أخبار مختارة
الاتحاد الأوروبي: الحكومة الموازية تهدد بتقسيم السودان والتطلعات الديمقراطية لشعبه

حذر الاتحاد الأوروبي من مغبة تكوين حكومة موازية في السودان.
وقال في بيان ممهور بتوقيع المتحدثة الرسمي باسمه إن خطط الحكومة الموازية تهدد بتقسيم البلاد والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني. لعملية سودانية شاملة تؤدي إلى استعادة الحكم المدني.
وأكد الاتحاد الأوربي التزامها بوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة الشعب السوداني. داعياً أطراف النزاع إلى إنها مضايقة ممثلي المجتمع المدني الامتناع عن تقييد الحيز المدني.
وأوضح أن إطار الاتحاد الأوروبي للتدابير التقيدية على السودان يستهدف الأشخاص أو الكيانات التي تقوض الجهود الرامية إلى استئناف الانتقال السياسي في البلاد.
نقل أحد الكتاب المشهورين مقالا هلل له كثيرا لأن كاتبه:
1/ يزعم أن الجيش السوداني قتل 1000 الف معتصم يوم فض الإعتصام.
2/ ويزعم أن الجيش إغتصب 13 سيدة من المتظاهرات (نهارا جهارا أمام المتظاهرين خارج أسوار القصر الجمهوري).
3/ ولأن كاتب المقال مغتبط جدا ويكاد يطير فرحا:
¤ لأن جهات أوروبية وكندية اعلنت عقوبات على قائد الجيش السوداني.
¤ وعقوبات على منظومة الدفاعات الحربية.
¤ وعقوبات على شركة زادنا.
تخيلوا سوداني يكاد يطير فرحا بمثل هذه العقوبات الغربية الإستعمارية على شعبه وجيشه وأعظم مشاريع ومنجزات دولته، وكاتب سوداني آخر ينقل مثل هذا المقال إعجابا وفرحا به!!!!!!😨!
عموما كان هذا ردي عليه:👇👇
يا أستاذ ……
رمضان كريم
الراكوبة صحيفة الكترونية يستطيع الكل النشر فيها بحرية، والمقالات التي تكتب فيها والتعليقات على مسؤولية صاحبها، والراكوبة غير مسؤولة عن صحتها أو عدم صحتها كما الحال في كل الصحف ووسائط النشر.
ولذلك فليس كل منقول من الراكوبة أو غير الراكوبة صحيح، لأن مجرد نشر المقالات ليس دليلا صحتها.
وهذا المقال مجهول الأب والأم الذي يشيطن الجيش وقياداته ومصانعه وشركات الأمن الغذائي السودانية والذي نقلته أنت من ارشيف الراكوبة لتشارك به في حرب الوجود الدائرة في السودان اليوم، واضح أنه مقال دعائي تضليلي محشو بالمعومات المكذوبة بغرض شحن وإثارة الرأي العام ضد الجيش والأمن وكافة القوى النظامية لتبقى الجماهير في حالة الثورة والتوفز والتربص، وقد تمت كتابته ونشرة من كتيبة تضليل دعائي من الجهة المعادية (لعموم القوى المسلحة والقوى الأمنية للدولة)، وهي الأحزاب الثوراتية التي تعادي الجيش والأمن باعتبارهما الجهات التي بطبعها تحول دون الفوضى التي هي الوسط المثالي للأحزاب الثوراتية التي لا تنمو وتزدهر وتنتصر إلا في البيئات الفوضوية الموبوءة، لأن الوضع الطبيعي لثورات الشعوب الذي يتبع أعراف الإنتقال والتحول من حالة الثورة الى حالة الدولة (مثل النموج الذي جربه السودانيون في عهد المشير سوار الذهب).. حيث تكون هناك ثورة، ينحاز إليها الجيش ويشكل مجلسا عسكريا إنتقاليا يشكل بدوره حكومة مستقلين (كفاءات) تدير فترة إنتقالية مدتها بضع أشهر أو سنة، وأكثرها سنتان لا تزيد عليها قط، وتجري في نهايتها إنتخابات نزيهة يفوز فيها شيوعي بعثي اخواني جمهوري كافر مسلم ملاك شيطان…يسلمه المجلس العسكري مع الحكومة الانتقالية السلطة …وينتهي الأمر بدولة ديمقراطية يحكمها من فوضهم الشعب وليس من أتوا عن طريق العربدة والبلطجة والتروس وحرق الكفرات.
ولا من فرضتهم الثلاثية والرباعية والسفارات والمبعوثون الدوليون وفولكر وود لبات.
ولكن هذا النمط الإجرائي التقليدي لإستلام السلطة من الثوار وتسليمها الى المنتخبين لا يناسب الأحزاب الثوراتية التي قال قائلها يوما:
((“أنحنا البندعي أننا قوى حديثة لمن تجي الإنتخابات بنكون ما عايزنها، بنكون عايزين فترة انتقالية طويلة، لأن الإنتخابات ما بتجيبنا، تجيب الاحزاب الطائفية والتقليدية”))😨
فهذه الأحزاب الثوراتية وسيلتها الوحيدة ﻹستلام السلطة ثم إستدامتها هي بيئة الفوضى التي تجسدها شعارلتهم التي تمجد تتريس الطرق والجسور والكباري لإغلاق حياة الناس وحرق الكفرات كهتافيات: (المجد للتروس المجد لللساتك)، وهي البيئة التي توفرها (استمرار حالة الثورة) المناقض (للإستقرار وحالة الدولة).
أما الإنضباط والديموقراطية والإستقرار فلا توفر لهم هذه البيئة المثالية للنمو والتسرطن واستلام الدولة قطعا.
وهذا فقط ما يفسر عداوة هذه الأحزاب الثوراتية الخائفة من الديمقراطية للجيش، فهي تعاديها حتى قيام الساعة، لأن الجيوش هي التي تحول الثورات الى نظم حكم ديموقراطية مستقرة، أو الجهة التي تشرف على الفترات الإنتقالية وتحرص على إبعاد الأحزاب الثوراتية وغيرها من الأحزاب عنها وإدارتها فقط من قبل المستقلين حتى قيام الانتخابات، وكذلك يفسر عداوتها لكافة القوى الأمنية باعتبارها الجهات التي تمنع التتريس وحرق الكفرات وكل مظاهر الفوضى والبلطجة التي تحرص عليها وتتشبث بها الأحزاب الثوراتية وتعتبرها هي الديمقراطية، لأنها وسيلتها الوحيدة للوصول الى السلطة، وتعتبر أن من يمنعونها هم أعداء الديموقراطية أو كيزان وإسلاميون وإخوان وفلول ومؤتمر وطني وووو، وهذا هو سر عداء (الأحزاب الثوراتية) البنيوي للجيش والأمن في كل العهود.
شرحنا ذلك لنقول أن المقال محشو بالكذب والتلفيق كالتالي:
(1) فعدد قتلى فض الإعتصام وفقا ل/لجنة الأطباء المركزية، أقوى الأبواق الدعائية للحزب الشيوعي الأكثر حبا للفوضى وكراهية للإستقرار والنظام والجيش والأمن في وجه الأرض، هو 100 شخص فقط، أما المصادر الأخرى فقدرت عددهم بين الستين والسبعين، فمن ذا الذي يتطاول ويزاود على لجنة أطباء الشيوعيين المركزية في عدد قتلى فض الإعتصام، وهو الحزب الذي تقول إحدى ناشطاته الشيوعية بنت الشيوعي (حنان أم نخرة) في مقطع فيديو مشهور: “المظاهرات الما فيها دم تعتبر فاشلة والمظاهرات الفيها دم هي المظاهرات الناجحة؟😨”
(2) أما سردية إغتصاب 13سيدة التى زعمت أبواق قحت الدعائية أن الجيش إرتكبها خارج أسوار القصر الجمهوري نهارا جهارا بين صفوف مئات المتظاهرين والمتظاهرات، فبالإضافة إلى أنه لم يعهد عن الجيش السوداني مثل هذه الإنتهاكات لأن أفراده وضباطه من بيوت السودان وأسر السودانيين وليسوا مرتزقة من عربان الشتات، وبالإضافة إلى إستحالة القيام بعمليات إغتصاب في مثل تلك الأجواء، فقد ثبت أن تلك الإغتصابات المزعومة لم تحدث قط، وأنها مجرد حلقة من حلقات أكاذيب الشيطنة الدعائية التي دأبت على أطلاقها وترويجها أبواق قحت الدعائية لخدمة أجنداتها لا غير.
ولعلك تذكر العشرات من السرديات القحتية الفاجرة في شيطنة الإغتيال المعنوي للخصوم السياسيين والجيش أو (الشريك العسكري) من قبل الشريك المدني (قحت)..
وليس بعيدا عن ذلك أكذوبة محاولة إغتيال حمدوك.
(3) أما الذي فض الاعتصام فلا يوجد سوداني واحد أو غير سوداني يشك في أن مليشيا الدعم السريع هي التي فعلت ذلك بشهادة الضحايا وبشهادة مقاطعهم التي اعتادوا على تصويرها لايف للتباهي بقوتهم وانتهاكاتهم، لم يشك في هذا سوى القحاتة بعد تحالفهم مع المليشيا عشية الإتفاق الإطاري.
ولكن هل الأستاذ…….. يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للتنقيب في مقالات الشيطنة وحكاوي القهاوي بحثا عما يمكن أن يدين الجيش السوداني ويفت عضده ويضعف موقفه في الحرب، وهو يعلم أن المستفيد الحصري من كل مجهود يزري بالجيش هي مليشيا الجنجويد وكفيلها العربي الذي يستغلها لإضعاف وتقسيم السودان مثلما فعل مع مليشيات مشابهة في دول أخرى، تمهيدا للإنقضاض على موارد السودان وثرواته وموانئه وشواطئه وأراضيه الغنية؟
هل الأستاذ…… ….. يرى أن هذا الوقت هو الوقت المناسب لضرب الجيش في الخاصرة لمساعدة الجنجويد على الإنتصار عليه وهزيمته؟
هل تعتقد يا أستاذ …. أنك ستجد من حكومة الجنجويد ما لم تجده من الحكومة التي تأتي نتيجة الإنتخابات التي تعقب هذه الحرب، أو حتى من حكومة الأمر الواقع الحالية التي يهرب الناس من مناطق الجنجويد الى مناطقها؟
هل صدقت أن هذه الحرب هي حرب إنهاء الإنقلاب واستعادة الديمقراطية كما تقول المليشيا وحاضنتها السياسية المعروفة؟
هل تأكدت يا …… أن مليشيا آل دقلو عندما تستلم السلطة ستسلمكم أنتم وليس للكفيل الممول والراعي لهذه الحرب؟
حتى اذا افترصنا ان البرهان هو البشير وأنه سيكرر حكمه، فهل تعتقد انكم ستجدون من حكم الجنجويد ما لم تجدونه من حكم الكيزان الذين كنتم تشتمونهم وتسبونهم وتعيرونهم بهذه المليشيا؟
هل نسيتم أنكم كنتم حتى قبيل الإتفاق الإطاري بقليل تهتفون في جنون: “الجيش للثكنات والجنجويد ينحل”، و”مافي مليشيا بتحكم دولة؟”
فما الذي تغير لتتحالفوا مع أسوأ منتج من منتجات الكيزان، كما حدث في إعلان أديس، ويوقع بعضكم معها دستورا في نيروبي لغسل فظائعها وتشكيل حكومة الجنجويد في كراكير وكهوف جبال عبدالعزيز الحلو؟
✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔
لماذا جلس قادة ونخب من حاضنة الدعم السريع مع مسؤولين بريطانيين قبل فترة وقتها كان الدعم قاب قوسين او ادنى من ابتلاع الدولة السودانية ماذا دار وما سر وسبب المقابلات بريطانيا .. الامارات تنثر الفلوس للارزقية عديمي المروءة والاخلاق ما حدث بالجنوب السبب الامارات الحركة الشعبية تقاتل تحت مسمى ضد العرب والدين طيب ليه ذهبت لابي جهل في مقره