غباء البشير الحارق وعته ربيع

عمر البشير تأبي نفسه الا ان يحرق ببعض غباءٍ كل ما وهبه الله إياه من قبولٍ عند الناس ويداوم علي الحرق مع سبق الاصرار والترصد متي ما وجد لذلك سبيلاً
وربيع عبد العاطي هذا الاهبل الذي يري ان لا تروا الاّ ما اري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله استغرب في هذا (رئيسنا) عمر البشير
استغرب لكل الصدف والتوفيق والبركات التي يهبهم لها الله سبحانه وتعالي (لشئٍ يعلمه) .. ألا تروا !؟ والانقاذ منذ مهدها لا يكاد تدخل جحر ضبٍ بسبب غباء ابناءها الا ويسلط الله لهم حدثاً تعود به شعبيتهم .
تعود ربما كما كانت واكثر
كثيراً من مصائبها جعلها لهم الله سبيل لعودة الرضاء الذي خرج من الشباك
ومصائب كل الثورة عند الثورة فوائد (علي قرار اوكامبو وكل الاحداث التي تجعل من البشير ومرافقيه نجوم منصاتٍ وابطالاً وطنيين) .
والرجل (أي البشير) يحرق كلما وجد لذلك سبيلاً
ويجتهد في إستفزاز شعبيته (التي يحتار فيها الاصدقاء قبل الاعداء) ويدفعها دفعاً للإنفضاض من حوله .
يذهب في طريق الغي والسدران في بعض السبل حتي تظن ان لا أحد بقي معه وخلفه غير المنتفعين واهل الحظوه (وهؤلاء ما أجبنهم واسرعهم لاستخدام الساتر عند الشدائد) .
يترافع أمام مصالح الشعب ورغباته حتي تظن ان لا رغبة عنده مستقبلاً لوقفة هؤلاء المواطنين معه او خلفه .
يدفعهم دفعاً للإزلال او الوقوف في موقف عدم الحب ان لم يكن موقف الضد والمعارضة وعدم الرضاء
رجلاً يجتهد في انفضاض الناس من حوله كما يفعل البشير والله ما حصل .
ونظاماً يخلق اعداءه بهذه الصورة (المقرفة) والله ما رايته في حياتي .
::::::::::::::::::
ورجل اعلام النظام الاول هذا الرجل الذي كنت اظن ان هناك من هم اولي منه بتسنم قمة الغباء عند اهل الانقاذ ، لكني وبإجتهاده في اثبات عكس كلامي إكتشفت خطأي ، والرجل ربما تخلوا القائمه أمامه للوصول الي القمة بكل سهولةٍ ويسر .
ما هذا !؟
أيمكن في زماننا هذا ان يوجد عقلٌ مثل عقل الرجل (ربيع عبد العاطي !؟ ــ الاستاذ) .. أياتري كيف ينظر للناس من حوله !!؟ كانه يريد ان لا يري الناس الا ما يري ، رغم خطأ ما يري في كثيرٍ من الاحيان ، ورغم غباء “بل حمارية” تحليله للاشياء ، ورغم “فرعونيته” في حمل الناس علي الاقتناع بقوله و… شط آب .
ياسيدي : صرة وجهك أفعلها إن شئت بالساعات الطوال عند وفي أهل بيتك .. ولا بأس بمنصةٍ داخليةٍ عند شباب حزبك .. لكن في شاشات التلفزة وعند مقامنا فهي من اكثر لحظات حياتنا (ترف) إشمئزازاً و(قرف) .. و … ببساطه .. أنا عبد العزيز الننقه أري عكس كل ما تري
ولو جئنا لمناصفة الشعب السوداني بين كفتك (ما قلت كف ولا أشرت “لا من بعيد ولا من قريب” للقلم وضرب الخد ولا شئ) أعني كفة الميزان ــ كفتك وكفتي (في ما نري) لوجدنا ان اغلب .. لا .. لا .. الاغلبية الساحقة من جموع الشعب السوداني ستكون في جانبي .
نحن لا نري ما تري ــ هل تسمعني !؟
ولسنا في زمرة من يروا ما تري ــ فاهم ؟؟
[email][email protected][/email]
يا أخوانا هو بالجد ادوهو كف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
برضو ليه يوم فلنصبر على البلاء بس بمقاومته مش بالسكوت عنه
هذا الربيع البوق الاعلامي الكاذب وصحاف النظام والذي ذكر سابقا بأن دخل الفرد السوداني 1800 دولار والان يعني حوالي 15 الف بسعر الدولار اليوم وكيف تدعم الحكومة الاسر الفقيرة بي 150 جنيه شهريا وهل هذه تكفي لاكل الهوق دوق والبيتزا
لا يرى لا يرى ……ولا نرى ….مايراه