مقالات وآراء

محاصصات ضد التنمية

ما اوردته احدي الصحف لليوميه من حديث للباشمهنس كمال الخبير في مجال النقل يدعو للرثاء فالرجل حمل خبراته الطويلة في مجالات حل مشاكل النقل والمواصلات في عدد من دول الخليج والنقلة الكبيرة في حل مشكلة الحجيج بالسعودية وطرح حلا مثاليا لحل ازمة المواصلات المزمنة بالعاصمة القومية دون ان يكلف خزينة الدولة مليما ، وجد حوائط سد منيعة من مسوولينا دون سبب .
قبلها بثلاث ايام كتب احد خبراء الطاقة مقالا علي الأسافير يشكو فيه من العقبات غير المبررة التي لاقاه بها المسؤولون حينما طرح مشروعا للطاقة الشمسية يعود بالارباح علي الحكومة والممولين ،، وتتوالي الشكاوي والاسباب مجهولة

مايتردد في المجالس من تقاسم مسؤولينا احتكار الخدمات لصالح جهات بعينها يعيدنا للمربع الاول من مطلوبات ثورتنا الظافرة ، واحتكار الخدمات لدول ومحاور مع حرمان المواطنين اصحاب البلد من المساهمة فيها او الاستفادة منها امر يدعو للرثاء

لن يحل مشاكلنا الكثيرة المتفاقمة غيرنا والثورة لم يقم بها المسؤولون المتسلطين علي قرارتنا الراهنون امرنا للغير ،ولكنها قامت بإرادة هولاء البسطاء الخبراء الذين تطوعوا بخبراتهم وعلاقاتهم ، فهم الامل المرتجي طالما ان ما قدموه من دراسات ومقترحات لاينتهك المواصفات ولا يضر اقتصاد الدولة او ينتهك سيادتها ،ولا يوجد مبرر لرفض الحلول التي يحس بها اصحاب الوجعة ،فالبلاد ملك للجميع والمواطن اولي بغيره في بنائهاوتطويرها .

سلوك العديد من المسوولين تجاه قضايا البلاد المختلفة والثوار يحتاج التوقف والمراجعة الشاملة، والمحاصصات الحزبية الواضحة في الوظائف المدنية أمر يدعو للحيرة والقلق ، وانعدام الشفافية هو السبب الرئيس في كل مايحدث ، فالثورة لازالت تحتاج ثورة حقيقية بيد الثوار لا الفلول
وقد بلغت

عبدالدين سلامه

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..