صحيفة مصرية : سامح عبد المجيد..معتقل فى السودان منذ 4 سنوات بتهمة التخابر مع مصر ضد السودان ..شقيقه : تم النصب علينا من شخصيات كبيرة مثل المحامى السودانى غ .

أكد المواطن المصرى المقيم فى السعودية عاطف عبد المجيد السعدنى، أن شقيقه سامح ما زال معتقلا فى السجون السودانية منذ 4 سنوات بدون أسباب تذكر، رغم تدخل القنصل المصرى فى السودان السفير أسامة شلتوت.

وأضاف السعدنى فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى السودان والخارجية، لديهم جميع تفاصيل القضية ولكن لا توجد أى مساندة حقيقية.

وقال السعدنى: بعد 4 سنوات من اعتقال أخى بذلنا خلالها محاولات يائسة مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية فى الخرطوم، فإنه للأسف كانت المساعدة تتمثل فقط فى إرسال مراسلات واستلام ردود من الخارجية السودانية من خلال السفارة المصرية هناك، والتى كانت كلها مغلوطة، وتم تقديم جمع أوراق ومستندات القضية من بدايتها حتى لحظتنا هذه.

وناشد السعدنى الخارجية المصرية التدخل الجاد والمساهمة بشكل فعال فى الإفراج عن شقيقه، قائلا:أنا متيقن تماما أن أخى مظلوم، لقد تدهورت صحته بعد أن منعت عنه الأجهزة السودانية الأدوية، وهو يعانى من حصوات على الكلى مما أدى إلى تدمير صحته.

واستطرد قائلا: منذ عام ونصف العام رشحت لنا الخارجية المصرية إحدى المحاميات السودانيات من قبل السفارة واسمها عزيزة عصمت، فوافقنا على الفور لأنه تم النصب علينا من كثير من المحامين المحتالين، وكان منهم شخصيات كبيرة مثل المحامى السودانى غ . س، والذى اتضح لنا أنه كان ضمن الشخصيات التى تآمرت ضد سامح، لأننا "كنا مثل الغرقى نتعلق بقشاية"، فوافقنا على المحامية وتمت مقابلتنا واتفقنا معها على الأتعاب ودفعنا نصفها، ولكن تم تهديدها وتركت القضية مثلها مثل باقى المحامين.

وتعود وقائع القضية كما يرويها عاطف إلى 4 سنوات مضت، منذ أن تم اعتقال شقيقه سامح السعدنى والزج به فى السجون السودانية بدون أسباب واضحة ، مضيفا، شقيقى سامح حاصل على ليسانس آداب، وعمل بالسعودية 4 سنوات، وبعدها قرر النزول لمصر بحثا عن الاستقرار بها فلم تشأ الظروف أن يحصل على فرصة عمل، فقرر السفر مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى السودان.

وأوضح السعدنى أن شقيفه سامح افتتح شركة صغيرة وسماها "الشركة المصرية العصرية للتقنية المحدودة"، وكانت ببرج التضامن بالخرطوم فكان يعمل فى بيع وشراء واستيراد أجهزة الكمبيوتر والمحمول، وكانت شركته موثقة بالغرفة التجارية والقنصلية المصرية ومشهرة هناك.

وأكد السعدنى أن هذه الشركة كانت بداية تدمير شقيقه، حيث كان يبيع كروت الشحن بأقل من سعر التجار الآخرين، وكان يبيع كميات كبيرة منها حتى يتوفر لديه السيولة، وبالفعل توسع أخى سامح فى مجال الكمبيوتر والمحمول، فقرر ضعاف النفوس الوقوف ضده، وقاموا بوضع خطة محكمة للتخلص منه فأوصوا عليه بعض كبار المسئولين، وقام الأمن الاقتصادى السودانى باعتقاله دون أسباب واضحة، وبعد ذلك ألصقوا له تهمة التخابر مع مصر ضد السودان.

وتابع السعدنى قائلا: خرج أخى بعد 24 ساعة من اتهامه حيث لم تثبت عليه أيه تهم، لكن ضعاف النفوس قرروا الإطاحة به فادخلوه السجن بدون أى بلاغات وأشاعوا عنه أنه هرب بأموال المساهمين بالشركة، فى حين أنه سجين، وفعلوا ذلك حتى يعطوا فرصة للمساهمين فى الشركة لرفع دعاوى ضده حتى يصبح وجوده بالسجن بشكل قانونى وأغلقوا شركته ونهبوها ودمروه تدميرا كليا.

وناشد السعدنى وزارة الخارجية المصرية بالتدخل للإفراج عن شقيقه، مشيرا إلى أنه قام بتقديم شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب فى شهر سبتمبر الماضى، وكان ردهم أنهم منتظرون ردا من وزارة الخارجية، وأضاف، حتى هذه اللحظة لم يطرأ أى جديد وشقيقى ما زال قابعا داخل السجن وصحته تزداد سوءاً.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. اختشوا عليكم الله هذه القصة كذب واضح … المصري تلقاه عمل فيها فهلوي وعايز يلعب بناس السودان …..

    لازم يجلس في السجن أو يعدم….. وهذا هو مطلبي

    المصريين ديل عاملين فيها أنهم هم البفهموا وبس … لكن أقولها ليكم السودانيين واعين ليهم شديد والله … وأكيد المصري الأن في السجن وإنتوا عارفين البحصل في السجن في ناس ( سلوم الاقرع) هههههه

  2. حرام ظلم المسلمين وليس غريبا على الكيزان التخلص من كل منافسيهم في سوق الله

    أكبر (هم ميكافليين -الغاية تبرر الوسيلة)

    كم تاج ترك التجارة منذ بزوغ حكمهم الهمجي هذا؟ آلاف التجار أفلسوا ………..

    ………..((الله يمهل ولا يهمل))

  3. شباب سودانين مشو مصر يدرسوا سمعوا انو في جامعة 6 اكتوبر عاملين احتفال السودانين الهناك عاملين حفلة بيوم الاجئين قامو مشو الحفلة المهم حصلت مشكلة بين الجنوبين المتواجدين هناك عاملين عصابات عصابة عين شمس وعصابة المعادي زي عصابات النقرو الفي الخرطوم المهم دورة الحكاية سواطير وسكاكين ومطاوي والبوليس كبس قبضو الجماعة كللهم من ابنا الجنوب بالقاهرة ومعاهم الاتنين ديل شمالين وديل لاعندهم لامطاوي ولاسكاكين دخلوهم السجن 2 في مصر وفي السجون المصرية من غير سبب حتي الصحفي الرحل صاحب الوطن سيد احمد الخليفة كتب في الموضوع وناشد انو يطلقوا سراح الطلبة بس لاحياة لمن تنادي اتخيل تكون مسجون سنتين من غير سبب وسجانك يكون عارفك مظلوم بعدين المصرين ساجنين حلايب كلها ماخلوا زول ومعظمهم جواسيس

  4. هذا شأن بين الحكومتين ولا شأن لنل به ما دام التهمة تآمر على الدولة. وبعدين هذا الاخ لماذا يصب جام غضبه على الحكومة السودانية؟ لماذا لا يصب غضبه على دولته التى لم تحرك ساكنا .

    الله يكفينا شر البلاوى

  5. انتم عارفين ردودكم دى بتدل على اية على افترائتكم وكرهكم للمصريين بدل ماتقولو حسبى الله ونعم الوكيل على الظالم
    حسبى الله ونعم الوكيل

  6. يا جماعة الخير اقرؤا الخبر كويس علشان تعرفو تردوا اولا مفروض يكون عندنا سماحة فى الرد وتعاطف مش على طول نتجنى
    يا اهل الخير اللى بتقولوة دة بيدل على حاجة واحدة وهى شدة كرهكم وحقدكمعلى المصريين فضو قلوبكم واتحدو على الخير ارحمو يرحمكم الله
    التهمة مش تائمر دى كانت تهمة علشان بس يمسكوة ويدمروة وخرج فى ظرف 24 ساعة لانها ملفقة
    ومسكوة تانى وحطوة فى السجن انا با اوجع دماغى وانتم اللى فى قلوبكم ها يفضل فيها ارجعو افلى الله

  7. انا كمان عاوز اقول للاخ السودانى الاصيل خليك اصيل العروبة كما هو اسمك واسئل عن الموضوع وشوف الحقيقة قبل ما تحكم على الناس
    يا ارحم الراحمين ارحمنا ولا تزلنا ولا تزل انفسنا ولا تحوجنا الى من فى قلوبهم مرض

  8. يا اخ حسين والله لو قريت الموضوع كويس هتلاقى ان التهمة دى بس علشان يحبسوة وخرج فى ظرف 24 ساعة يعنى مش جاسوس اكرمك الله

  9. ما كان سامح يدرك خطورة عمله عندما بدأ مشروعه الشركة المصرية العصرية على الإقتصاد السوداني … و قد تم تحذيره بأنه يدمر مصالح أشخاص و جهات كثيرة في السوق السوداني … و منها بنوك بأكملها … و لقد قيل عنه أنه يعمل في غسيل الأموال … كونه يبيع بضاعة بأقل من سعرها الذي إشتراها … و عند بدايته مشكلته وجهت له الكثير من التهم … منها الربا عبر نيابة الثراء الحرام … و لا أذكر بالتحديد ربما 5 تهم أخرى منها الدعارة (حسب قوله) … و لقد حاولنا جاهدين مساعدته لحل مشكلة شركته (المصرية العصرية) … لكنه رفض أي حل و تمسك بالتوجه القانوني … و لم يكن يعلم ما يحاك ضده … الأخ سامح رجل طيب ذكي … وقع ضحية مؤامرة … ساعد في المؤامرة غروره الزائد قليلاً … ما لايدركه الناس … ما حدث من مشاكل من جراء إقفال الشركة … فكثير من الشباب و الرجال ضيعوا مدخرات حياتهم … رجال يبلغون من العمر 70 أو 60 سنة أضاعو مثلها من الملايين كانت مدخرات حياتهم بسبب الإجراءات القانونية ضد الشركة و ضد سامح … و كنا نتجمع في الشركة منتظرين أموالنا و نتيجة التحقيقات حتى مللنا … و أنا شخصياً لم أشتكه في باقي أموالي خاصة و إني أقل المتضررين من إقفال الشركة …
    لا يعلم إنسان غير الحكومة السودانية ما كان يعمله سامح … خاصة و أن شركته كان حولها كثير من التساؤلات … و لقد ربحنا من خلفها أموال طائلة … لكن كيف ربحت الشركة (الله أعلم)

    ندعو الله أن يفك كربة سامح

  10. غريبة … شنو المابتعرفو مصر عن السودان ؟ مامحتاج لتجسس .. فقط الحديث عن اوكامبو وكبار المسئولين يهاجروا لمصر

  11. الى اينا تاخذنا هذة الطريقة من الاندفاع على حكم المواضيع اولا انا انسانة سودانية واعرف سامح كويس لية ما بنسئل نفسنا كيف هو عندة شركة بدون شركاء سعوديين ولية ما بنقول كيف شركة ماليها مستشارة قانونية اسمها ثريا ادريس كان همها بس الفلوس وليش ما شوفنا تهديدشركة الاتصالات اللى نشرةسامح فى الصحف يا اخى ياللى كتبت الخبر بلاش العنوين دى

  12. الاخوة الافاضل اود ان الفت انتباهكم ان هناك الكثير لم يتم طرحة فى الخبر وان استخدام العنوان وهو لشد انتباه القراء اما مالم يعرض فى الخبر وهو استئجار 2 من العماله المصرية عن طريق احد ضباط الجمارك وادخالهم السجن لضرب سامح واجبارة على توقيع شيكات وايضا فتوى الازهر على احلية نشاط الشركة وايضا والاهم ان البلاغ اللى اتقبض علية سامح لم يبت فية حتى الان من ان القانون السودانى واى دولة ينص على يجب البت فى البلاغ فى مدة اقصاها 6 اشهر ان لم ينظر فيشطب وهذا لم يستخدم معة لانه مصرى تم ابعاد الشركاء السودانيين من القضية لانهم سودانيين التهديدات المرسله الى سامح على موبايلة والتى تم افراغها لدى المحكمة بضاعتة المستودة والمحجوزة بالجمارك التى تم الاستيلاء عليها وقول انها غير صالحة للاستعمال الادمى ضربة واهانته اما موظفية تجميد رصيدة وتغيير فى ارقام الارصدة من قبل الثراء الحرام هناك الكثير والكثير

  13. ومساعدتى لنشر مناشدة لرئيس الجمهورية لرفع الظلم عنه واود منكم نشر بعض التفاصيل وهى اين الشريك السودانى وايضا الاخوة الافاضل انا اخو سامح السعدنى المعتقل لديكم بالسودان اولا الفت نظركم انة تم نش الموضوع بطريقة خاطئة وتم تعديل من قبل الجريدة الناشرة وهى اليوم السابع اما عن انخداعى باخى فانا لست منجدع به وادافع عنة ليس لانة اخى ولكن لانة مظلوم ويجب عليك اخى الكريم البحث عن الحقيقة قبل الحكم على الاشياء فمن الواجب ان تسئل نفسك لماذا يهدد المحامون من قبل الجهات الحكومية لترك القضية ثانيا كا ذكر فى خطاب الخارجية انة نم اكتتابة تعهد بعدم العمل فى تحويل الرصيد حتى انتهاء التحقيق وانة لم يكن هناك تحقيقات وانه مسجون لديهم وايضا اريدك ات تتسائل ان يجب ان يكون هناك شريك سودانى اين هو ولماذا تم ابعادة عن القضية وايضا لماذا لم تتسائل اين محاموة من البداية والمستشارة القانونية ثريا ادريس هناك الكثير وايضا لما لم يتم التحقيق فى البلاغ المقدم من الامن الاقتصادى حيث ان القانون السودانى ينص على التحقيق فى اى بلاع فى خلال مدة لا تزيد عن 6 اشهر والا يشطب البلاغ لما لم يتم فعل ذلك وايضا رسائل التهديد التى افرغت من تليفونة بمعرفة المحكمة وايضا والاهم عندما طلبت المحكمة فى خلال سير القضية وبعد 3 سنوان طلبت المحكمة من النيابة بتزويدها بالمحاضر والبلاغات كان رد النياب انة لم تتوفر اى بلاغات تحت ايديهم فمن هى الايدى الخفية التى تحرك كل هؤلاء

  14. السلام عليكم
    نسال الله ان يفك اسر الاخ المصري
    الاخوة المتداخلون من منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..