أخبار السودان

الأسباب السياسية وراء فشل الإستثمارات الأجنبية والمحلية بالسودان

بسم الله الرحمن الرحيم

الأسباب السياسية وراء فشل الإستثمارات الأجنبية والمحلية بالسودان

بقلم المهندس سلمان إسماعيل بيخيت على
سودانى مقيم بمدينة الرياض السعودية

الضربة القاضية الأولى للإستثمار فى السودان جاءت من الرئيس البشير حين قال ( مخطط دولى للقضاء على السودان وإيران ) هذه رسالة خطيرة من رأس الدولة لكل من يرغب فى الإستثمار بالسودان جاءت بايام قلائل من إنعقاد المنتدى الإقتصادى السودانى السعودى بالرياض ، فرأس المال جبان ، فمن يغامر ويستثمر فى بلد بأن هنالك مخطط دولى للقضاء عليها وفى إمكان هذا المستثمر الذهاب لبدائل أفضل غير مهددة بالقضاء عليها ليواصل البشير قوله (وقال إنّ المعركة لم تنته والجهاد مستمر، واتهم الصهيونية بالسعي للقضاء على السودان وإيران ) ياريس لاتربطنا بإيران فالخسارة ستكون أفدح لنا حين نربط بإيران ، فماذا أصابكم يا أهل السنة بالسودان وهل نحن فعلا نتجه كدولة للتشيع فى بلد كل أهله من أفضل وأجمل أهل السنة . هذه رسالة خطيرة بعث بها رئيس الجمهورية كهدية توجيهية لكل من يريد أن يستثمر فى السودان ( لا تأتوا فنحن فى السودان مهددون بالقضاء بموجب مخطط دولى تقوده إسرائيل ) اقول ياريس ( لو كان الحديث من فضه فالصمت من ذهب ) إستحلفك بالله أن تصمت ولاتتحدث ….

الضربة القاضية الثانية للإستثمار فى السودان جاءت من طبيب الأسنان الوزير برئاسة الجمهورية لشئون الإستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل حين قال ( سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين ) وهذه رسالة ثانية للمستثمر الأجنبى أحذر فقد تقع فريسة سماسرة يضللونك .. عيب يادكتور أن تقف فى منتدى الرياض الإقتصادى وتقول أن جو الإستثمار فى بلادك مشجع وتأتى وتصرح على جميع صفحات الصحف بأن هنالك سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين ، فبدلآ من هذا الحديث الذى يدل على عدم نضح ووعى بالمسئولية التى تتولاها ، وكان الأجدر بك أن تصمت وتبحث عبر أمنك الإقتصادى عن فئة السماسرة هذه وتزج بها فى السجن ونقول لك ( لو كان الحديث من فضه فالصمت من ذهب ) إستحلفك بالله أن تصمت ولاتتحدث ….

كنت بالأمس أتابع حوار تلفزيونى حول الإستثمار الزراعى بالسودان قدم على قناة العربية الفضائية وقد شدنى أكثر لمتابعته تقرير مصور أعده مراسل العربية بالسودان عن مشروع لزراعة العلف بنهر النيل ولكونى من ابناء محلية أبوحمد توجهت بكل حواسى لما يقوله مقدم البرنامج وضيفيه الخبير الإقتصادى الكويتى عدنان الدليمى والكاتب الإقتصادى السعودى محمد العنقرى ، فكانت صدمة كبيرة لى حين لخص ضيفي البرنامج أسباب فشل الإستثمار الزراعى فى دولة كالسودان لأسباب ( سياسية بحته ) أى أن أهل السياسة يقتلون مشاريع الإستثمار بتصرفاتهم الخرقاء وفى بعض الأحيان بأقوالهم وماقاله البشير ووزيره للإستثمار طلقتان فى رأس الإستثمار ، فقد كان فى حديث ضيفي البرنامج تلميح صريح الى أوضاع سياسة خطيرة بالسودان تعيق نجاح الإستثمار ، ولن يجد المتابع للبرنامج صعوبة لربط وجود السفن والبوارج الحربية الإيرانية فى المياه الإقليمية السودانية ورسوها فى ميناء بورتسودان ، مما يتعارض مع أمانى وطموحات تلك الدول ( الخليجية خاصة ) التى كانت تأمل فى أن يكون السودان ( إخوانهم من أهل السنة ) السند الأيمن القوى لها حتى تدفع بمستثمريها للدخول إليه بمليارات الريالات وليس ملايين الريالات ، وكيف يحدث ذلك ونحن نتحالف مع إيران ( الشيعة ) التى تقتل أهلنا السنة فى العراق وسوريا والبحرين وتحتل جزر طمب الثلاثة الإماراتية وترسل السلاح لشيعة اليمن ولبنان وسوريا وتسند الأسد وحزب الله لقتل أهل السنة فى سوريا وتتبنى حملة التشيع فى السودان وتدعو لزواج المتعة وإنحرافات كثيرة يقال أن الحكومة بعلم بها حتى يضطر عالم فى قامة الدكتور عصام أحمد البشير أن يحذر من ذلك فى خطبة الجمعة والبشير من بين المصلين بنفس المسجد ولم يخرج أى بيان من أى جهة مسئولة ينفى ذلك ، وبدلآ من البعد عن الخط الإيرانى الشيعى ، يصر الرئيس لربطنا بها ،

وبالأمس قال ( إنّ القوات المسلحة والمجاهدين يطهرون الآن ( أبو كرشولا ) بجنوب كردفان من الخونة والمارقين والمتمردين ) وهذه الجزئية عبارة عن حديث فى شأن داخلى لا يرفضه أحده ولايلحق بنا ضررا بل نشجعه ، ليواصل الرئيس حديثه ( وكشف عن مخطط دولي للقضاء على دولتي السودان وإيران ) وهذه الفقرة كانت القصبة التى قصمت ظهر البعير وكان من الأفضل أن تخرج هكذا ( هنالك مخطط دولى للقضاء على السودان ) نتحدث فيما يخصنا دون ربط للسودان بإيران ، ليتابع ( وأكّد قدرة الحكومة على إفشال المخطط ) وهنا يظهر السؤال : هل ستفشل هذا المخطط منفردا أم بالتنسيق مع إيران ؟ إذا كان منفردا فنحن دولة لاتملك القدرة على محاربة إسرائيل ومن يقف خلفها ، وإن كان بالتضامن مع دولة إيران ، فهذه مصيبة أكبر . أنت فخامة الرئيس بهذا الحديث تضعنا فى خندق واحد مع إيران وحديثك هذا فخامة الرئيس يأتى ليؤكد صدق ماذهب إليه الخبيران الإقتصاديان الدليمى والعنقرى بأن مشكلة الإستثمار بالسودان سياسية ، لياتى تصريح آخر خطير لدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير المفضل للرئيس البشير ( أقر دكتور مصطفى عثمان بأن الدستور الحالي في البلاد يعد أكبر معيق ولا يساعد على الاستثمار، وقاد إلى التضارب في الاختصاصات بين المركز والولايات ، وأشار إلى أن الرسوم والضرائب تسببت في هروب المستثمرين الأجانب ) الكلام دا يادكتور مصطفى لايقال على صفحات الصحف ويسكت عنه ويعرض سرا على البرلمان ليعدل الدستور بالصورة التى تجعله مشجع للإستثمار الأجنبى .. يادكتور مصطفى الريس بيقول هنالك مخطط دولى للقضاء على السودان وأنت بتقول فى سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين الأجانب وكمان تؤكد أن دستورك يعد اكبر معيق للإستثمار وتجى آخر كل شهر تستلم مرتبك .. هذه فتوى صادرة منى ( يحرم عليك كل مبلغ تسلمته من مال محمد أحمد السودانى وعليك ان تعيده ) ولما لا فمادام طبيب اسنان تحول لوزير إستثمار فماذا يمنع مهندس مساحة أن يتحول الى مفتى فى هذا الوطن الذى يضع فيه الرجل الغير مناسب فى المكان المناسب .. جبانه وهايصه ( الحكومة قالت أنها عجزنا عن إدارة مصانع النسيج والدستور أكبر معيق للإستثمار )… الدستور ليس كتاب منزل وفى بلادى لايصنعه الشعب ، فنواب البرلمان ممثلين للحاكم وليس الشعب ومادام هو من صنع برلمان حكومتكم وليس من صنع الإنسان السودانى .. غيرووووووووووووووه أو خللوووووووه ..

بالمناسبة ياريس ويادكتور مصطفى كل شىء يحدث فى السودان اليوم أنا بكره أقرأه على صفحات الصحف السعودية والخليجية وخاصة صحيفة الإقتصادية السعودية اليومية …

جاء بالعدد رقم 3390 لصحيفة ” الإقتصادية ” السعودية اليومية ? صفحة شـركات – مقال لإسماعيل على من الرياض فى العام 2003م أى لما يزيد عن 7 سنوات مايلى : ( توجه لدى السعوديين للإستثمار الجماعى بالسودان ) { أكد ” للإقتصادية ” مستثمرون سعوديون فى السودان عن جدوى وأهمية الأستثمار الزراعى فى السودان ، خاصة فى مجال زراعة الأعلاف التى تقل تكلفتها بنسبة 50% عن السعودية . وشدد المزارعون على ضرورة أن يكون الأستثمار جماعيآ للحد من المخاطر والخسائر التى تعترض المستثمرين ، وذلك من خلال إقامة شركة سعودية للإستثمار فى السودان يكون ضمن أهدافها بحث طبيعة الأستثمار فى ذلك البلد ومعوقاته . وتعرف الأجتماع الذى نظمته اللجنة الزراعية فى غرفة الرياض أمس ، على تجارب مستثمرين سعوديين فى السودان على أرض الواقع وطبيعة المناخ الأستثمارى ومزاياه وحجم المشاكل التى إعترضتهم ، والتى تم حصرها فى : عدم توافر قطع الغيار للمعدات الزراعية فى السودان ، كثرة الرسوم والضرائب على المعدات والأليات الزراعية وإرتفاعها ، وجود إشكاليات متعددة فى موضوع ملكية الأرض لإعتراض الأهالى والقرويين على قرار الحكومة منح المستثمرين الأجانب أراضى زراعية على ضفاف النيل فى ولاياتهم ، إختلاف مرجعية القرار من منطقة لأخرى ، وجود تضارب فى الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية لكل ولاية ، عدم توافر وسائل نقل حديثة من مناطق الأنتاج الى الميناء ، عدم وجود محاكم خاصة للمستثمرين الأجانب لفض النزاعات العمالية ، ضعف البنية التحتية ، عدم توافر الأسمدة والمبيدات فى السوق السودانية ، عدم توافر سيولة نقدية فى المصارف السودانية وتغيير القوانين الخاصة بالمستثمرين الأجانب عدة مرات .
هذا الكم الهائل من المشاكل التى تعيق الأستثمار بالسودان كما شخصه الأخوة السعوديون قبل 8 سنوات عاد وأكد عليه فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فى كلمته التى ألقاها بآخر إجتماع عقده مجلس الوزراء بمدينة الدمازين قبل عامين ، أى أنه خلال 6 سنوات لم يحدث أى تقدم لأيجاد حلول لهذه المشاكل ، أما عن المخاطر الإستثمارية بالسودان أمامى نسخة من العدد 3398 من ? صحيفة ” الإقتصادية ” السعودية ? أى بعد ثمانية أيام فقط من الخبر الأول – وفى صفحتها الأولى مقال سلمان الدوسـرى من الدمام { تصنيف السعودية إسـتثماريآ فى درجة مخاطر منخفضة } جاء فيه : إعتبر تقرير صدر عن المؤسسة العربية لضمان الأستثمار إستنادآ الى مجموعة بى آر أس للإستثمار فى السعودية ، دولآ عربية تصدرتها الإمارات ، الكويت والبحرين فى درجة مخاطر إستثمارية منخفضة جدآ ، فيما جاءت السعودية ، قطر ، عمان ، المغرب ، تونس ، الأردن ، سورية وليبيا فى درجة مخاطر إستثمارية منخفضة ، وتم تصنيف مصر ، اليمن والجزائر فى درجة مخاطر إستثمارية معتدلة وتصنيف لبنان فى درجة مخاطر إستثمارية مرتفعة ، كما تم تصنيف العراق والسودان فى درجة مخاطر إستثمارية مرتفعة جدآ .

أنا بطلب من الرئيس البشير أن يبحث عن شخص بديل يتولى حقيبة الإستثمار من طبيب الأسنان مصطفى عثمان إسماعيل وممكن يجربنى أنا كمهندس مساحة والموضوع مش قلع ضرس وفتح خشم كل مايخطر على بالك تصرح به حتى لو كان حقيقة ، فالحقيقة لاتقال لو كان ضررها ابلغ ، دى سياسة يادكتور مصطفى فى المقام الأول تحت المكر والدهاء وانتم تفتقدون هذا الشىء ، فقد أعلن وزير الاستثمار السودانى ، الدكتور مصطفى إسماعيل ، فى كلمته بالمنتدى الإقتصادى السودانى السعودى بالرياض ، أن نظام الاستثمار الجديد ( لاحظ عبارة نظام الإستثمار الجديد دى عبارة خطيرة تشير بأن هذا الشخص الذى يحدثهم جديد فى كل شىء حتى قوانين الإستثمار فى وطنه جديده ) ليواصل الدكتور الذى تنقصه الخبرة فى إدارة الإستثمار كما تنقصه الخبرة فى ممارسة طب الأسنان ليقول ( أنّ قانون الإستثمار الجديد لا يمنع المستثمرين السعوديين من أن يصدروا إنتاجهم بنسبة 100% ، مطمئنًا فى هذا الصَّدد بعض المستمرين الذين أبدوا مخاوف من فرض أى قيود على تصدير منتجاتهم سواء للسعودية أو دول أخرى فى حال الاستثمار فى السودان ( يعنى إنتو دابكم عاوزين تعملوا نظام إستثمار جديد والـ 24 سنة الفاتت دى ماكنتو عارفين أن قوانينكم غير مشجعة للإستثمار ومصطفى عثمان ماعجبنى فى كلامه أمام السعوديين وكأنه يريد أن يقول لهم :

( ورونا عاوزين شنو ونحن نصمم ليكم قانون إستثمار يلبى ماتريدونه أو كما قال ) ودا مش كلام رجل دولة وكان عليه أن يصيغ قوانين إستثمارة ويعدل دستوره ويلجم الولايات والمحليات من التعرض على منتج الإستثمار وهو فى طريقه للميناء من الجبايات ومن بعد ذلك يأتى مسلحًا بالقوانين والدستور والقوة فى كلمة المركز التى تجعل كل رئيس محلية ومعتمد ووالى يصاب بالزكام لو عطس الرئيس فى القصر وضعف المركز هو ماورد فى مقال إسماعيل على من الرياض على صحيفة الإقتصادية : ( إختلاف مرجعية القرار من منطقة لأخرى ، وجود تضارب فى الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية لكل ولاية ) ولكى نحقق مركز قوى يأتمر بأمره المحليات لابد أن يكون راس الدولة راس لكل أهل السودان ، وهذا يبدأ بأن يقدم البشير إستقالته فورا من الحزب الحاكم ويفكك كل مايعرف بوزير برئاسة الجمهورية وفصل كل وزير أو مدير عام تم تعيينه بأمر جمهورى ويكلف نائبه الأول برئاسة مجلس الوزراء ويترك له حرية وزرائه من كل أهل السودان بمعيار العطاء لا الولاء وأن يخضع نائبه الأول رئيس مجلس الوزراء للمساءلة عند حدوث أى تقصير ويترك امر محاسبة الوزراء تعيينهم وفصلهم لرئيس مجلس الوزراء وان تكون مسئولية رأس الدولة تطبيق بنود الدستور ، أما أن يترك وزير كمصطفى عثمان يقول للسعوديين عاوزين شنو ورونا عشان نضمنه لكم فى قانون الإستثمار أو كما قال، دا كلام مش مسئول ويلغى دور السودان كدولة وحقيقة انا كسودانى خجلت أن يكون هذا المدعو مصطفى عثمان إسماعيل يمثلنى كسودانى .. هل نحن نتسول ونشحت اهل الخليج عشان يجوا يستثمروا عندنا مصطفى عثمان دا مابيعرف يتكلم وأنا عندى له شريط فيديو على اليوتيوب يشتم فيه أهل السودان بأنهم كانوا قبل الإنقاذ كالشحاتين فرد عليه صحفى سعودى شريف يدافع عن السودان وأهل السودان ..

العنقرى من السعودية قال دى دول مافيها استقرار سياسى والاستثمار فيها مخاطره وطرح دول بديلة كالأرجنتين .. بالله يادكتور مصطفى أطلب من قناة العربية نص هذا الحوار الذى حدث أمسية الأثنين 13 مايو 2013م عشان تعرف إذا كان أنت ربان ماهر أم ان سفينة الإستثمار تسير على غير هدى والشىء المخيف والمزعج أن الرئيس البشير مقتنع بأنك إنسان تمام على أيه ما أعرفش ولو غيرك نخاف يجيب من دمروا مشروع الجزيرة وسودانير وباعوا خط هثرو ..

إستثمار زراعى وصناعى ناجح بالسودان يحل مشكلة كل أهل السودان ويغنينا عن نبش القبور فى الصحارى بحثا عن ذهب أودى بحياة العديد من شبابنا وحرم الزراعة فى الجزيرة والرهد من السواعد الفتية التى تزرع وتحصد ، وعملية نجاح الإستثمار أشبهها بالبيضة التى تحتاج لجسم أوجهاز حضانة INCUBATOR يعطيها الدفء والأمان حتى تكتمل عملية خلق طائر مكتمل بأمر الله ، هذا الدفء والأمان الذى تؤمنه الدجاجة أو جهاز الحضانة الذى يحاكى الدجاجة فى كل شىء ، حتى تفقس البيضة HATCHING OF THE EGG ويخرج الصوص ( أو السواسيو بلهجتنا العامية السودانية ) نحتاج نحن فى السودان لتهيئة حاضنة تمنح الإستثمار الجوء المناسب حتى يحقق النجاحات المرجوة منه .

ليأتى بالأمس القريب طبيب الأسنان مصطفى عثمان إسماعيل ليقول ( شكا د. مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار من مجموعة (سماسرة) سودانيين قال إنهم تخصصوا في تصيد المستثمرين الأجانب وتضليلهم، وأضاف: (السماسرة أفسدوا كثيراً من المستثمرين) ، وناشد المستثمرين كافة بألا يتعاملوا مع السماسرة ، وأوصاهم بالتعامل المباشر مع الحكومة ، وتابع : أبوابنا مفتوحة .وأنا أود أن أسأل الدكتور مصطفى ( ماهى الأسباب التى دعت المستثمر للجوء لسمسار ) أو ( حتى مساعد مستثمر ) .. نلاحظت أن المستثمر الأجنبى لايأتى للسودان بمفرده ولازم يكون بصحبة سودانى ، وعلى سبيل ذلك أذكر قبل مايزيد عن 7 سنوات إتصل بى رجل أعمال سعودى يدعى هزاع بكر القحطانى ودعانى لمكتبه بشارع الستين بمعرفة صديقى وكفيلى المهندس الشيخ سعود بن محمد عبد الله البليهد وقال لى أنه وصديقى المهندس سعود البليهد لديهم رغبة للإستثمار فى السودان فى مجالات عدة تبدأ بإرسال عدد كبير من الشاحنات وآليات أخرى وقال لى أن المهندس سعود طلبه منه أن يقدم الأمر للمهندس سلمان إسماعيل ولو قبل بالفكرة والعرض كمسئول عن هذه المشاريع الإستثمارية فى السودان براتب ونسبة من الأرباح فلا مانع عندى .. إتصل لى وحضرت لمكتبه بعمائر العقارية بالملز شارع الستين بالرياض وتعرفت على مجالات الإستثمارات التى يودون الدخول فيها وطلبت مهلة لأجري إتصالاتى بالسودان للتعرف على إيجابيات وسلبيات الإستثمار بالسودان وبعد فترة قدمت له تقرير يحتوى على حزمة من الإيجابيات والسلبيات ، فكانت السلبيات والمعوقات كثيرة وخطيرة والفكرة حسب رؤيتى لم تكن مشجعة وبما أن الدين النصيحة وضعت كل شىء أمامه وله بعد ذلك الخيار فى أن يلج مستثمرا بالسودان أو يتراجع وأعتذرت له عن قبول أى وظيفة معه بالسودان وأن عمرى الذى يقترب من الستين فى تلك الفترة وصحتى كمريض بداء السكر لاتسمحان لى بالجرى بين هيئة الإستثمار وجهات أخرى أعلمها وأعلم معاناتها وأعلم وعورة دروبها ولا أستبعد أن اضطر للدخول فى المحظور ( والرشاوى ) ، غضب الرجل وانفعل وهذا من حقه لبعده من دائرة وعدم معرفته بالسودان ، فخاض التجربة منفردا وإنسحب منها صديقى سعود البليهد ، وبعد مرور أربعة سنوات على لقائنا إتصل بى شخص وكنت قد أزلت رقمه من ذاكرة هاتفى ، فلم أتعرف عليه وذكرنى بنفسه ، ففوجئت بأن الرجل يعرض على آليات وشاحنات تقف فى ساحة (ميدان) بأحدى أحياء الخرطوم وانه يعرض على إستلام توكيل شرعى صادر من كاتب عدل الرياض للتصرف فى بيعها مقابل نسبة كبيرة من العائدات لى ، فسألته : هل هذه الشاحنات والأليات مدفوع جماركها أم أنها دخلت بلوحة إستثمار ، فقال لى : إستثمار ، قلت له : أعتذر ، فقال لى : أنا أعتذر لك عن حديث سابق قلته لك حين قدمت لى النصح ولم أستمع لنصحك .. عرف أهل السودان بالصدق والرجولة فحافظوا عليهما

أكيد ، هذا المستثمر عندما قاده قدره ليستثمر فى السودان كان بيفتكر الموضوع سياحة سهلة كما يحدث فى دبى … ولم يكن يدرى أن هذه الحكومة شاخت ومضى عليها ربع قرن وزرائها يلعبون لعبة الكراسى يتبادلونها بنفس الأجسام العقول والفهم وحتى الأن هم لايعلمون أنهم عاجزون عن صنع جهاز حاضن للإستثمار وعليهم أن يترجلوا غير ماسوف عليهم فقد أضروا كثيرا بالسودان والسودانيين ..

وعلى مرمى حجر تقع شرقهم إثيوبيا ملس زيناوى الطبيب المفكر الذى يقرأ كل يوم كتاب فى الإقتصاد وحين ينهى قراءته يطلب ان تحضر له جميع المراجع التى وردت فى هذا الكتاب ، فأسس لأثيوبيا إقتصاد ناجح تمكن من جذب جميع المستثمرين الأجانب حتى رجال الأعمال السودانيين أغلقوا مكاتبهم وصفوا أعمالهم وذهبوا مستثمرين فى اثيوبيا والقنوات الفضائية السودانية تقوم بالدور الدعائى المشجع لنجاح الإستثمار فى إثيوبيا حتى سفير السودان فى غثيوبيا يشيد بذلك ، فنحن فى المجال الإقتصادى والإدارى والإستثمارى فاشلون بدرجة ممتاز ، ويكفى إثيوبيا شرفا فى جذب الأموال الخليجية إستثمارات الشيخ عبد الله العمودى ، ومن بعد رحيل ملس زيناوى سار خلفه على نفس النهج فكانت مشروع دولة حديثة تجذب المستثمرين الأجانب حتى المستثمر السودانى الكاردينال ظهر على قناة سودانية وصرح بأنه هجر وطنه السودان وذهب مستثمرا فى إثيوبيا نتيجة لهذه المعوقات والبعض ذهب لويوغندا والبعض لدولة الجنوب ، والأمس القريب جاء فى الأخبار ( إلقاء القبض على وزير اثيوبى وإيداعه السجن بسبب الفساد ) لذا دولة بهذه العظمة لانستبعد أن تلقى القبض على أى وزير يتهم بالفساد كما وفى وطنى السودان حماه الله من الفساد والمفسدين وخلال مايزيد عن 24 سنة من حكم المشير البشير لم يلقى القبض على أى مسئول لا وزير ولا أمين مخازن ليودع السجن بتهمة الفساد والسبب بسيط ( لايوجد فساد أو مفسدين فى سودان العزه ، وجميع وزراء السودان شرفاء ولايوجد وزير سودانى واحد فاسد والدليل آلولوووو… وعشان كده تحول جل المستثمرين من السودان لدول مجاورة … وحين تحدثوا فى قنواتهم الفضائية ( الشروق ) عن تهم موجهه للشريف بدر ، ظهر الشريف بجوار شيخ على عثمان فى مهرجان كسلا السياحى وفى ختام المهرجان الذى حضره نافع على نافع بكسلا ظهر الشريف بجوار شيخ نافع وكأنه يريد أن يرسل رسالة لكل من تحدثه نفسه بتقديم تهمة للشريف ود بدر ( شوفونى أنا مرة فى معية شيخ على ومرة فى معية شيخ نافع ) والأرجل من شيخ على وشيخ نافع ديل يجى ويقدمنى للقضاء بتهمة الفساد … آل فساد آل .. الشريف مبسوط منى عشان عجبه فنى .. وعلى السودان السلام … وموضوع سودانير خلاص إنتهى بتعيين مدير جديد ويادار مادخلك شر ونحن أهل السودان اصحاب عبارة ( المسامح كريم ) … ولن ينصلح حال أهل السودان إذا لم يقيموا محاكمة لعهد عبود وجماعته فى جرائمهم المتعلقة ببيع حلفا بثمن بخس وقضايا فساد أخرى ، وأن تقام المحاكم لعهد النميرى عن ترحيل الفلاشا ومن قتلهم بإسم الدين وقضايا فساد أخرى ن وأن تقام المحاكم لعهد البشسر وكل من تسبب فى ضياع نصفنا الحلو ( جنوب السودان ) وكل من أجرم فى حق هذا الوطن وشعبه الطيب يعاقب ويعزل عزلا سياسيا ويجرد من كل مايملك وما ملكه لأبنائه تحايلا ، ولايحق له حق الترشح أو التصويت فى أى إنتخابات قادمة وأن تعطى فرصة لأجيال نقية تقية طاهرة وصادقة وأمينة لتكتب دستور لايعيق الإستثمار مع قانون إستثمار حقيقى وتنتهج الدولة نهجا سياسيا تصالحيا مع كل من هو حولنا والنأى بالنفس عن دول كإيران ومن لف لفها ، وقبل كل شىء نتصالح كلنا فى الداخل وأن تلغى مليشيات الدولة من أنها الخاص وشرطتها الخاصة وجيشها الخاص ودفاعها الشعبى الخاص ونبقى على جيش قومى قوى بإسم السودان كل السودان مقتدر يحرس الحدود من الطينة للفشقة ومن حلفا لأبييى ويرهب الأعداء ويؤمن ويرعى الأصدقاء فى دخولهم أراضينا وخروجهم منها ، وشرطة قومية تحرس إنسان السودان وتحافظ على نفسه وممتلكاته ، وجهاز أمن لايتجسس على إنسان السودان يكون مع جهاز المخابرات الداخلية قوة لحصر البيانات الأمنية ومن يتشكك فيه يرفع أمره للنيابة التى تتحرى معه ومن ثم يرفع أمره للقضاء لو ثبت للنيابة أنه مجرم بعد أن تحدد النيابة المادة التى أدين بها ، وحين يحدث ذلك سيأتى المستثمر دون سمسار وسنزرع الأرض وسنكتفى بخيراتها .. ويعم الخير ويعود عمكم العجوز المغترب سلمان إسماعيل بخيت ليموت فى وطنه وتبكى عليه بنات عمه ويعود كل مغترب لسودان العزه …

ENGINEER SALMAN ISMAIL BAKHIET ALI
E-MAIL : [email][email protected][/email] Mobile : 00966508074847 Riyadh Kingdom of Saudi Arabia

تعليق واحد

  1. الأستثمار إغراء قبل أن يكون بالتوسل والإستجداء ؟؟؟ ورأس المال وصاحبه ذكي يعرف أين يجد الفرص المناسبة ومن أين تؤكل الكتف ؟؟ ولا مجال للعواطف في العمل التجاري فكثيراً من الطيبين المثاليين يتسائلون لماذا لا يستثمر العرب أموالهم بالسودان ؟؟؟ ويعتقدون أنه بحكم أنهم عرب ومسلمين يجب أن يستثمروا في السودان بدل الإستثمار في دول اليهود والكفار ؟؟؟ الإستثمار يجب أن يكون لمصلحة الطرفين والا كان نوع من الخيانة والسرقة ؟؟؟ وهنالك إتفاقيات شبه متعارف عليها بين الدول الوطنية التي تراعي مصالحة شعوبها ومن أهمها تشغيل عمالة وفني وخبراء البلد الا في حالة عدم وجود الكادر المطلوب وبضمانات ورواتب وشروط مجزية وتقسم الأرباح أو المحاصيل بطريقة عادلة وبنسب يتفق عليها بحيث تكون مشجعة للمستثمر ومجزية لأهل البلد والأرض ؟؟؟ والحكومات الوطنية دائماً تضع مصلحة وطنها وشعبها في الأمام ولها شروط لا تجامل فيها ولا تتعامل بالعواطف وتفرط في سيادة دولتها ولا تقبل بإتفاق البطل مع العوير صاحب البطل ؟؟؟ ففي ظل حكومة فاسدة تركيبة حكومتها مبنية علي الفساد لا يمكن أن ينجح في دولتها أي إستثمار الا بواسطة مستثمرين فاسدين ولصوص دوليين ومشبوهين والذين يساهمون في تفصيل قوانين الإستثمار لصالحهم مقابل إستفادة العصابة الحاكمة (إن الطيور علي أشكالها تقع ) ودائماً ما يفضلون نوع الإستثمار بإستراجية أضرب وأهرب أي الغف وأهرب وخاصةً المستثمرين الطفيليين كبائعي الشقق والحلويات السورية والشاورما الخ ؟؟؟ ففي دولة كالسودان بها جهاز حكومي مترهل بالمرتشين من الغفير للوزير لا يمكن لأي مستثمر أن ينجح الا إذا كان فاسداً وحريف ( كما يقول المتعافن) يستقل نقاط ضعف النظام الفاسد الذي يكمم أفواه كل الصحفيين و أفواه كل معارضيه الوطنيين ؟؟؟ فالبيئة المتعفنة في السودان طاردة حتي للمستثمرين المحليين والذين الآن يتجهون الي إثيوبيا وغيرها ؟؟؟ أمثال الكاردنال الذي يستثمر بإثيوبا في مصنع لحوم بأكثر من 70 مليون دولار أخرجها من السودان كيف ما معروف وللأسف الشديد مجدي إعدم في بضعة الاف من الدولارات في حكم ظالم ودون وجه حق ؟؟؟ وعائلة الميرغني التي كونت رأسمالها من أموال الندور والمحاصيل التي يجود بها أتباعهم المغيبين دينياً تستثمر مبالغ مهولة في مصر وليس بالسودان الذي بالنسبة لهم عبارة عن مزرعة خلفية يجنون ثمارها ويفيدون مصر ؟؟؟ سنة الحياة تقول أن القوي يأكل الضعيف ؟؟؟ فتجار ولصوص محترفين كالفيصل صاحب بنك فيصل اللا إسلامي وصالح الكامل صاحب بنك البركة الحرامي وصقر قريش وجمعة الجمعة وغيرهم بالنسبة لهم أفندية وعسكر السودان طير وضعفاء نفوس يمكن الضحك عليهم ليبيعوا وطنهم بسهولة من أجل حفنة من الدولارات وخاصة طبيب الأسنان الطفل المعجزة الذي لا يعرف التجارة ولا الإستثمار لأنه طبيب أسنان لم يمارسها أو يدرسها ولكنه وجد الفرصة لجمع أكبر كمية من أموال الدولة الهاملة التي توفر له آلاف الدولارات في شكل نثريات للسفريات الماكوكية الكثيرة بسهولة تامة ودون عناء رجال الأعمال الذين بدأوا أعمالهم التجارية من الصفر ويعرفوا كيف يحسبوها أمثال طيب الذكر رجل الأعمال العبقري المرحوم الشيخ مصطفي الأمين فتصورا كيف كانت ستكون الإتفاقية لوكان المفاوض للمستثمرين المرحوم الشيخ مصطفي الأمين أو أي رجل أعمال وطني آخر في قامته ؟؟؟ فلا خير في إستثمار يفيد البطل الأجنبي ولا يفيد صاحب البطل العوير ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

  2. فليذهب نظام الكيزان إلى الجحيم ( ما قصرنا في السودان منوالضيعنا بلا الكيزان)
    قوموا إلى ثورتكم يرجمكم الله .

  3. التحية لكم سعادة المهندس سلمان اسماعيل وعلى تحليلكم المنطقى الواضح والوافى لبيان حقيقة مايجرى للاستثمار الاجنبى -فالمستثمر الاجنبى يبحث عن المتاخ الصالح لوضع استثماره فيه -والمناخ فى السودان فبجانب انه سيئ الا ان القائمين عليه يزيدونه سوءا بجهلهم وعدم درايتهم بما يقولون-فالبشير رحل جاهل ليس فى قامة الرجال الذين يحكمون قرية فمابالك بدولة -اما مصطفى استثمار اسماعيل فقد احرج الخارجية السودانية ودخلها فى اضافرها عندما كان وزيرا للخارجية -والرجل اخفاقاته كثيرة ويحب الظهور بشكل خيالى واخيرا جاءنا فى نادى المريخ ليكرهنا حياتنا – واقول لكم من الان فصاعدا كلما مررت بنادى المريخ اوقف سيارتى وامشى ابول فى حيطته

  4. أيها المغترب (العجوز المغترب سلمان إسماعيل بخيت ليموت فى وطنه وتبكى عليه بنات عمه ويعود كل مغترب لسودان العزه ) أول حاجة أمداي الله في عمر يا صاحبي كلنا في ألهمي شرقوا والغربة شرحوه وفي العمر برضو أنا تقريبا معك في نفس العمر يا صديقي الذي لا أعرفه إلا من خلال هذا المقال الرصين الذي شخص حال بلادنا وما تعانيه من فشل ذريع في الاستثمار الأجنبي للأسف الفشل ليس في التربة السودانية الصالحة الزارعة ولا لأن مياه النيل العظيم مالحة ولا المياه الجوفية السودانية غير صالحة للزراعة ولا لكسل المواطن السوداني كما يدعون لكن بكل أسف الفشل فشل النخبة الحاكمة وسياساتها المدمرة التي دمرت بلادنا والإنسان سوداني زرعت الموت والدمار في كل بقة في بلادنا أصبحت دما ء أبناء شعبنا رخيصة لدرجة التغني بها من هؤلاء القوم ألم تراهم ويرقصونا فرحين على أنغام (أوتراق من الدماء أوتراق منهم دما أوتراق كل الدماء ) عوزوا بالله من هذا التعطش لإراقة الدماء لك الله يا وطن السماحة والجمال وبعدين يا حبيبنا يا مغترب يا عجوز الجماعة ديل غيروا كل العادات الجميلة حتى في المأتم مش بقي الآن في بلادنا ينتهي العزاء بمراسم الدفن حليلك يا العشمان يبكن عليك بنات عمك يا خوي ما تحلم مع ينتهي العزاء بمراسم الدفن ديل دفنوا كل شيء جميل في حياتنا والله المستعان

  5. من ايام احد السعودييين طلب افتاء احد المشايخ فى اعطاء رشوه لاحد الكيزان حتى يكتمل مشروعه

    وطبعا لايحتاج فتوى فالاجابه معروفه ولكن طلبها حتى يتم نشرها…وسمعناالكثير الكثير فى هذا الصدد

  6. الغريب دائما زج التشيع بايران ودايما يافاهم يامهندس

    اولا ايران من ناحية التطور فهى اكثر دول تطورا من كل النواحى طبيا تكلونوجيا استثماريا عكس الدولة التى تقيم فيها تابعا او مكفولا

    دائما افصل اللغة الطائفية عن التحاليل لانها لغة فتنة ليس الا فايران ليس هى الوحيدة المتشيعة بل السعودية التى تقيم فيها مكفولا ايضا فيها شيعة وكثر ولكن نظامها الظالم
    يدمر بهم ايضا العراق والكويت والبحرين وبعض دول الخليج

    واراك تخاف من التشيع اكثر من خوفك لعلاقة ايران بالسودان وهذا نعلمه من مكان اقامتك فهو مشروعها ايران يامهندس دعمت السودان بسلاح ومشاريع ولكن نظامك فى السودان فاسد يحب
    ياكل من السعودية وايران المال فقط ولا يريد تطوير السودان فارجو ان تكون صادقا فى طرحك ولا تنغمس فى فتنة تاكلك اولا قبل الاخرين

    الا لعنة الله على الظالمين

  7. يا أخ سلمان إسماعيل .. إي دولة مافيها استقرار سياسي مابجيها مستثمر دي نظرية في علم الاقتصاد فا ناس الكلب مصطفي عثمان إسماعيل وغيرهم ..كاذبون ..بعدين المجرم علي عثمان طه قبل كم شهر في جامع في كادوقلي جمع البسطاء من المصلين وبعض من كلاب أخوان الشيطان وعلي رأسهم الكلب المجرم أحمد هارون أرجع عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي وإرتفاع سعر الدولار ..لله سبحانه وتعالي !! لأانو ربنا عاوز كده !! ولازم تصبروا علي إرادة وحكم الله سبحانه وتعالي !! وبأذن الله سبحانه وتعالي الأمور بعد كم سنة بتتصلح.. يعني الكفرة الخارجين عن دين محمد ..كل شي أرجعوه لله سبحانه وتعالي لنة الله عليهم.. بس نهايتهم قربت!!

  8. بارك الله فيك يا باشمهندس لقد كفيت و وفيت و اتيت بالمفيد بعد اجراء عملية تشريح للاستثمار و على راسه الطفل المعجزة صاحب تخصص نادر و تقلد مناصب فى دولة الطرشان و عامل فيها مفتح ؟
    اتمنى منى كل قلبى و ادعوا الله ليلا و نهارا أن لا يصل مستثمر ولو بالغلط الى السودان فى ظل هذا النظام الفاسد و امنيتى ليست كرها فى النظام او من هو ممسكا بوزارة الاستثمار كما يدعون لا والله و حاشا و كلا ؟
    قانون الاستثمار المعدل مجحف فى حق الوطن و المواطن و من قام بوضع هذا القانون و صادق عليه راس النظام بموافقة البرلمان او بموجب مرسوم جمهورى يعتبر شريك فى هذا الجرم ؟
    تمليك المستثمر الارض , تصدير الانتاج بالكامل , عدم نزع الاراضى الممنوحه للمستثمر فى حالة وجود ملاك وبموجب دعوه قضائيه لا يتم الفصل فيها لصالح المواطن ؟
    حرية التصرف فى المشروع الاستثمارى بالبيع لطرف ثالث من خارج السودان ؟
    الاراضى المعروضة الى الاستثمار فى الشريط النيلى مما يسهل للمستثمر عناء شق الترع او حفر الابار الارتوازية او مد خطوط رى من النيل الى المشروع اذا كان بعيدا عن النيل بالضخ الالى ؟
    وهناك الكثير من السلبيات فى هذا القانون الذى سيكون ملزما لنا كدوله و المواطن مجبر و مكره بالتنازل عن اراضيه للاجنبى ؟
    لهذه الاسباب اشأل الله ان يخرج من السودان من اتى و لا يأتى الى السودان من لديه الرغبه فى الاستثمار فى هذا البلد الا بعد سقوط هذا النظام و يعدل القانون الاستثمارى .
    ولو كان لدينا نظام و فيه عقول تدير مفاصل الدوله وتنظر الى المواطن و مصلحة الوطن اعتقد أن عدد المهاجرين يسدوا الشمس ويمكن للنظام اذا كان يمتلك المصداقيه منذ أن سطا على مقاليد الدوله بانشاء جمعيات تعاونيه زراعيه و تربية دواجن و تربيه جيوان و اعلاف و قمح و خضر و كل ما نحتاجه من خيرا و لدينا الارض و ينقصنا العقول و المال لدى المهاجين ومساهمه من كل مغترب بالفى دولار السهم لكان لنا شان عظيم اليوم و خرجنا من كل الضائقات المفتعله من تجار الدين ولكن الله يكون فى عونك يا وطن …

  9. عبد الحميد الأنصاري من الرياض

    أوضح عبد الرحمن الفضلي مدير عام شركة المراعي، أن الحكومة السودانية وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم تبد أي اهتمام، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك في السودان 22 ألف فدان، وأنها حصلت على وعد مسبق يوصلها إلى 80 ألفاً مستقبلاً.

    وأشار إلى أن الشركة اتخذت قراراً استراتيجياً بشراء ثلاث مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت 100 في المائة العام الجاري.

    وقال خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في الرياض، أمس، “إن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلنا نتجه للاستثمار في الأرجنتين، حيث إن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.

    وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

    أكدت شركة المراعي أن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلها تتجه للاستثمار في الأرجنتين، مضيفة أن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.

    جاء ذلك على لسان المدير العام لشركة المراعي عبد الرحمن الفضلي، خلال اللقاء المفتوح والذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في فندق الفورسيزنز، وأكد خلاله أن الحكومة السودانية وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم نجد منها أي اهتمام يذكر. ونمتلك في السودان 22 ألف فدان وسبق أن وعدتنا الحكومة السودانية بأن تصل إلى 80 ألفا مستقبلاً، ونستورد ما نسبته 100 في المائة من الأعلاف المجففة والتي تصل تكلفتها لـ 120 مليون ريال.

    وأضاف: “زرنا السودان بعد استحواذ المراعي على شركة حائل عشر مرات، وقابلنا الوالي ومسؤولين كبارا بهدف تحسين وضعية استثماراتنا، إلا أننا لم نجد أي اهتمام مما دعانا للتوجه للاستثمار في الأرجنتين”. وأشار إلى أن الشركة اتخذت قرارا استراتيجيا بشراء ثلاثة مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها

  10. اصبح الشعب السودانى يتيم…وارض السودانية كنوز..وسيأتى يوما سيدنا الخضر ويرفع الجدار ويخرج الكنز ..هذه رمزية..الخضر عودة الحق حكام ومحكوميين..والكنز عودة الثروة الإنسانية خصالنا واخلاقنا السمحة..وحبنا بعضنا بعض هو اكبر كنز..لو تتطايبت النفوس بعد الثورة القادمة باذن الله..تنزع الملك جبروت السماوات والارض

  11. اكبر مشكله في السودان الشحاد الاسمه مصطفى عثمان
    زويلا حقير و كمان شرفان احقر واحد في الكيزان

  12. انا شاهد عيان على تجربة استثمارية فشلت وندمنا عليها ,,, واللة على مااقول شهيد .

    والدي يعمل في احدى الدول العربية , لمدة طويلة جدا , ولم يستفد منها شيئا لدرجة انة لايوجد لدينا بيت جاهز , فقرر الاستقرار في السودان وعمل شيءهناك وبشق الانفس وبعد عناء شديد وجد رجل اعمال خليجي وطرح علية فكرة انشاء مصنع في السودان فوافق وكلف والدي بالقيام بالاجراءات المطلوبة ,فسافر السودان ومشى لوزارة الاستثمار وقدم الاوراق المطلوبة وطلع الاسم التجاري للمصنع(التصديق الاولي) ووعدوة بقطعة ارض استثمارية بها كل المتيازات مقابل ان يدفع مئة مليون , ورجل الاعمال مابدفع الا خطوة خطوة وبي ورق رسمي , بعد ماابوي دفع المية مليون ادوة قطعة في الخلا لافيها كهرباء ولاموية وبعيدة عن الشارع الرئيسي , فعندما سالهم عن الكهرباء والموية قالو لية تتحملها انت , وحسبوها زي تكلفة القطعة مية مليون احتج وقاليهم انتو قلتو قطعة استثمارية جاهزة قالو لا ماقلنا الموية والكهرباء , حاول ابوي يقابل مصطفى عثمان لكن ماقدر مابدخلوة علية دائما بقولو خارج السودان , فاقترح علية احد الاشخاص هناك اشراك شخص معين ودا كلو بروح لكن المستثمر رفض يكمل بالشروط دي ومازال والدي حتى اليوم بطارد في مصطفى عثمان علشان نرجع للزول حقو.

  13. السبب الرئيسي والوحيد هو (الهرجله) .. اي (العشوائيه) ،
    ماذا يعرف طبيب الاسنان عن (الاستثمار) وماهي خبراته ؟؟
    و ماذا يعرف رئيسهم عن السياسه وعن الكياسه ؟؟
    وماذ تنتظر من نظام شمولي قائم على فساد مجموعه امنيه صغيرة ، تحاصره الحروب من الجهات الاربع ، مافيا تدير البلاد
    لمصالحها الشخصيه و تهّرب ما تسرقه الى الخارج .. الا يدري ذلك (المستثمرون) ؟؟؟ إن استثمارات العصابه بلغت في (دبي) فقط مليارات الدولارات ؟؟
    وهل المستثمرون هؤلاء ( غشما) الى هذا الحد ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..