البرهان يحذر إثيوبيا: لن نتفاوض إلا بشروطنا.. وجاهزون لأي احتمال

طالب رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في لقاء مغلق في منطقة أم درمان، إثيوبيا بالانسحاب الفوري من الأراضي السودانية.
أراضي سودانية
وقال البرهان إن إثيوبيا تحتل أراضي سودانية وتقول للعالم العكس، محذرا من أن بلاده جاهزة لأي احتمال، مؤكدًا أن بلاده لن تتفاوض مع إثيوبيا بشأن الحدود، ما لم تعترف بسودانية الأراضي في الفشقة.
وأضاف أن الخرطوم ستطالب القوات الإثيوبية بالانسحاب من جميع الأراضي السودانية.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية ستظل الحامي الحقيقي للشعب وثورته وحامية للتغيير.
حائط الصد
وتابع البرهان: “سوف تظل القوات المسلحة حائط الصد الأول لحماية التغيير.. القوات المسلحة هي التي أحدثت التغيير بالبلاد وقامت بحمايته ونطمح أن نحافظ على وحدة السودان وأن ينعم بالسلام ويعيش شعبه الحياة الكريمة التي يستحقها وسوف نعمل على ذلك مع القوى السياسية المدنية وشركاء السلام”.
وأشار إلى أن منطقة أم درمان العسكرية تمثل العمود الفقري والإسناد الرئيسية للقوات المسلحة.
وثمن البرهان الدور الكبير الذي تقوم به المنطقة ضمن منظومة القوات المسلحة، لافتاً إلى أن المرحلة الانتقالية للبلاد مرت بتحديات جسيمة استوجبت تقديم العديد من التنازلات والتضحيات.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي: “القوات المسلحة تقاسي مع الشعب السوداني وتقاسمه في كل ما يمر به من تحديات أوجبتها مرحلة الانتقال”.
العدوان الإثيوبي
وأدان السودان العدوان الإثيوبي على أراضيه، وعدّه انتهاكاً لسيادة وسلامة أراضيه، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
يحمل السودان إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات، وطالبها بالكف فوراً عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها.
وأضاف: “مرحلة الانتقال تستوجب علينا جميعاً أن نلتف حول الدولة السودانية للعبور بها لبر الأمان”.
ولفت إلى أن منسوبي القوات المسلحة بمثابة الركيزة الأساسية في بناء السودان والعبور بالمرحلة الانتقالية، مؤكداً الحرص على قومية القوات المسلحة ووحدتها وتماسكها، وجدد العهد ببناء قوات مسلحة وطنية ملتزمة بمبادئ الدستور، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
ووجه البرهان الدعوة للحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام للجلوس والتفاوض للوصول إلى اتفاق يسهم في بناء الوطن والعبور به إلى بر الأمان، وناشد القوى السياسية بالإسراع في إكمال هياكل الحكم والمجلس التشريعي تنفيذاً لمطالب التحول الديمقراطي.
وأكد أن المكون العسكري يعمل بتعاون وتنسيق تام مع كافة القوى السياسية من أجل الوطن ووحدته.
دعاة الحرب بالوكالة لماذا لا تنطبق علي حلايب نفس الحالة . هل جاهز لإسترداد مثلث حلايب الذي تبلغ مساحته ضعف مساحة دولة لبنان و يرفض المحتل المصري حتي مبدأ التفاوض حوله أن السيادة لاتتجزأ .
يا حبشي اتكتم، سيتم طردكم من السودان حالاً
وأكد أن القوات المسلحة السودانية ستظل الحامي الحقيقي للشعب وثورته وحامية للتغيير.
***********************
عن اي حماية شعب تتحدث يا برهان التعس والسجم؟ اذا انتم فشلتم في حماية الحرائر في عقر داركم ؟ اي جيش انتم الذي يسمح بهتك اعراض حرائرهم ذبح شبابهم العزل بيد مليشيات قبليىة مدججة بالسلحة الخفيفة والثقيلة علي اسوار قيادتهم ؟؟ والان تريد ان تقنعنا بانك وجيشك حامي حمي الوطن؟انت الات فقط تنتفخ وترعد وتزبد كما كان يفعل سبفك وولي نعمتك المخلوع ارضاءا لسيدك وقدوتك الدكتاتور المصري عبدالفتاح السيسي وتريد الزج بالسودان في حرب مع الحبشة نيابة عن مصر
حلايب سودانية
الحكومة الإثيوبية هي التي دعمت تحركنا المدني لإسقاط الطاغية وهي التي حاصرت أطماع الجيش في السلطة ودعمت موقف الإتحاد الإفريقي والمنظمات العالمية بعدم الإعتراف بحكومة عسكرية في السودان وهذا ما دفع البرهان بفتح جبهة حرب بالوكالة معها لا كما يدعي تحرير أراضي الفشقة بل لكره يكنه على إثيوبيا ونظامها ولتصفية حساب مع رئيس وزراء إثيوبيا الذي رفض دعم أطماع ذيول النظام البائد في السلطة . إن قوله كما يدّعي فهناك أيضاً أراضي سودانية وهي حلايب وشلاتين وابورماده محتلة من قبل جارة السوء الكلبة العقور مصر ومبدأ السياده وااااحد لا يقبل القسمة وإن كان طرطور برهان فعلاً يرغب في فرض سيادة البلد على أراضيها فبمثل ما احتلت إثيوبيا الفشقة في حدودنا الشرقية إحتلت الجارة سيئة الذكر والكنية أراضينا في شمالنا الشرقي .. يلا ورينا شطارتك معاهم وبلاش نفخة كضابة وإشعال حرب الوكالات واضحة الهدف والإتجاه وبلاش الرضوخ لرغبة البلحة المقمعة السيسي لأنه صدقني موش لو خضت حرب الوكالة مع إثيوبيا لمصلحة جارة السوء والله لو احتليت أديس كلها ما ح تحكم السودان لأنك وضيع ومجرد ذيل تابع للطاغية المخلوع فرضت نفسك مع لجنة المخلوع الأمنية في السيادي على ثورة لم تؤمنوا بها بل دخلتوها بقوة السلاح طمعاً في حكم البلاد واستنساخاً لتجربة عهد بائد .