مليشيات حزب البشير تخطف الشقيق أحمد الطيب “السناري”

الخرطوم: نبيل الهادي
قامت المليشيات الطلابية وبلطجيةالمؤتمر الوطني بإختطاف الشقيق أحمد الطيب “السناري” عضو رابطة الطلاب الإتحاديين بجامعة السودان وذلك من أمام بوابة كلية البيطرة بحلة كوكو ولا يعرف مصيره ولا مكانه حتى الآن.
وتهيب روابط الطلاب والشباب الإتحاديين بكافة الأشقاء على إمتداد الوطن وكل شرفاء بلادي بالخروج إلى الشوارع لإنتزاع حرية جميع المعتقلين وإسترداد حرية الوطن من أيادي الغاصبين وكل من شاركهم..عائد عائد يا أكتوبر لن تثنينا زنازين كوبر..وإنها لثورة حتى النصر.
حلم الجيعان عيش
واللة يحرق حشاهم هولاء الكلاب واللة يكون في عونو لكن اقول كلام امشوا لامولانا الفي القصر اومولانا الكبير الفي المصر ومش الكبير كبير؟
الله ينتقم منكم يا كزان كما انتقم من معمر ومبارك اشباهكم واعلموا ان السنارى اشرف وانبل من النت امهاتكم والله اكبر منكم واقوى .
الم تسالوا انفسكم كيف يكون حال اهله اليوم ام قد قست قلوبكم باكل الربا والحرام
المشكلةالكبيرة انو الناس ماعارفة انها ماشا وين ودايرة تسوي شنو الاتحادي دا نسى نفسو انو شريك في الحكومــــــــــــــــــــــــة ولا شنو ما تخمو الناس ساكت ياخي شوف حاجة غير اسقاط النظام يا ناس ابوهـــــــــــــــــــشم
يا اسلامي حتي الموت . وينو الاسلام ما اظن انك اسلامي واللة الاسلام الرحمة الاسلام الحق واشهد اننا مسلمون وليس حرامية عسان كدة طلعنا وخلينا البلد ليس قلة حيلة لا واللة لكن خوف من يوم الحساب واللة خوف من اكل الحرام واللة خوف من الظلم والظلم ظلمات ربنا معاكم يا الصابرييييييين
واضح بأنه القواعد الإتحادية خاصة الطلابية غير مقتنعة بهذا النظام و غير موافقة علي المشاركة في الحكم و أن قرار المشاركة قراري فوقي من قيادة الحزب .. و السؤال ما هو السبب الذي جعل قيادة الحزب الإتحادي تتخذ قرار المشاركة علي الرغم من عدم تأييد القواعد لهذه الخطوة ..؟ و كيف إستطاع المؤتمر الوطني إقناع الحزب بالمشاركة …؟ ما هو الســـــــر في هذه العلاقــــــــــــــة .
في إعتقادي كانت مسألة الحركات المسلحة ( كاودا ) هي كلمة السر في هذا الموضوع ، فحتي الشارع العام الأن به ناس يسألون عن البديل بتوجس .. إذا أخذنا هذا الكلام و ربطناه بما قاله نافع علي نافع بالامس : بأن الصفوف قد تمايزت الأن بين كتلة تجمع قوي الهامش المسلحة زائد الحركة الشعبية و الذين يتبنون مشروع الدولة العلمانية و بين القوي الآيبة الي الله التائبة اليه علي حد قوله …و ذكر بأنه لا خيار سوي غلبة أحد المعسكرين .. بالتالي أظن بأن هذه المسألة قد شكلت جوهر التقارب ما بين الإتحاديين و الوطني … و لا يخفي علي الكثيرين التحول الكبير الذي سيحدث للسودان علي مستوي الحريات بعد ذهاب نظام الإنقاذ و قول البعض بإنفلات الشارع العام مظهريا بعد الإنقاذ . إذاً إستطاع الوطني نقل صورة قاتمة لقيادات الحزب الإتحادي لهوية السودان الإسلامية و هم أصحاب السجادة …! عموماًً الأوضاع ما بعد الإنقاذ ستتغير بالفعل و لكن نتمناه تغيير يراعي ثقافات أهل السودان كافة .