خطيب المسجد الكبير يُطالب بإلغاء وزراء الدولة ودمج الوزارات

الخرطوم: عبد الهادي عيسى
طالب إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم د. حسن عووضة كشكش، الحكومة بضرورة تقليل الإنفاق، وإلغاء منصب وزير الدولة ودمج عدد من الوزارات وتقليل الصرف على السفارات بالخارج.
وقال عووضة في خطبة الجمعة أمس: ” لا مبرر للعدد الكبير للوزراء والوزارات، وبلد مثل الصين بها أكثر من مليار ونصف المليار مواطن تدار بسبعة عشر وزيراً، ولدينا هنا حوالي سبعين وزيراً”، وشدد على مراجعة سيارات المسؤولين “الفارهة”، وتابع “ينبغى لكل وزير ومسؤول أن يركب سيارة متواضعة ويصرف على وقودها من ماله الخاص”، وطالب بمحاسبة كل من تثبت إدانته بالاعتداء على مال الشعب، وأشار إلى أن زيادة الأجور لا تتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لكنه عاد وقال: “نحن ضد الخروج إلى الشارع لأن فيه عبثاً وتخريباً”.
وأضاف عووضة إن برنامج التحرير الاقتصادي لا يُطبق إلا فى بلد اقتصاده قوي وصادراته أكثر من وارداته، ومستوى المعيشة فيه مرتفع خاصة في الدول الصناعية الكبرى مثل أمريكا ودول أوروبا واليابان، وزاد: “أما تطبيق هذه النماذج في بلادنا فالفقر يكون هو الغالب”، وشدد على أن رفع الدعم عن السلع الذي طبقته الحكومة مؤخراً خلف أثراً بالغاً على المواطنين.
ودعا إلى ضرورة مراعاة ظروفهم وقال: “هناك من لديهم طلاب في المدارس وفي الجامعات والدخل لا يكفي، ولابد من النظر في هذه السياسات”.
الصيحة
ايها الكوز اللعين … الاجلخ ستحاسبون علي هذه الدغمسة يوما ما
هل تصدق انه في بلد مثل السعودية و عدد اللوزراء قليل لا تعطي الوزير اكثر من سيارة واحدة والبنزين و التلفون علي حساب الوزير
مامون العوض
بعد 27 سنة عرفت يا كشكش الترهل الوظيفي. أين أنت عندما اختلس عبد الرحمن الخضر 96 مليار. وأين أنت lk فيلا وزير المالية السابق علي محمود ، اشتراها بـ 2 مليون دولار. وسليمان طه فيلا بـ 15 مليون درهم.
عموما يمكن جاتك أخيرا شوية رجالة نشكرك عليها.
وأكثر ما يغيظنى هو الاكل والشرب أثناء الورش والاجتماعات الشى الذى يدل على الجوع والجشع وهذا لا يحدث الا عندنا وهو ايضا مدخل للفساد واللهط
انت امام جامع ولا ضابط اداري روحوا فكونوا من عفنكم ودجلكم
انهم علماء السلطان ويخدمونه بكل السبل
ارجو من اى مواطن حادب على مصلحة البلد ان يطبع لهذا الرجل ما كتبه الصحفى المخضرم عبدالرحمن الامين مشفوعا بالمستندات عن مدير مكتب الرئيس طه عثمان الحسين ولايزال بالسلطه رقم تخليه عن الجنسية السودانيه ووجوده فى موقع حساس .
بعد 27 سنة عرفت يا كشكش الترهل الوظيفي. أين أنت عندما اختلس عبد الرحمن الخضر 96 مليار. وأين أنت lk فيلا وزير المالية السابق علي محمود ، اشتراها بـ 2 مليون دولار. وسليمان طه فيلا بـ 15 مليون درهم.
عموما يمكن جاتك أخيرا شوية رجالة نشكرك عليها.
وأكثر ما يغيظنى هو الاكل والشرب أثناء الورش والاجتماعات الشى الذى يدل على الجوع والجشع وهذا لا يحدث الا عندنا وهو ايضا مدخل للفساد واللهط
انت امام جامع ولا ضابط اداري روحوا فكونوا من عفنكم ودجلكم
انهم علماء السلطان ويخدمونه بكل السبل
ارجو من اى مواطن حادب على مصلحة البلد ان يطبع لهذا الرجل ما كتبه الصحفى المخضرم عبدالرحمن الامين مشفوعا بالمستندات عن مدير مكتب الرئيس طه عثمان الحسين ولايزال بالسلطه رقم تخليه عن الجنسية السودانيه ووجوده فى موقع حساس .