أدان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بشدة أعمال العنف في ولاية واراب بجنوب السودان وجنوب أبيي، والتي أودت بحياة العشرات منذ نوفمبر.
وعبر أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن قلقهم البالغ إزاء استمرار وجود بعض القوات وكذلك العناصر المسلحة التابعة للمجتمعات المحلية في أبيي، وهي منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وأكدوا مجددا على ضرورة أن تكون أبيي منزوعة السلاح بشكل كامل ودون تأخير.
كما جددوا دعوات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم الذي أكد على ضرورة قيام الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بالتحقيق في عمليات القتل والهجمات على المدنيين في واراب وأبيي. ودعوا الحكومة الانتقالية في جنوب السودان إلى احتواء العنف ونزع فتيل التوتر بين المجتمعات المتضررة.
وشدد أعضاء المجلس على الدور الهام الذي ينبغي أن تلعبه قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي في حماية المدنيين، ودعم الحوار المجتمعي والمصالحة، والمساعدة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أبيي والمنطقة ككل.
المصدر: شينخوا
المؤسف ان مجلس الامن اصدار العديد من القرار بشان اقليم ابيي – خاصا بخصوص احتلال القوات السودانية جزا الشمالى منها تسكين مستواطنين من الرحل البقارة مدعمون بمليشيات حكومية من السودان نفس – سيناريو يمارسها حكومة جنوب السودان فى جنوب ابيي بحتلال جنوب بابيي بواسطة جيش الدولة ومليشيات بونا ملوال عشيرة تويج ومليشيات الصعلوك حسين عبد الباقى ايي كل هذا لا يحرك اى ساكنا لقوات حفظ السلام فى ابيي برغم تفويضها بند السابع حق استخدام القوى فى حالة تعرض المواطنيين العزل لخطر امنى اوبادة كما هو حال فى ابيي شعب ابيي فقط يطالبون المجتمع الدولى منحهم حق حمل السلاح فى دائر ابيي حتى يتمكنوا من دفاع عن انفسهم من مليشيات واراب حسين عبدالباقى وقوات سلفاكير – قوات السودانية ومليشياته ايضا