يا رشا مهلاً .. دكتور قنات صبراً .. مرضانا شفاكم الله!!

إتطلعت على التحقيق الصحفي بقلم الأستاذه رشا بركت ، المنشور بصحيفة التيار الغراء بتاريخ 28/9/2014م العدد رقم 1107 بعنوان (نقل الخدمات الطبية لأطراف العاصمة .. الدواءالمر ) الحلقة الثانية، ودت أن أعلق عليه من ناحية فنية ومهنية بحته ، وكنت أود أن أطلع على رد لهذا التحقيق يبين الحقائق العملية والعلمية لنقل الخدمات الطبية لأطراف العاصمة من المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الولائية ولكن لم يحدث هذا ، وبما أنني من المهتمين بأمر الصحة خاصة مجال الرعاية الصحية الأولية ، سوف أحاول أن أبين بعض النقاط العلمية التى أعرف أهدافها جيداً وبعد ذلك نترك الحكم .. للمختصين الممارسين.. القراء الراصدين لمسارالخدمات الطبية بالسودان أي شهداء العصر وهم كثر ..أطباء .. كوادر طبية مختلفة .. مرضي.. تلقوا العلاج علي يد عظماء من أطباء وكوادربلادنا في كل مستويات تقديم الخمة من .. نقطة الغيار .. الشفخانة .. حتى المستشفي ..الذين خلدتهم أخلاقهم وأعمالهم في وجدان هذا الشعب الطيب فصاروا أسماء في حياته .. الخدمة الطبية حق أساسي للمواطن يجب أن تكون متاحة له في أي مكان وزمان ..من منطلق مفهوم الرعاية الصحية الأولية.. والدستور؟؟ ..وهي سلسلة متكاملة متداخلة تتكون من أربعة حلقات ..المؤسسة الصحية .. الكادرالمعالج .. الدواء ..المريض أو المتردد الذي يطلب خدمة من خدمات الرعاية الصحية الأولية مثل التحصين ..متابعة حمل ..متابعة الأمراض المزمنة .. الخ ، ليآتي حكمنا على الخدمات الطبية المقدمة بشقيها العلاجي والوقائي مبنياً على البراهين والدلائل حتى لانبخس للناس بضاعتهم بوضع مكيالنا العدلي في رحى جهة ما ونصيح بأعلى صوتنا ونقول أيها القوم إنكم..لسارقون..شلليون.. محتكرون ..فاسدون ..فاشلون..قليلي الأدب والخبرة .. الخ
يا رشا.. إن مفهوم نقل الخدمات للأطراف لم يآتي من فراغ أوإجتهاد بروف مامون وحزبه بل بوثيقة شاملة واضحة المعالم والمقاصد ،وهي وثيقة التوصيف للمؤسسات الصحية التى صاغها نخبة من علماء بلادنا قبل قيام الإنقاذ أجابت على كثير من الأسئلة المحورية في نوعية الخدمة الصحية التى يجب أن توفر للمواطن في محل سكنه وعمله بمعيار عدلي بني على معايير محدده تشمل، عدد السكان ؟.. لتحديد نوع المؤسسة الصحية التى يجب أن تنشأ هنا أو هناك هل هي ..وحدة رعاية صحية أولية .. مركز رعاية صحية أولية.. مستشفى محلية ..البعد من مؤسسة صحية وأخرى؟.. لتسهيل الوصول أي الإتاحة في زمن قياسي للمريض .. وحددت الوثيقة الربط المطلوب من الكوادر الطبية وغيرها ..المعدات .. الأثاث لكل مستوى..على هذا الأساس تم رسم الخارطة الصحية للسودان التى أجابت على كل الأسئلة المطروحة في الساحة الصحية السودانية حول الوضع الصحي الراهن بالسودان وأهمية وضرورة التدخلات من الدولة للتوفير الخدمة المطلوبه في كل المؤسسات الصحية القائمة والمطلوبة إنشإئها وذلك بتوفير الربط المحدد من.. مباني ..كوادر.. تدريب .. أجهزة ومعدات .. على أمتداد السودان الفضل ،وأشهد الله بأن هذا تم في وزارة الصحة الإتحادية ووزارات الصحة بالولايات وبالفعل تم وضع خطة عمل تسمى التوسع في خدمات الرعاية الصحية الأولية تم تمويلها من الدولة وإستقطب لها الدعم من المانحين والشركاء والمجتمع ..قطعت شوطاً كبيراً في التنفيذ ولكن !!
وماتقوم به يا رشا وزارة الصحة بولاية الخرطوم مبني على إستراتجية الخارطة الصحية التى هي المرجع لكل ما يجري من نقل للخدمات الطبية للأطراف من إجل إتاحة وتسهيل الخدمة للمواطن، ولكن ضعف النظام الصحي المحلي هو السبب الرئيسي في تلك المشاكل التى أثارها مقالك والدليل على ذلك إستشهادك ببعض المرضى ومعظمهم خارج ولاية الخرطوم من الجزيرة .. النيل الأبيض .. شمال كردفان ..الخ . فهل يعقل يا أستاذه أن يآتي مريض بإلتهاب لوزتين من القطينه أوقلي للمستشفى الأذن والحنجرة بالخرطوم متخطياً مؤسسات صحية كثيرة كان يمكنة أن يتعالج بها !؟.. يمكن أن يكون ردك لم يجد الطبيب أو الدواء فهل هذه مسؤلية البروف مامون مالكم كيف تحكمون ؟؟
البروف مامون ظلمة إعلام وزارته بعدم التسويق والترويج للسياساتة الصحية التي خرجت من رحم الخارطة الصحية والإستراتجية القومية للصحة ، فالناطق الرسمي لوزارة الصحة بالولاية لايظهرفي وسائل الإعلام ألا مدافعاً عنما تتعرض الصحافة للمشاكل المستشفيات الناتج من سوء الإدارة وغياب المحاسبة مثل نقص الأكسجين.. تراكم النفايات .. الصرف الصحي ..كسر طبيب ليد مريض مسنوداً بأخية هارون بعد معركة حامية الوطيس .. الموت بخطأ طبي باين للأعيان ..إهمال وترك المرضى ذوي الحالات الخطره لحديثي التخرج ناقصي الخبرة والمهاره.. تردئ خدمات الإصحاح البيئ في فصل الخريف وهي مسئولية المحليات في المقام الأول ؟؟
فإذا أردتي يا رشا التأكد من ضعف النظام الصحي المحلي بالولايات ، فشكلي فريق عمل من صحيفة التيار لتحصوا عدد الإسعافات والبكاسي الأهلية المسعفة الداخلة للعاصمة من منافذ الولاية المختلفة جبل اولياء.. الجيلي .. جياد .. شرق النيل ..الخ وهنا يجب أن يوجه السؤال لوزارء الصحة بالولايات لماذا يحدث هذا وأنتم المسئولون المباشرين عن صحة مواطني ولاياتكم ؟ فلابد ان توطنوا العلاج بولاياتكم حتى لو بالتعاقد مع أطباء وإختصاصين وممرضين من خارج السودان من الهند والفلبين وغيرها ، وياليت ولاية الخرطوم تدرس هذا الموضوع متوخية مصلحة المريض أولاً فيهاجر من يهاجر ويبقي من يبقى،فكونا من أمور اللف والدوران قالوا إستبقاء الكوادر ؟؟
يا رشا أن مايحث في ولاية الخرطوم من صراع في مجال الخدمات الطبية والصحية عامة هو صراع مصالح وإثبات وجود ليس إلا ، لناس تعودت الرضاعة من ثدي معانات وآهات المرضى الغلابة لاترضى بالفطامه بعد أن قرز الثدى وصار يحلب دماً بفعل الفقر والجوع .. علية أن نقل الخدمات الطبية لأطراف العاصمة .. دواء مر مؤقتاً لكن شافياً لمعظم أمراض النظام الصحي .. فاليقويك الله بروف مامون .. فصبراً دكتور سيد قنات ً .. شفاكم الله مرضانا.. رشا مهلاً فنحن أصلاً حقل تجارب
كل عام وانتم بخير ووطن معافى إنشاء الله

عبدالماجد مردس أحمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عبدالماجد مردس أحمد يبحث له عن مكان بين عصابة مأمون حميدة الصحفية والاعلامية .. كيزان عديمي اخلاق وزمة لا خير فيهم

  2. يا خي عليك الله بدل ما تعلق في الصحفية كان تكتب موضوع رايك العام عن الخدمات الصحية في السودان —ضيعت وقتنا ووقتك

  3. اسه انا فكرتك وضعت سياسة الوزارة والتخطيط الصحي وستتحفنا بالمفيد الجديد!!!فجاء مقالك دفاعا عن وزير لايستطيع عنز اهبل الدفاع عنه!!!لضعف حيلته وسياسته ووزارته!!!!!ليس لعدم التخطيط الصحي بل لعدم وجود هدف او تخطيط مقصود من خطوة اغلاق ونقل مشفي الخرطوم غيرالسمسرة وبيع الاراضي وتجارة الرقيق !!!فمامون يعلم علم اليقين بخطا التنفيذ!! ونبرئه منها ولكن وضع نفسه ومكانته بيدق لتنفيذ سياسه غبيه هو غير مقتنع بها و لايملك رفضها خوف وطمعا!!!في سياسة الحزب(الغيرموجود) وامتلاك العقل! والنقل!!!!فياسيدي اين هي الاطراف التي تم فتحها!!!!واين كوادرها!!اذا كان الوزير لايستطيع تعيين طبيب! امتياز!!!لو بتعرف حتقول فعلا!!في بلد العجايب!!!!!!وهل الابداع والابدال الصحي والخارطة الصحية تبني علي قاعدة اهدم!!!اين وضعت او تم هذا في بلاد الدني!!التي تملك وتعرف وتخطط وتحترم مواطنيها دعك من بلاد لا………….!!!! بصراحة اعتبر مقالك ببساطة اعلان مدفوع الاجر لبضاعة خاسرة رغم طبول الدف التي دقت!!!حتي من قمة الهرم دفاعا عن سياسة وزارة خاسرة بائرة فاشلة بمامون او بغيره!!!!وانا اعجب من اصرار الوزير علي ترويج سياسته ومزجها بالالوان وشراء الاصوات والطبول لها!!!من والينا او واليهو!!فماذا سيحصد ولماذا يخاف اللوم!!اذا كان مقتنعا !وما الحوجة لاقحام الرئيس من قبل الوالي الصفر !!جيئت وذهابا!!!فنحن غير مقتنعين!لو دقت لنا طبول الحرب!!ولكنا عاجزين !!فمرحي لكم بعجزنا !!!!الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا!!!فهو حسبنا واليه الوكيل!!!

  4. وهاانت ياصاحبنا ? صاحب جلد التمساح ? تحدثنا عن إنفاذ الخارطة الصحية التى ادانك فيها ونعاها لك مجلسكم التشريعي بعد طويل الصمت الذى كان يعيشه ..سيادة الوزير إنفاذ السياسة الصحية يحتاج لإرادة التغيير ووضع سياسة واضحة المعالم تهدف الى خدمة العام وتجهيز البديل ثم هدم الموجود ، وتحتاج الى وزير لاتشغله استثماراته ، ولا يفقد حياده ويكون متوحدا تجاه وظيفته العامة حتى ينأى بنفسه عن اية شبهة ، وهذه اعلى مواصفات القوة دون الحاجة الى جلود تماسيح او ارانب وسلام يااااااوطن يعني المجلس التشريعي موراضي مش نحنه!!!!!!!!!!يعني الراضي الوالي الصفر!!!وكذب علي البشير عشان يديهو تاييد وشيك علي بياض!!!!

    ..هدي الاجابة من الراكوبة ذاته بقلم حيدراحمدخيرالله!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. سلام مردس كل عام وانتم بخير اعاده الله علي اتلسودان الفضل وجميع المواطنين ينعمون بخدمات صحية متكاملة بالقرب من سكنهم ومجانا وصولا للتوزيع العادل للخدمات لكل السودان|،
    اصلا عدم وجود الخدمات المتكاملة في كل بقاع واطراف وصحاري ووديان واحراش السودان جعل العاصمة الملاذ الوحيد لكل المرضي بل باقي الخدمات من اوراق ثبوتية وسفر وتوثيق وتوظيف ومصانع ودراسة وحتي العمل هذا هو مربط الفرس تركيز كل الخدمات في العاصمة جعلها ريفا اكثر من مدينة وهذا التدهور حصل اخيرا لانه في زمننا كانت مستشفيات بورتسودان والجنينة وكادوقلي وملكال وعطبرة وسنار وامدرمان وبحري كلها تتساوي في تقديم الخدمات الطبية وزملائنا الاطباء يعرفون مسارهم منذ التخرج وحتي التخصص وكانت التنقلات تتم في انسياب دون تذمر او تاخير لان الطبيب يعرف متي يتخصص وماهي حقوقه وواجباته
    الحكاية اليوم خرجت من الليد نهائيا وصارت الخدمات الطبية كلها مركزة في الخرطوم حتي عمليات اللوز والبواسير والفتاقات وبالغاء الكشف الموحد والحكم الفدرالي ومشاكل الولايات الاقل نموا تدهورت الصحة حتي في العاصمة

    معيار وجود مركز صحة الاسرة ليخدم مجتمع في حدود 10000 الف مواطن واذا قلنا العاصمة بها 10 مليون مواطن فهذا يعني ان يكون بها حوالي 10000 الف مركز صحة اسرة وكل عشرة الف مواطن لابد لهم من 3 وحدات صحة اسرة ونضيف لنقول ان مركز صحة الاسرة لابد له من كادر في حدود 22 فرد طبيب اختصاصي طب اسرة وطبيب عمومي وتقني معمل و3 تقني تمريض وتقني تغذية وتحصين وتقني صيدلة وفني احصاء وزائرة صحية وباحث نفسي وملاحظ صحة و4ممرضة قابلة وطبيب اسنان وتقني اسنان و2 فني اشعة وتقني عيون وفني موجات صوتيه
    احصائية الصحة لعام 2012 تقول ان عدد الاخصائيين العاملين بصحة الخرطوم كالاتي
    60صحة عامة 90 نساء وتوليد 114 اطفال 59 باطنية 3 صدرية 53 جلدية 34 نفسية اورام وطب نووي لايكن 26 اشعة 5 علاج طبيعي 57 تحاليل طبية 28 جراحة 10 مخ واعصاب 6 جهاز هضمي 23 عظام 32 انف وحنجرة 48 تخدير 10 مسالك بولية 19 جراحة اسنان 4 جراحة تجميل 48 جراحة عيون 1 طب شرعي 3 طب مناطق حارة يعني في 2012 كان عدد الاخصائيين في صحة الخرطوم حوالي 765 يعني اختصاصي واحد لكل 12500 ولا ندري كم الاضافة وكم هاجر في تلك الفترة

    يا استاذ مردس ماهي الخدمات التي تقدمها مستشفي الفتح للمريض
    كثير من المراكز الصحية تقفل من عصرا بدري ومعظم المستشفيات بالولاية بناها خيرون امثال الضو حجوج وابو العلا والنو والبلك والسعودي وعلي فضل واحمد قاسم وحاج الصافي وابراهيم مالك والاكاديمي الخيري وابراهيم سعيد وجبيل الطينة وعبد المنعم محمد ومحمد الامين حامد وحسين ادريس وغيرهم كثر خيرون
    الجميع متفقون علي ان تكون بالاطراف خدمات متكاملة يعني توفيرها ولكن ليس علي حساب المركز يعني مش هدم المركز لان هذا المركز هو ملك لكل الشعب السوداني من حلفا الي نمولي ومن بورتسودان الي الجنينة فالجميع ساهموا في بنائه وتشييده
    الاطراف تحتاج لبناء وتشييد جديد متكامل مباني ومعدات وافراد ونظام مواكبة التطور
    ولنا عودة انشاء الله لو في العمر بقية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..