مدني عباس يدلي بشهادته للجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة

فعلا صدقت يا اخ عبد المنعم ، فالصورة خير دليل الي ان أعضاء قحت كانوا أصناف ، ففيهم الأبطال الحقيقون الذين لم يبيعوا ضمائرهم للشيطان بدليل بقاءهم في ارض المعركه و شهدوا المحنه بأنفسهم و صورت اعينهم هول الفظيعة ، بينهم مجموعه اخري من منتمي قحت الغواصين و العملاء الذين لهم روابط سريه مع الشيطان نفسه و يستميتون ليظهروا لنا في لبوس الملائكه و يكثرون الظهور في الفضائيات و هم الأبالسة أنفسهم كامثال صادق المهدي و زمرته المقربين لا أقول كل من هم ف حزب الامه فهناك رجال اشاوس من شبابهم بينهم و نشهد لمواقفهم البطوليه و الصادقة رغم أساءه نخبهم لأهدافهم و تحويلها الي أهداف عائليه اكثر منها حزبيه او وطنيه ، و الذين سحبوا أنفسهم سرا و بهدوء من ساحه الاعتصام قبيل دخول الأوغاد اليها لعلمهم بفداحة الحدث و تركوا الأوفياء يجدون حتفهم حتي انهم بخلوا عليهم بمجرد تحذير و تنبيه و تركوهم هكذا في عراء المؤامرة و الدسائس . و منهم اخرون الذين لم يكتفوا بإزهاق الأرواح المؤمنه و حسب و إنما سعوا سعيا حثيثا في التلاعب بدستور المرحلة الانتقالية لتعقيد الأمر و صموا آذانهم عن الأصوات الصادقة من عدم الوقوع في فخ الشيطان و مع ذلك ساروا في غيهم كامثال ساطع و غيره من يعبثون من خلف الغرف المغلقة و يدسون السم في الدسم ، و هناك اخرون باقون في الخفاء و يعبثون بهدوء و اخرون ظهروا فجاه من سبات المؤامرة و سلخوا وجوههم و اعتلوا المنابر و اقسموا بنهاية تجمع كانوا يدعون الانتساب اليه فظهر انهم ما هم الا شله النفاق الدينيه كمثال من كنا نهلل لخطبه و خشوعه في صلاه الاعتصام وهو المدعو مهران . يا للهول ما اكثر النفاق في بلدي . هذا ما يجعلني ابصم علي العشره بما كتبه ذلك الكاتب الذي ذكر عن علاقات سريه بين مجموعه من قحت و الكيزان و أصدقه ، و قد ظهر منهم الكثيرون بوجوههم الكالحه : ومنها ظهر ان هولاء هم من امضوا مع العسكر لفض الاعتصام و اشتركوا في الجرم و ماذالوا يواصلون في غيهم في المماطلات من مصادره أموال العصابه و ارجاعه للشعب و حتي في محاكمتهم و اخراجهم من دواوين النفوذ . و قد اكتشفنا أيضا ان الذين كانوا ينصحون بعدم دخول أعضاء القحت الحقيقيين في اداره المرحلة الانتقالية و يستميتون تحت مقوله تكنوقراط غير السياسين و الذين أيضا ابعدوا الحركات و آراءهم في الدستور و منهم من ما ذالوا يصرون علي تشكيل حكام ولايات قبل السلام من شاكلتهم لمواصله منع المصادرة للأموال المنهوبه بالولايات . ، هولاء كلهم كانوا غواصه للكيزان من اجل إيصال شله غير سياسيه الي زمام السلطه ثم يتلاعبون بهم رغم انهم علماء في مجالهم و لكن كان ينقصهم النفوذ بين الجمهور الثوار المغلوب علي أمره لتمرير معارب الحراميه الخبيثة ، و هم أنفسهم اللي كانوا يشتموا في سعاده البطل المغوار مدني عباس و يضغطون عليه حتي يثنوه عن الدخول في الحكومه حتي لا يكون عين للثوار بالداخل ليعبثوا كما يشاؤون .
آه ، ليكم يوم يا الغواصات الأوغاد ، من تخدعون ، أليس انفسكم ليس الا ، اصبروا شويه حتي يفضي ليكم الثوار بعد ان يتخلصوا اولا من اسيادكم الذين تعبدونهم من دون الله و ترتكبون الموبقات من اجل بقاءهم .