الثورية تهاجم مثلث حمدي مجددا

المعلومات المتواترة ترجح أن قوات الجبهة الثورية تحكم قبضتها علي مدينة أبوزبد والنظام متمثلا في هيئة شوراه مشغول بمعاقبة وفصل بعض من عناصره الإصلاحية التي إستفاقة بعد نوم عميق إستمرا زهاء ربع قرن من الزمان لتجد أنها تسير في ركب نظام فاشي لا يمتلك هدي ولا كتاب منير . ولئن توافقت نظرة الإصلاحيين مع القوى الوطنية والثورية التي تريد أن تسقط النظام لتخلص الوطن من مستقبل مجهول ينتظره بعد هتك نسيجه الإجتماعي فإن قوى الاصلاح هذه لن تفيد البلاد شيئا في مشروع الخروج من عنق الزجاجة ما لم تضع يدها في يد القوى الثورية لان اليد الواحدة لا تصفق كما هو معلوم .واليوم الاوضاع تتفجر في البلاد بصورة مزهلة وماساوية و مخيفة والنيران تشتعل في المدن والقري والأرياف والملايين تنزح من قراها تطلب النجاة لنفسها مخلفة من وراءها ممتلكاتها وما إدخرته لمقبل الايام كي تسد رمقها من جوع وتستر حالها الذي يغني عن سؤآلها عفة منها وعاصمة البلاد تشهد ندرة في دقيق الطعام والصفوف تتزاحم علي أبواب وشبابيك الافران في جميع أنحاء الولاية . والحكومة تبشرنا بحسم للتمرد ولكنها لا تمتلك القوة ولا القدرة لذلك حيث أن الحكومة تعتمد في حربها علي قوى مصنوعة من ملشيات القبائل التي درجت علي تسليحها وإستخدامها لمعاجة ميزان الحرب والتي من شانها إشعال المزيد من النيران والاتساع الاكبر لرقعة مسارح العمليات ولو توجه هذا الاهتمام للجيش وهذا السلاح كان أجدي وأنفع ولكن الذين يديرون شاننا العام لا يحسنون الحرب كما أنهم لا يحسنون السلام . والمواطن السوداني تمر عليه هذه اللحظات عصيبة وكئيبة و هو لا يدري لماذا تحتفظ الحكومة بأناس ثبت فشلهم وعدم كفاءتهم ومقدرتهم علي إدارة البلاد؟ ولماذا هذه الحروب التي توظف لها ميزانية تفوق ال70% من إيرادات الدولة ؟ وهي لا تخدم الوطن وإنما تعمل علي زعزعت أمنه وإستقراره وهتك نسيجه الإجتماعي. إن دخول قوات الجبهة الثورة لمدينة أبوزبد يعد هزيمة لأهل النظام لا تغتفر وينبغي محاسبة المسئولين علي ذلك علي رأسهم وزير الدفاع كما ينبغي تمليك المواطنين الحقائق كاملة وعدم الإلتفاف لان الشعب يمسك أنفاسه ويتابع الذي يجري عن كثب ومن حقه أن يعرف ماذا يجري هناك ؟ولماذا يشرد الابرياء عن ديارهم؟ وكيف يطمئنون علي بقية السودان الذي تتقازفه ريح الشائعات وتتفاوح فيه عطور الفساد والفشل المريع ؟ وإلي متي نظل في هذه الدوامة تسقط مدينة ثم تحدث تعبئة عامة وإستنفار لإستردادها ثم تسقط أخري ؟ إن القوى الوطنية مطالبة أكثر من أي وقت مضي بالقيام بواجباتها تجاه وطن يضيع ويسير بخطي مسرعة نحو الهاوية وهي تقدم رجل وتأخر أخري وتعارض النظام بصورة غزليه محبطة كما علي الشعب اليقظة والحزر والإنتباه والتحرك لإيقاف هذه المهزلة وإسقاط هذه العصابة ووضع الإمور في نصابها وإختيار مستقبله بنفسه.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه الجبهة الثورية هي توجه عنصري عميل حاله كحال الموءتمر بطني الرجعي 0 الا ولماذا تنقل حركة العدل عملياتها من دارفور التي خرجت لقضايا اهلها كما تدعي وهل ابوذبد هي الخرطوم وهل بها قصور رئاسة الرقاص عمر البشير الذي قتل 300الف من شعب دارفور ام هذا حقد على اهل كردفان الامنين لاتقل لي ان هذه استراتجية لتحقيق مكاسب على الصعيد العسكري 0 ان مثل هذا الفعل الغادر الجبان الذي اقدمت عليه حركة العدل والمساواة هو مرفوض من شعبناومن اهل كردفان بصفة خاصة ويتحمل العدل والمساواة هم يتحركون عبر اراضي كردفان ويحتاجون الى اهلها في التذود بالماء والغذاء وسوف لن يجدوا بعد الان أي موطىء قدم في ارض كردفان بعدان قتلوا النساء والشباب والاطفال وروعوا امنهم وحرقوا المدارس والموءسسات الوطنية من بنوك واتصالات تخص المواطن وليست النظام 0 وانا من ابوذبد وكنت اوءيد الثوار في حربه ضدالنظام الدموي والان اتفاجىء بالعدل والمساواة تقتل اهلي في ابوذبد ولقد اصيب ابن شقيقتي الكبرى وبترت يده اليمنى وهو من المهمشين وينتمي الى اسرة كادحة ليس لها علاقة بالحكومة وهو كبير الاسرة ويعتمدون عليه فما ذنبه وما ذنب اسرته ونحن في قبيلته منذالان اصبح لدينا ثاءر مع العدل والمساواة والله لن نتركهم بعد الان وليتحملوا غضب الحمر والمسيرية سكان ابوذبد الذين فقدوا اعزاءهم في هذه المعركة الغادرة وعلى دكتور جبريل تحمل المسئولية فهو من امر بغزو ابوذبد انه مجرم حرب لا يختلف عن مطلوب لاهاي ومنذ الان لن نوءيدالجبهة الثورية التي روعت وقتلت اهلنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..