وجد باحثون أن تتبع عمليات البحث على غوغل يمكن أن تعطي دلالات حول أماكن انتشار فيروس كورونا والتي يمكن أن تشكل بؤر جديدة لها.
ووفق الدراسة التي نقلتها وكالة بلومبيرغ عن مجلة أمراض الجهاز الهضمي والكبد “CGH”، عادة ما يبحث الأشخاص عن أعراض معدية معوية مثل آلام البطن وفقدان حاسة التذوق أو الشهية، والتي يرتبط بعضها بالإصابة بكورونا، وتشكل عمليات البحث هذه مؤشرا على انتشار المرض في مناطق معينة.
وأشار الباحثون من مستشفى ماساتشوستس العام إلى أنهم تتبعوا عمليات البحث، والتي وجدوا لها ارتباطا مع مناطق أصبحت بؤر لانتشار كورونا في الولايات المتحدة، مثل نيويورك ونيوجيرزي وكاليفورنيا وماساتشوستس وإلينوي.
ويمكن أن تشكل بيانات البحث عبر غوغل، أداة هامة في تتبع مناطق انتشار الفيروسات والأمراض، والتنبؤ بالأوبئة التي يمكن أن تصيب مناطق معينة.
وكانت عمليات البحث قد نشطت قبل نحو 4 أسابيع من إعلان بعض هذه المناطق كبؤر لانتشار كورونا المستجد.
فيروس كورونا والانفلونزا يهاجمان الرئتين
كورونا والإنفلونزا في وقت واحد.. علماء يكشفون “الآثار القاتلة”
حذر أطباء ومختصون من أن الجسم يمكن أن يصاب بفيروس كورونا المستجد والأنفلونزا في وقت واحد، ما قد يكون مدمرا لقدرته على المقاومة، ويترك آثار قاتلة طويلة الأمد.
وتعد الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 194 ألف وفاة من أصل 6.5 مليون إصابة حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن 2.4 مليون شخصا.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 921 ألفا على الأقل في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، حسب تعداد وضعته فرانس برس استنادا لمصادر رسمية.
وسجلت رسميا 28.8 مليون إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 19 مليونا و16 ألفا و500 شخص على الأقل.
الحرة
