خليل محمد سليمان
ذكرتني صورة حديثة للبرهان مع الشيخ ابو تفة مشهد في احدى اعمال عادل إمام عندما قال الزمباوي ” الله يرحمك يما كل ما تشوفني تقول لي نهايتك سودا يا زمباوي”
في طريقي من الحاج يوسف المايقوما الي بحري ايام تتريس الشوارع اخذت في طريقي رقيب جيش سلاح الإشارة يقف الي جانب الطريق، عملت فيها رايح ..
سألته انت جيش ولا دعم سريع؟
قال لي بالغت يا عمك، في دعامي بقيف للمواصلات زي وقفتي دي، و بدأ يشرح لي فرق اللبس، و الالوان، و الإشارات بحسرة، واضحة في ملامحه.
دخلنا علي ترس قلت له ما عارف الصعاليك ديل عايزين من البلد دي شنو ، و الوراهم منو؟
قال لي و الله يا عمك ديل شباب زي الورد حرام عليك تقول عليهم صعاليك، ربنا ينصرهم طلعو ارجل مننا والله.
قلت له ياخ قادتكم ناس البرهان ديل ربنا يحفظهم لو ما هم كان البلد راحت في داهية.
بعد ضحكة ساخرة، و تنهيدة قال لي ديل كلهم كيزان لوا….ة يا عمك انت ما عايش في البلد دي ولا شنو.
إنتهى..
الجيش الذي يقوده البرهان، و تسيطر علي مفاصله الجماعة الضالة توجد به فجوة عميقة بين القيادة، و صغار الضباط، و الصف و الجنود و حتي الرتب الوسيطة.
المنحة السعودية لابناء كبار الضباط هي تُثبت حقيقة مؤلمة ان الجيش الذي خلفه الماجن المخلوع تسيطر عليه عقيدة الإمتيازات لكبار ضباطه، و المتنفذين، و اعضاء الجماعة المنحرفة داخل الجيش.
في تسعينيات القرن الماضي، ايام خدمتي كنا نرى بام اعيننا الاظرف توزع علي الضباط الكيزان كمرتبات موازية عينك عينك، و المواد التموينية تأتي بعربات منظمة الدعوة الإسلامية توزع علي غرف الضباط الكيزان، و المؤلفة قلوبهم.
اعتقد جيش تسيطر عليه عقلية إحتكار الإمتيازات هو مؤسسة اقرب للإقطاعية، فتمرد افراده علي القيادة وارد بنسبة كبيرة، و بشكل ثوري غير متوقع حسب المعطيات، و الظروف التي يعيشها الجميع.
الجيوش المحترمة تساوي بين جميع افرادها لأن الجميع يعيش في مجتمع واحد، و مصير واحد، يعني لا فرق بين إبن العسكري، و القائد العام إلا بالكفاءة، و الجدارة حسب التنافس المشروع، و التحصيل العلمي.
فالنظام الإقطاعي الطبقي يعتمد التوريث، فإبن النجار نجار، و إبن العسكري عسكري، و إبن الضابط الكبير يذهب إلي الدراسة في الجامعات السعودية خدمةً، و وفاءً لوالده العميل.
كسرة..
برهان الوالد عليه رحمة الله لو لم يُنبئك برؤيا لنهايتك فقد ظلمك.
بس خلاص..
بقال إن الصورة فى منزل ابرهة بشندى ….
زيارة “تفقدية” من شيخ تبا التفاف !!
انتهي الجيش من زمن الماجن الكوز النتن البشير وما نراه اليوم ليس جيش بل خيالات ماتة اصبح هذا الزي يمثل عار علي من يرتديه والعياذ بالله
بألمناسبة شيخ التفاف السلفى المتطرف هذا يشن حملة مسعورة على شباب الثورة و يصفهم و يسيئ اليهم بأقزع الالفاظ بل يحرض على قتلهم جهارا, يجب ايقافه عند حده.
حمدالله علي سلامة العودة يا استاذ خليل..افتقدنا قلمك في الاسابيع الفائتة
اكثر شيئ سيعانى منه الجيش ولمدة طويلة هو كراهية الشعب له … بالقرب من البرلمان وقفت لبعض الناس لتوصيلهم فى طريقى وكان بينهم رقيب جيش صراحة رفضت ان اوصله ضمن المواطنين …
افتقدناك كثرا في الأيام الماضية وبالأمس تحدث مع أحد الأخون عنك … وكان رده ربما تكون في المعتقل … وقلت له بعد الشر
تحية واحترام لكاتب المقال،،الصورة تعتبر اجتماعية بعيداً عن السياسة،ثانياً قد اذكر معلومات قد لايصدقها معظم الناس ولكنها واقع وليس لي غرض مع شخص او جهة،،الذين يموتون في المظاهرات عبر القنص(القناصة) ليس قوات مسلحة قد لا تصدقني وتصفني بالكوز او الفلول ولكنها حقيقة سوف تظهر مع مرور الزمن ،الذي يقتلون الثوار عبارة عن أشخاص يعتلون اسطح المباني وهم مواطنيين ليس لهم علاقة بالجيش او الأمن وتم القبض على عدد قليل منهم مصدر المعلومة قريب من الأوضاع وليس شمار او تخمين ،ولكن من يصدق هذا الكلام في زمن أصبحت الإشاعة حقيقة والحقيقة إشاعة ،نسال الله ان يحفظ بلادنا
ان كان كلامك حقيقة و أنت تقول أنه قد قبض على بعضهم, لماذا لا يعرضوا وتتضح الحقيقة للناس, وهو أمر عاجل لا يتحمل التأخير , لا أظن أن هذه النظرية تصمد أمام الواقع اليومى وما يوثق و تسجله الكاميرات.
عنوان بريدك الإلكتروني ناقص ود النيّل يا حضرتك wadenayyal
مسؤولين من الخير يا أخوانا أين عمكم اللواء أحمد إدريس؟
كلامك منطقي ،،في كوم من الإشاعات صعب ان ترى إبره الحقيقة،،كما ذكرت المفترض تطلع التحقيقات للعلن ،،الشئ التاني لو الشرطة أصدرت عدة بيانات بالقبض على مجهولين يقتلون الشباب من يصدق في رأيك هذا الكلام ،،اليوم لا احد يثق في الشرطة او العسكر ،،انا شاب (بداية الثلاثينات) اعرف شعور أهل الشهداء بعدم القصاص لفلذة أكبادهم ولي صديقين استشهدوا غدراً في مظاهرات ٢٠١٣،،للأسف طموح الشباب يصطدم بطموح العسكر والنخب من العجزة في الحكم،،حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن عاتي وطن شامخ
،،نسال الله الأمن والسلام لبلادنا