعتبار إنها الثقافة المثلي التى تمثل الوجدان الوطني .
الأمر الذى زكى الشحن السلبي المتبادل وعمق المشاعر السلبية بين مكونات الأمة السودانية
وبرز هذا الصراع من الخفاء إلى العلن ، ومن التقية إلى الجهر به .
وهو ما دأب المثقفون على توصيفه وتشريحه تحت عنوان : جدلية المركز والهامش .
وأسميه : بالمسألة السودانية .
…………….
والجدير بالتأمل : إنتقال إمراض وعلل الدولة إلى الكيانات والتنظيمات السياسية ، التى من المفترض أنها تمثل وعاء يستوعب التعقيدات الثقافية ، ووالتى تزعم إنها تقدم مشاريعا لإستعياب المكونات المختلفة للمواطنين ، وتقدم حلولا وعلاجا العلل المجتمعية لا مزكيا وداعما لها .
فالتنظيمات الكبري أيضا تتجاهل عن عمد غالبية السكان (60% عنصر أفريقي ) ، وتنظر إليهم كمكون ثانوي- عرقيا وثقافيا ـ ومن الملاحظ أن العلاقة بينها وبينهم يشوبها الإستغفال المتعمد والتعالي الفكرى الصفوي . فهى تسعى سعيا حثيثا إلى حشدهم داخل تكويناتها ، ولكن شرط أن يكون وجودهم ككومبارس أو جوقة من المهللين ، ومجرد إكسسوار للزينة الحزبية لتدعم به إدعاءاتها القومية .
ولكن فى أول محك حقيقي لا يلبث هذا القناع إلا قليلا وينكشف ، مبديا عن وجهه العنصري التقليدي بكل قبح وقماءة.
………………………
منذ بداياتها روجت الحركة الإسلامية السودانية لمشروعها بين أهل الهوامش بإعتبارها بديلا حسنا عن التتنظيمات الطائفية التى مارست إستغلالا وإستغفالا ممنهجين لأهل الهوامش والإطراف .
ولكنها بطبيعة الحال لم تكن بديلا حقيقيا ، لأنها أيضا فى سعيها لحشد المهمشين حول برامجها – مارست أيضا مغازلة الوجدان الديني ونشر التجهيل المتعمد وغسيل الدماغ ? نفس الإساليب الممارسة من قبل التنظيمات الطائفية والعقائدية .
ثم ساقت هؤلاء المغرر بهم وقدمتهم قرابينا على مذبح حروبها العقائدية وخلافاتها السياسية.
……………………..
هل إستيقظ مهمشو السودان المنتمين للحركة الإسلامية ؟
البداية كانت مع كادر الجبهة الإسلامية القوى( داؤود يحيى بولاد ) الذى إستيقظ على حقيقة مرة وقاسية ( إن العرق أقوى من الدين ) الأمر الذى جعله يعلن تمرده على نظام الإنقاذ الذى جاء ليمكن ويعيد صياغة ( دولة الجلابة) على أسس أقوى وبنيان اكثر رسوخا .
كان ( من المفترض ) أن يكون لتمرد بولاد ? كفاحه ضد دولة المركز ( المتمثلة هذه المرة فى حكومة الإنقاذ الوطنى ) ? الأمر الذى ترتب عليه إعدامه بصورة بشعة وإنتقامية ، أن يكون بمثابة جرس إنذار و ( لمبة حمراء ) لبقية كوادر الجبهة السلامية الفاعلين المنتمين إلى الهوامش .
وكان من الطبيعي أن يتبع هذه الصحوة صحوات ..
………………………
خليل بعد التعديل :
كما سبق أن ذكرت ، كان من المفترض أن يكون لتمرد بولاد – ومن ثم إعدامه ، أثرا داويا بين أهل الهوامش المنتظمين فى التيار الإسلامي الراديكالي ، ولكن للأسف تأخرت الصحوة الحقيقية حتى السنوات الأخيرة ، بعد أن كلف المشروع الإسلامى الهامش خسائرا فادحة فى الأرواح والممتلكات .
هذا المشروع الذى إستهدف الهامش بكل وضوح ..منذ طلقة بدايته الأولى ..
فأعلن الجهاد على نصف الوطن .
وإنطلقت مركبات الموت العقائدية لتعيث خرابا فى الجنوب ..ولتحشد الجموع المستغفلة حول مشروعها الإبليسي لتصفية الديانة المسيحية ومعتنقيها .
ولم تكن هذه الحرب المجنونة ..إلا مجرد تمظهرا آخرا من تمظهرات الدولة السودانية ذات الطابع العنصري منذ تكوينها ..
………………………
خليل بعد التعديل :
كما سبق أن ذكرت ، كان من المفترض أن يكون لتمرد بولاد – ومن ثم إعدامه ، أثرا داويا بين أهل الهوامش المنتظمين فى التيار الإسلامي الراديكالي ، ولكن للأسف تأخرت الصحوة الحقيقية حتى السنوات الأخيرة ، بعد أن كلف المشروع الإسلامى الهامش خسائرا فادحة فى الأرواح والممتلكات .
هذا المشروع الذى إستهدف الهامش بكل وضوح ..منذ طلقة بدايته الأولى ..
فأعلن الجهاد على نصف الوطن .
وإنطلقت مركبات الموت العقائدية لتعيث خرابا فى الجنوب ..ولتحشد الجموع المستغفلة حول مشروعها الإبليسي لتصفية الديانة المسيحية ومعتنقيها .
ولم تكن هذه الحرب المجنونة ..إلا مجرد تمظهرا آخرا من تمظهرات الدولة السودانية ذات الطابع العنصري منذ تكوينها ..
…………………..
وقد أجاد نظام الإنقاذ إستعمال أدواته الإعلامية فى حشد تعاطف المواطنين غير المنتمين لهذه الحرب عبر الإعلام الموجه – أو الإعلام التعبوي .
مغازلا فى ذلك الوجدان الديني تارة – وتارة مستخدما إبر الوخز الجهوية والعرقية ..
وقد نجح فى ذلك إلى مدى بعيد .
وكان للبرنامج التلفزيوني الملعون ( ساحات الفداء ) القدح المعلى فى تجييش مشاعر المواطنين واللعب على أوتار حسهم الدينى .
وإنطلق عقال مشاعر الكراهية لآخر مداه …وأفرخت العنصرية وباضت بكل إرتياح فى هذا الجو الملغوم ..ولكأن المنطق والعقلانية منحا إجازة مفتوحة ..
فى هذا المشهد السريالي الذى تمدد ليملأ كل الشاشات ..أثيرية كانت محصورة فى صندوق أم واقعية متشكلة على الأرض .
……………………………..
وإنطلقت مواكب أعراس الشهداء فى الحضر والبادية – القرى والنجوع والأحياء السكنية ..لتزين هذا المشهد العبثى ، وتلعلع زغاريد الموت لتزف خيرة شباب الوطن إلى فوهة العتمة .
قرابينا لوحش الكراهية …الذى لا يلذ له إلا إلتهام (الفطائس ) ..
………………………
يأبى المشهد العبثي إلا أن يتمادى فى عبثيته ..
فتستبد بالأخوة شهوة الحكم ، فيصطرع الشريكان ، ويتشبث من أرسل إلى القصر بقصره ..ويرسل من حاك الأمر إلى معتقله.
وتنشق الحركة ..كنبوءة الشيخ الشهيد .
ومن خلف المشهد ..تبرز من فوهة العتمة يد معروقة مضرجة بالدماء …وصوت يصرخ بعلو ما بقى له من أمل :
شهيد انا أم فطيس
شهيد أنا ام فطيس
ولا مجيب ..
…………………….
وداست سنابك هذا الصراع السلطوي النموذجي على ما تبقى من أمل لأهل الهوامش المنخرطين داخل التيار الإسلاموي ، فى كل ما وعدهم به تنظيمهم من عدالة ومساواة ..
فأفاق ( الخليل ) من نومة عميقة طويلة ..كما الغيبوبة رافقته منذ دخوله إلى الخلوة غرا يافعا ناشئا فى رحاب العقيدة مستظلا بظلها ..الذى إستحال إلى ظل ذى شعب ، لا يقى المستظل به من سعير العنصرية ولا يقيه من لهيب الكراهية ..
أفاق على الحقيقة المرة التى تبدت لأخوه ( بولاد ) من قبل ( العرق أقوى من الدين ) فى هذه الرقعة الملعونة ..المسماة على لون جلود الأسلاف .
………………………..
سؤال موجه (لهم ) : هل تظنون إن إغتيال الخليل سيكتب الخاتمة لهذه الملهاة الوطنية ؟
مرحبا بالوهم الفادح والعريض ..
ليتمدد تمدد السراب على أفق الوطن الشاسع
مرحبا بضياع آمال حسم المعركة ..
فالمعركة الأزلية مكتوبة على جبين الوطن
حتى قبل أن يتشكل ..
نبت الكراهية لن يثمر إلا حصرما ..
وشجرة العنصرية لن تطرح إلا علقما ..
فليبتهج المبتهجون ..
وليزغرد المزغردون ..
وليتمايل الراقصون
على أنغام بائسة كبؤس معانى الأهزوجات
ولتنحر الذبائح إبتهاجا ..
بالخديعة
ولتراق الدماء على الأرض تبركا
ولتلحس السكاكين المضرجة بالسائل الأحمر
عله يبعث نشوة فى مفاصل
إبليس العجوز ..
…………………………
رحم الله خليلا ..
وللموتِ كأسٌ تكرهُ النفسُ شُرْبَها، ولا بُدّ يوماً أن نكون لها شَربا
من السّعدِ، في دُنياك، أن يهلك الفتى بهيجاءَ، يغشى أهلُها الطعنَ والضّربا
فإنّ قبيحاً، بالمسوَّدِ، ضِجعَةٌ على فَرْشِه، يشكو إلى النفَر الكَربا
ولي شرَقٌ بالحتفِ، ما هو مُغَربٌ، أيمّمتُ شرقاً، في المسالكِ، أم غربا
تَقنّصَ، في الإيوانِ، أملاكَ فارسٍ، وكم جازَ بحراً، دون قيصر، أو دربا
( المعري )
مقالك رائع وانا لست مهوسا دينيا واكره حتى شراب الماء بالكوز نعم خليل فهم الدرس مؤخرا وفاق من غفلته ودافع بجسارة عن المهمشين لم يفارق ارض المعركة ولا جنوده في الميدان الى ان اغتيل غدرا وصعدت روح الشهيد الى بارئها وفرح زعيم الجلابة وقال هذا قصاص رباني وزغردن الجلابيات وكل قبيحات الخلق والاخلاق من نساء المؤتمر الوطني فرحا بذلك . لاتفرحو فخليل لم يمت فهنالك اكثر من ستين الف خليل في ارض المعركة .ثورة الهامش بدات ولن تتوقف الا في الخرطوم ومعهم الشرفاء من ابناء الشعب السوداني .سيتحرر السودان من الفكر الجلابي وبناء سودان جديد سودان العدل والمساواة في كل شيء ويحاكم فيها كل من يروج للقبلية والجهوية وينشر الكراهية بين مكونات الشعب السوداني .ربما يعلق احد ويقول ما ياسر عرمان جلابي واقول له كلا ياسر عرمان تحرر من ذلك الفكر وحمل روحه بين يديه مدافعا عن المهمشين وقضاياهم والسودان موحدا .
امونة بت الشيخ حمد،
ابوها كان مزواج خلاس، ناسب جميع اهل البلد!
الشوق بحر يا شقيقة الوعي القادم من احشاء ملايين الضحايا!
امونة الموقع ده، دهب عديل!
ما بتتخيلي مدي عذرية الوعي الجلابي او تجذرو هنا في هادا البكان!
بالذات انو نهر جاري، لانهم قراء، او مش اعضاء، مستنقع بحيرة “منبر” راكضة، كلها ناموس ياكافي البلا!
بحاول اجرب انجع السبل لتوظيف ماهو متاح هنا، لانو الاصطياد في بركة ما زي الصيد بالبواخر في المحيطات!
اهو بجرب الان عدة ادوات واساليب، وان كان ده كلو مؤقت!
بعد ده دايرلي، وسيط اعلامي خاص بينا، او لازم يكون علي مستوي غير مسبوق، او بي عرق الجبين!
مع اكل العيش الله في!
ياسبحانك، احنا قاعدين في امريكا، ولكنا كما العيث في البيداء، يقتلنا ظمأ التمويل، بينما مال المخابرات الامريكية، يلهطو في صارقيلتو ناس حيدر ابراهيم، ناس الباقر العفيف بتاع مركز الخاتم عدلان، وماشابه في جوا السودان !
شنو؟
قالو جايبين لينا قراصة الاستنارة، حارة قالو، من عاصمة الامبريالية!
عيييييييييييييييييك!
استصغار لعقول الناس حقيقة يدعو لقشقيش المخاخيت، من البكا، من فرط الضحك!
حاجيكي لي موضوع البوست، ابراهيم الخليل سليل ود الكارة، القال لي خليفة الامام عليه السلام، لما قنع من اقناعو بضرورة الهجوم بالليل:
المهدية مهديتكم، ولكن احنا فرقتنا، بنسدها!
خليل عصرنا، سد فرقتو، وان كانت مهدية السودان الجديد ما مهديتو، او مات بي جلال، اسد الكداد الزام!
ومن غير امثال الخليل انتقي صدر السماء، لشعبنا، مين؟
الجلابة، الجو قايدين رسن جمل كتشنر؟
قرقرقرقر!
جاييكي او سعيد بي طلتك حقيقة.
الخليل، غسل عار جلبنتو بالدم حقيقة، بينما امثال الكريه حاج ساطور جريقيس الجلابة، منتشئ حد الثمالة بي دورو كمخلب قط للجلاد، او عينو في اخواتو بيغتصبن، متكفي بابتسامة ساذجة بلهاء، ما مصدق هذا الجنجويدي، بما يتخيلو تشريف ليهو او وسام علي الصدر، لما تصدقو عليهو اولياء نغمة وعيو، بالجلوس علي كرسي او تربيزة، داخل سرايا غردون، الورثو احفاد علي وسعد كثمن لي عمالتم او دورم في اعادة احتلال ارض السود، بواسطة نخاسة الاعراب وحلفاؤهم من البيض!
قنا من زمن السلاح الاوحد والاساسي في ايدي طفل انابيب الاحتلال وعيا، هو وعي امثال خليل او امثال المارد بولاد من مهمشي الجلابة، والا لما كان قوام جيش الطيب مصطفي هم ذات ملفوظيه من امثال الارزقي بائع اهلو حاج ساطور!
هذا يوضح التشفي الاغتالو بيهو بولاد، لادركم الغريزي بخطورة انعتاق المهمش من بلم او عصاب الاستلاب الجلابي، علي مملكة الجلابة في بلاد الســــــــــــــــــودان!
اما خليل، فقد اغتالته مخابرات ونجت حقيقة، لانو الغرب بعامة، بما فيهم اليمين الامريكي، ورثاء الامبراطورية اللتي غابت عنها الشمس، ذاكرتم الجينية مبستفة اليي اليوم، او محتشدة، بي صور جسارة اجداد خليل، الابادو مثلا جيش هكس في اقل من 30 دقيقة!
من الاسباب العديدة المركبة لاعتراض الغرب الامبريالي علي تحالف كاودا، اغتيالم لي ديمابور، ثم خليل، هو الخوف ايضا علي ظهر مصر، كما اذّهب الهالك غردون في الماضي حول هذه النقطة تحديدا!
اذن لغز اغتيال خليل بواسطة الغرب الامبريالي، ينبئ عن الكثير المثير حقيقة، مما يؤكد ادراكم العميق لخطورة حركة الوعي الاسود القادمة في السودان، قلب افريقيا، اصل افريقيا، او مخزون ذاكرة الارث الثقافي للانسان الاسود اين ما وجد!
عليكم بزيارة اليوتوب، لتعايشو الوجود المكثف للبيض في المعارك الدائرة حول تاريخنا نحن، عشان تعرفو، العالم دي بتفكر كيف!
من الميزات الاساسية للجنس الاري مقارنة بالانسان الاسود، هو قدرتو او ميزتو الغريزية، في التخطيط في كل شئ لمئة عام، اقلاه، بينما نحن، وبما اننا دروايش كصوفية، شعارنا الدنيا جيفة، خليناها لي كلابا، فعايشين في كل شئ بي عقلية رزق اليوم باليوم!
عشان كده “ناشونال جغرفك” لخصتك طريقة تفكيرنا العجية هذه في تلاتة كلمات او اسمتو IBM of Sudan!
وهي:
انشاء الله،
بكرة،
معليش!
اتمني القي فرصة واكتب عن ظاهرة الصراع الكوني حول تاريخ السودان، كما مجسد في اليوتوب!
كوكاب تحياتي،
حقيقة زي قلمك ده عملة نادرة هنا، ولذا احييك، واحي عبرك عرمان وان اختلفنا في التفاصيل، حيث اختلاف المشارب لايفسد للطرح قضية.
معزتي.