انتحار

عثمان ميرغني

إلى أين تتجه الأوضاع في بلادنا السودان؟ لا أحد يعلم، بل الأدهى والأمر لا أحد يشعر بأنه معني بالإجابة عن هذا السؤال المروع.

أمس الأول شهدت جامعة الخرطوم أركان نقاش محدودة أدارتها بعض روابط طلاب دارفور.. كان من الممكن أن تعبر عن قلق الطلاب على ما يجري في دارفور ومحاولة منهم للفت النظر.. فتبدأ وتنتهي بسلام.. لكن الحماس طغى فتحولت إلى مظاهرات اتخذت طريقها للخروج من أسوار الجامعة.. الشرطة تعاملت معها بالغاز المسيل للدموع فارتدت المظاهرات إلى داخل حرم الجامعة.. إلى هنا وكل هذا طبيعي في أجواء الجامعات السودانية..

لكن وفجأة من بين ثنايا القدر الرهيب.. تنطلق بضع رصاصات كانت واحدة منها في صدر الطالب (علي أبكر موسى) بالمستوى الثالث بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم.. فأردته شهيداً.. وحتى هذه اللحظة لا تفسير.. ووعد بـ(التحقيق).. رغم أن تحقيقات كثيرة في قضايا مماثلة لا تزال ملفاتها مطوية..

الحادث المأساوي ألهب شعور الطلاب فشيعوا الجثمان إلى مقابر الصحافة في موكب ضخم.. هو الآخر تعرض لوابل من الغاز المسيل للدموع.. وأُغلقت الجامعة التي كان يفترض أن تدير وتشرف على الحوار السياسي.

إلى أين تتجه الأوضاع في بلادنا السودان؟ بكل يقين هناك طريقان لا ثالث لهما.. الأول: طريق العناد ودفن الرؤوس في الرمال.. بالحديث الـ(لا) مجدي عن حوار شامل لا تتوفر له أدنى معايير الجدية.. وهو طريق سيفضي حتماً إلى الطامة الكبرى..

والثاني: طريق العقل.. وتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الوطن الكبير.. بإنكار الذات الحزبية الضيقة.. وتبني أطروحة تسوية سياسية شاملة.. تستوعب كل أبناء الوطن.. فترتاح البنادق.. ويبدأ بناء الوطن المدمر..

لا سبيل آخر.. ومن المؤسف أن يظن البعض أن إضاعة الوقت بـ(تشتيت الكرة).. يوفر مزيداً من السنوات في الحكم.. هذا محض جنون.. فالعبر التي تفرج عليها العالم أجمع في الأنظمة التي سادت ثم بادت.. كافية لنرى رأي العين ما سيؤول إليه مصير مثل هذه السياسات..

لم يبق من الوقت شيء.. على الحكومة أن تنظر ببصيرة عقلانية للمشهد الماثل أمامنا.. وتدرك أن الإسراع بخطوات الحل.. يبعد شبح الكارثة.. أن تدرك الحكومة أن (حكاية!!) الحوار صارت مملة ومستهلكة للصبر والزمن.

الأوجب أن تفتح الحكومة اليوم قبل الغد أبواب العمل السياسي الحر الطليق بلا قيود.. التعبير بالكلام أفضل كثيراً من التعبير بالرصاص.. وأن تترك لشعبنا العاقل الصابر أن ينظر ويتأمل في البضاعة السياسية المعروضة أمامه ليختار منها ما يشاء بكامل رشده وضميره..

(الحوار الشامل) لا يجب أن يعني حواراً بين المؤتمر الوطني وما يختار من أحزاب.. الغالبية الكاسحة من الشعب السوداني خارج أسوار الأحزاب فلماذا لا تشارك في الحوار عبر المنابر المفتوحة في الهواء الطلق؟.. لماذا تغلق الحكومة منابر الحوار المفتوحة.. وتطلب من الأحزاب حواراً خلف الغرف المغلقة؟.

على كل حال.. المباراة في الوقت بدل الضائع..!! وسيستبين قومي النصح ضحى الغد

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. نداء هام ..لدىّ اقتراح لكل الشرفاء والوطنيين عبر الراكوبة والفيس بوك والمنابر الأخرى،الشرفاء الذين أتاح لهم وعيهم معرفة خطورة الثالوث الأخرق الترابي الصادق الميرغني ومنسوبيهم وممثليهم وأثرهم السالب المدمر دوماً في شق الصف الوطني وتعطيل مسيرة النضال ضد نظام الطغيان،هؤلاء بلا شك يفسدون دوماً كل ماهو إيجابي وحيوي في مقاومة النظام،وبالتالي يعينون النظام ويسهمون في إطالة عمره، بل ويراودهم أمل الإنخراط فيه وجر الآخرين إليه كذلك.يفعلون ذلك بلا حياء لأنهم لايملكون ذرة من الضمير أوالنخوة الوطنية أو الإنسانية.
    والإقتراح هو الضغط الشديد وبشكل حازم وصارم على قيادة قوى الإجماع الوطني لبتر نلك السرطانات المؤذية وتطهير صفوفها بصورة نهائية ليعود الجسم سليماً صحيحاً وقادراً على العطاء ودفع فاتورة النضال الوطني، يجب الضغط بكل قوة وإصرار وبلا تراجع عن ذلك البتة،أما الضغط فيكون عن طريق إرسال المذكرات ورسائل الإحتجاج الغاضبة،وبالضغط عن طريق الضغط على قيادات أحزابكم،وبالضغط عن طريق منظماتكم وتجمعاتكم ونقاباتكم وغيرها،وبالتنويه والنشر عبر المنابر المتاحة أيضاً، وياحبذا لو برز اتجاه لجمع توقيعات لقيادة قوى الإجماع ضد وجود الديناصورات بها وضد المشاركة معهم في اى عمل وطني،وبهذه الطريقة سيلعب تنظيم قوى الأجماع دوره الفاعل وسيجد الثلاثي الأخرق نفسه في عزلة تامة وحينها سيتقدم العمل النضالي وسيكون فاعلاً جداً ضد النظام .. مارأيكم
    رد · أعجبني· إلغاء متابعة المنشور · منذ ‏5‏ ساعات

  2. تفكير ماكر لقفل الجامعة وتاجيل منبر الحوار مثلها ومثل اعلان الحكم باعدام ياسر عرمان لتعطيل مفاوضات السلام

  3. الازمة ثم الازمة الحكومة حكومة لا لا لا هي تفكر لنا وهي التي تريد ان تعلمنا ناكل كيف ونلبس كيف وننوم كيف ونستحم كيف ونصلي كيف ونعاشر زوجاتنا كيف هي الوصي في كل شئ هي المسئولة اولا واخيرا فلامجال للحوار والتفهام معها الا بالسلاح لانها اللغة الوحيدة التي تفهمها وترعبها غير ذلك لا حل لمشاكل البلاد هم تجمعهم المصالح فقط وتفرقهم فقدانها وعندك شكت الكوتشينة الاخيره بكي من بكي واولم من اولم فرحا بالامتيازات وليلة القدر التي تنزلت علية

  4. لا بد من حوار مثمر فى الهواء الطلق يفضى الى الاتي :-

    1- حكومة قومية انتقالية من شخصيات ذات ثقل قومى .
    2- الانتقال بمؤسسات الحزب مؤسسات قومية جيش – شرطة – الخدمة العامة و خلافه .
    3- الرجوع الى الاقاليم الشمالى – الشرقى – الاوسط – كردفان – دارفور وذلك منعا للقبلية و الجهوية و كبح جماحها .
    4- عمل مصالحة شاملة تعيد اللحمة الوطنية الى سابق عهدها .
    5- اعادة العلاقات السودانية مع كل من له مصالح مع الشعب السودانى و الابتعاد عن العلاقات التي ادت بنا الى الحالة السيئة و الحصار .

  5. السيد عثمان ميرغني المحترم تحية طيبة . الكرة الان في ملعب النظام الحاكم يجب ان يثبت للشعب السوداني أولاً وللمجتمع الدولي ثانياً انه نظام يفهم لعبة السياسة وان الأمور لا تدار بالعنترية في العالم الحديث ولا الشعارات الرعناء التي كان يرددها في بداية حكمه ,أي انسان مبتدئ في السياسة يعلم ان ورقة عمر البشير احترقت ولا يمكن للمجتمع الدولي ان يقبله حتي وان نسي العالم الإبادة الجماعية في دارفور ? بحركة بسيطة تحفظ ماء وجه النظام وتهيئ له أرضية لمستقبله السياسي في السودان يستطيع النظام الحاكم ان يغير كل شيء وليس حليفه الإيراني ببعيد فبالأمس القريب كان الغرب اقرب الي حرب ايران بينما اليوم ايران تكاد تكون من اقرب الدول للغرب في المنطقة وما فعلته ايران ليس خوفاً من أمريكا ولا ضد الدين الإسلامي ولكن هذه هي السياسة قد تكون في نظر العالم انك انبطحت ولكن في نظر العارفين ببواطن الأمور انها استراحة محارب.

  6. الصحيح منع العمل السياسى بالجامعات مطلقا درئا للفتنه
    الجامعه للاكاديميات فقط
    فعلا اصبحت لا اعلم الى اين يريد ابناء دارفور بالسودان ان يذهب
    اكثر ابناء السودان اغترابا ويضنون على مناطقهم بالخدمات انتظارا لقطر
    اكثر ابناء السودان تجارة زلم نسمع بمشروع تطوير واحد فى دارفور من احد ابناء دارفور
    الاغلبيه العظمى منهم تحتل الجامعات ومع ذلك يتحدثون عن التهميش وكان عدم التهميش يعنى اخذ اموال مكافحى الشمال وتوزيعها فى دارفور او ان تتوجه اموال دافع الضرائب الى دارفور فقط
    عندما كانت الديمقراطيه الحقيقيه لم يتقدم احد لحكم السودان وكان الولاء للطائفيه والان يتباكون من التهميش
    دارفور هى تاريخ السودان لا احد يكابر
    دارفور هى ركن اصيل من السودان لا احد ينكر
    اما ان يحاول متمردو دارفور ان يجعلو السودان كله اسيرا لاحساسهم بالنقص فهذا لن يكون
    الماساة ان انسان دارفور اكثر من يعانى وهم لا يشعرون

  7. من أين أتي البشير بهذا الغباء الذي يجعله يكابر و يعاند علي أن الحل يأتي كل عام بوعد بصيف ساخن علي فوهة البندقية ؟ ؟ ولا سلام نعمنا به و لا أرواح حفظنا من الطرفين .. بل تشظي و تفتت لتراب الوطن .. و الدائرة سوف تدور علي الباغي كما علمنا التاريخ .

  8. معلوم ان البعض يراوغ ويلعب لعبة الثلاثة ورقات لاطالة عمر الحكومة
    ولكن هم يحسبون حساب وواقع السودان بحساب اخر تماما
    نعم هي الغفلة وهم في غفلتهم يعمهون
    يبدو ان تغيير السودان ليس ناعما مثل تونس ومصر
    ولا وسط الخشونة مثل ليبيا واليمن
    انما شديد بالغ الخشونة مثل سوريا
    ولكن رياح التغيير قد هبت فعلا
    ونسال الله النجاة للوطن والشعب السوداني وان يكون النغيير بعكس ما نتوقع سلسا ومرنا وعسى ان تصحو ضمائر هؤلاء في اخر لحظة وهو قادر على كل شئ

  9. بعد مرات بتكتب كلام يشدك لاكماله للنهاية … بقولو العاقل من اتعظ بغيره … فناس الحكومة ما عايزين يفهمو والشعب السودأن كان قام صعب .

  10. ما كفانا شعورك انت يا ارزقى الانقاذ قفلوا ليك التيار على منوال اذهب للقصر وحينما انتهت المسرحية بلقاء الشيخوخة والديك عدتم مع الصيحة ديك يعوعى فيكم جميعا يا خونة

  11. ياعثمان ميرغنى الشتت الكورة منو منذ انقلابكم فى 30/6/1989 – انقلاب الجبهة الاسلامية باتفاق مع الصادق وولد عمه مبارك الفاضل – كلكم وسخ وعفن – كتاباتك ما بتفيدك لو ما اقررت بخطأك واعتذرت للناس الغبش وقلت البتعرفوا عن خبايا الانقاذ الوثنى انت اصلك كنت راكب فى معيتهم وشلت وختيت الكورة علشان يشتوها يمين وشمال علشان يطيعوا الوقت لكن الحكم كان شاطر وبيوثق كل حاجة علشان يوم الحساب الاصغر يكون فى وثائق ولكن يوم الحساب الكبير فهناك ملك بيكتب كل كبيرة وصغيرة حتروح من شعبنا وين ومن المولي القدير يوم الحساب الكبير وين؟
    قوم ماسامورة تلمك انت وحسين خوجلى والهندى المصرض ابواق الاعلام المخنثين

  12. تحية واحتراما
    لا ادري كيف يكون المدخل وكل المداخل تؤدي الى الخروج سيما وانا اعلق على كاتب لا يحترم ذكاء القارئ ولا يزال يواصل ادعاءا بانه مواطن عادي وليس شريكا مع السلطة، فهو لا يدرك باننا نعلم انه احد ايادي التمكين ، هو ورفيقه حسين خوجلي (الحكواتي) ود (المقنعة) – بتشديد النون لمن لا يجيدون العامية – لا زالوا يمارسون تضليلهم لنا او كما يعتقدون ،
    بدات حديثك بـ (إلى أين تتجه الأوضاع في بلادنا السودان؟ لا أحد يعلم، بل الأدهى والأمر لا أحد يشعر بأنه معني بالإجابة عن هذا السؤال المروع)
    المتابع لكتاباتك يعلم جيدا ماهي الاجابة…!!!! وانا اقول لك: (اذا قاد الاعمى احدهم سقط كلاهما في الحفرة) فالمصيبة ان كلاهما اعمى – وانتم تحتفون بدخول الترابي للبرلمان بعد غياب دام (15) عام…!! وتحاولون ان تحولونا الى مشهد ردئ الحبكة وتظنون انكم اوهمتمونا بوجود خلاف بين الترابي والبشير… لن ينطلي علينا هذا السيناريو الردئ … وكانكم تختزلون كل السودان وذلك الشعب الامة الواحدة تختزلونها في جماعتكم التي هي بمثابة السرطان الذي يستشري في جسد الوطن — مشكلتنا هي انتم ولا سواكم – انتم من تتاجرون بالدين وافسدتم المجتمع ولا زلتم تتحدثون عن مشروعكم الحضاري ، واعادة صياغة الانسان السوداني، سبحان الله ،،، انتم تريدون ان تعيدوا صياغة الانسان السوداني والكل يعلم ان (فاقد الشئ لا يعطيه) عفوا سادتي نحن شعب مصاغ ولا يقبل اي تدخل جراحي خصوصا من جراح فاشل,,,
    وما يثير حفيظة كل قارئ ومتابع لكتاباتك يصاب بالدهشة عند طرحك وتساؤلك(إلى أين تتجه الأوضاع في بلادنا السودان؟ بكل يقين هناك طريقان لا ثالث لهما.. الأول: طريق العناد ودفن الرؤوس في الرمال.. بالحديث الـ(لا) مجدي عن حوار شامل لا تتوفر له أدنى معايير الجدية.. وهو طريق سيفضي حتماً إلى الطامة الكبرى.. والثاني: طريق العقل.. وتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الوطن الكبير.. بإنكار الذات الحزبية الضيقة.. وتبني أطروحة تسوية سياسية شاملة.. تستوعب كل أبناء الوطن.. فترتاح البنادق.. ويبدأ بناء الوطن المدمر..
    والمتابع لك ينصحك بالرجوع الى (حكيم الامة) اين هو يا سيادة العراب ؟ اين حكيمك؟
    سيدي العزيز:
    المشهد واضح لكل عاقل ومتابع للسيناريو الردئ الذا وضعه سيناريت اردأ وممثلين (زبالة)
    والحديث يطول في هذا السياق ولكنني اكتفي بالمثل السوداني (البباري الجداد بوديهو الكوشة)
    فنحن نترفع بالذهاب للكوشة ولكن الموجع اننا حينما رفضنا الذهاب للكوشة اتيتمونا بها في اما كننا….. وسعيكم مشكور

  13. إقتباس: ((لكن وفجأة من بين ثنايا القدر الرهيب.. تنطلق بضع رصاصات كانت واحدة منها في صدر الطالب (علي أبكر موسى) بالمستوى الثالث بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم.. فأردته شهيداً.))
    هذا أسلوب جبان يا عثمان.

  14. كلما بقى هؤلاء كلما زاد حجم الوجع المدفوع لأزلتهم وكلما تأخر زوالهم زاد ضياع السودان وتناقص علما وصحة وامانا ومساحة

  15. عثمان ميرغنى بنى قومك الكيزان لا يستبينون النصح نعم وانتم مثلهملا تستبنون النصح ايضا لانكم لازلتم تلبسون عباية الاخوان وتضحكون ضحكة الشيخ العاهر سياسيا والمنافق الترابى وتحمملون صولجان عمر البشير الظالم

  16. كان عثمان ورغم انتمائه للجماعه الضاله فى قمه الامانه والتصالح مع النفس وهو يدعو رهطه للتخلى عن اطروحات الاسلام السياسى والتصالح مع الشعب واليوم يدعو النظام للتعقل ويذكره بانه يلعب فى الوقت بدل الضائع. يا اخوانا الكيزان ديل حيرونا مره عثمان ميرغنى ومره حسين خوجلى ومره غازى ومرات الافندى الناس دى بتقفز من مركب غارق وللا الحكايه شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. حقا تدار حل قضايات الوطن عبر منابر حرة دون قيد ولاشرط ومشاركة كل اطياف الشعب السوداني الحر وليس الحل عند الاحزاب فقط

  18. من عرفناك طبال وارزقجي ورقاص شنو الوطنية التي جاءتك فجاءة
    لولا امثال هذا الصفيق والتطبيل والتهليل ما تجبر الانقاذيين وعملت من الفشل والفاشلين رسل وانبياء – بس حرامية وقتلة كل هذا باسم الدين .
    بعد تذهب حكومة المؤتمر الوطني شوف ليك جحر .

  19. اخي عثمان— جميعكم مرتاحون لهذا ( الضياع) في الزمن الغالي لكلينا — لكم لانه يمنحكم الوقت في مزيد من ساعات حكم هذا الشعب الطيب وغالي لنا لانه يزهق في كل دقيقة ارواحا لزغب الحواصل في جامعة الخرطوم ومليط ( حياك مليط صوب العارض الغادي وجاد واديك ذا الجنات من واد) وهو ما نود ان تفاداه باستثمار الزمن في توفير لبن الرضع في المعسكرات — كتاباتك انت ونداء الوثبة لشيخك الثاني ولقاء شيخك الاول مع شيخك الثاني و(عواء) حسين خوجلي كلها ترانيم تعزفها جوقتكم شعارها( ما اريكم الا ما اري وما اهديكم الا سبيل الرشاد) ولا نقول الا حسبنا الله نعم الوكيل ونساله جلت قدرته ان يرينا فيكم عجائب قدرته ويسخر لنا جنودا من عنده لدحركم وردكم .

  20. يا عثمان ميرغني جاي تفتش ليك بطولة في الزمن الضائع ، عايز تنضم للشعب وتتحدث كأنك منهم . ألا تخل من نفسك؟

  21. المصيبة الكبرى ان الزمن لا قيمة له عند الحكومة الغبية!!!
    السودان يوشك على الانهيار المريع في كل شئ والجميع يعلم والحكومة تكابر!!!

    من قال ان الحكومة تريد ان تتنازل عن الحكم وتعلن عن حكومة انتقالية!!؟؟؟ لن تفعل واذا انتظرنا حتى 2015م الانتخابات لن يتازلوا عنها وسيتكرر سيناريو التزوير!!!
    عمر البشير بات لا يملك القرار حتى على مستوي بيته!!! واهل بيته!!! القرار بيد فئة وسطى هي التي تتحكم في الاحداث وتديرها من خلال تحريك الاخرين بهدوء شديد!!! وتلعب بالاعلام مرة وتبطش بالقتل في احيان كثيرة وليست من مصلحتها ذهاب الحكومة الان!!!
    لذلك احتمال ضعيف جدا ومستحيل ان يذهبوا الي الطريق الثاني!!!

    “سواء ان ذهبوا او لم يذهبوا فالشعب موجود ولم يقل كلمته حتى الان!!!”
    ودمتم

  22. كلام عقل ، بس اكثر الكتابة في مسألة (التحقيق في القضايا المماثلة الذي لم تظهر نتيجته بعد) كما ذكرت في مقالك ،،، يديك العافية وواصل

  23. الهواء الطلق يا عثمان ميرغنى ؟ 25 سنة والهواء ملوث بالغازات المسيلة للدموع ودخان الرصاص والدماء السائلة وعفن الفساد .. لم يعد عندنا هواء طلق ولكن عندنا الرصاص الطلق لدرجة إن لم نستنشقه أصبنا بضيق التنفس .

  24. حكام طغاة ومعارضة ضعيفة وشبه معدومة وشباب يلهث خلف نايل
    واحمد الصادق وحفلات بت القلعة ….لذا سيطول ليلنا الداجى
    ومن يجرؤ على الحديث فالقناصين بالمرصاد

  25. الاخ عثمان ميرغنى اظنه لا يعلم ان الدولة تم اختصارها فى الرئيس الدائم خليفة المسلمين المشير الاعرج .. السودان اصبح ملكا للاسرة الحاكمة والطفيليه الدينيه واللصوص .. يفعلون به ما يشاؤون . ويملكون جهاز امن باطش لحماية حقوقهم وممتلكاتهم ..الم تسمع بالرجل المسكين الذى اتهم بسرقة خروف من دكتور نافع ؟ هجم عليه افراد الامن واشقاء نافع وضربوه حتى مات .. وبكره يطلعوا براءة ..لان القضاء فى عهد حكم الجبهة الاسلاميه يتبع للعصابة الحاكمة وفى خدمتها .

  26. يااستاذ عثمان اود ان اذكر الكيزان بمصير كل الجكام المتسلطين والمتجبرين امثال شاوسسكو والقذافى واقول لهم لابد ان يعقب الليل صبح واعتبروا بمصير هؤلاء واظن انها قربت بس ارجوا الراجيكم واركزوا الحساب ولد .

  27. ياسيد عثمان مرغني انتا بترسل رسائل للنظام لكي يتساهل مع شيخك عشان تشكلو مع بعض حكومة وتتقاربو
    تاني علي حسب الشعب السوداني .. والله نحن لاننتظر منك ولامن حزبك اي خير .. بل انتم الشر الذي نريد أن نزيلو من الوطن نحن مع ياسر عرمان وخوانه والشيوعيين وجميع الأحزاب اليسارية . التى اثبت انها أقرب
    إلى الله منكم ياتجار الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..