
البلاد علي حافه التداعي والانهيار والفوضي ..السوق يشتعل بالغلاء .. الجشع واستغلال الازمات سمه تلازم تجار السوق وهم ينشطون في سباق محموم في تحديث اسعار منتجات السوق علي مدار ساعات اليوم .. كل ساعه تمر من عمر الوطن المكلوم بصراعات الساسه وانشغالهم بلعبه كراسي السلطه تعني وقتا ثمينا لسماسره الازمات الذين يزداد غنائهم وتفحش ثرواتهم مع استحكام حلقات الضائقه التي تنفرط حلقاتها علي مواطن غلبان يتقاسم يومه بين صفوف الازمات التي عجزت روشتات السيد رئيس الوزراء في تتخفيف وطاتها والذي بات ابعد ما يكون عن احلام امنياته في العبور والانتصار لهذه الامه المغلوبه .
لم تدم فرحه موظفي الخدمه المدنيه طويلا .. التضخم المفرط ابتلع مرتبات العاملين واعادهم لاسوا حلات الضنك والارتباك لمرتب يبتلعه (غول) الاسواق الجشعه في ايام معدودات وينتهي كل اخضر ويابس مدخر .. معاناه في كل مكان .. شح في كل ضروريات البقاء .. لدرجه ان المستشفيات تفتقر لجرعه (بنج) تخفف الام مريض يصرخ ويتعذب في غرف العمليات في اسوا انواع المعاناه والكوارث الانسانيه ..
والبلاد علي اعتاب ثوره الجياع التي تتحمس طبول انطلاقها الان ..
ليس الحال هو ما ناسف عليه الان .. ان المؤسف بحق هو حاله اللا اكتراث .. والصراع المستميت علي كراسي الحكم الرخيص الذي تتصارع عليه القوي السياسيه بشتي مسمياتها في هذا التوقيت الحرج من حال بلاد تحتضر .. لست ادري باي شهوه يريدون حكم بلاد تتمدد علي فراش الموت وتعاني سكراته .. فمعذره ان لم اجد ما اشبه به حال هؤلاء الا كحال من يتنافسون لمضاجعه جثه وطن ميت ..
والاكثر اسفا حين نتذكر خطب نضالاتهم الكذوب عند تسلقهم ثوره شعبنا العظيمه .. ومفارقه الدور المتقزم جدا في الاداء الذي اكتملت به حلقات الانهيار الكبير الذي تشهده البلاد الان ..
انها الحقيقه المره التي يجب ان نقولها بكل ثبات و بذات اقلامنا التي تحدثت عن عهد الطاغيه الذي ذهب ولم تذهب معاناتنا ولم تبرا جراحنا الا مزيدا من التهتك ..
السيد رئيس الوزراء الان امام اختبار حرج تدخله فيه هذه القوي السياسيه الهشه التي تحيط به الان ..
ولا استبعد ابدا ان مسوده استقالته تقبع في اكثر الادراج التي تتردد عليها يده باستمرار ..
ان حدث واستقال السيد حمدوك فتكون بذلك قد طوت البلاد صفحه الحكومه الانتقاليه وما سيتبقي هو سيناريو العسكر الذي تبرز ملامحه بوضوح من خلال (الرساله) الاخيره الهامه في ثنايا الخطاب الاخير للسيد قائد الدعم السريع ( حميدتي) .. يبدو ان بعض الاطراف السياسيه المتواطئه ستقدم البلاد للعسكر علي طبق من ذهب .. علي طريقه علي وعلي اعدائي ..
الزبير إبراهيم الكبور
الي كوبر قبل يرجع منفاه
كوبر للحرامية واللصوص والقتلة ..
حمدوك سرق ولا نهب ولا اختلس ؟
فاليستقيل حمدوك و مكونات قحت غير مأسوف عليهم اقزام بمسميات وضيعه على شاكلة سلك يودوا تنصيبه وزيرا.
الله اكبر كلامك في محلو
والله الشعب خلاااص روحيتو في الحلقوم
عبشتوا اتبهدلت وطار من عيونوا النوم
والقحاطة لهطوا ولازمهم الفشل بالكوم
والشعب المرض صبح شقي ومحروم
وانتكست حياتو وصبح تعيس محروم
وكيفن حالو بينصلح مع الجقور والبوم
باقحط السجم ويا شر ونذر الشوم
يا سودان الأصالة كيف بحكمك موهوم
ويحكمك العميل وبالفشل موسوم
ديل شلة حياري وحتى الصدق معدوم
حكمونا السكارى الفكرهم مسموم
دمروا البوادي ودمروا الخرطوم
والخبز انعدم لاحر ولامدعوم
هي كيفن بتعبر وبتعادي المعصوم
عسكرى نضيف يضبط الوضع اخير من الورجغة الحاصلة دى وشنو يعنى العسكر العسكر المخوفين الناس منهم على الاقل اتربو وعاشو وسط الشعب السودانى ما جايين من الخارج ولا حاملين جوازين واحد تاشيرته جاهزة وما بتفرق مع صاحبها الايام القضاها معانا بيعتبرا اجازة محوكمة واهو جرب الحكم وعندو قصص يرجع بيها للسمر فى الحانات
عسكرك مرتشي و متأسلم
بعدين ياتو عسكر؟ الباعوهم للسعوديه و بقوا مرتزقه؟
اي والله عينتو دي الخاربه البلد ويقول ليك الاقتصاد في ازمة والسوق جايط
# عسكري بس
الحل في تقوى الله ثم التراضي والتعاون والإنتاج والعمل المضني وقبول الاخر
نعلم من انت واشكالك. وعندما نشتخلص البلد من اذنابك العسكر وننظف الجيش من كيزانك سنسلخ جلدك. ٦٣ سنة منذ الاستغلال حكم العسكر منها 55سنة اوصلونا الي ما نحن فيه وعندما تتازم الامور بعد ذهابهم نتيجة افعالهم وقبل ان نعالج عبثهم ينبري الغذرين ويروجوا لدورة جديدة من العسكر الفاسلين في حماية اراضينا لانهم منشغلين بالاستيلاء علي القصر الجمهوري. في زمن عسكرك ي ا واطي احتلت حلايب وفي زمن عسكرك يا خرونج احتلت مليشيات وليس جيشا منظما 2مليون فدان من الاراضي الخصبة بشرق السودان وطردوا مزارعينا الذين البسوهم الكاكي ويدفعون رواتبهم وامتيازاتهم من قوت اولادهم هل تعلم 2مليون فدان اكبر من مياحة مشروع الجزيرة وتروي مطريا من غير تكلفة حتي ثارت اثيوبيا تنافسنا في منتجاتنا المتفردين بها وعسكرك كانوا منسغلين بشينا في بيوت الاشباح وادخال الخوازيق في رفقائهم بالامس لما ثاروا علي فسادهم. صبرا سنفرغ لكم ايها الثقلان
انقلاب عسكري تاني ما اظن..
لابد ان نوقف الانهزامبه في خطابنا .. جد المشكله وناقش الحلول وسياتي الحل ..
هناك ثوابت وهي:
العسكر لن ياتو ..
الكيزان لن يرجعوا ..