نضحك مما نسمع !!

(#) الفقر لا يصنع الثورة وإنما الوعي بالفقر الذي يفجر الثورات . الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرا وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبا . (كارل ماركس)

@ فعلا إن شر البلية ما يضحك وقد ذهبت صحيفة (الجريدة) الي إمتاعنا بالاضحاك علي شاكلة (شر البلية) و هي تنشر علي صدر صفحتها الاولي ليوم أمس عدد من الاخبار الضاحكة من شدة الحزن ، عبارة عن كوميديا سوداء أصبحت شيمة و ماركة مسجلة لأخبار البلد التي إنهارت تماما و اصبح كل ما يأتينا من أخبار هذا النظام الفاشل تعبر عن أزمته الداخلية و إنعكاساتها الخارجية و اصبح الفقر هو القاسم المشترك الاعظم لكل أفراد الشعب الفضل الذي يتعرض لتغييب وعيه بواسطة شيوخ الطغيان و علماء السلطان و أصبحت المأساة تتجدد كل ساعة زمن مع ارتفاع الاسعار و الحسنة الوحيدة لنظام الانقاذ (المنعول) أنه قد أوصل رسالة للشعب السوداني و الشعوب العربية و الاسلامية هي ، أنها النهاية (المحزنة) لأي تفكير في مشروع إسلامي للحكم لانه سيفشل كما فشل في السودان و ليته بقي علي الفشل فقط ولكنه أصاب عصب الامة في مقتل بإنهيار نظام الدولة السودانية .
@ من ضمن الاخبار الضاحكة من شدة الحزن ما جاء علي لسان البروف هاشم علي سالم الوزير برئاسة مجلس الوزراء و هو الوزير (الدبلكيت) لأنه يوجد وزير آخر لمجلس الوزراء من الاتحادي الاصل الامير أحمد سعد عمر و زي ما بقول المثل العربي (ريسين بغرقوا المركب) إلا أن الامير في ما يبدو (لاعب لصالح ورقو) لا يحبذ تصريحات علي شاكلة (شكارتا دلاكتا) و عشان كدا تم تعيين وزير (تاني) لمجلس الوزراء الذي لا يستحق كل هذا العدد من الوزراء و وزراء الرئاسة . التصريح المضحك الذي جاء ( مين شيت) بالاسود هو ان ،(الحكومة لا تملك عصاة سحرية لإنهاء الضائقة الاقتصادية ) و أنه لا توجد حلول إلا بمزيد من الضغط بمواصلة رفع الدعم و هو اسم الدلع لزيادة الاسعار ، الحكومة تملك عصاه (غير سحرية) طيب ما يتناولوها و يحلوا عننا ، قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا و تريحونا.
@ تناولت (الجريدة) يوم أمس خبرا أكثر إضحاكا عبارة عن تبريرات علماء السلطان كما أورده صحفي الروائع استاذ إبراهيم عبدالرازق و هو يغطي خطبة إمام مسجد الانصار بودنوباوي الذي انتقد فيها تبريرات علماء السلطان بأن سبب الازمة من المواطنين انفسهم لأنهم ابتعدوا عن ذكر الله (باللهِ!) ذهب علماء السلطان أبعد من ذلك مطالبين المواطنين و لحل ضائقة البنزين أن يأدوا صلاة الاستسغاء حتي يتوفر البنزين بحجة أن الاستسغاء ليس حصرا علي الغيث . الغيث بيد الله يرسله لمن يشاء من غير مقابل و بدون تحويل قيمة أو فتح خطاب إعتماد أما البنزين ، لا يهطل من السماء و لا علاقة له بالكفر و الاسلام ، من يملك العملة الصعبة يشتري البنزين من عرض بحار العالم من حوله و لو كان كافرا أو ملحدا لأن المنطق يقول “إذا نزل مؤمن و كافر إلي البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة لان الله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق و الكافر المتعلم سينجو.” و مثل ذلك مثل البنزين يا علماء السلطان وجعتوا قلوبنا ولكن لن تغيبوا عقولنا ..
@ شر البلية ما جاء من اخبار (الجريدة) ، اوردته الصحفية المجتهدة رابعة أبوحنة حول شكاوي المواطنين من عدم وجود أموال بالصرافات وكيف أن احد المواطنين ظل لمدة يومين يبحث عن صراف آلي به حتي (مائة )جنيه فقط وكيف أن إحداهن مرّت علي 10 صرافات من أجل سحب مبلغ 500 جنيه . أقل ما توصف به هذه الحالة بأنها (حقارة) عديل كدا و بلا فهم و هذا أسوأ انواع الحقارات و الاحتقار جعلت علماء السلطان يبلعون (السيف مَتْنِي) تحولوا الي شياطين خرس لأنهم لم ينطقوا بكلمة حق مناصحة للسلطان الذي استمرأ الاذلال و و الظلم و بلغت البلطجة حدا أن تستولي الحكومة علي اموال المواطنين بغير حق و لا أحد من الطاقم الاقتصادي يتقدم بإستقالته والسوق تم تجفيفه من فئة الخمسين جنيه أما تكلفة طباعة فئة العشرين جنيه الواحدة تكلف 13 جنيه و نصف و هكذا تتحقق امنية شاعر الانقاذ (حنعمر نحن بلدنا و نفوق العالم أجمع) و نحن نرتد الي عهد المقايضات و التجارة البكماء في ظل هذه الحكومة الدكماء
[email][email protected][/email] الجريدة

تعليق واحد

  1. يا ترى الاستسقاء دا خاص بالبنزين والجازولين، أم يشمل المشتقات الأخرى من فيرنس وغاز ووقود طائرات Jet A1؟

    حكومة لم يعد لها من سبب واحد للبقاء ولا زالت تتشبث بالدجل والكجور.

  2. علماء يضعون الكلم في غير موضعه..وانت كذلك تضع كلمة يبلعون السيف متني في غير موضعها

  3. يا ترى الاستسقاء دا خاص بالبنزين والجازولين، أم يشمل المشتقات الأخرى من فيرنس وغاز ووقود طائرات Jet A1؟

    حكومة لم يعد لها من سبب واحد للبقاء ولا زالت تتشبث بالدجل والكجور.

  4. علماء يضعون الكلم في غير موضعه..وانت كذلك تضع كلمة يبلعون السيف متني في غير موضعها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..