مقالات وآراء

شكرا حمدووك

د٠الفاتح خضر رحمة

_ لقد اندثر وميض أحلامنا المترعة بالتفاؤل وتلاشى امل خروجنا من مأزق السقوط وتاه في لجة المحال صبرنا ورجاونا بالغد وتفتحت سبل الخواء لتضم كل امانينا المضنية وأصبحت سكة التفاؤل انكسارات لخواطرنا المهزومة، لقد اغلق الواقع كل كوة فرح خلنا فجره قريب ووئد كل طيف سكن مخيلتنا وعبث بسكونها لقد سقط صبرنا في لجة متاهة التيه وانحسر كل مد اشواقنا بفجر جديد تحت اسقاطات تجربة فاشلة وانهزمت قناعاتنا بكل أتى منعم بقيح جراحاتنا بائع لنا سراب الأحلام ومسترزق بعذابنا متوهم أن صمتنا غباء ودعمنا سذاجة.
_ سقطت أقنعة الزيف وتوهط الحق وبانت كل فلاشات الوهم بأننا سقنا أحلامنا خلف ركب العجز وتوهمنا في الفاشلين رجاء أحمق وزرعنا جل غدنا في بور رجال قصيري الهامة مشتتي الذات عاجزين وفشلة قاماتهم أقصر من حذاء طفل وعقولهم أدنى من فهم عصفور وشحناهم بحلل شعارات آمالنا ووهطناهم في قلوبنا فكانوا أكبر خيبة رجاء ونكسة امل، لقد عدنا بوخز الألم نستجدي الصبر.
_ لا عزاء يوقف مد تيهنا ولا رجاء في سبيل عجزنا فكل شيء انتهى في عمق المعاناة ومضى إلى حتمية الفشل وضاعت جل أحلامنا في حفرة التجربة العقيمة، تركنا في قارعة الإحباط نتلظي بعذابات الضمير و نحاول أن نستجمع بعض من اشلاء أحلامنا المبعثرة في جب الفشل، لقد استنزف الألم والمعاناة كاهل صبرنا المتعب وانحسر في أرواحنا مد اشواقنا بغد أفضل، ولا شيء بات أمامنا غير ظلام دامس يعتم الرؤى ويحيل كل واقعنا المهتري إلى ليل حالك.
وخزة:
من لم يذق مرارة السجن والم الحرمان وذل الظلم لا يمكنه أن يعرف قيمة العدل وطعم الحرية

‫2 تعليقات

  1. شنو الدراما الحزينة دي،،طبعا شكرا حمدوك أول وثاني وثالث،،،،حمدوك قام بعمله في إعادة البلاد الي المجتمع الدولي ورفع العقوبات،،حمدوك محكوم باختيارات مركزية قحت،،وبعد دا انجز مالم ينجزه الفلول،،رغم المعاكسات ،،الفشل الاقتصادي ورثة ثقيلة سنتجاوزها وسنعبر،،،،وسننتصر،،والمجد للشهداء والخزي والعار لاي كوز نجس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..