متى يكف الظافر وعثمان وآخرون عن الضحك على عقولنا!

تأمُلات
كمال الهِدي
+ تقرأ للظافر فتلاحظ إصراره مع كل صباح على ممارسة لعبة التذاكي على القراء.
+ فتارة يحدثنا عن جدوى حملة محاربة الفساد المزعومة، وهو يعلم قبل غيره أن رئيس جمهوريتنا المكلومة سبق أن وأد مفوضية الفساد قبل سنوات من الآن عندما شعر بأن رأس الصوت في طريقه لأن يصل للمقربين جداً.
+ والعجيبة أن الظافر قال بعضمة في أحد مقالاته الحديثة أن الحملة الإعلامية التي تقودها الحكومة للترويج لحملة مكافحة الفساد أمر جيد ومطلوب.
+ وكأن الكاتب بذلك يقول أنه من الطيب والجميل أن تضحك عليكم الحكومة أيها الشعب (الغبي).
+ وهو بذلك يعترف على نفسه دون أن يقصد، ويشبه لي كلامه هنا ما قاله إسحق فضل الله ذات يوم من أنهم كانوا يكذبون على الناس أيام حرب الجنوب، مبررا تلك الأكاذيب بأن الحرب خدعة.
+ وهنا لا ألوم الظافر بقدر ما أعتب على الصحف التي تروج لمقالاته والقراء الذين يعطونها زخماً وكأنهم يتلذذون بالتخدير والضحك على عقولهم.
+ وقد بلغ الاستغفال به أن يكتب مقالا بعنوان ” حاكموا الشريف بالعدالة المدنية”.
+ يخاف الظافر على ضابط الأمن السابق (المعاد للخدمة) ويريده أن يحصل على العدالة، لكن لا بواكي على من عذبهم وشردهم ونكل بهم ذات الضابط.
+يخاطب الحكومة وكأنها انحرفت في مرة واحدة فقط عن طريق العدالة حتى يذكرها به، متغافلاً عمد أن الظلم كان ولا يزال أساس حكمنا الحالي.
+ لكن لا بكاء على عدالة ظلت مفقودة على مدى عقود طويلة، إلا عندما يحتاجها من يهمه أمرهم.
+ تعرج لمقالات عثمان ميرغني فتجد فيها بيعاً للوهم ربما فاق ما يسوقه الكثير من كتاب صحافتنا الرياضية.
+ اليوم حدثنا الباشمهندس عن العالقين بالداخل مقدماً عرضاً تفاؤلياً جميلاً لكنه جاء مليئاً بالأوهام والضحك على العقول.
+ قال الكاتب أننا نبدو كأسرة فقيرة تعيش داخل بيت يقبع تحته كنز هائل لو حفرت الأسرة الفقيرة متراً واحداً لتغير حالها!
+ يكتب عثمان ذلك وهو يعلم أيضاً قبل غيره أن الحكومة الحالية قضت على الأخضر واليابس من كنوز البلد.
+ فلا يعقل ألا يكون كاتباً مثله على دراية بأن مليارات النفط التي ضاغت هباءً منثورا كان من الممكن أن تحدث الطفرة الهائلة التي يتحدث عنها.
+ ولا أصدق أنه يفوت عليه أن الذهب وكل ثروات باطن وظاهر أرض السودان يتقاسمها اللصوص وقطاع الطرق بعلم الحكومة.
+ فكيف مع كل ذلك يريد عثمان من الشعب أن يتخلص من أوهامه ويحفر متراً لكي يهنأ بعيشة هنية!
+ وبالأمس كتب مزمل أبو القاسم قائلاً أن الضائقة الإقتصادية التي بلغت مراحل غير مسبوقة تحتاج لأساليب مبتكرة، وهو يدرك قبل الآخرين أن المطلوب فقط من الحكومة أن تكون عادلة وتعيد المال والثروة المنهوبة إلى أهليها وتوقف العبث وثراء من لا يستحقون على حساب غالبية أبناء الوطن، ولا أظن أن ذلك يتطلب إبداعاً.
+ ليس هناك وهماً أكثر من أن نتابع ونروج لكتابات من هذا النوع في وقت بلغت فيه الروح الحلقوم.
+ أعيد وأكرر أنه بدون توفر صحافة مسئولة وجادة ونزيهة لن ينصلح حال البلد ولا مواطنه، لأن الحكومات الظالمة ستجد دوما من يخدر لها الشعب ويضيع وقته فيما لا طائل من ورائه.
[email][email protected][/email]
اولاد علي عثمان طه مدمر البلد عبد الباقي وعثمان لاخير فيهما ولن ياتيا بشي زين من اولي مهمتهما دس السم في الدسم واللعب بعقول الناس
اقتباس :(ليس هناك وهماً أكثر من أن نتابع ونروج لكتابات من هذا النوع في وقت بلغت فيه الروح الحلقوم. )
نتفق معك استاذ الهدى والمتابع لمقالات معظم الصحفيين يجد هناك رائحة وماء تحت التبن فى مقالاتهم يبعون الصبر ويموهمون العامة بان هناك صحافة فى ظل الشمول فى كل شئ حتى الرياضة السياسة دخلت عليها – هناك مئات الظوافر والعثامين والقواسم وثمة خيط رفيع داخل مقالاتهم يحدد خطوط التقاء وكانهم يكتبون بقلم واحد وبجه نظر واحدة فى اتجاهات متباينة – الصحافة معركة لاتقبل الوقوف فى المنطقة الرمادية
صدقت وبررت بيض الله وجهك كمال الهدى هؤلاء المحايدين المتذبذبين اشر علينا من الخصوم
قال الكاتب أننا نبدو كأسرة فقيرة تعيش داخل بيت يقبع تحته كنز هائل لو حفرت الأسرة الفقيرة متراً واحداً لتغير حالها!
+ يكتب عثمان ذلك وهو يعلم أيضاً قبل غيره أن الحكومة الحالية قضت على الأخضر واليابس من كنوز البلد.
+ فلا يعقل ألا يكون كاتباً مثله على دراية بأن مليارات النفط التي ضاغت هباءً منثورا كان من الممكن أن تحدث الطفرة الهائلة التي يتحدث عنها.
+ ولا أصدق أنه يفوت عليه أن الذهب وكل ثروات باطن وظاهر أرض السودان يتقاسمها اللصوص وقطاع الطرق بعلم الحكومة.
+ فكيف مع كل ذلك يريد عثمان من الشعب أن يتخلص من أوهامه ويحفر متراً لكي يهنأ بعيشة هنية!
صدقني استاذ كمال نقدك غير موضوعي وكشف سطحيتك وسامحني على هذه الكلمة لكن هذه حقيقة الذهب والبترول وكثير من الثروات نهبت هذا واقع معروف للكل ولكن لا يخفى عليك ان هذه ثروات ناضبة لكن الكنز الحقيقي الذي يرمي اليه عثمان ميرغني هو على مسافة متر وغير موجود عند كثير من الدول هو الثروة البشرية ونعم الارض المعطاة والمسدامةالتي تتمثل في الارض والمياه، والكاتب عثمان ميرغني يريد ان يبعث الامل ان السودان بخير وغني يحتاج فقط …….
لا تحزن يا كمال فنحن لنا عقول أكبر من عقولهم ولا أحد يأخذ بما يقولون.
اولاد علي عثمان طه مدمر البلد عبد الباقي وعثمان لاخير فيهما ولن ياتيا بشي زين من اولي مهمتهما دس السم في الدسم واللعب بعقول الناس
اقتباس :(ليس هناك وهماً أكثر من أن نتابع ونروج لكتابات من هذا النوع في وقت بلغت فيه الروح الحلقوم. )
نتفق معك استاذ الهدى والمتابع لمقالات معظم الصحفيين يجد هناك رائحة وماء تحت التبن فى مقالاتهم يبعون الصبر ويموهمون العامة بان هناك صحافة فى ظل الشمول فى كل شئ حتى الرياضة السياسة دخلت عليها – هناك مئات الظوافر والعثامين والقواسم وثمة خيط رفيع داخل مقالاتهم يحدد خطوط التقاء وكانهم يكتبون بقلم واحد وبجه نظر واحدة فى اتجاهات متباينة – الصحافة معركة لاتقبل الوقوف فى المنطقة الرمادية
صدقت وبررت بيض الله وجهك كمال الهدى هؤلاء المحايدين المتذبذبين اشر علينا من الخصوم
قال الكاتب أننا نبدو كأسرة فقيرة تعيش داخل بيت يقبع تحته كنز هائل لو حفرت الأسرة الفقيرة متراً واحداً لتغير حالها!
+ يكتب عثمان ذلك وهو يعلم أيضاً قبل غيره أن الحكومة الحالية قضت على الأخضر واليابس من كنوز البلد.
+ فلا يعقل ألا يكون كاتباً مثله على دراية بأن مليارات النفط التي ضاغت هباءً منثورا كان من الممكن أن تحدث الطفرة الهائلة التي يتحدث عنها.
+ ولا أصدق أنه يفوت عليه أن الذهب وكل ثروات باطن وظاهر أرض السودان يتقاسمها اللصوص وقطاع الطرق بعلم الحكومة.
+ فكيف مع كل ذلك يريد عثمان من الشعب أن يتخلص من أوهامه ويحفر متراً لكي يهنأ بعيشة هنية!
صدقني استاذ كمال نقدك غير موضوعي وكشف سطحيتك وسامحني على هذه الكلمة لكن هذه حقيقة الذهب والبترول وكثير من الثروات نهبت هذا واقع معروف للكل ولكن لا يخفى عليك ان هذه ثروات ناضبة لكن الكنز الحقيقي الذي يرمي اليه عثمان ميرغني هو على مسافة متر وغير موجود عند كثير من الدول هو الثروة البشرية ونعم الارض المعطاة والمسدامةالتي تتمثل في الارض والمياه، والكاتب عثمان ميرغني يريد ان يبعث الامل ان السودان بخير وغني يحتاج فقط …….
لا تحزن يا كمال فنحن لنا عقول أكبر من عقولهم ولا أحد يأخذ بما يقولون.
والعجيبة أن الظافر قال بعضمة .؟؟؟
تقصد بعضمة لسانه يمكن
والعجيبة أن الظافر قال بعضمة .؟؟؟
تقصد بعضمة لسانه يمكن