أهم الأخبار والمقالات

نبيل أديب: لا حصانة لأحدٍ حل ثُبُوت تورُّطه في فض الاعتصام

الخرطوم: هبة محمود سعيد

قطع رئيس اللجنة القانونية المُستقلة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام، القانوني نيبل أديب بأنّه لا حصانة لأحدٍ حال ثُبُوت تَورُّطه في القضية، وأوضح أنّ أصابع الاتّهام لم تُوجّه لأحدٍ حتى الآن، ونّوه إلى أنّ التحقيق سيكشف المُتورِّطين.

وقال أديب إنّ قُبُوله بالتكليف رغم عدم علمه به قبل إعلانه، وتَعَهّد ببذل الجُهد اللازم في التّوصُّل إلى المعلومات بشأن أحداث فض الاعتصام.

 

الصيحة

‫6 تعليقات

  1. يعني تقصد انه المتورطين مامعروفين ، طيب انا بتبرع ليك باسم واحد اعترف بالتخطيط والتنفيذ وعلي رؤوس الأشهاد في التلفزيون وهو المجرم شمس الدين كباشي
    هيا فلترونا هل أنتم جادون أم لا؟

  2. دي بداية الكلام ( الساي)… لا حصانة لا أحد حال ثبوت تورطه!! كلام فضفاض يثير الحماس، لكن من الذي ثيثبت تورط أي من العساكر، هنا السؤال!!
    لاحظوا الصحفية نفسها من أجرت حواراً مع شقيق المخلوع محمد حسن أحم البشير وحاولت تلميع أشقاء الرئيس الذي يعرف القاصي والدني فسادهم.. هي ذات الصحفية التي تحاور أديب ولا نعلم من ستحاور غداً!! ولعلكم تعرفون مالك ورئيس تحرير الصيحة.. نربط الأشياء مع بعضها ولن نصل إلا لنتيجة واحدة هي أنهم يبيعون دماء الشهداء..

  3. دي بداية الكلام ( الساي)… ” حصانة لأحد حال ثبوت تورطه” كلام فضفاض يثير الحماس، لكن من الذي سيثبت تورط أي من العساكر ، هذا هو السؤال!!

    لاحظوا الصحفية نفسها من أجرت حواراً مع شقيق المخلوع محمد حسن أحم البشير وحاولت تلميع أشقاء الرئيس الذي يعرف القاصي والدني فسادهم.. هي ذات الصحفية التي تحاور أديب ولا نعلم من ستحاور غداً!! ولعلكم تعرفون مالك ورئيس تحرير الصيحة.. نربط الأشياء مع بعضها ولن نصل إلا لنتيجة واحدة هي أنهم يبيعون دماء الشهداء..

  4. البرهان والكباشي هما من خطط ودبر ونفذ هذه المجزرة, باعتراف الكباشي نفسه…حميدتي نفسه ليس برئ من دماء الشهداء.
    لن يهدا لنا بال الا والبرهان وكل العسكر داخل القفص لابسين مرائل الاعدام..

  5. في مقالي قبل الأخير حدثتكم عن اشتباهي في شخصية المحامي أديب.
    . وقلت أنني عندما سمعته يتحدث لإحدى القنوات عن الوثيقة الكارثية لم أشعر بالراحة إطلاقاً ووضح لي أنه يلعب على كل الحبال.
    . وقد حمدت الله كثيراً على أنني عبرت عن تلك المخاوف وقتها، لأن المقال كشف لي حقيقة صادمة كنت أجهلها حتى تلك اللحظة.
    . ما أود قوله بوضوح ودون مواراة أن نبيل أديب خان الثورة منذ بداياتها في ديسمبر.
    . وقتها وحين كان المحامون الشرفاء يعبرون عن مواقف داعمة وقوية ويؤكدون على حق التظاهر السلمي وعدم وجود نص يمنح النائب العام فرص التدخل لمنعها.. في تلك الأثناء كان السيد نبيل أديب يتآمر على ثورتكم.

    . قد لا تصدق عزيزي الثائر، يا من تحمل هم القصاص لشهداء الوطن أن الرئيس الحالي للجنة التحقيق المزعومة والخائن وقتها نبيل أديب تبرع للنائب العام عمر أحمد محمد في ديسمبر الماضي بإعداد مشروع قانون يمنحه كنائب عام حق تنظيم ومنع المظاهرات، بالرغم من أن المادة 40 من الدستور لا تفتح أي باب من هذا النوع لا للنائب العام ولا لغيره.
    . فهل يمكن لعاقل أن يتوقع من (ترزي) الدساتير هذا أن يقتص لشهداء شرفاء فتكت بهم أيادي الغدر!!
    . رجل خان الثورة منذ بداياتها لا يمكننا أن ننتظر منه انجاز مهمة بهذا العسر إلا بالطريقة التي يريدها من جلسوا وعقدوا صفقة قتل قضية الشهداء.
    . هذا هو نبيل أديب وإن لم يعجبه كلامي أو كذبه فهو كمحامي أعلم مني بأن المحاكم مشرعة الأبواب ومن حقه أن يشكو، فأنا لا أكتب هذا الكلام متخفياً تحت اسم مستعار.
    . وأتمنى ألا تقولوا لي أعزائي الثوار أن الثورة محروسة.
    . صحيح أن دكتور حمدوك يصرح ويبذل جهوداً هنا أو هناك، وبعض وزرائه يعكفون على بعض الملفات بهمة وجدية.
    . يقدم رئيس الوزراء وعوداً بحل الضائقة المعيشية وتوفير الخدمات، لكن ليس هذا مبلغ همنا.
    . لسنا قطعان حيوانات حتى نتطلع لرغد العيش دون أن نقتص لمن ضحوا بأرواحهم من أجلنا.
    . قد تنجح الحكومة وقوى الثورة في تخفيف المعاناة اليومية للناس، لكنهم يكذبون إن قالوا أنهم ساعون بجدية لمحاسبة جناة جريمة فض الاعتصام.
    . ولا أظن أن أي ثائر حر يمكن أن يهنأ بالحياة حتى ولو حول له حمدوك السودان لدولة عظمى في أيام معدودة، ما لم يُحاسب من قتلوا وعذبوا وأغتصبوا شبابنا.
    . دم الشهيد راح هدراً طالما أن قوى الثورة قبلت برئاسة نبيل أديب للجنة المذكورة.
    . فهل نطمح في مليونية تلغي قرار حمدوك، أم نعتذر لأباء وأمهات الشهداء ونقول لهم أعذرونا فقد استسلمنا لإرادة بعض الخونة الذين بدأوا في بيع ثورتنا ودماء أبنائكم منذ فترة ليست بالقصيرة، لتكتمل عملية البيع والمساومات القذرة بهذا التعيين الكارثي للمستر أديب، أم ماذا!!

    كمال الهِدي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..