العاملون بمصنع سكر كنانة يقاطعون زيارة وزير الصناعة

كنانة: منة الحلاوي
تفقد وزيرالصناعة السميح الصديق موقع مصنع كنانة أمس فى زيارة تستمرلايام للوقوف على سير الاستعدادات للموسم الجديد ورافقه عبدالسيد طه المديرالمالى لكنانة.. وخاطب الوزير لقاءات مع العاملين قائلاً أن رئاسة الجمهورية تقف معه فى اشارة لقراره باقالة العضو المنتدب المرضى، مما أثار سخط العاملين بكنانة على الوزير واعلنوا مقاطعتهم للزيارة وقالوا انه بقراره المعيب تسبب فى عدم انعقاد محلس الادارة الذى يصادق على حافز موسم الانتاج الماضى.. وكشفت زيارة الوزير عن المأزق الذى أدخل نفسه فيه إذ تعانى كنانة شحاً فى الفيرنس المولد للكهرباء وتعانى انقطاع الكهرباء منذ أيام بسبب تراكم مديونية كنانة على الحكومة ومطالبة الجهة المسوقة للفيرنس كنانة بالدفع النقدى.. وتشهد الكهرباء انقطاعاً مستمراً فى الموقع. وقال مصدر للراكوبة أنه لأول مرة يزور وزيرالصناعة كنانة كزائر سياسى وليس رئيساً لمجلس إدارة الشركة اذ جرت العادة على قيام مكتب العضو المنتدب بالترتيب لزيارة الوزير لموقع المصنع ولكن نظراً للخلاف بين الوزير والشركاء العرب من جهة وخلافه مع المرضى من جهة اخرى فقد قامت وزارة الصناعة بمخاطبة حكومة النيل الابيض التى قامت بدورها بمخاطبة ادارة كنانة بما فحواه أن وزير الصناعة سيزور المصنع مع تفاصيل الزيارة.
جبتي الكلام ده من وين يا منة الحلاوي
قرار الوزير لقي قبول كبير وسط عمال و موظفين كنانه المرضي خلاص اصبح من الماضي هو و حسن ساتي و ملهم الطيب في الطريق عافي منك يا السميح
هههههههههههههههههههههههههه
الله لا سمحك
مرحبا بسعادة الوزير السميح فى موطنه وبين عشيرته فى النيل الابيض انسى رئاسة الجمهورية نحن شعب النيل الابيض نقف معك قلبا وقالبا فى قرارك الحكيم بعزل الديناصورات من كنانه والنيل الابيض
سير ونحن وراءك ولا تخف
يا موظفى وعمال كنانه سوف تصلكم حوافزكم على دائر المليم لا تخافوا فقد ذهب التسلط والبذاءة غير رجعه
ههههههههههههههههههه
والله كل زول في همو
يا السميح ما تتكل علي بشبش بكره بعمل منك نايم ويفكك عكس الهواء…وتقول يا ريت اللي جري ما كان…وبراي سويتو في نفسي..وهلم جرا..
الوزير ده شكلو حياخبط لخبطه جد وحيكون من اوائل قائمة الشرف في تهديم شركة كنانة والحاقها في طريق شركة الصمف العربي ومشروع الجزيرة , برافو عليكم ومزيدا من الانجازات
كثير من الناس لا يعرفوا ما فعله المرضي في مشروع كنانة من كوارث و تدمير كنانة و تفريغه من المفاهيم التي اسس من اجلها في عهد الرئيس الاسبق نميري , مشروع كنانة اسس علي ان يكون مورد هام في الصناعة السودانية و يعمل علي تطوير المنطقة اجتماعيا و اقتصاديا و تدريب الكوادر السودانية و يوفر فرص العمل لألاف الشباب و محاربة الفقر متزامنا لإنتاج وتوفير سلعة السكر الاستراتيجية لكن عندما حضر المرضي ادار المشروع بعقلية رأسمالية بحتة متجردة من الرحمة و التكافل و البعد الانساني فقام بتشريد الاف العاملين والغاء الكثير من الوظائف وطرد الارامل و الايتام من المزارع و قلل من نسبة استخلاص السكر من المولاص لحساب انتاج الايثانول دو العائد الاقتصادي الرابح , الرابح لمجلس ادارة الشركة مما رفع من سعر السكر في السوق المحلي و استورد السكر دو الصلاحية المنتهية من الخارج تحت مسمي سكر خام يتم تكريره في مصنع كنانة و خلطه مع السكر المصنع , هدا سكر مجهول المصدر يأتي في جوالات ليس عليها أي بيانات و يتم تسويقه في السوق المحلي , ولهدا الشركاء اصبحوا سعداء و داعمين للمرضي نتيجة للأرباح التي حصلوا عليها في السنوات الاخيرة.
المرضى وشلته هددوا أن يكشفوا المستور ويدخلوا السجون
ذكر اسم الفاسدين عبد الباسط حمزه وعماد حسين مدير سوداتل والذي تملك زوجته فقط 7 عمارات مع العلم أن عماد وزوجته اتو من أسر فقيره
فاسد ذهب واقتلع فاسدا المرضي بكل نفوذه استفاد من كنانة وحولها لاقطاع خاص وتدخل الوزير ليس من أجل إحقاق الحق وعودة الحقوق لأهلها بل من أجل ان يكون له ومن معه نصيب مما يلغفون… يلغفكم البلا بحق الايام المفترجات دي
قد يكون للمرضي سيئاته ، ولكن ما يقوم به وزير الصناعة الان هو عبارة عن تفكيك للمصنع وامتدادا لما حدث في باقي مشاريع السودان العظيمة من الجزيره والمناقل والرهد ومشاريع النيل الابيض والخطوط البحرية والجويه والجيش والتعليم والمجتمع السوداني …. الخ .
فالنظام يعمل وفقا لمبدا واحد لن يحيد عنه الا وهو : اضعاف وتدمير كل ما هو قديم ومتين وممتاز ، والاتيان بالجديد الهش والمغشوش والكرتوني ، لماذا ؟ ليستمر النظام يحكم في الخواء وعلي الضحالة .
فعندما يكون الجميع ضعفاء ستكون انت القوي مهما قل حجمك . وهي سياسة نجح فيها النظام بجدارة واوجد حالة توازن الضعف المنتشره اليوم في السودان الامر الذي سيطيل عمره من ناحية وتفكك البلد من ناحية اخري ،او سيؤدي بعده الي الهلاك الشامل والفوضي .
ابكي يا بلدي الحبيب.
المشكله في السميح بياخد الامور دائما ماخذ شخصي وعشان ينتصر لنفسه ممكن يخرب اي حاجه عشان كده الوزارة كبيره عليه
تري ما الذي جعل السميح يستعجل امر الاقالة ،دون ان يشاور الشركاء ،وترتيب البديل المناسب ،لان المرضي قبل انيصبح العضو امنتدب ،كان موظف في الشركة ومديراً ،لاهم رافد بالشركة .
يعني يعرف الكثير عن كنانة ،وهذه واحدة من المسائل المهمة في الادارة (ادارة كنانة )اضافة الي ذالك كل الوافدين في الشركات المتخصصة لم ،يحققو المطلوب.
ان كنانة تستحق الاهتمام ،الاهتمام الايجابي ،وذلك بتوفير جو مناسب للعمل ،وهنالك حسب الارهاصات ،بان هنالك ترتيب لشخصية مرموقة ،ان تصبح العضو المنتدب للشركة ،وهذا الترتيب يطبخ في نار هادئة ،حسب الحديث الدائر في مجالس المدنية ،وافطار الريفيرا ليس ببعيد عن الاذهان.
وامسكو الخشب ،كانت هنا كنانة ،كما كان مشروع الجزيرة وسودانير والنقل الميكانيكي ،ومدبغة النيل الابيض .
والله المستعان
ههههههههههههههه
شوف الاستقبال العفوي والترحيب
https://www.youtube.com/watch?v=L_yDuXZS-XY&feature=youtu.be