إنهزموا في جبال النوبة ويرفضون ان يزفوا موتاهم الي حور العين التي تنتظرهم ..

عندما اعلن النظام شتاء الحسم حرك مليشياته الي جنوب كردفان ممنيا النفس بتحقيق حلم البشير واركان النظام بالقضاء علي الجبهة الثورية والحركة الشعبية والصلاة في كاودا بعد ان يكون قد تم أبادة النوبة والجيش الشعبي الذي يمثل ابناء النوبة العمود الفقري فيه، إلآ أن الجيش الشعبي تمكن بجسارة من هزيمة كل هذة الحشود العسكرية وتكبيدها خسأئر كبيرة واحبطوا المحاولة الثانية والجبانة للنظام في عاميين متتالين، واستطاعوا تحقيق هزيمة ساحقة في عدم محاور وملاحم مكررين بذلك معركة منطقة عتمور من العام الماضي حيث هربت فلول وجرذان المؤتمر الوطني في تلك المعركة وهاهي تعيد الكره مرة ثانية وفي كلتا المحاولتين تهرب مليشيات النظام المهزومة إلى داخل كادوقلي وتلودي ، هذة الانتصارات كادت ان تصيب الرئيس السفاح بالسكته القلبية قادخل الي المستشفي يوم الجمعة بعد يوم واحد فقط من هزيمة مليشياته وسحقهم بالجملة، وزكر اعلام النظام ان السفاح في مقابلة وفحص دوري مثلة مثل عربات الهينو العتيقة تحتاج تغيير زيت مفاصل كل فترة هذه الإنتصارات الباهرات المباركات أغضبت رجال الإنقاذ أيما غضب ، فبدأوا كالعادة يوزعون الإتهامات المجانية على دولة جنوب السودان وتنكروا لعاداتهم القديمة في زف موتاهم الي الحور العين بما يسمي باعراس الشهيد، حيث تناقلت وسائل الاعلام المختلفة بان جهاز امن البشير منع أهالي بعض منسوبي مليشيات الدفاع الشعبي بمدينة بورتسودان، من اقامة مآتم لابنائهم الذين كانوا ضمن مليشيات الدعم السريع التي سحقتها الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان بجبال النوبة في يناير 2015، بحجة ان ذلك سيعطي مؤشرات سالبة عن الموقف القتالي لمليشيات النظام في الميدان، وهذا يمثل اعتراف رسمي بهزيمة مليشيات النظام في ما سماه السفاح البشير بالشتاء الساخن وظل الكاذب الرسمي باسم قوات ومليشيات النظام ينكر هزيمته مليشياته ومقتل المئات وفرار ماتبقي من جنوده بالالف من المعارك بجبال النوبه، ويكشف زيف الانتصارات التي يقول النظام إن قواته حققها في جبهات القتال، فتزايد عدد المآتم وما ينشره الاعلام الرسمي من صور واعراس للضباط الذين قتلوا يفنّد احاديث النظام حول قدرة مليشياته على هزيمة الجيش الشعبي والجبهة الثورية،وكشفت ان الاعلام المضلل والتهريج والاكاذيب ورسائل والواتساب لا تصنع نصراً مزيفاً، وللاسف لا يتم الحديث عن اسراهم من الجنود والضباط الذين وصل عددهم بالعشرات والذين فضح الواتساب والفيديوهات المنشورة الطريقة القبيحة التي قرر بها هولاء الشباب السوداني وزج بهم في المعارك لمقاتلة جنود متمرسين ومحترفين في القتال، وكعادته اتهم وزير دفاع النظام بالنظر دولة الجنوب بتقديم الامداد للجيش الشعبي ومده بالسلاح والذخيرة وايواء والجبهة الثورية واضاف اليهم كما في كل مرة أسرائيل ويوغندا بالدعم العسكري ليغطي علي هزائمة المتكررة في ميادين القتال، ان النظام يعرف ان الذين سحقوا مليشياته في جبال النوبة هم ابناء وبنات جبال النوبة بالجيش الشعبي ولا أحد غيرهم، وهم من يسعي النظام الي التفاوض مع الحركة الشعبية بواساطة امبيكي لتجريدهم من السلاح ودمجهم في الجيش السوداني الذي اصبح مكون من انصار النظام ومليشياته، بلا عقيدة عسكرية وضعيف التدريب لا تجيد سوي الفرار من المعارك ولاتعرف غير الركض والهتاف والعويل، علي النظام ان يعلم ان ابناء وبنات النوبة في الجيش الشعبي الذين يفطسون عساكره ويهزمونهم ظلوا يقاتلون بهذا السلاح منذ العام 1983 لنصرة قضيتهم، لهم حقوق مشروعة يقاتلون من أجلها فان لم تسترد هذه الحقوق إليهم كامله، فإنهم سيقاتلون كل طغاة السودان دون هوادة بكل الوسائل الي ان ينالوها كاملة وغير منقوصة، وان الحرب والقتال والنضال لن ت/يستمر فقط في جنوب كردفان وحول الجبال والكراكير وسينتقل ويصدر بالجملة والقطاعي الي حيث الطغاة موجودين ايضاً لان هدف هذا النضال نبيل ويحقق ما يصبو اليه من كرامه مهدرة وحقوق مسلوبه وحرية مفقودة ومجتمع يقذف بالقنابل ليقتل ليبقي النظام ويبأد شعب باكمله وينعم قادة النظام بالماء والهواء البارد والقصور المنيفة والحسان والحشم والخدم ويدفع بابناء الوطن من الهامش لمقاتلة النوبة والجيش الشعبي والجبهة الثورية بمبررات وخدع واهية انكشفت وتعرت ويكابر ويعاند النظام بالاعتراف بفشلها، فالعبرة لهذا النظام من الهزائم التي تعرض لها عليه ان يسمح لهولاء الاسر والامهات السكالي بفش غبينتهم بالعويل والبكاء والنحيب علي ابنائهم الذين غرر بهم ودفعهم ليقتلون كالجنادب لان الذين فروا الي المدن من بقية المليشيات سيلحق بهم اسود الجيش الشعبي وان هربوا الي بيوت الطغاة الذين ستنصب لهم صيوانات اعراس قريباً.
[email][email protected][/email]
اذكر مقولة قالها لي والدي عندما عد للبيت ووجهي مورم وكنت اعرف بلقب بجني في ذلك الزمان: قال لي وهو يضحك (أنت طالما مجنون وبتاع مشاكل يا شقي الحال ماشفت الا اولاد النوبة عشان تشاكل معاهم وماشي ليهم كمان في حلتهم .. تستاهل) وأنا اقولها لعمر البشير وقريبنا الاهبل عبدالرحيم تستاااااااااااااااهل
دعوه لكل النوبه فى كل ولايات السودان التوجه إلى مناطقهم والإنضمام لمعركه التحرير النهائيه ، ندعو الشباب أولاً التوجه لناطق العمليات للتدريب وحمل السلاح
ثانياً : الضباط وصف الضباط والجنود المتوجدون بولايه الخرطوم اللذين تم إقصائهم فى الآونه الآخيره ويقدر تعدادهم حوالى 5750 منهم حوالى 1750 ضابط من مختلف الرتب ، كما يوجد حوالى 350 ضابط شرطه تم إقصائهم من الخدمه بالإضافه 2775 صف ضابط والجنود
ثالثاً : نشيد بكل هذه القوه المدربه التوجه فوراً
رابعاً : الآن يوجد حوالى 2100 جاءوا بمحض إرادتهم للتوجه للعمليات وهم من العسكرين والضباط المدربين تدريب عالى تم إقصائهم موخراً من ابناء النوبه
ابدعت يا استاذ في تعرية العصابة.
صدقت عندما قلت : العبرة لهذا النظام من الهزائم التي تعرض لها ان يسمح لهولاء الاسر والامهات السكالي بفش غبينتهم بالعويل والبكاء والنحيب علي ابنائهم الذين غرر بهم ودفعهم ليقتلون كالجنادب لان الذين فروا الي المدن من بقية المليشيات سيلحق بهم اسود الجيش الشعبي..
لكن النظام يكذب ويكذب ويكذب لعله يجد من يصدق وضباط في القوات المسلحة فضحوه:
https://www.youtube.com/watch?v=iOHudn1SVY8
الاستاذ السنتر اتفق معك نحن في كارثة حقيقية واتفق معك في ان ابناء الوطن هم من يهلكون في هذه الحرب اللعينة التي غطت معظم ارجاء الوطن، ولي تجربة شخصية مع هذا الكاتب الذي تريد ان تراه (صورة وصوت) واتمني ان تقابله ليس في الميدان الذي هو موجود فيه بعد ان تحول من ناشط بالمجتمع المدني ومدافع عن حقوق الانسان الي ثوري يقتل ويدعو الاخرين للقتل، وحسب ما علمت انه طريح فراش المرض بسبب ذلك، لكن ان تقابله هو ومن امثاله في الندوات والسمنارات التي كانوا يشاركون فيها افضل من مقابلتهم هناك، والكاتب نفسه سنهوري التقيته بمكتب الاستاذه مريم تكس مفوضية حقوق الانسان اوائل تاسيسها، وقبلها عند مداولات وضع قانون مفوضية القومية لحقوق الانسان في لجنة ضمت فطاحله من الاساتذه وكانت بصماته واضحة، لكن السؤال الذي لا اجد له اجابه وتفسير سوي ما حدث في فرنسا لمجلة شارلي ادبدو ؟؟ لماذا انتفض وهرول عدد لا يستهان به من شباب جبال النوبة التعلمين والمثقفين من الليبرالين والشيوعيين وبالاحزاب اليمينية الراديكالية كالامة والاتحادي والحركة الاسلامية بعد اتفاقية نيفاشا2005م وبعد 6/6/2010 وانضموا الي الحركة الشعبية قطاع الشمال واصبحوا اشرس من الاصليين فيها من قبل؟ ووجه الشبه بينهم وبين شباب شارلي ابيدو انهم نتاج التعليم والتربية والتنشئة الاجتماعية بوسط السودان، وهم بذلك يشبهون انتحاري شارلي ابيدو في الوضعية الاجتماعية والتعليمية التي كان يجب ان ينصهروا فيها بدلا عن عنصريتهم القحة التي ظهرت الان، فغالبيتهم تربوا وتعلموا بالوسط في مجتمعات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودرسوا بجامعات الوسط وجامعات من وحي المشروع الحضاري وثورة التعليم العالي، والمدهش يصبحون الان من المغاليين في ازدراء كل ماهو ماضي بما فيه ماضيهم الشخص الاجتماعي والديني والسياسي، وبمثل هذة العنصرية والدموية والروح العدائية لكل ماهو عربي واسلامي وشمالي؟ واضرب مثلاً بقمر ضلمان الناطق باسم الرسمي وهو مجاهد سابق بالجنوب وايضا ضحية توتو وعمار ناصر وحسين طربوش ومبارك اردول وسنهوري والقائمة تطول بكثير من الشباب والشابات، وقد وصل بهم الحد الي تغيير اسمائهم الي اسماء من جزورهم لقبائلهم النوبية؟ اعتقد يجب ان نقف من انفسنا هناك غبن اجتماعي ومحيط ثقافي لفظ هولاء او انهم وصلوا لدرجة من عددم احتمال البقاء في هذا المحيط بالرغم من انهم نهلوا منه وتربو عليه يجب علاجه او التمعن فيه وفهمه بالصورة الصحيحة حتي نتجنب الفتن ويسلم البلد وينصلح حاله.
هي كذلك الحرب كر و فر وأقول لست من دعاة تزكية الحرب وصب الزيت على النار وإنما السلم والسلام ماذا سيكون موقفك وموقف مناصري تلك الحرب لو أن الحكومة قامت بإرتكاب حماقاتها وقصفت بالطائرات وحصدت الكثير من الأرواح من الجيش الشعبي أو إستمرت هذه الحرب لسنوات طوال هل نرجع لمقالك وكلماتك ونسألك أين أرواح إخواننا وإنت مسؤول إتق ربك فكلهم أبناء الوطن وغدا سيحتاجهم وسيفتقدهم فدعنا نتنفض من ظلام الماضي وظلم الحاضر الذي طال الجميع ونضع لبنات المستقبل بالفكر المستنير والأمل وإنسان الغد فلا نعالج قضية بكارثة إنسانية ولا أن يدفع شباب اليوم فاتورة ظلمات الماضي.
ونتمنى أن نراك صوت وصورة في أرض المعركة فالأجدر أن تبدأ بنفسك ثم تدعوا الآخرين ليقتدوا بك فعلا عوضا عن فلسفة قلمك المغرضة المهلكة
هي كذلك الحرب كر و فر وأقول لست من دعاة تزكية الحرب وصب الزيت على النار وإنما السلم والسلام ماذا سيكون موقفك وموقف مناصري تلك الحرب لو أن الحكومة قامت بإرتكاب حماقاتها وقصفت بالطائرات وحصدت الكثير من الأرواح من الجيش الشعبي أو إستمرت هذه الحرب لسنوات طوال هل نرجع لمقالك وكلماتك ونسألك أين أرواح إخواننا وإنت مسؤول إتق ربك فكلهم أبناء الوطن وغدا سيحتاجهم وسيفتقدهم فدعنا نتنفض من ظلام الماضي وظلم الحاضر الذي طال الجميع ونضع لبنات المستقبل بالفكر المستنير والأمل وإنسان الغد فلا نعالج قضية بكارثة إنسانية ولا أن يدفع شباب اليوم فاتورة ظلمات الماضي
ونتمنى أن نراك صوت وصورة في أرض المعركة فالأجدر أن تبدأ بنفسك ثم تدعوا الآخرين ليقتدوا بك فعلا عوضا عن فلسفة قلمك المغرضة المهلكة