تطبيق نظام “الكوتة” في القبول للجامعات سيؤدي إلى إبعاد أبناء المغتربين من دخول كليات الطب والصيدلة والهندسة

المغتربون يرفضون نظام “الكوتة” لقبول أبنائهم بالجامعات
الخرطوم: الجريدة
تمسّك المجلس الأعلى للجاليات السودانية برفضه لنظام “الكوتة” الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي، لقبول أبناء المغتربين بمؤسسات التعليم العالي، معلناً مناهضته لقرار الوزارة بكافة الطرق السلمية ابتداءً من البرلمان وصولاً إلى رئاسة الجمهورية.
وطالب المجلس بتثبيت القبول بنظام “الحصة” “97.5%” للشهادات العربية والأجنبية لمدة خمس سنوات، ابتداءً من العام الدراسي 2015 – 2016م، على أن يتم قبول طلاب الشهادة العربية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية بعد جلوسهم لامتحان التحصيل.
وقال رئيس المجلس د. إبراهيم البحاري في منبر وكالة السودان للأنباء حول “قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية الفرص والتحديات”، إن القرار تم اعتماده دون مشاورة جهاز المغتربين أو المجلس الأعلى للجاليات.
وأوضح أن مجلس الجاليات يضم 122 جالية بدول المهجر المختلفة، وتابع: “من مقتضى مسؤوليته تجاه المغتربين وباعتباره الجهة الممثلة للمغتربين، يقع عليه عبء معالجة قضايا المغتربين وحل مشاكلهم ومتابعتها مع الدولة”.
وطالب البحاري، وزارة التعليم العالي بإعادة النظر في هذا القرار حتى يجد أبناء المغتربين السودانيين الفرص المتكافئة داخل وطنهم، وتطبيق الطرق العلمية المعتمدة عالمياً في اعتماد الشهادة الخارجية مقارنة بالشهادة الوطنية.
وقال إن المجلس سيناهض هذا القرار بكافة الطرق السلمية، وسيلتقي بلجنة التعليم بالمجلس الوطني وكافة الجهات ذات الصلة وصولاً لرئاسة الجمهورية، مشدّداً على أن المجلس سيلجأ إلى القضاء في حال استنفاذه لكافة الوسائل.
من ناحيته قال الخبير في مجال التعليم، مستشار وزير التعليم العالي السابق مصطفى الماحي إن نظام “الكوتة” يقلل الفرص لحملة الشهادات الأجنبية، بجانب نتائجه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتشريدهم من وطنهم.
وأوضح أن نظام “الكوتة” يقلل نسبة القبول لأقل من “1%”، ومضى قائلاً إنها نسبة ضعيفة وتؤدي لتشريد أبناء العاملين بدول المهجر والدفع بهم للدراسة خارج وطنهم، موضحاً أنها محفوفة بالمخاطر بضياعهم وطمس هويتهم بدلاً من تعزيزها.
وقال الماحي إن تطبيق نظام “الكوتة” في القبول للجامعات سيؤدي إلى إبعاد أبناء المغتربين من دخول كليات الطب والصيدلة والهندسة بوصفها كليات تطبيقية، ويجعل أبناء المغتربين النوابغ لا ينافسون على دخول هذه الكليات.
الجريدة
صدقني لا يستحقون جري وطيران لو عايزين يدخلو الجامعات السودانيه خليهم يجو يمتحنو شهاده سودانيه مع الغبش ول يدخل علي النفقه الخاصه في غير الجامعات الحكوميه فالجامعات الحكوميه يجب أن تكون حكر لطلاب الشهاده السودانيه وفقط حرام علي غيرهم فأي طالب قبل علي النفقه الخاصه في جامعه حكوميه فهو بلاشك علي حساب طالب شهاده سودانيه يضيع بسببه ويمشي يعيد السنه وكل عام تحدث له نفس المشكله فبالله عليكم يا مغتربين ما تعملو إزعاج الناس قاعدين وصابرين علي كل شيء فما تبقو ليهم في رقبتهم . شوفو الكليات الخاصه أمشو الهند الإمارات سنغافوره أي مكان ما تعذبوهم أنا مغترب لكن أصلا ما عندي عشم ولدي يجي يدرس جامعه حكوميه لأنو دا ظلم للطلاب القاعدين هنا وواطيين الجمره يجو أولادكم بشهاده كلها أعمال سنه شهاده فارغه شهادة زور يجي يجلس في مكان محمد أحمد المسكين دا بغير وجه حق . عليكم الله وفرو الكواريك دي وأمشو علي مهاجركم زي ما خدمتوها خليها تخدمكم
مؤسف أن يكون هناك من يقول مثل هذا الرأي الفطير.
فعلا المساواة مع طلاب الداخل فيها الكثير من الظلم لهم مع الاخذ في الاعتبار رأينا في مستوى الشهادة السودانية الا ان الشهادة العربية رغم قوتها الا ان فيها الكثير من المجاملات مثل اعمال السنة وغيرها التي ترفع النسبة بجعلها تتفوق على الشهادة السودانية وليس من العدل ان تنافس معها على عدد محدود في الكليات التطبيقية ونحن مع نظام الكوتة مع احترامنا وتقديرنا للاخوة المغتربين لان اي دولة في العالم وحتى دول الخليج تجعل الدراسة في جامعاتها حكرا على ابنائها والحاصلين علي شهادتها الثانوية واذا اصر الاخوة المغتربين على دخول ابناؤهم للجامعات السودانية فليجلس ابناؤهم للشهادة السودانية او يرضوا بنظام الكوته
لا تهرفوا بما لا تعرفوا لان الشهادة العربية وخاصة السعودية أقوى بمراحل من الشهادة السودانية والمنهج السعودي يتفوق على السوداني بكثير ..أبسط مثال علوم صف أول ابتدائي المعلومات بها توازي معلومات علوم سادس ابتدائي بالسودان يكفي العناء في التحصيلي والقدرات وما أدراكم ما التحصيلي والقدرات ..ودعكم من خرافات صنعتوها لأنفسكم من أعمال السنة وما شابه لان أعمال السنة للمادة كلها تتراوح بين ٥ إلى ١٠ درجات للسنة وهي في الثانوي عبارة عن اختبارات صغيرة يجلس لها الطالب ويمتحنها..كما دعكم من معاناة طلاب السودان فما أنتم أدرى بمعاناة المغتربين…ولا اظنكم تتناول امتحانات الشهادة السودانية التي تباع بالملايين فيرفع الطلاب السودانين نسب القبول وتخسف درجات طلاب الشهادة العربية ..إلا تكفي الغربة وضغوطها ..فلا يحق لأي كان أن يحرم مواطن من حقوقه ..والطالب المغترب مثله كالطالب في السودان متساوون في الحقوق والواجبات ولكن انتم فقط تتذكرون المغترب عند الواجبات والضرائب وغيره فما هى حقوقه على بلده…سنوات عمره التي يعيشها في الغربة يدفع عنها ضرائب لها دور في أن دعم التعليم هذا بالإضافة إلى قبوله بمبالغ كبيرة وبعد ذلك تطالبون بحرمانهم من التعليم وهو حق شرعي لهم في بلادهم..وبعد ذلك تتسألون لما لا يتطور السودان
في بدايه ثوره التعليم قامت الحكومه بالتوسل للمغتربين حتي يحضروا ابناءهم للدراسه في السودان. الان تريد ان تطردهم بعد ان قوي عودها وهذا هو ديدن الكيزان
لو فى طريقه اكون المسؤول عن الملف دا بكون انجزت ليكم مهام كتيره جدا من ضمنها إنصاف ابناء المغتربين وتسوية اوضاعهم فى الجامعات السودانية…
لكن عايز اسألكم سؤوال شنو الفضل فى الجامعات السودانية من بعد تلف الإنقاذ الكامل للوطن لمن يظهر واحد عاهة يتحدث عن تعليم ابناء المغتربين؟؟؟؟ هى وينا الجامعات اصلاً حتى لو كانت جانعة الخرطوم؟؟؟؟
لقد تم تدمير التعليم فى السودان تماما ونحن الآن نعيش حالة من الفوضى التعليمية التى لاعلاقة لها بما كان يحدث فى السودان حتى فى اتفه الدكتاتوريات ولكن لله فى خلقه شئون يجى واحد زى المدعو ود صالح يتحدث عن التعليم وابناء المغتربين… لعنة الله عليك ياخ ووالله لو هنالك طريقة لإقامة جامعة للمغتربين السودانيين فى المهجر لأنهت هذا الوضع المتدنى….
انا فى امريكا ولكن يخصنى جدا ملف ابناء المغتربين ويجب علينا ان نتكاتف جميعا لعمل جامعة مغتربين فى المهجر بالمواصفات التى نراها ويمكننا معا عمل جامعة نموذجية كجامعة الخرطوم قبل تدميرها ولنا الكثير من الكفاءآت فى بلاد المهجر التى يمكنها قيادة العمل وإنجاحه وفكونا من قصة جامعات السودان دى التى ترعاها حكومة الكيزان…
تحياتى
احمد ابنعوف
فرجينيا
للأسف الشديد انو قرار هام مثل هذا يمس مستقبل الوطن يكون خاضع للعواطف والمزاجيه ؟
وفي يد سذج بعيدين عن التعمق ودراسة هذا القرار بكل تجرد ووطنية؟ وهذا التصرف الارتجالي ليس غريب علي حكومة عسكرية رئيسها زعيم عصابة ارزقيه وجدوا فرصة نهب لا تعوض؟ وللأسف الشديد الجامعات السودانية متخلفة للغاية ؟؟؟ ونصيحة لكل مقتدر أن يتيح الفرصة لابنه في أي جامعة في العالم ؟ وإذا كانت حكومتنا وطنية ورشيده وهذا حلم ؟؟؟ فكانت قد حرصت علي اختيار أميز طلابنا للدراسة الجامعية عن طريق امتحانات دخول ومقابلات شخصية لاختيار انسب الطلاب السودانيين بغض النظر عن من أين أتوا لأنها تريد فعلا علماء أكفاء لتطوير الدولة وقد يكون هذا هو الحل الأنسب والمقنع للجميع ؟؟؟ وكفاية فشخره في الفاضي والتشدق بمستوى تعليمنا الذي يعرفه الجميع؟ ما
نظام الكوته مطبق من العام الماضى اين كنتم يا من تسمون نفسكم المجلس الاعلى للجاليات وما مصير من تم قبوله قبل لك بنظام الكوته اى قضية لا تكون عادلة فهى قضية خاسرة
هولاء المتكلمون باسم المغتربين لهم مصلحة شخصيه واقول لهم عندنا هنا الطلاب الغبش الاذكياء وانتم ايها المغتربون اهلا مرحب بيكم وحبابكم عشره جيبوا لينا اولادكم وبناتكم ليمتنحنوا الشهاده السودانيه وينافسو اولادنا وبناتنا والحشاش يملا شبكتو. او اعملو مراكز خارج السودان كما هو في قطر والسعوديه وغيرها وانا اعلم علم اليقين كانت هنالك محاولات لعمل مركز امتحانات في ابو ظبي وكل المستندات بحوزتى وذلك منذ عام 1999 وحتي اليوم لم يفتح المركز واحلف لكم بالله وانا صايم السبب هو طمع السفراء (السفهاء) الذين تعاقبو علي السفاره ومن تبعهم من وزارة الخارجية وللحق اقول كان هنالك تعاون كامل من قبل وزارة التعليم وامانة شووءن المغتربين لكن الكارثه من السفراء
ردا علي مافيش فائدة المغتربين هم الشايلين السودان خليك من الضرائب والحاجات الاخري لانك بتجيل الريالات وتدرس في اولادك ماجائب خبر اعتبر ديل اولادك ماذا تعمل صعاليق ماعارفين حاجة يتحكموا فينا وانا بعتبر دا حقد طبقي رغم انكم احسن منا الله يشفي قلوبكم في هذا الشهر الفضيل
الدكتور عمر محمود أرسل رساله خاصة يعتذر فيها عما ساقه من مهاترات وخطرفة في تعليقاته السابقة – فقد عرف أن مثل هذا الأسلوب لا يليق في مثل هذا المقام – ونحن نقول أن أبناءنا طلاب الشهادة العربية (( خط أحمر)) لا نقبل فيهم كلمة وااحده خارج النص —
شهادة لندن هي شهاده موازيه للشهاده السودانيه لماذا لا تسلك نفس الطريق بالدخول لجامعات غير الجامعات السودانيه طالما هم أصلا وكانوا داخل البلد فضلو مناهج ومساق غير الشهاده السودانيه لماذا لا يدخلوهم كليات بريطانيه أفرع لجامعات بريطانيه أو حتى يدرسو في بريطانيا أحسن لهم
يا جماعة الخير انتوالشهادة العربيه دي حاقرين بيها كده لشنو ورنا السبب.
مجبر اخاك لابطل….الآن سبق السيف العزل…
سنضطر الى التقديم الى الجامعات السودانيه و بالدولار… لاننى ببساطه أرغب فى أن يدرس أبنى فى أحضان وطنه وبين أهله.والغربه…مره …مره….بلادى وأن جارت على عزيزه وأهلى وأن ضنوا على كرام….وحسبى الله ونعم الوكيل …حسبى الله ونعم الوكيل
الجاليات ورئيسها آخر من يتحدث ( ياريت )
الكوتة ذكرها البروف المسؤؤؤؤؤل أما حاج ماجد سوار وعلى الهواءءءء مباشرةً
منذ أشهر والسيد رئيس الجاليات ومن تبعه من أهل المؤتمر الوطنى فى المهاجر
يتحدثون فقط من أجل رفع اللوم ّ!!! ولكن ( سكاته ) خير لكل الناس والمغترب
يجب عليه أن يبحث عن أى بلد لدراسة أنجاله ويرتاح من الإبتزاز الذى نراه
فى السودان ولا يزال الناس هناك يتحدثون عن ( الشهادة السودانية قوية )
ياليتك سكت أيها الريس
جالية ومجلس جاليات ومجلس كيانات لماذا؟؟؟
العمل أولاً وأخيرا
رئيس المجلس الأعلى للجاليات يطالب بإلغاء نظام “الكوتة” للطلاب
خبير تربوي : نظام الكوتة غير قانوني ولا مبرر له،
06-18-2015 09:04 PM
الخرطوم: إقبال العدني
طالب رئيس المجلس الأعلى للجاليات، الدكتور إبراهيم البحاري، بضرورة إلغاء نظام “الكوتة” لقبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية، وهدد باللجوء للقضاء في حال عدم إلغائه.
وأشار البحاري خلال حديثه في ورشة “قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية.. الفرص والتحديات” بجهاز المغتربين أمس إلى أن نظام الكوتة ضيق الفرص أمام أبناء المغتربين في الجامعات السودانية، موضحاً أنه يناقض الحقوق القانونية والدستورية للمغتربين، فضلاً عن أضراره على اقتصاديات الهجرة، داعياً لوجود شراكة في اتخاذ القرارات التي تعنى بالمغتربين، منوهاً بأن جهاز المغتربين لم تتم مشاورته في قرار الكوتة.
من جهته، وصف الخبير التربوي، البروفسور مصطفى الماحي، نظام الكوتة بغير القانوني، مؤكداً عدم وجود اي مبرر له، مشيراً إلى أنه أحدث ضرراً بالغاً بأبناء المغتربين، مشيرا إلى انه ادى لتعديل نسبة التحصيل من 60% في السابق إلى 80% حالياً، ما أدى إلى انعكاسات سلبية في قبول أبناء المغتربين بالجامعات، داعياً جهاز المغترين إلى توضيح ضرر القرار بالمعادلات الرياضية ومخاطبة وزير التعليم العالي بذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي ،،،، الموقر
التاريخ 18 / 6 / 2015م
الموضوع / طعن في قرار نمرة ل ق ت ع /17 / ب / 5 / 4 / قبول
بتاريخ 20 / 4 / 2015م ، الصادر من المجلس القومي للتعليم العالي في دورة الانعقاد رقم 26 لسنة 2015م بتاريخ 7 ? 8 / 4 / 2015م ، و القاضي بتغيير أُسُس القبول لطلاب الشهادات العربية و الأجنبية ،،،،،،
بكل احترام نتقدم لسيادتكم بهذا الطعن في القرار أعلاه ، و الصادر بتوقيع المدير العام بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ، و القاضي بتغيير أُسُس و ضوابط القبول لطلاب الشهادة الثانوية العامة السعودية من أبناء السودانيين و المتقدمين لمؤسسات التعليم العالي السودانية ، و ذلك وفقاً للآتي :-
أ- القرار بُني على أُسُس غير عادلة لاعتماد الشهادات الصادرة من المملكة العربية السعودية للقبول ، إذ أنه اعتمد نسبة 20% للثانوية العامة و 80% لاختبار التحصيلي ، أي أنه اعتمد نسبة 80% من نتيجة القبول على أساس ما يتحصله الطالب في امتحان يُعقد في ساعتين فقط ، و تكون نسبة ال 20% المتبقية هي من جهده الذي حصَّله خلال 12 سنة ، فليس من العدالة أن يدرس الطالب 12 سنة لتُحسب له نسبة 20% فقط ، و يُعتَمَد كلياً على إختبار يُعقَد في ساعتين فقط و تُحسب منه 80%.
ب- الأساس الذي بُني عليه القرار خاطئ بمعيار العدالة و بمعيار التربية ، و فيه إجحاف شديد بحقوق الطلاب.
ت- القرار صدر بصورة مفاجئة قبل سبعة أيام فقط من اختبار التحصيلي .
ث- القرار الصادر جبَّ القرار الذي كان سائداً في السابق و كان معلوماً للكافة ، و بُنيت عليه اجتهاداتهم.
ج- القرار لا يحمل أي تبرير لهذا التغيير الكبير و المفاجئ و الغير عادل.
ح- القرار الصادر فيه تمييز غير مبرر ، إذ أنه استهدف فئة معينة من المُمتحَنين للشهادة العربية ، حيث أنه استهدف الشهادة السعودية خاصة ، و في هذا الاستثناء ظلم و إجحاف في حقوق هؤلاء الطلاب.
عليه ، و لما تقدم ، نلتمس تدخلكم الكريم لإحقاق الحق و إلغاء هذا القرار و اعتماد الأُسس السابقة للقبول.
و في يقيني أن ذلك أقرب للحق و العدل ،،،،،،
و لكم فائق الإحترام ،،،،،،
مقدمه : 1. عبدالماجد عبدالقادر بابكر 2. حمودة يحيى محمود
جواز سفر رقم 611083 جواز سفر رقم P01799965
تلفون 00966542363810 تلفون 00966557848760
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. لو كان المسؤولون يسمعون لسمعوا صيحات الناس في أمور تهدد حياتهم فضلا عن مستقبل أبنائهم. ما حك جلدك مثل ظفرك ولا أتوقع أن تتم تغيير القرار في بلاد لا يوجد فيها من يهتم.
علي المغتربين أن ينهضوا بجدية في إنشاء مدارس بالمهجر تدرس المنهج السوداني ودعمها بالكوادر والمعينات اللازمة وبعدين (الحشاش يملأ شبكته). للأسف في أجواء الخلافات والمصالح الخاصة التي تعصف بأي عمل جماعي يبدو هذا الأمر صعبا. حتى الدول التي تسمح بتريس المنهج السوداني مثل قطر، فشل مغتربوها – رغم أن معظمهم من الصفوة – في إنشاء مدرسة ذات مستوى عال. أما في السعودية فحدث ولا حرج فبالرغم من أن السلطات التعليمية في السعودية سمحت بتدريس المناهج العربية ضمن المدراس الأ÷لية فلم يحرك ذلك ساكنا لا في البعثة الدبلوماسية ولا أولايء الأمور ولا ممثليهم في الجاليات إن وجدوا. أجز أن صراع المصالح هو ما يقف حائلا دون ذلك.المصريون بجديتهم وعدم سكاتهم بادروا بإنشاء مسار لتدريس المنهج المصري في واحدة من أرقى مدارس جدة وحلوا هذه المشكلة في أول سنة صدر فيها القرار. يا مغتربي السعودية وآباء الطلاب واطين الجمرة شمروا عن ساعد الجد وأبدأواتحركاتكم لإنشاء مدارس قوية مدعومة بمعلمين أكفاء ووسائل تعليم راقية. وستنتهي هذه العوة، خلاف ذلك سيظل المغتربون يدفعون دم قلبهم لتعليم أبناءهم سواء في الداخل أو الخارج. هل من ود حلال يلتقط القفاز
لا يزال أبناؤنا الطلّاب يأملون و يناشدون السيّدة الوزيرة أنّ تتخذ موقفاً شجاعاً و تطلب تجميد العمل بالقرار و الرجوع للعمل بما كان عليه الأمر سابقاً و أن تتوفّر ظروف مواتية و وقت كافٍ للبحث المعمّق في موضوع معادلة الشهادات العربيّة وهي ليست شهادة واحدة للوصول إلى قرار صائب و عادل يتمّ تطبيقه في الأعوام القادمة.
إنّ حرمان المؤهّلين من أبناء المغتربين من الدخول للجامعات الوطنيّة لهذا العام يعدّ خللاً فادحاً و خطئاً جسيماً نرجو أن تتداركه الدكتورة أبو كشوّة لما يعرف عنها رجاحة عقل كونها أستاذاً في المقام الأوّل و مسؤولاً ثانياً.
يا أهل “الراكوبة” ممن أحببنا أن نختارهم دون غيرهم لسمات كنا نظنها كأفضل الحسنات هم دون غيرهم يمتلكونها في هذا الزمان .. مالكم كيف تحكمون؟ لماذا حجبتم تعليقي على الأخ المسمى “عمر محمود” لتبيان الحقائق فيما يخص نظام الكوتة؟ أنا من تضرر أبنائي من نظام الكوتة، والسبب هو أن أبنائي ولدوا خارج السودان أكبرهم تعلم خارج السودان وألحقناه بالجامعة بالسودان نظام التعليم الخاص “طب” ولم يواجه أي مشكلة، بل كانت من المتفوقين على “الغبش” الذين تقول عنهم وحسب نصنيفك! الذي بعده درس بالخارج والسنة الأخيرة درس مع “الغبش” وأحرز نييجة من أفضل مايكون وهنا جاء نظام الكوتة الظالم! المشكلة لأنه في التقديم طلب كلية واحدة ومحددة “هندسة معمار” وحدد جامعة واحدة .. وأتى بنتيجة مبهرة ولكنها لم تقبل بالكلية بالرغم من أن من دخل نفس الكلية بدرجات أقل منها!! والعذر هو “نفاد الفرص”!! لماذا؟ هنا تدخلت فرية وظلم الكوتة .. وعندما استفسرنا وجدنا أنا هناك نسب لكل كتلة من الأحزاب الحاكمة وهناك مملكة في التعليم العام والتعليم العالي تديرها مجموعة من النساء يتحكمن في مفاصلها مع بعض الجهات العليا في تلك الوزارات، والنسب توزع على هذا النحو: “نسبة (كذا) لكتلةالمؤتمر الوطني، نسبة (كذا) لأبناء جنوب السودان في ذلك الوقت ونسبة (كذا) لأبناء دارفور ونسبة (كذا) لكل من الاحزاب المشاركة حسب ثقلهم في الحكومة!!” دارت بنا الأرض واستعملنا كل مالدينا من وسائل وأخيرا دخلت البنت نفس الكلية بواحدة من تلك الوسائل “حزب مشارك” ولكن “قبول خاص”. لم نكن نطمح لاستعمال ذلك الاسلوب ولكن وجدنا أنه معنا كل الحق، ولهذا السبب كتبت وأنا لم أخرج عن اتباع النهج الذي تتبعه “الراكوبة” ويجب أن يتبع عندما يكتب أحدهم ويتهجم بدافع الحقد والحسد لشريحة من الناس. كذلك عندما يصر أحدهم بأن يأتي بمعلومات مغلوطة ويدين بعض الفئات أو الشرائح التي عانت خارج الوطن وتحملت شقاء ممن يعانون في الوطن من الأهل ومما يواجهه أبناءهم في الغربة وفي الوطن، فهل من العيب أن يرتبط أبناؤهم بوطنهم ليجدون على أقلها نوعا من الرحمة لدى ذوي القربى! للعلم فعندما اغتربنا في ذلك الزمان كانت الغربة ترف وتسلية ولم تكن ضرورة كحال هذا الزمان، حتى اضطر بعضهم أن يأتى بمسمى وظيفي وضيع، فقط لكي يخرج كرها من مصاعب البلد! ولكل من الأبناء الآخرين الذين درسوا في السودان حكاية من الظلم، لا لسبب، الا لأنهم تربوا في الغربة وجاؤا لينافسوا “الغبش” حسب تصنيف صاحبنا أعلاه!! لآن الموضوع أكبر من مجلد متكامل من المشاكل. فهل ترفض لهم يا أخي أن يتصفوا بانهم رغبوا في أن يكونوا “غبش” وهل هي منحة يتفضل بها البعض لشرف مستحق كمواطن يريد أن يتمتع بمصطلح “غبش”؟ للأسف عندما تطلق على من يعيشون في السودان كلمة “غبش” هذا يدل على بؤس تصنيفك لانسان يعيش ويريد أن يكون عزيزا في وطنه وبين أهله، وهذا ان دل على شئ، فانما يدل على بئس التفكير، فمنى الأحرى أن يوصف انسان السودان كما كان ويفترض أن يكون “منعم”.
لقد قرأت معظم التعليقات هنا؟؟ فيها من تتفق معه وفيها من تختلف معه ولكنها تبقى وجهات نظر.
ولكني اندهشت صراحة من تعليقات اخوانا/ صابر رغم الذي عرفت من تعليقه بانه أحد ابناء المتضريين،، لكن يا اخانا ما هكذا تورد الابل!!
فانت صاحب قضية فممكن أن نوصل فكرتك بأدب اسلامي وبدون زعيق وضجيج وبطريقة سلسلة ومقبولة،، اقول لك هذا الكلام من باب[ المؤمن مرآة اخوه المؤمن] فقط لاغير وأن الذكرى تنفع المؤمنين.
والحق يقال أن بعض ابناء المغتربين معروفين وعلى نطاق دول الخليج وممكن اوروبا انهم من المتميزين والمتفوقين في تحصيلهم الدراسي والسلوكي ودا كلو نتيجة لاهتمامات اهلهم الاكاديمية وتلقينهم عادات وتقاليد بلدهم والاهتمام به في كل النواحي. رغم الانشغالات الكثيرة نسال الله ان يعينهم وينفع ابنائهم بهم وبالسودان
والله نحنا مغتربين ونحسن بمعاناة المغتربين وابنائهم وبالذات في التعليم دعك من الضغوطات الاخرى، وهذه قضية المفروض تناقش الان وفورا في مجلس الوزراء لانها اصبحت مشكلة وهاجس وكابوس تؤرق مضاجع الآباء المغتربين
دا شهر الهدايه وربنا يهدي الجميع قولو آمين ا
السودان حاليا يشكو مر الشكوي من الدكتاتوريات ومصادرة الرأي الآخر وكل جماهير الشعب السوداني تتوق ليوم الحريه والإنعتاق وأي زول يعبر عن رأيه بكل حريه. ومنبر الراكوبه منبر حر جمع كل شتات الشعب السوداني وهدف الجميع الحريه وبقراءتي لكل التعليقات أري الأخ صابر قد شتم وسفه ودعا علي كل من خالفه الرأي شتم بأقذع الألفاظ والله تحس كأنما هناك ثأرات بينه وبين الأشخاص الذين خالفوه الرأي ولم يقف عند شتمهم والدعاء عليهم حتى لحق أهلهم وأبناءهم وأنسالهم وسفههم أشد التسفيه
يا جماعه الدكتاتوريه دي كيف وسبب الحروب الموجوده في البلد دي غير هذه الأساليب التسلطيه دي فيا إدارة الراكوبه أعفونا من مثل هؤلاء والله ما قدرتا أكمل تعليقاته علي المعلقين علي الخبر
منبر الراكوبه منبر حر إجتمعنا فيه لإبداء الرأي في كافة القضايا المطروحه سلبا” أو إيجابا والملاحظ للتعليقات الأخ صابر هداه الله نصب نفسه وصيا” على الكل مدح كل من شاركه الرأي وشتم وحقر بأقذع الألفاظ بل ودعا عليه وعلي أهلهم وأبنائهم فبالله عليكم في دكتاتوريه أكتر من كدا .