لله دره..!!

٭ شاءت الأقدار أن أذهب لمستشفى الشرطة التابع لجامعة الرباط الوطني مستشفياً ذات صباح فوجدت الأخ اللواء الانسان الدكتور اسامة احمد ابراهيم الامام، عميد كلية علوم الشرطة والقانون، بزي لم أعهده به منذ معرفته بي لسنوات خلت.. فالذين لا يعرفون الرجل، أقول، إنه وبكل تجرد.. هو اسامة احمد ابراهيم الامام، ابن ودنوباوي جنوب الدومة ست الاسم والتي منها يمتد شارعها شرقاً.. رجل دمث الاخلاص.. خلوق.. مهذب.. نقي.. إن نظرت اليه تعرف ما وراءه.. يمشي بين الناس بالحسنى.. مكتبه مفتوح للكافة أساتذة- دكاترة- محاضرين.. وهو إداري من طراز فريد.. لا يعرف المستحيل اليه سبيلاً.. صقلته الايام صقلاً ما بعده صقل. عفيف اليد واللسان.. الكل يشهد له بذلك وان أنسى لا أنسى في العام 5891، وفي ابريلها عندما قامت لجنة بتفتيش مكتبه وخزنته.. أن وجدت ان هناك فائض بالخزينة قدره قرش ونصف إن لم تخني الذاكرة.
وجدته صباح الخير يهرول ذات اليمين وذات الشمال مع نفر كريم من ضباط الشرطة.. وكان ذلك لمتابعة أمر طالب شرطة أصيب لسبب أو لآخر بداخليات الكلية.. فحضر للتو من منزله لمتابعة الحالة.
هذا هو أسامة وهكذا تكون القيادة فابشروا به وهنيئاً لقوات الشرطة بقائد كهذا.
عميد.م/ عبد الله عمر- الدفعة 73
المحامي حالياً
٭ قفل البلف
الزميل عبد الباقي الظافر عالج قرار قفل أنابيب البترول القادمة من دولة الجنوب بعقل مفتوح ونفس هادئ كأنه ينظر بعيداً مفارق فش الغبينة الذي قد يقود الى خراب المدينة أو خراب العامرة.. ولنقرأ معاً ما ختم به تراسيم الاحد التاسع من يونيو بصحيفة الاهرام اليوم.
٭ قفل البلف يجعل سلفاكير في موقف ضعيف أمام المتربصين بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين اذا ما اجبر سلفاكير على التنحي أغلب الظن أن البديل سيكون خياراً غير مقبول للخرطوم. في تقديري من المهم تعميم سياسة تجعل احتواء الجنوب عبر زيادة المصالح. الآن الحركات المسلحة تتجنب ايذاء صناعة النفط وتحاول ان تحارب بعيداً عن خطوط الامداد مراعاة لخاطر دولة جنوب السودان.. السماح بتدفق النفط يجعل حقولنا النفطية آمنة وخزائن السودان ممتلئة بالنقد الاجنبي الذي يمكن من تحديث القوات المسلحة.. تدفق البضائع بين البلدين يمكن السودان من جذب ملياري دولار من الخزانة الجنوبية عبر تصدير اكثر من مئة سلعة.
٭ من المهم جداً ان تدرك حكومة السودان ان الجنرال سلفاكير راغب في فك الارتباط بالحركات المسلحة، ولكنه غير قادر.. من هنا يجب دعم سلفاكير لا اضعافه.
هذا مع تحياتي وشكري

الصحافة

تعليق واحد

  1. انا داير اعرف الجمعك باالظافر شنو! انت شيوعية وهو كوز يعنى كديسة وفار مابجتمعوا مع بعض… كلكم مانافعين ضيعتوا السودان اللة ينتقم منكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..