تواجه السويزلاندي امسية اليوم بالهلال ..صقور الجديان في قمة الاطمئنان لانتزاع الصدارة بام درمان..الرهان على استاد الهلال ماذا يفعل الصقور امام سوزيلاند وماهو المطلوب؟

تتجه الانظار في الثامنة من مساء اليوم الي استاد الهلال بامدرمان لمتابعة مباراة منتخبنا الوطني امام ضيفه منتخب سوزيلاند ضمن تصفيات بطولة الامم الافريقية المؤهلة للنهائيات المقررة بغينيا الاستوائية والجابون 2012 وكثف صقور الجديان من تحضيراتهم لمباراة اليوم بسلسلة من
التدريبات عقب مباراتي الهلال والمريخ في بطولة الاندية الافريقية الابطال. وانضم للقائمة فيصل العجب والمعز محجوب وصالح عبدالله بعد غياب.
من جهته اكد المدير الفني لصقور الجديان كابتن محمد عبدالله مازدا اكتمال كل الترتيبات لتحقيق الانتصار في لقاء اليوم.
ماذا يفعل صقور جديان السودان امام سوزيلاند وماهو المطلوب من الجهاز الفني واللاعبين؟ اسئلة سنحاول الاجابة عنها في السطور التالية:
المرحلة الماضية أكدت على ضعف نزعتنا الهجومية واستمرار ظاهرة اهدار الفرص السهلة امام المرمى ونأمل اختفاء هذه الظاهرة بدءاً من مباراة اليوم.
مستوى اداء المنتخب يتأثر تأثيرا مباشراً على الحالة النفسية والمعنوية لفريقي القمة الكروية الهلال والمريخ وستساهم انتصاراتهما الأخيرة في دوري الابطال الافريقية على ارتفاع النواحي الفنية والبدنية والتكتيكية في مباراة اليوم.
من العوامل الذي ستساهم في تحقيق الفوز منها الزحف الجماهيري المتوقع نحو استاد الهلال.
عناصر السرعة والقوة والتحمل ستتدخل في النتيجة مع عامل التوفيق يملك مجموعات عمل فنية داخل المستطيل الأخضر ترجح كفته في اطار الطريقة الهجومية التي يلعب بها مع الوضع في الاعتبار ضعف خط دفاع سوزيلاند الذي يعد اضعف دفاعات منتخبات المجموعة بعد استقبال شباكه لست اهداف ايضاً ضعف هجومه حيث لم يحرز سوى هدف واحد.
اتوقع ان يلجأ السوزيلاندي الى الهجوم الصريح.
المطلوب من مازدا المدير الفني للمنتخب الذي نثق في كفاءته البحث عن مصلحة المنتخب الوطني بعيداً عن المجاملات.
فارق الخبرة والسرعة والفنيات تميل لصالح منتخبنا عن لاعبي سوزيلاند.
ضرورة لعب الكرة السهلة دون مراوغة زائدة او تعقيد وهذا الامر سيضمن لمنتخبنا التفوق داخل الملعب وبالتالي الفوز بالمباراة وعلي اللاعبين ان يثقوا في انفسهم وان يعرفوا انه بمقدورهم تحقيق فوز عريض ولكي يتحقق ذلك عليهم بالهدوء واللعب السريع وغلق المنطقة الخلفية باحكام لأن الأخطاء غير مرغوب فيها في هذا التنافس الصعب.
ضرورة الضغط في ربع الساعة الاولى والتي من الممكن ان يسجل فيها المنتخب هدفاً او اكثر..
ضرورة اعتماد المنتخب في هجومه على الاجناب والتحركات الواعية للمهاجمين من خلال الكرات الارضية لأن الكرات العالية والالتحام سيضران بمنتخبنا.
عدم ترك اي مساحات خالية امام سوزيلاند.
منتخبنا مستواه في ارتفاع في مباراة لاخرى واتوقع ان يكون المستوى افضل خلال لقاء سوزيلاند.
يجب عدم التسرع في التمرير او انهاء الهجمات.
ثقتي لا حدود لها في فوز منتخبنا بالمباراة والحصول على نقاطها الثلاث وليس هناك خوف او قلق.
ضرورة ان يوظف مازدا لاعبيه بشكل يسمح له بتحقيق الفوز.
كل مباراة في مشوار التصفيات مهمة وصعبة.
يبدو ان المنافسة في مجموعتنا محصورة بيننا وغانا والكنغو برازفيل ومباراة كل فريق مع الآخر ستكون لها تأثيرها المباشر على صدارة المجموعة والمنافسة على افضل الثواني.
يجب على المدافعين ان يكونوا في يقظة تامة ويجب عليهم المساهمة في الهجوم بحساب.
سوزيلاند تعد بمثابة بطيخة مقفولة للجهاز الفني لمنتخبنا.
علينا ان نلعب بثلاثة مهاجمين وفي مقدمتهم مدثر كاريكا وفيصل العجب من اجل ان تتحقق لنا الزيادة العددية داخل منطقة جزاء سوزيلاند لاحراز الاهداف.
الكل في المنتخب سيتحرك بقلب رجل واحد وروح واحدة.
الاتزان في الهجوم والدفاع يوفر لمنتخبنا فرصة جيدة للوصول الى مرمى المنافس ومن الضروري الارتداد للدفاع بسرعة لتجنب الهجمات المرتدة للمنافس.
الأوضاع داخل المنتخبين مختلفة
الأوضاع داخل المنتخبين السوداني والسوزيلاندي مختلفة المنتخب السوداني يعيش افضل فتراته الفنية ويخيم الاستقرار على كل عناصره وبالمقابل ان السوزيلاندي لديه مشاكل فنية كثيرة الشئ الذي جعله تحتل مؤخرة المجموعة التاسعة بدون رصيد من النقاط وليس لهذا السبب فقط تبدو فرصة منتخبنا هي الافضل والاقرب .. لكن هناك اسباباً اخرى تتعلق بقوة اوراق منتخبنا الاساسية والاحتياطية لدرجة ان الجهاز الفني بقيادة مازدا يواجه ازمة لاختيار التشكيل الاساسي لكثرة الجاهزين بالاضافة الى الرغبة الأكيدة للاعبين والجهاز الفني في ارسال انذار الى منتخبي غانا والكنغو برازفيل بان الصقور «ناديه» على الجلوس على قمة المجموعة وهو ما دعا مازدا المدير الفني الى التأكيد للاعبين على ضرورة تحقيق الفوز والنقاط الثلاث ومن ثم الاستعداد لهزيمة السوزيلاندي بملعبه في لقاء العودة وان يكون الفوز في المباراتين بعدد وافر من الاهداف وهي كفيلة ببث الرعب في قلوب المنافسين والطمأنينة في قلوب السودانيين .. كما ان هناك مبررات تقليدية تشير ايضا الى تفوق المنتخب السوداني على نظيره السوزيلاندي وهما عاملا الارض والجمهور .. كل المنتخبات الافريقية دونما استثناء تخشى اللعب بالسودان وكل الجماهير مطالبة بالذهاب الى استاد الهلال ومساندة ومؤازرة ودعم المنتخب في هذه المباراة المهمة.
قوون
سنفتقدك ايها العزيز كابتن البرنس ولكن اخوتك على قدر التحدي انشاء الله منتصرين
نرجوا ان تحول كل مباريات المنتخب الى استاد الهلال فاستاد الهلال يملك خاصية قرب الملعب من سياج الجماهير وهذا القرب يجعل من هدير وزمجرة الجمهور رعبا متلازما للخصم الى نهاية المبارة