(الكيماوي ).. والخارجية..!

عثمان شبونة
* لا نستطيع القطع بشيء في الشؤون التي تتطلب قدراً كبيراً من المصداقية؛ وبدلائل حاسمة تخرِس الألسن.. وأن يفاجئنا الحزب الحاكم في السودان “يوماً ما” بقدر من المصداقية المثبتة بالأدلة على الأرض؛ فذلك أشبه بالعجائب.. هذه النتيجة ليست افتراء بل واقع معلوم؛ إذا رجعنا لأحداث يسهل تعدادها (على مسؤوليتي)؛ وكيف وقف الحزب الحاكم بالمرصاد ضد التحقيق حولها..! هل تذكرون قضية الإغتصاب في منطقة (تابت) على سبيل المثال لا الحصر؟! وهل نالت السلطات صك البراءة بمنعها للجان التقصي من دخول المنطقة؟!
* يبدو الاعتماد على (النفي) في الكبائر والصغائر يترسخ كسياسة يمارسها حزب السلطة وهو يتأرجح فوق كراسي الدعة واللا مبالاة؛ يمارسها دون حسبان لعواقبها..أقول قولي ولا أدعوه (للتحسُّب) مطلقاً؛ لأن دعوة كهذه لا تليق بمن يعارضه ويسعى لزواله..! بل نتطلع بأن يتجرع الحزب كؤوس العذاب بقدر ما عذّب شعبنا الصابر في كافة الأصعدة.. سواء عذبه (باسمه الوطني) أو باسمه الآخر (الحركة المتأسلمة)..!
* المقدمة السالفة لا تفترض شيئاً جديداً بخصوص إتهام موجه للحكومة السودانية باستخدام أسلحة محرمة دولياً في دارفور؛ كما تناقلت وسائل الأنباء.. وليس من الكياسة تأكيد أو نفي ذلك من قبل (كاتب السطور) بناء على أية جهة..! لكن أي كاتب أو صحفي أو محلل سياسي “أمين” سيتوقف بارتياب تجاه وزارة الخارجية السودانية؛ في تصريح نشرته (الجريدة).. التصريح حمل انتقاداً للحكومة الفرنسية عقب دعوتها لإجراء تحقيق حول استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيميائية في دارفور.. والدعوة للتحقيق ليست محاكمة؛ ولا هي إدانة؛ إذا كانت وزارة الخارجية السودانية تقرأ بموضوعية وبعيداً عن (التفكير الارتعاشي!).. فقد طالعنا خفة الوزارة في التصويب ناحية باريس؛ بأسلوب يفتقر إلى (الدبلومسية والحنكة) معاً.. فالتصريحات المضادة لا تقطع الشك باليقين..!!
* زادت الوزارة على اللهجة الانتقادية؛ بتأكيد التزام الحكومة السودانية بالمعاهدة الدولية الخاصة بحظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
* حسناً.. ها قد علِمنا بالتزام السلطة الانقلابية في الخرطوم بالمعاهدات الدولية.. وكذلك علِمنا ــ حسب الخارجية ــ أن إتهام السودان ــ بالكيماوي ــ مجرد إدعاء ولا يحتاج إلى تحقيق أو حشد دولي… (هكذا بكل قوة عين)..!
* وبعد هذه اللغة الجامحة بالبراءة؛ كان المتوقع أن تأتي المبادرة من الجماعة الحاكمة لبلادنا؛ لنقرأ في الأخبار الصيغة التالية أو ما يماثلها: (الخارجية السودانية تدعو للتحقيق في مزاعم فرنسا بشأن الاسلحة الكيماوية)..! فلا شيء يخرس الألسن أكثر من التحقيقات النزيهة؛ إذا كان حكام الخرطوم يثقون بأن جانبهم آمن..!!
* النفي السريع من وزارة الخارجية بعدم استخدام “كيماوي” في دارفور من قِبل الحكومة السودانية؛ لا يساوي أكثر من حبر على ورق؛ إذا لم يكن مشفوعاً بتحقيق جاد.. فالإتهامات بلا استقصاء ميداني سينساها العالم (بتسارع الأحداث) ونسيانها ليس من مصلحة السودان شعباُ.. و.. حكومة..! (باعتبار أن الحكومة تسعى لعكس صورة غير مشوهة عن السودان ــ حسب وزير الإعلام؛ الناطق الرسمي)..! وفتح المجال أمام المحقِقين لن يشوّه الصورة بالتأكيد..!
* السؤال لحكام البلاد: لماذا هذه الحساسية العالية؛ لمجرد الدعوة إلى فتح تحقيق..؟! وإذا لم يكن التحقيق ضرورة قصوى في شأن الإتهام (الخطير) ففيم يكون؟!.. دعوهم يحققوا بشفافية.. ثم أفضحوهم (إذا كنتم صادقين).. فالنفي ــ بدون تحقيق ــ مجرد هِبَاب؛ ولغة مزعجة تستجدي الفراغ..!
أعوذ بالله
ــ
الجريدة
الأستاذ عثمان حياك الله . بكل تأكيد سترفض الحكومة السودانية أي دعوة للتحقيق الدولي وستكون نتيجة الرفض مزيد من معاناة الشعب السوداني الذي تحمل وحده الحرب الاقتصادية التي فرضتها أمريكا على السودان بسبب عنتريات المعتوه عمر البشير ، فعمر البشير الان في كافوري في قصر منيف والشعب السوداني الوجبة الواحدة غالية عليه . لم تتاثر الحكومة بالحرب الاقتصادية والدليل على ذلك هذه النعمة التي يرفلون فيها ومئات الملايين من الدولارات في البنوك الخارجية والزواح من النساء مثنى وثلاث ورباع ، وعلى فكرة طه عثمان زفافه يوم الخميس القادم على الزوجة الثالثة .
على العقلاء من الشعب السوداني ان يأخذوا دعوة فرنسا لاجراء تحقيق دولي ورفض الحكومة السودانية مأخذ الجد ، فكفاية معاناة للشعب السوداني ، فهو قد عانى ما فيه الكفاية ولم يتبقى الا حبس الهواء عنه وهذه الحكومة عليها لعنة الله ستفعلها .
لقد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة (و لا حياء) لمن تنادي
(الكيماوي) و (الخارجيات)
حكومه اعلنت الجهاد على جزء من شعبها مما ادى الى انفصال هذا الجزء العزيز من الوطن (الجنوب) يجب ات تتوقع منها كل شىء
الأستاذ عثمان حياك الله . بكل تأكيد سترفض الحكومة السودانية أي دعوة للتحقيق الدولي وستكون نتيجة الرفض مزيد من معاناة الشعب السوداني الذي تحمل وحده الحرب الاقتصادية التي فرضتها أمريكا على السودان بسبب عنتريات المعتوه عمر البشير ، فعمر البشير الان في كافوري في قصر منيف والشعب السوداني الوجبة الواحدة غالية عليه . لم تتاثر الحكومة بالحرب الاقتصادية والدليل على ذلك هذه النعمة التي يرفلون فيها ومئات الملايين من الدولارات في البنوك الخارجية والزواح من النساء مثنى وثلاث ورباع ، وعلى فكرة طه عثمان زفافه يوم الخميس القادم على الزوجة الثالثة .
على العقلاء من الشعب السوداني ان يأخذوا دعوة فرنسا لاجراء تحقيق دولي ورفض الحكومة السودانية مأخذ الجد ، فكفاية معاناة للشعب السوداني ، فهو قد عانى ما فيه الكفاية ولم يتبقى الا حبس الهواء عنه وهذه الحكومة عليها لعنة الله ستفعلها .
لقد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة (و لا حياء) لمن تنادي
(الكيماوي) و (الخارجيات)
حكومه اعلنت الجهاد على جزء من شعبها مما ادى الى انفصال هذا الجزء العزيز من الوطن (الجنوب) يجب ات تتوقع منها كل شىء
( البكا بيحرروه اهله ) —-
علي حميع السودانيين و منظماتهم و احزابهم و جمعياتهم ان ينسقوا فيما بينهم و يصعدوا الامر الي محلس الامن دولي و يطالبوا بتحقيق دولي تحت اشراف منظمات الامم المتحدة و من ثم تصعيد الموضوع الي المحكمة الجنائية الدولية في حالة تبوت التهم باستخدام الحكومة للاسلحة الكيمائية و القنابل العنقودية ضد المواطنيين في مناطق النزاعات و الحروب الاهلية —
و من الضروري جدا استخدام سلاح الاعلام و نشر الوثائق و الصور علي الانترنت حتى تعلم كل الدنيا بجرائم الاسلاميين السودانيين و انعدام القيم و الاخلاق لديهم —
و علي المعارضة في ( نداء السودان ) وقف جميع المفاوضات و الاتصالات بالحكومة حتى ترضخ و تستجيب لدعاوى التحقيق ا لدولي — و الا فالشعب لن يغفر للمعارضة مثل هذه الاخطاء الجسيمة و الاستهانة بارواح أبنائه —
التحية و التقدير للكاتب الصحفى الاستاذ عثمان شبونة و هو يفضح هذا النظام المجرم القاتل و المخادع المراوغ ..
شكرا لك استاذ عثمان شبونة , النظام محصور فى زاوية ضيقة لا تمكنه من مزاولة الكذب و الخداع و بيع الوهم لمواطنى السودان .
إنهم يفتكرون بأن نفيهم سوف ينهى الموضوع , و تصريح الخارجية السودانية المتسرع كالعادة يفتقد لأدنى مقومات المهنية الديبلوماسية مما يوضح مقدار عدم الكفاءة و قلة المعرفة و الخبرة عند موظفى الخارجية الذين أثبتو بأن تعيينهم تم بموجب الولاء ليس إلا .
و اليوم جاءت الاخبار من “مجلس الامن الدولي يوافق على اجراء تحقيق مستقل في دارفور بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” .
فهل سوف يستدعى موظف اخارجية صاحب التصريح كل سفراء دول مجلس الامن ال 15 لكى يستعرض عضلاته امامهم ؟؟
دى عالم تخاف ماتختشيش زى ماقال عادل إمام .
أعوذ بالله .
( البكا بيحرروه اهله ) —-
علي حميع السودانيين و منظماتهم و احزابهم و جمعياتهم ان ينسقوا فيما بينهم و يصعدوا الامر الي محلس الامن دولي و يطالبوا بتحقيق دولي تحت اشراف منظمات الامم المتحدة و من ثم تصعيد الموضوع الي المحكمة الجنائية الدولية في حالة تبوت التهم باستخدام الحكومة للاسلحة الكيمائية و القنابل العنقودية ضد المواطنيين في مناطق النزاعات و الحروب الاهلية —
و من الضروري جدا استخدام سلاح الاعلام و نشر الوثائق و الصور علي الانترنت حتى تعلم كل الدنيا بجرائم الاسلاميين السودانيين و انعدام القيم و الاخلاق لديهم —
و علي المعارضة في ( نداء السودان ) وقف جميع المفاوضات و الاتصالات بالحكومة حتى ترضخ و تستجيب لدعاوى التحقيق ا لدولي — و الا فالشعب لن يغفر للمعارضة مثل هذه الاخطاء الجسيمة و الاستهانة بارواح أبنائه —
التحية و التقدير للكاتب الصحفى الاستاذ عثمان شبونة و هو يفضح هذا النظام المجرم القاتل و المخادع المراوغ ..
شكرا لك استاذ عثمان شبونة , النظام محصور فى زاوية ضيقة لا تمكنه من مزاولة الكذب و الخداع و بيع الوهم لمواطنى السودان .
إنهم يفتكرون بأن نفيهم سوف ينهى الموضوع , و تصريح الخارجية السودانية المتسرع كالعادة يفتقد لأدنى مقومات المهنية الديبلوماسية مما يوضح مقدار عدم الكفاءة و قلة المعرفة و الخبرة عند موظفى الخارجية الذين أثبتو بأن تعيينهم تم بموجب الولاء ليس إلا .
و اليوم جاءت الاخبار من “مجلس الامن الدولي يوافق على اجراء تحقيق مستقل في دارفور بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” .
فهل سوف يستدعى موظف اخارجية صاحب التصريح كل سفراء دول مجلس الامن ال 15 لكى يستعرض عضلاته امامهم ؟؟
دى عالم تخاف ماتختشيش زى ماقال عادل إمام .
أعوذ بالله .