لله درك يا راكوبة الوطن الجريح

أربع سنوات وأنا أرسل حروفي المتواضعة التي تنضح بهموم الوطن الجريح .. يتلقفها لينشروها فتية لا أعرفهم لا بالوجه ولا بالإسم ولاحتى المكان ، هم جنود مجهولون ولكن سلاحهم أمضى على أهل النظام الظالم في بلادنا من كل سلاح ، فهو سلاح الحقيقة الذي يحاول النظام ان يكسر نصله و يخمد صوته ، ولكن هيهات ان يغلق فضاء الحرية بأصبع جهله !

الآن الراكوبة تدخل عهداً يمكنها من الإنتشار في مساحات أوسع من العيون التائقة للتنوير بما يدور خلف كواليس مسرح الحكم المقرف ، حيث يسبح إعلامنا الداخلي بعيداً عن سرب التقدم والطفرة التي أحالت التعاطي مع المعلومة ليصبح اسهل من إغلاق مفتاح تلفزيوناتنا المملة أوغض الطرف عن الفائدة من صحافة بلادنا التي إما أنها تكتب للإرتزاق نفاقاً لترضي الحكام الظلمة ،وإما أنها تكتب بوطنية وبصدقٍ لتصادر وتُغلق !

لابد من التفكير جيداً في تطوير الراكوبة لتصبح مؤسسة إعتبارية فذلك سيجعل منها نواة لإصدارات متعددة الأغراض والاشكال بعد زوال هذا النظام كأن تصبح دار نشر لها صحفها ومجلاتها و تعاملاتها وربما يتمدد الطموح لإنبثاق قناة فضائية تكون راكوبة ومنبراً لكل ذي رأي وان إختلف مع توجهاتها!

الان الراكوبة لم تعد هرة صغيرة تخربش فقط في جلد النظام كما ظنها أهله في بداية نشاتها بل اصبحت مارداً يرتعدون لزلزال صوته الداوي في مسامعهم بما لا يشتهون !
فلله درك يا راكوبتنا ولله درهم من فتية يعملون ساهرين وهم يسندونك بزنود التجرد عن كل غاية ذاتية أو منفعة خاصة ، إلا من حب الوطن والإخلاص لأهله..ولله درهم من قراء ومعلقين من ابناء وبنات السودان يستظلون تحت حروفك بنسيج سعف المصداقية التي تفضح الأكاذيب والدجل والفساد وتبث الرجفة في قلوب الذين باعوا الوطن لرخص انفسهم وهم لا يعلمون كم هو غالٍ علينا وسنفتديه بالغالي والنفيس .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بارك الله فيكم جميعا والحمدلله طالما فى عندنا مثل شباب الراكوبة الذين يعملون كشموع تحترق لتضيىء لناالطريق ..وطالما عندنا أمثال الفنان نايل الذى بنى بكلمات أغنيته الأخيرة جسرا من الأمل فى بحر ياسنا المتلاطم لنعبر به نحو غد مشرق ..وطالما عندنا شباب مثل شباب نفير..فإنى أرددها دوما بأننابإذن الله سنكون بخير ..شكرا لكم جميعا..

  2. صدقت يا أخ برقاوي فهؤلاء الشباب لم يبدو أن غالبيتنا كمساهمين في هذا الموقع لم تلتقيهم أو تتعرف عليهم حتى اللحظة وأدق تعبر هو ما ذهبت إليه ” جنود مجهولون” مهمومون بهذا الوطن الجريح.. دمت

  3. جزاك الله عنا خيرا فقد سكبت قطرة عرفان ستكبر مع الايمان والايام ولا يقف سوح الراكوبة عن الصدع بالحق بل يتعداه لتربية النشء علي الديمقراطية حيث تناجز اختلاف الراي بمزيد من الديمقراطية كما اراد (ابو) الديمقراطية في بلادنا رائدنا الذي لا يكذب اهله محمد احمد المحجوب — الراكوبة فيها ادب الحوار كما في سوق عكاظ كما فيها الصدق لان من يتحري الكذب سيجد( المتجهجهة بسبب الانفصال) او (شوقي بدري)او ايا من العقد النضيد يتصدي له ليلقمه حجرا في ادب جم او بحسبما يكون البيع يكون الشراء والبادي اظلم لا نملك الا ان نضم صوتنا لك وندعو لهم بصحة الابدان والالسن ونسال الله العلي القدير ان يجمعنا معهم علي خير.

  4. شكرا استاذ برقاوي،،، والله الراكوبة جهد ذاتي ولا انتماء لها وشكرا للقائمين عليها وجزاهم الله كل خير وقد اصبحت مرجع للكثيرين رغم محاولة البعض التقليل في البداية من شأنها لكنها حفرت اسمها في اعماق الشعب السوداني وجسدت وحدته فالكل يكتب فيها ويعلق ولاحجر على أحد ،، ،،، التحية للجنود المجهولين في الراكوبة والتحية لك ولكل الكتاب الراتبين أمثالك الذين لايجدون متنفس في صحف الضلال،،،

  5. الأخ محمد برقاوي
    السلام عليكم
    عرفناك وعرفنا غيرك من خلال الراكوبة .. التقينا فيها جميعاً من أقصى السودان لأقصاه … الراكوبة هي أعلى المواقع السودانية بحثاً ودخولاً .. بل ويتعدى دخولها عدد جميع الصحف المطبوعة مجتمعاً ( والتي ليست كلها مقرؤة كما تعلم ) .. يخافها بني كوز ويبدؤون بها يومهم بل وهي مورد مهم لهم للتضيق على الوطنين أخبرني أحدهم إنها مفتوحة على الدوام في مكاتب جهاز الأمن
    وإني والله ومثلك لا أعرف فيها أحداً ولا يعرفونني .. من كل قلبي ابعث عاطر التحايا للشباب الذين خلفها .. وتجدني أحس بعجزي من هذا الكم الهائل للمجهود الذي يبذل في فلترة المواد ونشرها

    بالنسبة لنا نحن الشباب وجدنا فيها الملاذ بعد أن أغلق علينا سدنة النظام المنابر ..
    أثني على كل كلماتك وأزيد عليها :-
    1- لا نستطيع رفع المواد كبيرة الحجم بالذات لمثلنا من تخصصوا في الملتيميدا (كهواة ) أقترح وجود بريد جي ميل أو أي بريد كبير يتنسنى منه رفع المواد الكبيرة للأدمن للتقييم
    2- السيرفر يفرض محتوى دعائي والذي قد يكون بعضها غير ملائم لثقافتنا في السودان – فلا يمكن أن تقرأ حديث يتقطر دماً وتشاهد في أخر الصفحة (زوجة أبيدال – أو أخرى بالبيكني ).. إذا كان مرد ذلك للقصور المالي فجميعاً سيشارك بما يملك
    3- معظم المواد هي مجهودات فردية فبعض المواد قد تحتاج لأكثر من تخصص فني حتى تكون بأكمل جودة .. هناك حوجة ماسة للتنسيق في ذلك … أضرب مثلاً فيديو الشاب نايل عن البشير موجود منذ 2012 ولكن ما أن طرحته الراكوبة حتى حصل على مشاهدة ومتابعة عالية جداً .. كان من الممكن أن يكون ذلك أفضل بعشرات الاضعاف لو أضيفت للفيديو الترجمة .. ومثل هذا العمل لا يحتاج لساعة عمل لشخص مثلي إذا طلب منه أداء ذلك
    عموماً نتمنى أن نلتقي جميعاً في وطن يكون لنا جميعاً وحتى الكيزان (النضيفين ) معنا

    أخوك الهادي بورتسودان

  6. ستظل راكوبتنا ظلنا الذي نرتاح تحته من هجير الظلم الذي سرق الحقيقة في وطن كان فيه كل شئ حقيقة قبل مجئ هؤلاء الاقزام

    التحية للجميع
    مؤسسين وكتاب ومتابعين

  7. الان يا استاذ
    الراكوبة يقرأهاالملايين اكثر من مرة في اليوم
    وحتي ناس عثمان مرغني تحولوا للكتابة فيها
    وربما الكرنكي يفكر في ذلك ههههههههههههههه ها

  8. لك التحية والود استاذنا الرائع دائما برقاوي
    ما زلنا نستمتع بمفرداتك الانيقة على مدار عمرها عبر صحيفتنا الراكوبة
    مزيدا من النضال ننتظره منك لفضح هذا النظام البائس
    وعبر مقالك المقروء جدا أوجه ندائي هذا لإدارة وقراء الراكوبة المحترمين

    نداء هـــــــــام لإدارة الراكوبة
    لكم التحية والاحترام ايها الجنود المجهولون لما تقدمونه من خدمة للوطن والمواطن
    مزيدا من التقدم والتطور نتمناه ابدا لراكوبتنا وارفة الظل
    ندائي لكم اساتذتي :
    تعلمون أن الانقاذ بسياساتها الرعناء قد مزقت النسيج الاجتماعي وعمقت في النفوس السودانية الانتماء القبلي و الجهوي والعنصري .
    ارجو أن تركز صحيفتنا الراكوبة على إعادة رتق النسيج الاجتماعي وإعادة العلاقات بين افراد الشعب السوداني على ما كانت عليه قبل الانقاذ وذلك بعدم نشر أي مقال أو تعليق به مجرد اشارة لعنصرية قبلية .
    كما اوجه ندائي لقراء الراكوبة الأعزاء خاصة الذين يقومون بالتعليق على الاخبار والمقالات ارجوكم الالتزام بالجدية والموضوعية في الطرح والنقد حتى تعم الفائدة .
    انا اعلم تماما أن إدارة الراكوبة المحترمة منتبهة تماما لما ناديت به .
    دامت الراكوبة ظلا حرا يستظل به كل شرفاء العالم . . . مزيدا من التقدم حتى نحقق غايتنا جميعا

  9. التحيه للاستاذ برقاوي ومن قبله للشامخين الجنود المجهولين الذين يصلون الليل بالنهار من اجل الوطن ، نبارك للراكوبه العظيمه النقله الكبيره ونتمني المزيد ، وكما قال استاذنا املنا ان نراها يوما تنتشر كمؤسسه شامله تؤدي دورها وتنشر العلم والثقافه التي يحتاجها الشعب اليوم بعد المسح الذي مارسه النظام طوال اعوامه العجاف التي حرقت الاخضر واليابس وحولت الكثير من شباب السودان الي ادوات تقاوم بهم الحق ، التحيه لكم يا رجال الراكوبه واعلموا ان جل الشعب السوداني يقدّر ماا تقومون به من مجهودات رائعه لاعلاء كلمة الحق وعكس معاناة السودانيين حتي عرف العالم مدي فساد وقبح النظام .

  10. اجمل تحيه للراكوبه والقائمين عليها هؤلاء الجنود المجهولون
    وسر نجاح الراكوبه هو سماحها لكل الاراء علي اختلافاتها حتي تلك التي تسئ للراكوبه بالنشر
    والاستمرار علي نهج الرأي والرأي الاخر يكفل للراكوبه مزيدا من الازدهار
    والتحية لكتاب الراكوبه الشرفاء الذين لم يبيعوا قلمهم للكيزان
    واجمل تحية لمعلقي الراكوبه فهم المقياس الحقيقي للراكوبه واحد اسرار نجاحها

  11. لك لتحية اخي الحبيب برقاوي

    شكرا لاهل الراكوبة والشكر اكثره واجمله لادارة الراكوبة وهي تعد لنا مكان ظليل تتدلى من سقفه اوراق الشجر الاخضر ورق عنب وليف ومن حولينا زهور الريحان وزهور صباح الخير، والرملة مرشوشة والجو معبق برائحة البن اللذيذة وهي تتقلب في المقلاة من اللون الاخضر وتتدرج في لونها حتى تصل الي اللون البني الداكن وفناجين القهوة “متمرة” و تفوح منها راحة المستكة في انتظر المزيج القادم الي جوفها لينتقل بعد ذلك بكل فخر الي جوفنا لتصل الي المعدة ولتشكل مع رائحة البن مزاج يبعث فينا نشاط ذهني يتدفق كتابة ونثرا لتثري نقاشنا …. فلكم مني الود والحب والتقدير،،،

    اضم صوتي لصوتك من اجل
    1. ان تستمر الراكوبة مصدرا لكشف الحقائق لاهل السودان زال النظام او لم يزال…
    2. ان تتطور الفكرة من الصحافة الالكترونية الي قناة وممكن تكون شركة مساهمة عامة اي تمول من قبل اكثر من شخص ….

    شكرا لك برقاوي شكرا للراكوباب الاعزاء
    ودمتم

  12. شكرا كل القائمين على الراكوبة. شكرا استاذ برقاوى. شكرا كل الكتاب والمداخلين الذين يثرون كل شبر فى الراكوبة بتعليقاتهم ويكفى أن خلاف الاراء لا يفسد للود قضية.
    حقا لقد صارت الراكوبة دوحتنا بل ان شئت (كيفنا) التى نبدأ بها يومنا ونختمه. وقد صارت حقا جامعة الاحرار التواقين لتحرر الوطن وانعتاقه ومحاسبة كل من أجرم فى حقه. سيروا وعين الله ترعاكم.
    التحية لكم جميعا.

  13. ان توقد شمعه خير من ان تلعن الظلام ..الراكوبه بدأت شمعه صغيره فى النفق المظلم الذى ادخلتنا فيه الجبهة الاسلاميه وتوقدت وتوهجت وصارت شمسا .فضحت اهل السلطة وفضحت جرائمهم ونهبهم للمال العام وقتلهم للابرياء واغتصابهم للشرفاء وابانت ان السودان لا تحكمه الا عصابة اجراميه يقوم حكمها على جماجم القتلى وبحور الدم . فهنيئالهيئة تحريرها الذين لا نعرفهم ولا نعرف اماكن وجودهم كما قال الاستاذ برقاوى ولكنهم شباب تفرغوا لخدمة وطنهم واهلهم بدون مقابل فزلزلواعرش الطغاه .. التحية للشرفاء معلقى الراكوبه الذين اوصلوا صوتهم واحتجاجاتهم الى كل الضمائر الشريفه والتى انفضت وابتعدت عن دائرة الحكم.. ولم يتبق داخلها الا المرتزقه واصحاب المنفعه الذين يعيشون على (رزق )المشير وفتافيت مائدته .

  14. يعجز القلم عن توصيف الراكوبة، ويعجز عن تقدير خدماتها الجليلة وماٍأسدته للوطن والمواطن في وقت عصيب يخنق فيه النظام الحريات ويتعدى بإصرار وترصد وبشكلة دائم ومستمر على الصحافة ويكسر أقلام الصحفيين ويسجنهم ويعذبهم ويروعهم ويصادر ويعطل الصحف وبالمقابل يطمس الحقائق ولايبث إلاّ السموم الكاذبة التي يحاول بها تجميل وجهه الكالح.. شكراً للراكوبة وللقائمين على أمرها، وشكراً لك أيها الكاتب المنصف وأشاطرك الأماني فيما تمنيته ونأمل أن يتحقق كل ذلك في المستقبل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..