مؤتمر صحفي لحمدوك لطرح مبادرته لحل الأزمة الوطنية

أعلن مجلس الوزراء،في السُودان عن شروع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في إجراء لقاءات ومشاورات واسعة مع قيادات السلطة الانتقالية والقوى السياسية والمدنية وقوى ثورة ديسمبر، وذلك بخصوص تطوير مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام”.
والتي تهدف لتوحيد مكونات الثورة والتغيير وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديموقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر “حرية، سلام وعدالة”.
ووفقاً لتعميم صادر من مجلس الوزراء،فإنه من المزمع أن يقام تنوير صحفي بخصوص هذه المبادرة يوم غدٍ الثلاثاء، حيث سيقدم رئيس الوزراء المبادرة للشعب السوداني ويفصل فيها وفي الخطوات التالية بما في ذلك اللقاءات المتوقع إجراؤها مع المكونات المجتمعية المختلفة لطرح المبادرة عليها.
ويمر السودان بمرحلة انتقالية عقب سقوط نظام الجبهة الاسلامية عبر ثورة شعبية،ويواجه الانتقال الديمقراطي صعوبات عديدة ابرزها غياب تحقيق العدالة لضحايا نظام المؤتمر الوطني.
الزول دا بقى لينا زي الصادق ايام كان رئيس وزارء كل يوم نقة في التلفزيون وكل يوم مبادرات ، حسي حمدكه دا نقته كترت بدون فايده .
وين المشكلة في تقديم مبادرة وظنية لحل الخلافات والمطالبة بوحدة القوى السياسية لانجاح المرحلة الانتقالية وتفويت الفرصة على الكيزان والمتربصين بالثورة .
باين عليك طرف السوط واصلك في وحدة القوى السياسية ضد الكيزان.
بالعكس ياريت ينورنا بالحاصل كل يوم، ياخي بقينا دايشين ما عارفين الرئيس من غيره
على الجميع الوقوف خلف حمدوك والتشبث به فهو كان خيار الثوار وسيظل خيارهم، خاصة بعدما لمح به وأشار اليه ضمنياً في تواصله الثوري الأخير مع الشعب السوداني والذي حمل تفاصيل مشهد كمشاهد افلام عصابات المافيا حيث يكيد جميع أعضاء العصابة لنيل مقعد الريئس،وحمدوك ليس بريئس عصابة ولكنه مُمثل الثوار والشعب الذي إختاره الشي الذي اثار حفيظة أعضاء تكتلات العصابات التي تتقاتل للسيطرة على السلطة، حمدوك يشهد له الجميع بالنزاهة والوطنية والتربية السليمة والعين المليانة، وطبعاً ود هدية اللص، حين رشّح حمدوك لمنصب من قبل في الوزارة، أراد ان يجرجر رجل حمدوك للوحل ومن ثم يقول للجماهير (اهو حتى حمدوكم طلع حرامي)، ولكن حمدوك الله لطف به، وهو ادرى بالصحيح من الخطأ، وقيض الله له اكبر من منصب وزير مالية وهو هبة الله للشعب السوداني، هذه الهبة التي تمت بذر بذرتها في تربة خصبة ولكن حولها حشائش سامة طفيلية تمتص غذاء اي نبتة تُزرع بجانبها، ولكن هنا يأتي دور المزارعين (الجماهير) في العمل معاً لإزالة هذه الحشائش لتهيئة البيئة المناسبة لها والإلتفاف حولها ورعايتها مهما إمتدت جزور هذه الطفيليات إليها لقتلها وإعاقة نمؤها؛ بناء دولة من الآساس شي يفوق أبعاد تفكير العامة الذين تتوقف بصيرتهم عند حاجتهم الآنية وإن كانت من ضمن أساسيات الحياة، فما أحدثته عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة من دمار وزادت عليه تحالف عصابة فار الفحم مع عصابة اولاد هدية اللصوص هو تدمير مُمنهج للمجتمع السوداني مادياً وإقتصادياً (سوى كان داخلياً او خارجياً) واخلاقياً وعلمياً وفكرياً ودينياً وسياسياً؛ فكيف لك لنا ان نتوقع ان يقوم شخص واحد باصلاح كل هذا الدمار في عامين او عشرة اعوام، ما انحزه حمدوك يستحق ان يتمسك به الشعب السوداني اكثر من قبل، فهو يقاتل جميع الخونة والجواسيس والعملاء والمنافقين واللصوص والمجرمين والإنتهازيين داخلياً من المدنيين، ودع عنك ما يقابلهم من الناحية الأخرى ممن يحملون سلاحاً سوى كان شرعياً او غير ذلك وبقاتل ايضاً تكتلات دول خارجية تتربص بالسودان وتستغله وتبتزاه من ضمنها دول في محيطه العربي والأفريقي وحتى دولاً أوروبية وكذلك أمريكا؛ حمدوك لم يمارس اي دور سياسي من قبل، ولكنه خلال عامين نجح وتعلم الكثير وإكتسب خبرة تجعله يأتي بأشياء جديدة خلاقة ومبتكرة؛ جميعنا اسأنا فهم حمدوك واصبناه بساهم التراشق المُتسرع كعادة العامة المتلهفين لتغييرات ثورية آنية، ولكن بما أن المهمة تفوق جميع تصورات الصعاب، ولكنها لا تصل حد الإستحالة لكي تُنجز، علينا أن ندعم حمدوك بقوة لان ما قام به حمدوك من عمل وما لمسته وحست به الجماهير من تواصل ثوري عبر خطاب حمدوك الأخير، جعلنا نقدّر جثامة العبء المهول الواقع على كاهل حمدوك وحده، فهو لا تسانده قوى حزبية ولا قوى سياسية ولا مليشيات مسلحة ولا تكتلات عسكرية وأمنية، فقط جماهير الثورة والشعب السوداني المسحوق، ذلك البوح الضمني الذي بثه حمدوك جعلنا نتمنى أن يستمر في تواصله الجماهيري الذي اعاد الأمل في الثورة التي ظن الجميع انها أُجهضت، ولكنها جنين يكاد يتشكّل ببط في رحم الصبر الجماهيري المطلوب في هذا الوقت، ولا يدري به الا حمدوك، لذلك نتمنى أن يستمر في تواصله مع الجماهير حتى يواسيها ويدفعها نحو طريق الأمل ومنها يكتسب هو القوة الدافعة المطلوبة التي تعينه على الإستمرار للوصول لجهة العبور الآمن لبر مطالب الثورة والشعب السوداني الصابر.
طز فيك وفي حمدوك بتاعك
الله يوفقك يا حمدوك…بس نظف وزارتك من الرمم واعداء الثورة زي وزير التجارة ووزير المالية وامثالهم
الخريف اللين من رشاشه بين نحن ان كنا نثمن ونقدر كل جهد ططيب حتما نقدر فاعله وفي موضوعنا وهو الانتقال نقول بصعوبة انجازه ان لم تتم ازالة التمكين فلن يطيب جرح ضمد علي صديد والحركة الاسلامية المتسمية بهذا المسمي تقية لها الف مسمي وروافد يجب الانتباه لذلك والتوسيع الذي يدعو اليه البعض شرك واحدي مكائد الكيزان وهم يصلون الي أهدافهم بكلكل الطرق