دعت تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب، للخروج في الأول من فبراير في مواكب لإسقاط ما وصفتها بموازنة الجوع والفقر التي أجازتها الحكومة السوانية مؤخراً، معتبرة أن موازنة 2021م ستؤدي إلى مزيد من التردي في الحالة المعيشية، واتهمت الحكومة الانتقالية بالإصرار على انتهاج نفس سياسات النظام السابق.
وقالت التنسيقية في بيان اليوم السبت، إنه مع مرور كل يوم تتعقد المشكلة وشركات الأمن والدفاع تتعدى يومياً على موارد وثروات الشعب، وتضارب في الدولار، وتحتكر السلع الأساسية والضرورية هي وحلفاؤها، وأضافت: (لذلك وجب علينا انتزاعها لمصلحة الشعب، وتحويلها لخزانة المال العام تمهيداً لاستثمارها بما يعود بالفائدة على كل الشعب صاحب الحق الأصيل في هذا الوطن).
وأوضحت أن فشل الفترة الانتقالية في تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الناس بالخروج بالبلاد من هذا الوحل؛ تتحمل مسؤوليته السلطة القائمة بشقيها المدني بتراخيه وهزاله، والعسكري بالتفافه وتماديه وعمالته، مما أدى -حسب البيان- لعودة عصابات النظام البائد، ومافيا السوق المتلاعبة بقوت المواطن، ومحاولات جر البلاد الى حالة من الفوضى والاضطراب.
وأشارت التنسيقية إلى أن الميزانية الجديدة هي في الأساس موازنة حرب وتجويع، تزيد من غنى الأغنياء وتفقر الفقراء الذين صنعوا الثورة، وتابعت: (نذكر أن هذه التوجهات الاقتصادية كانت سبباً من أسباب سقوط النظام البائد، الذي ثُرنا ضده مطالبين بالتغيير الجذري).
مداميك
الحزب الشيوعي يتخفى كالعادة خلف لجان المقاومة