لجنة برلمانية: «أين يذهب فائض الأموال التي تعود من الحج»

البرلمان: هبة عبيد
كشفت لجنة التقصي بالبرلمان حول أداء بعثة الحج عن تفاصيل جديدة بشأن تجاوزات البعثة السودانية بالمملكة العربية السعودية، وأعلنت عن وجود جهات رقابية تتحصل على مبالغ مالية كبيرة عبارة عن رشاوى مغلفة، وطالب مندوب اللجنة عمر دياب بمساءلة الإدارة عن الجهات التي تستلم فائض الأموال التي تعود من الحج، وقطع بممارسة بعض الجهات ضغوطات على إدارة الحج والعمرة لزيادة النثريات المحددة، مشيراً إلى أن بعض الجهات تمنح نثريات غير موضحة من الإدارة بالسودان، وقال: «في ملايين الريالات فائض لا نعرف أين تذهب هل تعود لبنك السودان أم يتم بيعها في السوق الأسود».وكشف دياب في تصريحات محدودة عن تغييب المعلومات والإجراءات الخاصة بالحج عن وزير الإرشاد والأوقاف، وقال: «المطيع مفروض على الوزير من مراكز قوى»، واتهم دياب إدارة الحج بعدم الشفافية في العقود. مشيرًا إلى إبرامها عقودات مع شركات ليموزين لتأجير عربات فارهة للبعثة بأسعار غالية في حين أن البعثات الأخرى تقوم بتأجير عربات عادية، مبيناً أن كل العقودات تتم دون عطاءات ودون علم الجهات الرقابية. وأضاف: «ده الفساد بعينو»، وكشف دياب عن استحواذ إدارة الحج والعمرة على صلاحيات الجهات الأمنية المسؤولة عن حماية مخيمات الحجاج وإلغاء دورها والاستعانة بأمراء الأفواج.
من جانبه، طالب عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان أسامة عمر، رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بمخافة الله في الحاج ومحاسبة الجهات المسؤولة عن المخالفات التي تمت بالبعثة.
الانتباهة
مسألة الحج و الاوقاف بقى فلم هندى او قل مسلسل تركى طويل الحلقات مع تكرار المواقف .الافضل تاخدوا رسوم حج و كل حاج يحج بطريقتو زى ايام زمان
مسألة الحج و الاوقاف بقى فلم هندى او قل مسلسل تركى طويل الحلقات مع تكرار المواقف .الافضل تاخدوا رسوم حج و كل حاج يحج بطريقتو زى ايام زمان