لجنة المعلمين تدعو للمطالبة بالحقوق بالوسائل المجربة وتلوّح بالإضراب

الخرطوم: ندى رمضان
شككت لجنة المعلمين في تهديدات نقابة عمال التعليم العام، ووصفت اشهارها لسيف الاضراب ومقاطعة جميع أعمال شهادتي الأساس والثانوي احتجاجاً على تراجع وزارة المالية عن تطبيق منشور طبيعة العمل للمعلمين بالمسرحية.
ورجح رئيس لجنة المعلمين يس عبدالكريم في تصريح لـ(الجريدة) امس، ان يكون قد تم تعديل المرتبات، وأن النقابة تريد ان تثبت وجودها من خلال ذلك، او ان وزارة المالية اسقطت علاوة طبيعة العمل وان النقابة تبحث عن تحقيق نجاحات بتبنيها لمطالبات حقوق المعلمين وهي ابعد ما تكون.
وقطع يس باستحالة تنفيذ النقابة لتهديداتها بتأكيداته ان النقابة مأمورة من السلطات، بجانب انها تكونت بأذن منها.
وطالب رئيس لجنة المعلمين، كافة الأساتذة بالتمسك بحقوقهم والاستمرار في المطالبة بها من خلال القنوات المعروفة والمجربة ومنها الاضراب، حال عدم تعديل المرتب واسقاط علاوة طبيعة العمل، والتي كان من المقرر رفع نسبتها من (10%) إلى (35%) وإنفاذها ابتداءً من الأول من يناير المنصرم.
الجريدة
الإضراب وكل الحق معكم ..اسلكوا طريق الأطباء الشرفاء .
لعلّى قبل ايام قلائل (ان لم تخنّى الذاكرة)انى قرأت بعض كلمات ممن يُدعَى “تنساى فنتهون” قالها معلقا على مطالبة نقابة المنشأ والمستقرّ بالتضامن مع الاتحاد العام للمعلمين ان سيصدر غدا باذن الله – ايها الاخوة المعلمين – بيان اتفاق تم بحمد الله بين “نقابتكم واتحادكم العام” وبين “وزارة التربيه” على موافقة النقابة والاتحاد بتأجيل مطالبتكم وزارة الماليه بمستحقات طبيعة العمل الى ما بعد اكمال عملية التصحيح واستخراج النتيجه حفاظا على مستقبل الطلاب واستقرارا للعملية التربويه على حالتها المتميزه بفضل تعاون المعلمين مع الوزارة التى تظل لا تألو جهدا فى توفير متطلبات العمل التربوى المتعدد الجوانب الفنية منها(تعديلا فى المناهج واكمالا لنواقص متطلبات الانشطة الصفية واللاصفّيه وتوفيرا للكتب بمعدّل كتابين من كل ماده لكل طالب).. والمهنيه (تدريبا داخليا وابتعاصا فى الخارج للحصول على المزيد من المعارف والعلوم والخبرات للارتفاع بمستوى الطلاب) فضلا عن البيئيه(اصلاحا للحمامات وطلاء للشبابيك و السبورات وتوفيرا للمزيد من الاجلاس باعادة الادراج والكراسى الخشبيه القديمه ذات المحابر ورِزَز الاقفال) تم كل ذلك بفضل من الله وحمده..استنادا على موافقة وزير الماليه وتكرّمه بمنح المشاركين فى اعمال الامتحانات زيادة (واحد فى الميه) من استحقاقات العام الماضى مع تعميم حافز تقرره لجان التعليم فى مجالس الولايات التشريعيه ورفع قدرحافز لجنة تعليم تشريعى الخرطوم فى العام المنصرم من جنيهين الى ثلاثة جنيهات ونصف لكل مصحح وعامل كنترول فى كل الولايات تحقيقا للمساواة والعدل بين كافة المعلمين.. مع ازجاء الشكر اجزله والتقدير اوفره لمن تقدموا بالمبادرة من شخصيات نافذه طلت تؤثر العمل على الدوام فى صمت للتوافق على الوصول الى وضع الامور فى نصابها وايقاف كل بلبلة بين المعلمين فى حينها و قبل وقت كاف من بداية الامتحانات تحسبا لما قد يقوم به اصحاب الاجندات واعداء الوطن والمارقين على الاجماع والوفاق فى وقت يستشرف السودان عهدا جديدا يرتكز على محرجات حوار جاد ومُثْمِر افضى الى وفاق وطنى نادر وفريد سيؤدى ان شاء الله الى وضع الدستور الدائم ابدا ليحفظ حقوق كل العاملين.. مع وافر الاجلال والاكبار من جماهير الآباء والامهات واولياء الامور للاخوة المعلمين والاخوات المعلمات! والى امتحانات العام القادم ان شاء الله والكل بخير.
( خبر عاجل.. قيل ان البيان ربما تاخّر اصداره بسبب الحاجة الى “آلية” فى اطار توسيع دائرة المشاركه بين الفعاليات التربويهل لقيام باعادة صياغته مما قد يتطلب اتبثاق لجان فى الولايات للتقدم بترشيح اسماء اعضائها فى الآليه! “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” .. والله ولىّ التوفيق.
الإضراب وكل الحق معكم ..اسلكوا طريق الأطباء الشرفاء .
لعلّى قبل ايام قلائل (ان لم تخنّى الذاكرة)انى قرأت بعض كلمات ممن يُدعَى “تنساى فنتهون” قالها معلقا على مطالبة نقابة المنشأ والمستقرّ بالتضامن مع الاتحاد العام للمعلمين ان سيصدر غدا باذن الله – ايها الاخوة المعلمين – بيان اتفاق تم بحمد الله بين “نقابتكم واتحادكم العام” وبين “وزارة التربيه” على موافقة النقابة والاتحاد بتأجيل مطالبتكم وزارة الماليه بمستحقات طبيعة العمل الى ما بعد اكمال عملية التصحيح واستخراج النتيجه حفاظا على مستقبل الطلاب واستقرارا للعملية التربويه على حالتها المتميزه بفضل تعاون المعلمين مع الوزارة التى تظل لا تألو جهدا فى توفير متطلبات العمل التربوى المتعدد الجوانب الفنية منها(تعديلا فى المناهج واكمالا لنواقص متطلبات الانشطة الصفية واللاصفّيه وتوفيرا للكتب بمعدّل كتابين من كل ماده لكل طالب).. والمهنيه (تدريبا داخليا وابتعاصا فى الخارج للحصول على المزيد من المعارف والعلوم والخبرات للارتفاع بمستوى الطلاب) فضلا عن البيئيه(اصلاحا للحمامات وطلاء للشبابيك و السبورات وتوفيرا للمزيد من الاجلاس باعادة الادراج والكراسى الخشبيه القديمه ذات المحابر ورِزَز الاقفال) تم كل ذلك بفضل من الله وحمده..استنادا على موافقة وزير الماليه وتكرّمه بمنح المشاركين فى اعمال الامتحانات زيادة (واحد فى الميه) من استحقاقات العام الماضى مع تعميم حافز تقرره لجان التعليم فى مجالس الولايات التشريعيه ورفع قدرحافز لجنة تعليم تشريعى الخرطوم فى العام المنصرم من جنيهين الى ثلاثة جنيهات ونصف لكل مصحح وعامل كنترول فى كل الولايات تحقيقا للمساواة والعدل بين كافة المعلمين.. مع ازجاء الشكر اجزله والتقدير اوفره لمن تقدموا بالمبادرة من شخصيات نافذه طلت تؤثر العمل على الدوام فى صمت للتوافق على الوصول الى وضع الامور فى نصابها وايقاف كل بلبلة بين المعلمين فى حينها و قبل وقت كاف من بداية الامتحانات تحسبا لما قد يقوم به اصحاب الاجندات واعداء الوطن والمارقين على الاجماع والوفاق فى وقت يستشرف السودان عهدا جديدا يرتكز على محرجات حوار جاد ومُثْمِر افضى الى وفاق وطنى نادر وفريد سيؤدى ان شاء الله الى وضع الدستور الدائم ابدا ليحفظ حقوق كل العاملين.. مع وافر الاجلال والاكبار من جماهير الآباء والامهات واولياء الامور للاخوة المعلمين والاخوات المعلمات! والى امتحانات العام القادم ان شاء الله والكل بخير.
( خبر عاجل.. قيل ان البيان ربما تاخّر اصداره بسبب الحاجة الى “آلية” فى اطار توسيع دائرة المشاركه بين الفعاليات التربويهل لقيام باعادة صياغته مما قد يتطلب اتبثاق لجان فى الولايات للتقدم بترشيح اسماء اعضائها فى الآليه! “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” .. والله ولىّ التوفيق.