أحداث بورتسودان حصدت اكثر من “260” شخصا بين قتيل وجريح وفق تقرير أولي تلقاه النائب العام

حصدت أحداث بورتسودان وفق تقرير أولي تلقاه النائب العام (27) شخصاً قتلاً وتم حصر إصابة (236) شخصاً. وانحسرت المواجهات بين طرفي النزاع فيما مازال مسلسل حرق المنازل مستمراً، ووصلت للمدينة تعزيزات عسكرية من شرطة الاحتياطي المركزي، وانتشرت في الحدود الفاصلة بين أحياء (فلب ــ دار النعيم ــ الرياض) بينما وصلت (200) سيارة لقوات الدعم السريع. وكشفت مصادر أن النائب العام تلقى تقريراً مبدئياً, ولفتت لتسجيل (27) حالة وفاة بسجلات النيابة، فيما اتهمت قوى الحرية والتغيير النظام المباد بتأجيج نار الفتنة بين قبيلتي (النوبة والبني عامر).
وقال القيادي بالتغيير وجدي صالح إن ما حدث نتيجة ضعف الوالي ومدير المخابرات بالولاية السابقين. ومن جهته ذكر المحامي عبد القادر سوميت لـ (الإنتباهة) أن هناك مجموعات (نيقرز) متفلتة تؤجج الصراع بالمدينة، وفق قوله. وقال إن هناك جهة ــ لم يسمها ــ تدير الصراع، بجانب عصابات متفلتة تقوم بعمليات الحرق والاعتداءات بالمدينة. وفي سياق متصل ذكرت مصادر للصحيفة أن هنالك مصابين بمستشفيات لم يتم إحصاؤهم وتدون بلاغات بإصاباتهم, ونبهت إلى أن البلاغات في طور التحري. وقالت مصادر متطابقة إن الوفيات في الأحداث بلغت أكثر من (40) شخصاً بحسب روايات الأهالي في المنطقة. وفي غضون ذلك انخرط النائب العام في اجتماع مغلق مع والي البحر الأحمر منعت أجهزة الإعلام من تغطيته.
الانتباهة
موضوع بورسودان واضح غياب الدوله فيه مما ادى الى تاجيج الصراع و اسلوب الكيزان فى خلق المشاكل للحكومه الجديدة يريدون ان يقولوا بانهم وحدهم كانوا الذين يسيطرون على الوضع و فى الوقت الحالى الدوله لا تستطيع السيطره على الوضع لغياب الاجهزه الامنيه فى دورها فى حفظ الامن و هذا اسلوب عبد الله بن سلول عندما وصل وفد الكوفه و مصر الى الخليفه عبدالله التعايشى و علم ابن سلول ان سيدنا عثمان طلب من والى الكوة و مصر حل الاشكال فقام ابن سلول بكتابة خطاب مزور الى والى الكوفه ان يقضى عليهم عند حضورهم له و ايضا والى مصر و بعث الخطابين الى رجلين و طلب من كل واحد ان يقترب من كل وفد و فعلا كل وفد اطلع على المكتوب و رجعوا المدينه و حاصروا سيدنا عثمان و قتلوه و هذه فتنه و الفتنو نائمة لعن الله من ابقظها .مجموعات النقرس هذه تديرها مخابرات الاخوان لتخويف المواطنيين بان البلد ليس فى امان و لكن حلها واحد اعدامهم و سوف تختفى الجرزان الاخرى نهائيا و لا يوجد حل لهم غير ذلك .
أشم رائحة الإمارات في هذه الأحداث المؤسفة.