حالة.. انكسار.. حضاري!!

تصور معي هذا السيناريو.. رئيس دولة أجنبية كبرى سيزور السودان.. وزارة خارجية البلد المعني أرسلت إلى وزارة خارجيتنا تطلب تفاصيل البرنامج المقترح للزيارة.. جداول الاجتماعات.. الزيارات.. اللقاءات غير الرسمية.
طبعاً جلسة المباحثات الرئيسية ستكون في قاعة الصداقة.. لقاء وزيري الخارجية في وزارة الخارجية.. إلى آخر قائمة اللقاءات.. حسناً.. والزيارات؟؟؟
الزيارة إلى مصنع سكر كنانة.. أو مجمع جياد.. لا خيارات أخرى!.
أما إذا رغب الوفد في رؤية معالم العاصمة التأريخية.. في أم درمان.. بيت الخليفة.. وربما المتحف القومي بالخرطوم.. لا خيارات أخرى..
وإذا حاولت المراسم الإجابة عن سؤال أين يسهر الوفد مساء؟، فلن يجدوا غير كورنيش برج الاتصالات.. بعد منع جميع “ستات الشاي” تلك الليلة من الظهور.
بالله عليكم هل في ذهنكم أي برنامج آخر لأي ضيف كبير يزور بلادنا؟؟.
يصبح السؤال.. ما هو الانطباع الذي قد يعود به ضيفنا الكبير إلى بلاده؟، الإجابة من كلمة واحدة بخمسة أحرف.. حاول تخمينها.. وإذا لم تستطع سأتركها لك في آخر سطر في هذا العمود..
بالله عليكم.. وبكل صراحة.. هل بلدنا فقير.. أم خيالنا؟.
أين مفاتننا السودانية؟؟، كيف نتبرج دولياً.. أمام زوارنا الأجانب؟.
كيف نصنع (الانطباع) الراقي عن الأمة السودانية في أذهان كبار ضيوفنا الأجانب.. خاصة الذين يزورونا للمرة الأولى.. مثل رئيس دولة بيلاروسيا الذي حل ضيفاً على السودان في الأيام القليلة الماضية؟.
الإجابة عن هذا السؤال تبدأ بسؤال مضاد، ما نوع الانطباع الذي نرغب في تركيزه في أذهان زوارنا من المجتمع الدولي؟.
طبعاً حسب كل دولة.. رئيس الصين لما زارنا سقناه إلى مصفاة الخرطوم؛ لأن هذا ما يهمه عندنا.. وربما لو وجد وقتاً لطلب? من باب الشماتة التأريخية- أن يتفرج على المكان الذي قتلنا فيه غردون باشا.. على عكس رئيس وزراء بريطانيا (أو الملكة) لو زارنا فآخر ما نفكر أن يزوره هو حيث سقط غردون.
ما هو الانطباع الأغلب الذي يجب أن نرسخه في أذهان كبار زوارنا الأجانب.. من رؤساء الدول؟.
في تقديري؛ الإجابة يجب أن تكون أننا (أمة متحضرة.. عميقة التأريخ).. لكن كيف؟؟.
رئيس وزراء أثيوبيا الراحل “ملس زيناوي” في أول زيارة له إلى السودان طلب أن يزور منطقة “المصورات”.. الحضارة المروية القديمة.. ثم قدم محاضرة رفيعة المستوى? بمشاركة الدكتور جعفر ميرغني- في فندق هوليدي فيلا.. تحدث فيها عن الروابط التأريخية والحضارية بين البلدين من واقع ما رآه في “المصورات”.
لكن ليس ممكناً- بالطبع- تكبد مشاق السفر إلى منطقة تبعد نحو (200) كيلومتر من الخرطوم لكل زوار السودان الكبار.
يبقى السؤال.. كيف نصنع الصورة الذهنية عن استنارتنا وتحضرنا؟.
أغلى أصولنا العلمية في السودان (بعد المصورات) جامعة الخرطوم، التي تجاوزت المئة عام، وأنجبت العقول التي لمعت في سمائنا طويلاً.. ثاني جامعة? من حيث التأسيس- عربياً وأفريقياً.. لا تسبقها إلا جامعة القاهرة بمصر.
لماذا لا تصبح جامعة الخرطوم أهم محطة ومزار في برنامج أي ضيف كبير يزورنا؟.. ويصبح من ثوابت البروتوكول أن يلقي الضيف خطاباً أمام مدخل المكتبة الرئيسية.. ذلك الموقع التأريخي الذي يظهر في الصور الرسمية للعملة، وأصبح رمز جامعة الخرطوم وواجهتها..
ولضخ مزيد من الألق والفخامة.. يصبح بروتوكولاً رسمياً أن يؤدي رئيس الجمهورية والوزراء مراسم القسم أمام مكتبة الجامعة؛ لتظهر في خلفيات الصور التذكارية لمثل هذه المناسبات الرسمية.
بكل أسف نحن نملك تأريخاً يستحق التخليد.. لكننا لا نملك الخيال.. باختصار نكابد حالة إحساس بأننا أمة:
(تافهة)!!.
التيار
السلام عليكم باشمهندس عثمان
ما كتبته في هذا العمود موضوع هام ويحتاج للبحث اما ان تصفنا باننا امه تافهه فهذا عيب كبير وغلظه ام نعهدها منك نحن محبي عمودك.
نطلب منك الاعتذار في وضح النهار. وشكرا
يا عزيزي لدينا حكومة تسعى بكل ما تملك لتدمير التاريخ البعيد و القريب لتجعلنا امة منبتة بلا تاريخ و لا اقتصاد و لا ثقافة توطئة لبيعنا
ههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك, استاذ/ عثمان..
لك التحية.
تافهين من تفهونا يا استاذ هل كنا كذلك في الستينات والسبعينات جماعتك اعتبروا الاماكن التاريخية كفر واصنام تصور ولو امتد الزمن لفعلوا بها الافاعيل لكن الله ستر في الشمال في دنقلا مدن اثار غير مضاءة ولا مهياه باي اخيرا بعد الفلس الفكري اصبحت الاثار سياحية نحن بلد نمشي بالمقلوب هذه قناعتي والعريب نمشي مصر للفسحه في الاثار والفراعنه يتم تعميدهم في جبل البركل تصور !!! نحن في عهدكم الميمون فقدنا حاسة الجمال وراجع الواتساب شوف العالم اللعربي يتكلم عن السوداني كيف لو نستحي وكيف تستحي جماعتك وهي لا تعرف معني الاعتذار
…… قندهار عيبا شنو !!!!
نطالبك بإعتذار صريح
لم و لن تكن الامة السودانية تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك حكومة اللصوص الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و كذبا و نفاقا
حقا انك من جماعة الهوت دوق و لحس الكوع
نحن و الحمدلله أكرم و أرق شعب مشى على وجه الأرض
نحن السودانيين الاعزاء الكرماء – رغم كل الإحن و الدسائس التي مارستموها بحقنا لتفريقنا و زرع الجهوية و القبلية بين مكونات شعبنا
غدا سيتعافى شعبنا من كل تلك الأمراض و العلل التي في الأصل لا تشبه الدواخل النقية لشعبنا
أذهبوا أنتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم اللصوص الاجلاف
فقط في الغد القريب سيتخلص شعبنا من كل ما لصق به من العنصرية و الجهوية البغيضة و يبنى دولة الاخاء و التقدم و الحرية
لم و لن تكن أمتنا تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك – حكومة اللصوص المجرمين الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و تفريقا بين مكوناته
اذهبوا انتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم الاجلاف القتلة
غدا سيتعافى شعبنا و ينطلق بحول الله
لم و لن تكن أمتنا تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك – حكومة اللصوص المجرمين الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و تفريقا بين مكوناته
اذهبوا انتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم الاجلاف القتلة
غدا سيتعافى شعبنا و ينطلق بحول الله
صدقت ، نحن أمه تافه لعدة أسباب
1- الشعب يصبر على حكومة تافة تقابل شعبها بالشتايم والاساءة
2- تظل الحكومة على انفاس الشعب كل هذه المدة والشعب مغيب لا يحس ولا يحتج
3- الحكومة تحدد للشعب أوقات النوم والصحيان ومواعيد حتى الاحتفالات الخاصة حتى داخل منازلهم ولا يزال الشعب فى سبات عميق
4- الحكومة تقول للشعب انهم عبء عليهم ولا يزال الشعب يمارس هواية الضياع لا تعليم لا علاج ولا حتى اعتراف بوجوده
5- الحكومة تأخذ كل الخدمات بدون ان تقدم خدمة ولا يزال الشعب يمارس النوم وادعاء عدم المعرفة
هل هنالك تفاهة اكثر من هذا. شكرًا للتصنيف
اى زائر اجنبى لازم اول شىء يستمع الى محاضره من احد علماء السلطان . وشرح لعنى شعارات ,هى لله , ولا لدنيا قد عملنا الخ. عسى يسلم
اى زائر اجنبى كبير بزور البلاد , يجب اول شىء يسمع محاضره من عبدالحى يوسف اواحد علماء السلطان . ويستمع الى شرح معتى شعارات هى لله, لالدنيا قد عملنا نحن للدين فداء, وامريكا وروسيا قد دنا اجلها . عسى يسلم.
سياحه في النيل ومتحف الطبيعي الجزء من جامعه الخرطوم، طبعا القومي بقي زباله وسمعت إنّو في فكرة لإرجاعه لعهده الذهبي ، كنت متخيله هتقول محلات مميزة تساعدنا إنّو لمن نجي نمشي نحنا نتفسح فيها ، ومؤكد في ان شاء الآه جبل أولياء ، يلا يا ناس المراسيم وناس السياحه ردو علي المقال وورونا بتودو ضيوفنا وين
السلام عليكم باشمهندس عثمان
ما كتبته في هذا العمود موضوع هام ويحتاج للبحث اما ان تصفنا باننا امه تافهه فهذا عيب كبير وغلظه ام نعهدها منك نحن محبي عمودك.
نطلب منك الاعتذار في وضح النهار. وشكرا
يا عزيزي لدينا حكومة تسعى بكل ما تملك لتدمير التاريخ البعيد و القريب لتجعلنا امة منبتة بلا تاريخ و لا اقتصاد و لا ثقافة توطئة لبيعنا
ههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك, استاذ/ عثمان..
لك التحية.
تافهين من تفهونا يا استاذ هل كنا كذلك في الستينات والسبعينات جماعتك اعتبروا الاماكن التاريخية كفر واصنام تصور ولو امتد الزمن لفعلوا بها الافاعيل لكن الله ستر في الشمال في دنقلا مدن اثار غير مضاءة ولا مهياه باي اخيرا بعد الفلس الفكري اصبحت الاثار سياحية نحن بلد نمشي بالمقلوب هذه قناعتي والعريب نمشي مصر للفسحه في الاثار والفراعنه يتم تعميدهم في جبل البركل تصور !!! نحن في عهدكم الميمون فقدنا حاسة الجمال وراجع الواتساب شوف العالم اللعربي يتكلم عن السوداني كيف لو نستحي وكيف تستحي جماعتك وهي لا تعرف معني الاعتذار
…… قندهار عيبا شنو !!!!
نطالبك بإعتذار صريح
لم و لن تكن الامة السودانية تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك حكومة اللصوص الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و كذبا و نفاقا
حقا انك من جماعة الهوت دوق و لحس الكوع
نحن و الحمدلله أكرم و أرق شعب مشى على وجه الأرض
نحن السودانيين الاعزاء الكرماء – رغم كل الإحن و الدسائس التي مارستموها بحقنا لتفريقنا و زرع الجهوية و القبلية بين مكونات شعبنا
غدا سيتعافى شعبنا من كل تلك الأمراض و العلل التي في الأصل لا تشبه الدواخل النقية لشعبنا
أذهبوا أنتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم اللصوص الاجلاف
فقط في الغد القريب سيتخلص شعبنا من كل ما لصق به من العنصرية و الجهوية البغيضة و يبنى دولة الاخاء و التقدم و الحرية
لم و لن تكن أمتنا تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك – حكومة اللصوص المجرمين الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و تفريقا بين مكوناته
اذهبوا انتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم الاجلاف القتلة
غدا سيتعافى شعبنا و ينطلق بحول الله
لم و لن تكن أمتنا تافهة في يوم من الايام . انما التافهة هي حكومتك – حكومة اللصوص المجرمين الكذابين القتلة و التي اشبعت السودانيين خرابا و تدميرا و تقتيلا و نهبا و تفريقا بين مكوناته
اذهبوا انتم بمشروعكم الكارثي و قادتكم الاجلاف القتلة
غدا سيتعافى شعبنا و ينطلق بحول الله
صدقت ، نحن أمه تافه لعدة أسباب
1- الشعب يصبر على حكومة تافة تقابل شعبها بالشتايم والاساءة
2- تظل الحكومة على انفاس الشعب كل هذه المدة والشعب مغيب لا يحس ولا يحتج
3- الحكومة تحدد للشعب أوقات النوم والصحيان ومواعيد حتى الاحتفالات الخاصة حتى داخل منازلهم ولا يزال الشعب فى سبات عميق
4- الحكومة تقول للشعب انهم عبء عليهم ولا يزال الشعب يمارس هواية الضياع لا تعليم لا علاج ولا حتى اعتراف بوجوده
5- الحكومة تأخذ كل الخدمات بدون ان تقدم خدمة ولا يزال الشعب يمارس النوم وادعاء عدم المعرفة
هل هنالك تفاهة اكثر من هذا. شكرًا للتصنيف
اى زائر اجنبى لازم اول شىء يستمع الى محاضره من احد علماء السلطان . وشرح لعنى شعارات ,هى لله , ولا لدنيا قد عملنا الخ. عسى يسلم
اى زائر اجنبى كبير بزور البلاد , يجب اول شىء يسمع محاضره من عبدالحى يوسف اواحد علماء السلطان . ويستمع الى شرح معتى شعارات هى لله, لالدنيا قد عملنا نحن للدين فداء, وامريكا وروسيا قد دنا اجلها . عسى يسلم.
سياحه في النيل ومتحف الطبيعي الجزء من جامعه الخرطوم، طبعا القومي بقي زباله وسمعت إنّو في فكرة لإرجاعه لعهده الذهبي ، كنت متخيله هتقول محلات مميزة تساعدنا إنّو لمن نجي نمشي نحنا نتفسح فيها ، ومؤكد في ان شاء الآه جبل أولياء ، يلا يا ناس المراسيم وناس السياحه ردو علي المقال وورونا بتودو ضيوفنا وين
ما هو الانطباع الأغلب الذي يجب أن نرسخه في أذهان كبار زوارنا الأجانب.. من رؤساء الدول؟.
في تقديري؛ الإجابة يجب أن تكون أننا (أمة متحضرة.. عميقة التأريخ).. لكن كيف؟؟.
مع تقديربي واحترامي لاستاذنا فيصل الا انني صدمت من تداخل في الصورة ونص المقال
ما هو الانطباع الأغلب الذي يجب أن نرسخه في أذهان كبار زوارنا الأجانب.. من رؤساء الدول؟.
في تقديري؛ الإجابة يجب أن تكون أننا (أمة متحضرة.. عميقة التأريخ).. لكن كيف؟؟.
مع تقديربي واحترامي لاستاذنا فيصل الا انني صدمت من تداخل في الصورة ونص المقال