
عبدالدين سلامه
بكل شفافية وتجرذ ، وكأمانة تقتضيها مصلحة وطننا الجريح الي اوهنته صراعاتنا المتلاحقه ، وأعيته تعنتاتنا حول الإتفاق على قواسم مشتركة رغم الشعارات المتشابهة حد التوحّد في كثير من الأحيان في معانيها ودلالاتها ، فالمتصارعون جميعا يرفعون شعارات الحرص على الوطن ووحدته ونهضته وبنائه وتطهيره من دنس المدنّسين ، ولكن الجميع انطبقت عليهم الآية القائلة (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النّصارى ليست اليهود على شيء) .
لا أحد يستطيع إيقاف هدر المواكب التي ضجّت بها عاصمة البلاد ، وهي مواكب منظمة ضمّت خليطا سودانيا خالصا ، فلماذا لايكون هذا الجمع مؤتمرا لشباب الثورة ليعلنوا او يرسموا ملامح حاضر ومستقبل بلادهم الذي يريدون أن يكون ، وبرؤيتهم الشفّافة الصرفة ، رأيهم في نظام الحكم ، ورأيهم في شكل الحكم ، ورأيهم في مختلف القوى السياسية ، ورأيهم فيما يدور ، ورأيهم إلى مايجب أن يكون ، فالشباب السوداني بثورته السلمية منح العالم دروسا بطولية وإبداعية مختلفة ألهمت مختلف الشعوب ذات الأوضاع المقاربة أو المشابهة فاستنسخت التجارب وروت العبر وأعادت رسم الصورة الذهنية للشخصية السودانية بين الشعوب ، ويجب أن يكون تلاحم الغد في الخرطوم واحدا من تلك الدروس التي تحفر اسمهاعلى صفحات ذاكرة التاريخ ، وتحديد ملامح الدولة القادمة والرأي القاطع حول الوضع الحالي ، هو الطرح الذي يجب ان يتمخّض عن مواكب الغد بعيدا عن أي تاثير من أي من القوى السياسية الحاكمة أو المسيطرة أو الخارجة ، فقرار الشباب تدعمه الأسر والأسر تمثل كامل ركائز المجتمع والحاضر والمستقبل دون شك للجميع ، ولكن الشباب هم الفئة الأحق بأكبر قدر من كعكته في عرف كل المجتمعات الإنسانية والفطرة البشرية .
وبعيدا عن الشحن الإعلامي والمفهومي المغلوط ، فإننا لانريد لابنائنا دفع المزيد من فواتير الدماء ، ولكننا نريد أن نتعامل معهم بكل الروابط الأسرية الحقيقية من حيث البناء المجتمعي الفطري للأسر ، ولاشك أن لا أحد لايفرحه نجاح ابنه ، وأن لا إبن سيفعل او يفكر في غيرما يسعد ابوبيه واسرته من نجاحات ورجاحة عقل وتفوّق .
الفئات الحاكمة بشقيها المدني والعسكري يجب أن تتلاقى مع هذه الجموع الشبابية وتتحاور معها حوار العقل والقناعة ، والأبوة الصادقة المجرّدة ، وعلى المتظاهرين التّحلي أيضا بصدق البنوة ، والحوار يجب أيضا أن يشمل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وكافة شرائح المجتمع ، تلك هي المليونية التاريخية التي تحقق أهداف الثورة الثلاث (حريه – سلام – عدالة) ، وماتراه من رأي وتتفق عليه من إتفاق أيا كانت وجهته ، يجب أن يبقى هو النافذ الواجب التنفيذ ، ويتم كل شيء بالحوار والعقل والمنطق ، فالسلمية مثّلت شكلا من أشكال المنطق ـ وللمنطق أكثر من شكل ، وعلى الشرطة والجهاز العسكري ومن ورائهم آمريهم ، أن لايجنحوا للعنف والإحتكاك في هذا اليوم ، وقد إقترح أحد الظرفاء في أحد مواقع التواصل الإجتماعي على الأجهزة العسكرية لتحسين صورتها والتّقدم خطوة في إعادة ترميم ما انهدم من ثقة ، أن تفاجيء الأجهزة العسكرية الثوار عبر التعامل بلطف وتوزيع المياه بدلا عن البمبان والرصاص والسياط والعصي ، وفي حقيقية الأمر لوقابل المسؤولون الجموع ، وتم الحوار وتفريغ الهواء الساخن ، ستتجنب البلاد ماذهب إليه بعض متشائمي المحللين من شلالات دم ستهرق لتزيد من نزيف ثورتنا الذي لم يعرف التوقف منذ ولادتها .
وقد بلّغت
كسرات :-
• جناح السودان في اكسبو شغل كل السودانيين الا الجهات المعنية بالأمر والتي لم تحرّك ساكنا ولم توضّح أسباب صمتها ولامجلس الوزراء او وزارة التجارة اهتما لتحدّي موظفة موفدة لقراراتهما السيادية ، ولاوزارة الاعلام حرّكت ساكنا لإهانة مندوبها وطرده واعادته اليها والتغول على حقوق الوزارة في الجناح وتسيير دفّتها رغم أنف الوزارة ، ولا سلكنا الدبلوماسي استخدم سلطاته التي هي أعلى من سلطة مفوضة الجناح المتمردة على قرار اقالتها لاثنائها عن عزمها ، ولم يتبق لمشاركتنا سوى نصف العمر المنتهي بالثلاثين من مارس ، وما لم يدرك كلّه لايجب أن يترك جله .
• ركن السودان الذي تأسس للمشاركة في احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي ، بدأ بفيستيفال عجمان ، غير أن الخطة الثانية منه توسّع المواعين بعدما تأكّد دخول الحادبون على الأمر في خط دعم استمراريته والمنتج السوداني هو الرابح الأول والأخير .
لا أحد يستطيع إيقاف هدر المواكب التي ضجّت بها عاصمة البلاد ، وهي مواكب منظمة ضمّت خليطا سودانيا خالصا ، فلماذا لايكون هذا الجمع مؤتمرا لشباب الثورة ليعلنوا او يرسموا ملامح حاضر ومستقبل بلادهم الذي يريدون أن يكون ، وبرؤيتهم الشفّافة الصرفة ، رأيهم في نظام الحكم ، ورأيهم في شكل الحكم ، ورأيهم في مختلف القوى السياسية ، ورأيهم فيما يدور ، ورأيهم إلى مايجب أن يكون ، فالشباب السوداني بثورته السلمية منح العالم دروسا بطولية وإبداعية مختلفة ألهمت مختلف الشعوب ذات الأوضاع المقاربة أو المشابهة فاستنسخت التجارب وروت العبر وأعادت رسم الصورة الذهنية للشخصية السودانية بين الشعوب ، ويجب أن يكون تلاحم الغد في الخرطوم واحدا من تلك الدروس التي تحفر اسمهاعلى صفحات ذاكرة التاريخ ، وتحديد ملامح الدولة القادمة والرأي القاطع حول الوضع الحالي ، هو الطرح الذي يجب ان يتمخّض عن مواكب الغد بعيدا عن أي تاثير من أي من القوى السياسية الحاكمة أو المسيطرة أو الخارجة ، فقرار الشباب تدعمه الأسر والأسر تمثل كامل ركائز المجتمع والحاضر والمستقبل دون شك للجميع ، ولكن الشباب هم الفئة الأحق بأكبر قدر من كعكته في عرف كل المجتمعات الإنسانية والفطرة البشرية .
وبعيدا عن الشحن الإعلامي والمفهومي المغلوط ، فإننا لانريد لابنائنا دفع المزيد من فواتير الدماء ، ولكننا نريد أن نتعامل معهم بكل الروابط الأسرية الحقيقية من حيث البناء المجتمعي الفطري للأسر ، ولاشك أن لا أحد لايفرحه نجاح ابنه ، وأن لا إبن سيفعل او يفكر في غيرما يسعد ابوبيه واسرته من نجاحات ورجاحة عقل وتفوّق .
الفئات الحاكمة بشقيها المدني والعسكري يجب أن تتلاقى مع هذه الجموع الشبابية وتتحاور معها حوار العقل والقناعة ، والأبوة الصادقة المجرّدة ، وعلى المتظاهرين التّحلي أيضا بصدق البنوة ، والحوار يجب أيضا أن يشمل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وكافة شرائح المجتمع ، تلك هي المليونية التاريخية التي تحقق أهداف الثورة الثلاث (حريه – سلام – عدالة) ، وماتراه من رأي وتتفق عليه من إتفاق أيا كانت وجهته ، يجب أن يبقى هو النافذ الواجب التنفيذ ، ويتم كل شيء بالحوار والعقل والمنطق ، فالسلمية مثّلت شكلا من أشكال المنطق ـ وللمنطق أكثر من شكل ، وعلى الشرطة والجهاز العسكري ومن ورائهم آمريهم ، أن لايجنحوا للعنف والإحتكاك في هذا اليوم ، وقد إقترح أحد الظرفاء في أحد مواقع التواصل الإجتماعي على الأجهزة العسكرية لتحسين صورتها والتّقدم خطوة في إعادة ترميم ما انهدم من ثقة ، أن تفاجيء الأجهزة العسكرية الثوار عبر التعامل بلطف وتوزيع المياه بدلا عن البمبان والرصاص والسياط والعصي ، وفي حقيقية الأمر لوقابل المسؤولون الجموع ، وتم الحوار وتفريغ الهواء الساخن ، ستتجنب البلاد ماذهب إليه بعض متشائمي المحللين من شلالات دم ستهرق لتزيد من نزيف ثورتنا الذي لم يعرف التوقف منذ ولادتها .
وقد بلّغت
كسرات :-
• جناح السودان في اكسبو شغل كل السودانيين الا الجهات المعنية بالأمر والتي لم تحرّك ساكنا ولم توضّح أسباب صمتها ولامجلس الوزراء او وزارة التجارة اهتما لتحدّي موظفة موفدة لقراراتهما السيادية ، ولاوزارة الاعلام حرّكت ساكنا لإهانة مندوبها وطرده واعادته اليها والتغول على حقوق الوزارة في الجناح وتسيير دفّتها رغم أنف الوزارة ، ولا سلكنا الدبلوماسي استخدم سلطاته التي هي أعلى من سلطة مفوضة الجناح المتمردة على قرار اقالتها لاثنائها عن عزمها ، ولم يتبق لمشاركتنا سوى نصف العمر المنتهي بالثلاثين من مارس ، وما لم يدرك كلّه لايجب أن يترك جله .
• ركن السودان الذي تأسس للمشاركة في احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي ، بدأ بفيستيفال عجمان ، غير أن الخطة الثانية منه توسّع المواعين بعدما تأكّد دخول الحادبون على الأمر في خط دعم استمراريته والمنتج السوداني هو الرابح الأول والأخير .
عايز ليك لحسة من المعرض وما وجدت طريقة!!!