قال القيادي بحزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين إن حل الأزمة السياسية في السودان يجب أن لا يكون على حساب الدماء التي سالت وأضاف لدى حديثه لـ(الجريدة): هذا غير ممكن وسيجعل القتلة يتمادون ، وأردف إذا كان المسؤولين عن الدفاع عن الحكومة وكلاء النيابة تقدموا بمذكرة أوضحوا فيها عدم رضاهم عن العنف والاجراءات المتبعة لقمع التظاهرات فهذا يعني أن النظام انهار لأنه ليس هناك دولة في العالم يمكن أن يدفع وكلاء النيابة فيها بهكذا مذكرة وكذلك القضاة ، وقال الأمين إن وكلاء النيابة لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئاً مادام أن القوات مشتركة والذين يتعاملون مع المتظاهرين ليسو افراد الشرطة فقط.
الجريدة
اما ان لهذا الديناصور ان ينقرض او يتنحي . . اكثر من نصف قرن بعقود ومازلت من الهواة!!!! . . . لن يكفي ماتبقي لك من عمر للقفز الي المرحله الاحترافيه من السياسة. . . اين شباب حزب الامه ” ولا اعني اسرة المغبور” ام فقدتم الخيط الي الشباب الواعي . . حزب الامه وقياداته الديناصوريه من مؤسسي الجهل السياسي بالسودان . . قِدمه قِدم الفوضي المدنيه . . . لاخير قدمتموه للسودان ولا خبرة خلفتموها للشباب
مشكلة هذا الحزب أنه فعلا حزب لمة ساي، كل مسئول فيه يقول كلاما يناقض كلام الاخرين، وبرمة رئيسه يبرر هذا بأنها ممارسة الديمقراطية داخل الحزب! نعم يا برمة مارسوها داخل الحزب ولكن لا تخرجوا للعلن إلا ما اتفقتم عليه! ولو ما قادرين تتفقوا على شيء فاستخدموا ادوات الديمقراطية في تحديد موقف الحزب ألا وهو التصويت على القرارات وتغليب رأي الأغلبية هذا من الأبجديات يا عالم!