وزير الكهرباء .. لولوة وولولة !

محمد وداعة
السيد وزير الكهرباء الاستاذ معتز موسى، مصر على احراز هدف بالتسلل ، وفى كل مرة يحاول استغفال ( الحكام ) ، ولكنه سرعان ما يتراجع لضعف حجته وغموض منهجه ، ويكرر اطلاق التحذيرات ، مرسلاً الكرة مرة لجهات عليا في الجهاز التنفيذي ،ومرة أمام البرلمان ، هذه المرة السيد وزير الكهرباء يحذر من إنهيار قطاع الكهرباء( يا للهول)، ويطالب البرلمان بقرار بشأن التعرفة ، وهو حديث خطير ، حرى البرلمان أن يستجوب الوزير بشأنه لا أن يخضع للتهديد ، السيد الوزير قال ( إذا استمرينا في دعم المقتدرين والمحتاجين على حد سواء سينهار القطاع ) ، وهو قول مردود على السيد الوزير ، وحديث متناقض ، كيف ينهار القطاع وبزعم السيد الوزير هو ( مدعوم ) ؟ منطق لا يستقيم الا لو كان الحديث عن انهيار القطاع مرده توقف ( الدعم ) المزعوم! ، وبلهجة لا تخلو من الابتزاز للبرلمان والحكومة يقول السيد الوزير ( واجبي ان أحيط المجلس الوطني بما يدور في حقيقة الامر ) ، مطالباً النواب باتخاذ قرار جماعي وبشكل مسؤل بشأن تعرفة الكهرباء ،
السيد الوزير أتى بأمر جديد ، وتحدث عن دعم حتى ( 650 ) كيلو واط شهرياً ، من حق السيد الوزير أن يقول ما يقول ،ومن واجبنا ان نقول له ان حديثه غير صحيح ، الكهرباء تدعم فقط ( 200 ) كيلو وات الأولى بسعر ( 15 ) قرش ، وما زاد عن ذلك بسعر ( 26 ) قرش للكيلووات ، ولا يمكن تبرير مثل هذا الخطأ المقصود ، ولعله يدخل في باب الايحاء للبرلمان ووضعه تحت ضغوط بمعلومات مغلوطة ،كان على السيد الوزير وبدلاً من محاولة تخويف البرلمان و الحكومة أن يقدم أرقام وبيانات توضح و تسند اقواله ، خطاب السيد الوزير موضوع النقاش لم يتضمن أي بيانات عن المنصرفات أو الايرادات ، ولا أرقام عن تكلفة التشغيل ، أو المصروفات العمومية والادارية ، بيان السيد الوزير أحتوى على ( 77 ) نسبة مئوية تتعلق بأداء الوزارة في ( 69 ) مشروعاً ، البيان لا يتضمن أي أرقام حول ميزانية شركات الكهرباء ، ولا يوضح تكاليف الصيانة والتشغيل ، ولا بيانات عن اجمالي القروض وسدادها ،
من هنا فان واجب السيد الوزير ان يقدم البيانات والارقام ليصبح ممكناً للبرلمان وجهات الاختصاص الاخرى ان تدرس وتحلل هذه البيانات وان تحدد عما اذا كان ارتفاع التكلفة راجع الى مصروفات يمكن تخفيضها او يعود الى اهدار موارد يجب ايقافها ، أو ربما قلة خبرة ودراية توجب توفيرها ، و نجده واجبآ علينا أن نحذر البرلمان من مغبة الانجرار خلف أحاديث عامة لا تسندها أي بيانات او ارقام ، ونذكر البرلمان بتقرير المراجع العام والذي أورد في تقريره االذى قدمه امام البرلمان في سبتمبر 2015م ، أن نتيجة المراجعة لشركات الكهرباء توصلت الى ( عدم وجود الكادر الفني المتخصص والمؤهل لحساب كلفة الكهرباء ) ، واوصت المراجعة باحتساب كلفة الكيلو واط وفقاً للكلفة الفعلية بكل شركة واتباع المعايير العالية وأفضل الممارسات في ذلك ،
هكذا ينشأ السؤال هل لشركات الكهرباء كل على حدة ما يفيد بتكلفة التوليد أو النقل أو التوزيع ؟ وهل هناك اتفاقات تحكم العلاقة بين هذه الشركات ؟ ام ان الحقيقة هي ان هذه الشركات متجاوزة القانون ، وهى لا تعدوا كونها ادارات تابعة للوزارة ، تذهب ايراداتها للوزارة وتسحب مصروفاتها من الوزارة ، هذه المناسبة لا تمر دون ان نسأل السيد الوزير عن حقيقة ما جرى في الوحدات الاسعافية التي تبلغ طاقتها ( 150 ) ميقا واط ، ولماذا لم يستمع السيد الوزير لمدير التوليد الحراري الذي لم يوافق على الصفقة ؟ ولماذا لم تعمل حتى الأن ؟ وهل حقيقة ان الوزارة سددت قيمتها ( 150 ) مليون دولار ؟ أم هي هدية من الحكومة التركية ؟ و هذه مناسبة لنكرر للمرة الثالثة تحدينا للوزير ان يناظرنا فى معلوماته ، او معلوماتنا ، و ان نبتهل الى الله ( ان لعنة الله على الكاذبين ) ،،
الجريدة
الهيئة القوميّة للكهرباء
كان لديها إدارة مهنيّة معنيّة بضبط تعريفة الكهرباء
أمّا الشركات والبلديّات الخليجيّة المعنيّة بصناعة الكهرباء
فلديها فرق تحسينيّة مُستمرّة لتخفيض تعريفة الكهرباء
وصال عن تعريفة الكهرباء :-
التَعَرِيفيّون
الهيئة القوميّة السودانيّة للكهرباء
كانت لديها إدارة مهنيّة معنيّة بضبط تعريفة الكهرباء
وهي مهنة يعرفها المعنيّون بالتخطيط لعمليّات صناعة الكهرباء
أمّا الشركات والبلديّات والوزارات الخليجيّات المعنيّات بصناعة الكهرباء
فلديها فوق ذلك فرق تحسينيّة مُستمرّة لتخفيض تعريفة الكهرباء
يكوّنها الإداريّون و المخطّطون لصناعة الكهرباء
ولديك وصلة عن تعريفة الكهرباء :-
أعيدوا الكفاءات المغيبة الذين أداروا الهيئة القومية للكهرباء بكل كفاءة وإقتدار وكانوا غلى بعد خطوة من النجاح وإستقرار التوليد والإمداد لكن سطا عصابة سد مروى على جهودهم وشتتوها شذر مذر نتيجة عدم المعرفة والخبرة والفساد وقلة الأدب والآن بات الجميع على قناعة بوجوب إعادة كوادر الهيئة المركزية ومن ضمنهم باشمهندس مكاوى باشمهندس بشرى جاد الله باشمهندس عمر دفع الله باشمهندس جون جندى وغيرهم من الكفاءات الصلبة.
قال ( ان يناظرنا فى معلوماته ، او معلوماتنا ، و ان نبتهل الى الله ( ان لعنة الله على الكاذبين )
يا استاذ محمد وداعة معلومات الوزير وافية وكافية وعنده من المعلومات ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولكنه لن يقولها ولن يمرقها وهو يخفيها عن قصد عن اعين البرلمان ولا يُخرج اليهم الا ما يريد ان يقوله فقط..
ولجنة الطاقة بالبرلمان جلست مع الوزير قبل وبعد الخطاب وكذلك تعرف المعلومات المخفية وهي كذلك تريد ان تقدس البرلمان والوزير يقدم للبرلمان تقرير (دفن الليل اب كراعا برا) …
الحكومة تعرف كل المعلومات وغير المعلومات ولكنها تخفيفها وهي تقوم على فقه السترة والغتغتة وهي تستنعج البرلمانين لانها تعرف انهم جيئ بهم من منازلهم وتم تعيينهم في برلمان لا تتوفر فيه انتخابات حرة نزيهة وتم تعيين البرلمانيين وتقسيم النسب 70% للوطني و 30% لغير الوطني من احزاب التوالي والذين في قلوبهم مرض للسلطة وبالتالي كما قال قائلهم ده برلمان ونسة وتسلية..
الوزير لن يناظرك وسوف يناظرك بالامن والسلطة واغلاق الجريدة ومصادرتها وفتح بلاغ اشانة سمعة الخ
سمعتو بالمثل البقول (الفيك بدربو )يعني ببساطة كدا الهجوم خير وسيلة للدفاع الزول دا بخوف فيهم عشان مآ يقربو منو ويكشف سرقتو
(ألا لعنة الله على الكاذبين) من بشيرهم ومعتز موسى قريبه وإلى خفيرهم
(ألا لعنة الله على الكاذبين) من بشيرهم وقريبه معتز موسى وإلى خفيرهم! يهدد الوزير الآن بانهيار قطاع الكهرباء وإن رفع سعر الكهرباء سيسارع إلى شراء منزل بثلاثين مليار جنيه كما فعل وزير مالية البشير الفاسد علي محمود – هذا إن لم يطيح الشعب به وبرئيسه إذا رفع سعر الكهرباء أكثر مما هي عليه الآن
كهربة ايه وهباب ايه البتحدث عنه وزير الغفلة اظن هو دبلوم بستنة تصدقو الكهرباء اليوم في المزارع 320 والمطلوب لتشغيل الطلمبات 400 الي 380 ومن هذا نتج تعطل اكثر من 35 طلمبة في شرق النيل غفط اضف لذالك عدادات الكهرباء عداد(عبد العاطي) يعني كان جبت كهرباء ب 15ج داير ليك 4 حجار ب 10 جنيه مطلوب اولا نزلو لنا مؤهلات الماسكين الكهرباء دي عشان البسو فيه دا مابسوه زول عاقل وعتز دا ما بعرف سجم رمادو بس تلفون 3310 لايودي لابجيب ختو الكابتن القدام عشان يمرر لهم لقفهم وبس
الهيئة القوميّة للكهرباء
كان لديها إدارة مهنيّة معنيّة بضبط تعريفة الكهرباء
أمّا الشركات والبلديّات الخليجيّة المعنيّة بصناعة الكهرباء
فلديها فرق تحسينيّة مُستمرّة لتخفيض تعريفة الكهرباء
وصال عن تعريفة الكهرباء :-
التَعَرِيفيّون
الهيئة القوميّة السودانيّة للكهرباء
كانت لديها إدارة مهنيّة معنيّة بضبط تعريفة الكهرباء
وهي مهنة يعرفها المعنيّون بالتخطيط لعمليّات صناعة الكهرباء
أمّا الشركات والبلديّات والوزارات الخليجيّات المعنيّات بصناعة الكهرباء
فلديها فوق ذلك فرق تحسينيّة مُستمرّة لتخفيض تعريفة الكهرباء
يكوّنها الإداريّون و المخطّطون لصناعة الكهرباء
ولديك وصلة عن تعريفة الكهرباء :-
أعيدوا الكفاءات المغيبة الذين أداروا الهيئة القومية للكهرباء بكل كفاءة وإقتدار وكانوا غلى بعد خطوة من النجاح وإستقرار التوليد والإمداد لكن سطا عصابة سد مروى على جهودهم وشتتوها شذر مذر نتيجة عدم المعرفة والخبرة والفساد وقلة الأدب والآن بات الجميع على قناعة بوجوب إعادة كوادر الهيئة المركزية ومن ضمنهم باشمهندس مكاوى باشمهندس بشرى جاد الله باشمهندس عمر دفع الله باشمهندس جون جندى وغيرهم من الكفاءات الصلبة.
قال ( ان يناظرنا فى معلوماته ، او معلوماتنا ، و ان نبتهل الى الله ( ان لعنة الله على الكاذبين )
يا استاذ محمد وداعة معلومات الوزير وافية وكافية وعنده من المعلومات ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولكنه لن يقولها ولن يمرقها وهو يخفيها عن قصد عن اعين البرلمان ولا يُخرج اليهم الا ما يريد ان يقوله فقط..
ولجنة الطاقة بالبرلمان جلست مع الوزير قبل وبعد الخطاب وكذلك تعرف المعلومات المخفية وهي كذلك تريد ان تقدس البرلمان والوزير يقدم للبرلمان تقرير (دفن الليل اب كراعا برا) …
الحكومة تعرف كل المعلومات وغير المعلومات ولكنها تخفيفها وهي تقوم على فقه السترة والغتغتة وهي تستنعج البرلمانين لانها تعرف انهم جيئ بهم من منازلهم وتم تعيينهم في برلمان لا تتوفر فيه انتخابات حرة نزيهة وتم تعيين البرلمانيين وتقسيم النسب 70% للوطني و 30% لغير الوطني من احزاب التوالي والذين في قلوبهم مرض للسلطة وبالتالي كما قال قائلهم ده برلمان ونسة وتسلية..
الوزير لن يناظرك وسوف يناظرك بالامن والسلطة واغلاق الجريدة ومصادرتها وفتح بلاغ اشانة سمعة الخ
سمعتو بالمثل البقول (الفيك بدربو )يعني ببساطة كدا الهجوم خير وسيلة للدفاع الزول دا بخوف فيهم عشان مآ يقربو منو ويكشف سرقتو
(ألا لعنة الله على الكاذبين) من بشيرهم ومعتز موسى قريبه وإلى خفيرهم
(ألا لعنة الله على الكاذبين) من بشيرهم وقريبه معتز موسى وإلى خفيرهم! يهدد الوزير الآن بانهيار قطاع الكهرباء وإن رفع سعر الكهرباء سيسارع إلى شراء منزل بثلاثين مليار جنيه كما فعل وزير مالية البشير الفاسد علي محمود – هذا إن لم يطيح الشعب به وبرئيسه إذا رفع سعر الكهرباء أكثر مما هي عليه الآن
كهربة ايه وهباب ايه البتحدث عنه وزير الغفلة اظن هو دبلوم بستنة تصدقو الكهرباء اليوم في المزارع 320 والمطلوب لتشغيل الطلمبات 400 الي 380 ومن هذا نتج تعطل اكثر من 35 طلمبة في شرق النيل غفط اضف لذالك عدادات الكهرباء عداد(عبد العاطي) يعني كان جبت كهرباء ب 15ج داير ليك 4 حجار ب 10 جنيه مطلوب اولا نزلو لنا مؤهلات الماسكين الكهرباء دي عشان البسو فيه دا مابسوه زول عاقل وعتز دا ما بعرف سجم رمادو بس تلفون 3310 لايودي لابجيب ختو الكابتن القدام عشان يمرر لهم لقفهم وبس
المضحك أنو واحدة من الحلول الغبية لهذه الزمرة الخبيثة الغبية أنهم قللو من قوة التيار الكهربائي بحيث أصبحت طرمبات المياه لمكيفات الموية لا تعمل في كثير من الأحياء يعني دايرين كهرباء يا وهم نديكوم ليها بي فهمنا والسخانة ما فايتاكم كن بي كهرباء ولا من غير كهرباء. مجموعة من المجرمين فسدوا في كل شيء نسأل الله في رمضان أن يورينا فيهم يوم أسود وينجي الشعب من مكايدهم الخبيثة.
الجقلبه حدى جايبها انته شهر رمضان غدا . يعنى سينتهى تعهد الوزير بأنو الكهربا لن تقطع خلال رمضان .
خلاص رمضان انتهى وبعد كدا تشيلو شيلتكم .