عفوا سيدي الرئيس ..التحقيق مع جادين يجب ان يستمر..

عفوا سيدي الرئيس ..التحقيق مع جادين يجب ان يستمر..
جمال علي حسن
[email][email protected][/email]
الرئيس يعفى الوزيرة سناء من منصبها و يعيد جادين ومسار يستقيل من منصبه والرئاسة تقبل إستقالته ..ليست كل هذه التطورات هي المشكلة ولكن ايقاف اعمال كافة لجان التحقيق مع مدير وكالة السودان للأنباء هذا هو القرار الغريب وهذه في تقديري طامة كبرى ..
نعم غريب جدا ان يتم ايقاف لجان تحقيق يمكن ان تثبت براءة جادين مثلما يمكن ان تثبت إدانته ويمكن ان تدين مسار او تثبت براءته من تلفيق اتهامات لمدير سونا..!!
وحدها اللجان العادلة ..هي التي تمتلك الحق في قول الكلمة الاخيرة المقنعة للناس وليس سواها..هي التي تفصل في مثل هذا الأمر وليس غيرها..
هذا القرار سيدي الرئيس ليس مفهوما معناه بالنسبة للراي العام والذي يفهم مبدءا واحدا المحاسبة ..
أمام هذا القرار سيدي الرئيس الاف الاستفهامات وعلامات التعجب..؟؟!!!
نعم من حق رئيس الجمهورية بل من واجبه ان يتدخل لفك الاشتباك بين وزراء حكومته أو اقالتهم ولكن ليس من المناسب ان يتم ايقاف اعمال لجنة تحقيق حول شبهات فساد ..
جادين هذا ليس نبيا ولامعصوما عن الخطأ هو مسئول تنفيذي عادي جدا يمكن ان يخطئ ويمكن ان يصيب ولنا الحق كمواطنين ان نتبين الحقيقة عبر مساراتها الطبيعية بان يكتمل التحقيق ويثبت مدير سونا انه برئ..
عفوا سيدي الرئيس فقرار ايقاف لجان التحقيق والذي حملته انباء الصحف امس هو قرار غير موفق في تقديري ويجب مراجعته فورا طالما ان الدولة تتحدث عن محاربة الفساد ..ومن هو جادين هذا .. اليس موظفا في الحكومة وخاضع لقوانين الخدمة المدنية ..؟!
يجب إذن ان تتواصل مسيرة التحقيق العادل معه حتى ولو كان مسار مخطئا في التعامل معه فان من حقه تكوين لجنة محاسبة له بالقانون لو كنا في دولة القانون..!!
ولو اراد جادين او غيره تحمل تكليفات وظيفية في الخدمة العامة دون القبول بمبدأ المحاسبة فإن هذه الرغبة عنده تكفي للاشتباه في وجود مخالفات تصاحب عمله التنفيذي ..
ولو كنت مكان جادين وواثق من براءتي لرفضت ايقاف لجنة التحقيق معي حتى ابرئ نفسي أمام الملأ بقرار اللجنة وليس بقرار ايقاف عملها ..!!!!
هذا القرار يعني حفظ ملف جادين المعني حتى يوم الحساب .. ولايعني إطلاقا براءته ..
هذا القرار لايمنحك البراءة بل يزيد عند الكثيرين الشكوك بالتورط في القضية المعنية ..غض النظر عنها وعن ملابساتها ..
والله من وراء القصد
رئيس الجمهورية هو الذى يقدر فائدة لجان تحقيق من عدمه وهو الذى يعلم عندما اصدر قرار ايقاف لجان التحقيق ماذا يقول جمال وماذا يقول على وماذا يقول حسن وماذا يقول جمال حسن على
يا اخ جمال …جادين هذا من الجماعة ولا يمكن محاسبته ابدا….!!
كلام فى محله وأين الشفافية اذا لم نتبين الحق من الباطل في كل صغيرة وكبيرة على أموال الشعب فهي أمانة في أعناق كل من له سلطة التعدي على المال العام ، وأي انسان بسيط كان يتوقع أن يعيد البشير بحكم سلطاته جادين الى موقعه مع تكليف اللجان بمتابعة التحقيقات ليتبين لنا المستور وما خفي وتنشر نتيجة التحقيقات فى الصحف الرسمية احقاقا للحق اذا ثبتت براءته أو ادانته ، وهل وكالة الأنباء تابعة لرئاسة الجمهورية اداريا أم لوزارة الاعلام وأين هيكلة الخدمة المدنية اذا كان رئيس الجمهورية سيتدخل في كل قضية ، واذا كان عوض جادين واثقا من براءته لطلب من الرئيس استمرار لجان التحقيق ليثبت براءته بدلا من الانكفاء تحت عباءة قرار الرئيس التى حجبت كل الحقائق عن الشعب ، وأين مفوضية الفساد اذا كنا ضد الفساد فطالما جاءت هذه الشبهة من وزير على من يعمل تحت امرته كان لا بد من استمرار التحقيقات حتى لا يظلم أحد من الوزير الى الغفير في مال عام …
بعد ايقاف لجنة المحاسبة فتح لنا باب كل ظن سؤ حول هذا المسئول فكان عليه ان يكون اكثر اصرارا لبقاء لجان المحاسبة ويا ريت تقف عند جادين فما اكثر مثله
لا يستقيم الظل والعود اعوج ..
كلما نقول الجماعة سوف يستفيدوا من اخطاءهم .. اذا بهم يزدادون غيا وعبثا فى مسرح اللامعقول..
و مرمى الله ما بيترفع ..
والجاهل عدو نفسه..
ولك الله يا امة ضحكت من جهلها الامم ..
دلوقت عرفت مصدر الفساد وين يا أستاذ جمال؟ الجواب باين من عنوانه.
وتم توريثه الوكالة ، فهمت يا هذا ؟
لقد اصبت الحقيقة الخطأ هو أيقاف لجنة التحقيق … لكن يمكن تداركة بتوين لجنة مراجعة عامة ليس تحقيق وهي التي يمكن ان تحكم في الامر … لكن ياخي جمال نحن نحمد للسيد الرئيس كونه يقر مبدأ المحاسبة وتكوين لجنة فساد .. لان الفساد دا قديم وليس وليد السنسن دي من زمن نميري نسمع بالفساد لكن كونو تكون في الية للمحاسبة دا جيد ونتمني ان ينال الكل جزاءه
غفوا سيدى الرئيس سناء يجب ان تستمر
لا ادرى لماذا اعفى السيد الارئيس الاستاذة سناء حمد المناضلة الفاهمة المتحمسة هل لئلا يقال انه انحاز لها لانها مؤتمر وطنى والله هذا عيب كبير ولا يصح الا الصحيح هى دافعت عن القوانين واللوائح ضد تغول مسار ارى انه يجب اعادتها لمكانها
الناس دي مابتفهم ولا بتنسى؟؟؟؟ الرجل (جادين) في بداية ظهور الأزمة أصر على محاسبته أمام “وسائل الإعلام”.
إيقاف اللجان هذا أمر يخص الرئيس وخاضع لتقديراته.. وللعلم في نهاية كل عام ترفع الشركات تقريرها للمراجع العام كإجراء روتيني يعقبه مراجعة للشركة المعنية بواسطة لجنة يكونها ديوان المراجع العام, وهذه اللجنة تقوم بمهامها حالياً في مراجعة سونا..!يعني مافي زول يجي يقول كتلوا الموضوع في حتتو وفقه السترة والكلام الفطير دا..! مسار المستعجل كون لجنة فوق هذه اللجنة.. ماتفلقونا بتحليلاتكم دي وانتظروا الطوفان لما يطلع تقرير ديوان المراجع العام..!!!
وبعدين مسار لو عندو قضية كان ثبت عليها وبلع قرار الرئيس واستنى اللجنةعشان يوقف جادين بالطريق العديل,, لكن ايقاف المدير و تكوينوا للجنة مستعجلة كانت لأغراض تانية,, واستقالتو جبانة لو عندو منطق كان وصلها للنهاية
برضك مسطح يا ولد يا جمال وينطبق عليك ما قلته عن أهل الإعلام و الصافة فى نهاية تعليقى هذا
برضك يا عبد الباقى الظاهر وقعت فى الفخ و إنشغلت بظاهر المسأله عن باطنها وينطبق عليك ما أورده عن بعض الصحفdين فى نهاية تعليقى هذا.
مشكلة الوزير مسار أنه تدخل فى مناطق حساسة جداًً بالنسبة لنظام الإنقاذ وحاول أن “يهبشها” فى واحد من أهم أجهزتها و هى سونا دون أن يدرى أنه كان يتوغل داخل بيت المرفعين. ما لم يعرفه الوزير المستقيل المقال مسار أن وكالة السودان للأنباء سونا فى ظاهرها الإعلام و فى باطنها ما لا يعرفه إلا خبراء المخابرات والدعاية وهى معرفة غير مبزولة للجميع و متاحة لقلة من الناس. و بالمناسبة تلك حال سونا منذ عهد الرئيس نميرى و مديرها الأسبق مصطفى أمين فسونا هى إدارة من إدارات جهاز الأمن تعمل فى مجال الدعاية أو ما يعرف لدى خبراء المخابرات بالpropoganda و الdisinformation وهى من مهامها السرية إدارة معارك إعلامية سرية تهدف لتلميع النظام وتشكيل الرأى العامmanipulation of public opinion فى إتجاهات محددة مرسومة للوصول إلى أهداف بعينها. الوزير مسار أمسك بطرف الخيط من حيث لا يدرى و هو إنفاق فى أمور غير معلومة و بطرق لاتخضع للمراجعة الحكومية بشكلها المعروف فبدا له ذلك فى صورة من صور الفساد المالى و الإنفاق غير المحسوب فأراد أن يتحقق من أوجه صرف تلك الإعتمادات الضخمة التى لا تخضع للمساءلة. فى حقيقة الأمر أن اللواء أمن جادين “وهذه وظيفته الحقيقية” مكلف بإدارة نظام الدعاية السياسية و تشكيل الرأى العام بمعاونة عناصر تبدو فى ظاهرها معارضة للحكم مثل الخال الرئاسى و كثير من الصحفيين المندسين فى مختلف الصحف أمثال أحمد البلال الطيب، عادل سيد أحمد، ضياء الدين بلال، حسين خوجلى، بابكر حنين وآخرين و آخرون يقومون على مؤسسات أخرى مثل إسحق أحمد فضل الله فى مؤسسة الفداء الإعلامية و كوادر المركز الصحفى للإعلام. هذه الشبكة ينفق عليها الكثير بواسطة مدير سونا لتوجيه الرأى العام فى إتجاهات معينة مثل الإنتخابات، إقناع الشماليين بجدوى إنفصال الجنوب،معارك صرف الإنتباه مثل هجليج التى شغلت الناس عن أزمات النظام السياسية و الإقتصادية وكثير من الأمور المخابراتية الأخرى، و ذلك ما يفسر الغضبة المضرية التى عبر عنها الخال الرئاسى تجاه مسار وهو ما حدى بالرئيس إلى قبول إستقالته و إيقاف عمل لجان التحقيق حتى لا ينكشف المستور. ما يدعو للحيرة أن كثير من الصحفيين و أهل الإعلام تغيب عنهم هذه الحقيقة فينشغلون بظواهر الأمور مثل المعركه بين مسار و سناء و ضهر جادين و “كراع جادين” وينصرفون عن تناول قضاياء الناس الحقيقيةو يناسقون إلى معارك من غير معترك الهدف منها شغل الرأى العام إلى مسائل إنصرافية و بالتالى يقومون بلعب دور المغفل النافع
كلام موضوعى ومتسق واى عاقل كان من كائن يوفقك الراى الا من به صمم واغمض عينيه كى لاير ى الحقيقةوبصراحة
لا نريد ان نهلك لانه اهلك من قبلنا انهم كانو اذاسرق فبهم الشريف تركوه واذاسرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد لا نتهم احد بالسرقة ولكن نريد الحقيقة ومن حق الشعب كل الشعب ان يعرف الحقيقة ومن المفترض ان يكون هنلك مؤتمر صحفى يضع الحقيقة بين يدى الشعب حتى يعرف من يقومون باموره فلله درك ياوطن لايعرف الحاكم والمحكوم فيه واجباته وحقوقه