نداء عاجل الى اخوتنا فى الشرطة وأجهزة الأمن والقوات المسلحة!

نداء عاجل الى اخوتنا فى الشرطة وأجهزة الأمن والقوات المسلحة!
يقف النظام الحالى فى عزلة وهلع وتفكك فى صفوفه. ولم يبق له الا الحماية التى يستند اليها باستخدام أفظع الانتهاكات لدماء المواطنين السودانيين. لقد دقت ساعة الاختيار الحاسم الى جانب الشعب وأرادته الحرة، أو خصماً عليه والانغماس فى قهر الشعب. أنتم أبناء هذا الشعب والوطن قبل أى ولاء أخر. ندعوذوى الضمائر الحية الى تحكيم العقل والضمير، والوقوف الى جانب الشعب وحماية ظهره، لا أن تكونوا خصماُ له. هذه مسئوليتكم أمام الله والوطن. أتركوا النظام المتهالك يواجه مصيره المحتوم لوحده، بعد أن طفح الكيل وتوهمت الطغمة الحاكمة بأن تاريخ الحضارة
السودانية من قبل الميلاد مرهون لديهم.
لقد خرجت جموع الشعب الهادرة تعلن رفضها لسلطة المؤتمر الوطنى، وكنس سجلها المخزى فى استشراء الحروب والنزاعات القبلية، وتمزيق لحمة الوطن، وتسخير موارده لصالح أعضاء ومؤيدى المؤتمر الوطنى. الشعبى يتطلع الى الخلاص من رقة الاذلال وانحطاط مكانة وطنا بين دول العالم. كل فرد منكم مدعو الى وقفة مع الضمير والاصغاء لصوت العقل بلا مهابة. لا تطلقوا النار على اخوتكم وأهلكم الذين أظلمت الحياة فى وجوههم. فاما الانحياز الى صف الشعب واما النأى بانفسكم عن طغمة المؤتمر الوطنى التى غربت شمسها. ولا غالب لارادة شعبنا الباسل. هذا نداء مخلص لكل فرد فى أجهزة الشرطة، والأمن والقوات المسلحة، والى المجموعات التى انخرطت فى المليشيات الحكومية. ونحن نتطلع الى تجاوبكم الفورى مع هذا النداء.
تجمع قوى المعارضة السودانية ? الولايات المتحدة
أخوتنا حاملى السلاح أنتم حراس للشعب ومكتسباته لاحراسا لحرامية سارقى قوت الشعب طامعى البقاء فى السلطة بالقتل والارهاب. ومسؤلية الامن والنظام تقع على عاتقكم لاتكونو شرا لمواطنيكم من أجل حفنة مال لقليل متاع الدنيا أنتم أكبر من ذلك لاتوجهو أفواه بنادقكم الى أهليكم بل أرفضو أوامر القتل التى تصدر من المنتفعين الحكومين المحتمين بقوة سلاحكم وجهو سلاحكم للمن يأمركم بقتل الابرياء من طلاب وعمال وعجزة كبار السن وهم يطالبون الظالم برد حقوقهم المسلوب بالجبايات والزيادات نحن منكم وأنتم منا أن الحاكم قد ظلم الناس ووجب قتاله والتظاهر عليه حتى يعود لصوابه ودى شرعا فرض عين لكل واحد قادر للدفاع عن حقوق الشعب إن الله مع الجماعة ومن شد شد فى النار أخوتى رفاق السلاح كونو عونا لأخوانكم المظلومين لاتكونو وسيلة قتل للشعب من أجل حاكم ظالم لايستحق الحياة أو الدفاع عنه أقراءو هذا البيان الصائب وأعملو به نصيحة غالية قبل الندم وأنتم ترتكبون جرائم بحق شعبكم طاعة لرئيس جائر خائب وهو على وشك الانهيار الكامل هو الذى أعتاد الرقص على تشيعكم بعد موتكم اين رفقائم فى السلاح بحرب الجنوب وعدوهم بحور العين بعد موتهم فى الجنة وهم تمتعو بنساء الدنيا وقصورها المشيدة المزينة بالديباج والمرمر هل لو كانو يعلمون ذلك لماتو من أجلهم فى حربهم الخاسر تأمل أخى وأتخذ القرار الصائب لصالح شعبك ؟
أرفع صوتك هيبة وجبرا …
خلي نشيد عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي …
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي …
النبرة …
خلي جراح أولادك تبرا …
إما النصر أو الموت في وجه الطغاة …
لا ترجع و لا إستسلام …
ومن لايحب صعود الجبال …
يعيش آبد الدهر بين الحفر …
عاش تلاحم قوى الثوار السودانيين …
عاشت الإنتفاضة السودانية رمزاً للصمود …
عاش الشعب السوداني حراً مستقلاً …
دعوتك للقوات العسكرية للانضمام لصفوف الشعب لازاحة النظام .السؤال الذى يطرح نفسة من هو البديل ليتقلد حكم البلاد؟ احزاب المعارضة التقليدية المتهالكة؟ ام العملاء والماجورين الذين يقيمون بالخارج لخدمةاعداء الوطن.
25 سنه الناس ديل يتجسسوا على كل بوليس وجياشى وصفوا كل من لا يضمنون ولائهم
الحل هو ان كل المرفودين يحملون السلاح
وكل زول مدرب برضوا يحمل سلاح
والشباب يعملوا كمائن لعربات الامن اتعطيلها ويساعدوا حملة السلاح بإحراق عربات الامن
برشها بالبنزين حتى لا تستعمل مرة اخرى
قامت حكومة الفساد والاضلال التي تطلق على نفسها زروا وبهتانا حكومة الانقاذ بتجريد رجال الشرطة الشرفاء من سلاحهم وفقط قامت بتسليح منسوبيها بالسلاح الناري واذا علمنا انها قد جهزت كوادر مسلحه في معسكرات خاصه لارتكاب مجازر ضد مواطنيها فاننا نطالب كل فيئات الشعب الابية والشريفة الاستمرا وعدم التراجع والخزلان ولا تخافو فخير لنا ان نموت ونحن ندافع عن حقنا من ان نموت على اسرتنا من الجوع والخوف والمرض والجهل فالسودان الان ماهو الا ضيعة لحكومة الفساد وكل من فيه عباره عن عمال بدون اجر لجيوب الصفوه فلماذا ننتظر بعد ذلك