الفساد .. فى جياد

ما وراء الخبر

محمد وداعة

جياد للسيارات تعاقدت مع هيئة تنميه الاعمال الصغيرة نيابة عن اتحاد الصحفين السودانيين لتمليك سيارات لعضوية الاتحاد تقدر بحوالي (175) سيارة للمرحلة الاولى، وتم تسليم حوالى (165) سيارة علي دفعتين وذلك في ديسمبر 2017م وقبل تسليم السيارات العشرة الاخير، قفز سعر الدولار ،وكانت تكلفة السيارة حوالي (560) الف جنيه حسب العقد ….. على ان يتم التسليم فور سداد المقدم … واستلمت شركه جياد المقدم علي اساس السعر المتفق عليه حسب العقد الموقع بين هيئة الأعمال الصغيرة و شركة حياد وبقيه القيمة علي اقساط ….
ما طلت جياد في تسليم السيارات بحجة ارتفاع سعر الدولار وطالبت بمبلغ (885) الف للسيارة ، وبزيادة (93)% من القيمه المتعاقد عليها في مخالفة سافرة للقانون العام ولقانون المعاملات المدنية و قانون الثراء الحرام . جياد حسب المعلن شركة حكومية ولكننا نعلم الآن انها خاضعة لهيمنة بضعة اشخاص يتصرفون كما لو انها من ممتلكاتهم الخاصة …جياد شركه حكومية لم يعرف لها مساهمات في ايرادات الدولة ولا تخضع حسابتها للمراجعة وهي اشبه بالجزيره المعزولة …ورغم ان الدولة صرفت عليها المليارات من اموال الشعب السوداني الا انها فشلت في توفير احتياجات سوق السيارات على اختلافها و بالجودة المطلوبة ، وعلي احسن الفروض ربما لا تتجاوز حصتها في السوق( 10% ) في سوق السيارات و الشاحنات وبعض الموديلات من إنتاجها فشلت تماما بعد اهدار الملايين .
بعد مفاوضات مكوكية وافقت جياد علي سعر للعربة (672) الف جنيه بتكلفة تمويل (%24) لمدة سنتين خارج الاطار الشرعي لاي صيغة تمويل معروفة، وذلك يكون سعر العربة قد بلغ حوالي (787) الف جنيه ومع ذلك تراجعت جياد عن وعدها بتسليم عربات موديل 2018 م بعد ان انتصف العام 2018م ، في حين ان اول سبب ساقته جياد للتنصل من تسليم العربات فى وقتها ان السيارات موديل 2017م قد نفذت ولا تتوفر لديها إلا الموديلات الجديدة للعام 2018 م تخلل ذلك مطالبات من الشركة للاتحاد لزياره مقر الشركة والترويج لها مع اصرار علي اقامة احتفال يحضره كبار المسؤولين لتسليم السيارات…كما أشار لذلك الأستاذ صلاح عووضة فى إحدى مقالاته .
ان الافعال التي تقوم بيها جياد لا ياتيها اي تاجر جشع في (كرين) السيارات، وكثير من المعاملات التي تجرى في سوق السيارات افضل اخلاقيا و انسانيا مما تفعله جياد ، بهذ التصرفات ساهمت جياد في رفع اسعار السيارات ولا شك انها احدي الجهات التي ربما اشترت عملات حره من السوق الاسود و شاركت فى تدهور قيمة العملة الوطنية ، هل تستطيع جياد اثبات غير ذلك؟؟؟؟ وهل تستطيع ان تنفي انها تزاول اعمال البنوك والصيرفة وعقد المرابحات خارج النظام المصرفي؟ ، ربما هى غلطة (الشاطر)، فلا شك ان طريقة جياد فى التعامل معنا قد كشفت إلى اى حد يصل جشع هذه الشركة ، ورب ضارة نافعة و الأمر ليس شخصيأ ،ربما صدفة خير من الف ميعاد، بسم الله نبدأ سؤالنا لكل المهتمين و أولهم أهل القانون ،أليس ما تطلبه جياد من اموال فوق المتفق عليه هو الربا.
نواصل

الجريدة

تعليق واحد

  1. قبل هذا السؤال دعونا نسأل كيف تأسست جياد ومن هم الملاك
    الحقيقيين غير الشعب السوداني ؟

    عند الحرامي النصاب الشيخ المستشيخ عماد الدين حسين الذى
    عمل بعد جياد رئيسا لشركة سوداتل فحولها الي حواشه تملكها
    زوجته بعد ان فعل نفس الشى عندما كان مسءلا عن جياد .

    اما بالنسبه لسؤالك أليس ما تطلبه جياد من اموال فوق المتفق عليه هو الربا؟

    الاجابه ان ماتطلبه جياد من اموال فوق المتفق عليه يكون رباوأكل أموال الناس بالباطل في حاله واحده فقط وهي عندما يكون جنيهك له قيمه والاقتصاد في البلد يشهد استقرار أما والبلد والاقتصاد علي شفا الانهيار والجنيه لاقيمة له مطلقا أمام اتفه العملات ولم تفلح محاولات انقاذه رغم انو مطبعة الجنيه في سك العمله
    شغاله 24 ساعه بقصد نهب والاستحواذ علي الدولارات والعملات الاخرى الموجوده في السوق بصرغ النظر عن مالكها شريف والا حرامي .

    العله هنا تكمن في القوانين التي لم تعالج حالات الانهيار الاقتصادى بما في ذلك انهيار العمله ومايستتبع ذلك من ضرورة فسخ التعاقدات وتحلل الاطراف المتعاقده من التزاماتها بسبب الظروف القاهره والتي ستسبب رهقا عظيما علي المتعاقدين
    والقاعده تقول لاضرر ولا ضرار.

  2. تعرف يا محمد وداعة في حالة إقتصادنا المتأرجح وقيمة عملتنا المنهارة منذ سنين لا بد أن تكون هناك معايير مقنعة لمثل هذه المعاملات تحفظ حقوق البائع والمشترى على السواء ولعل تسعير السيارة بالدولار في عمليات البيع ستوقف أي جدل بين الطرفين فقيمة سيارة آكسنت جياد قبل عام كان 400 ألف جنيه دفع فورى وكانت قيمة الدولار 17 جنيه فتخيل كم سيكون السعر اليوم بعد أن تخطى سعر الدولار 37 جنيها خاصة وأن جياد ليست شركة مصنعة بل تقوم بإستيراد السيارات مفكك تقوم بتجميعها داخليا؟؟؟

    إذا تم تسعير السيارة بالدولار من يومها سيختفى أي خلاف بين الطرفين.

  3. يا ناس جــيـاد يـعـنـى من ســيـرتـكـم الحـسـنـة عـايـزين كـمان تـنـاكـفـوا الـصـحـفـيـيـن ؟ ؟ لـو كان فـيـكـم مـســؤول ذكـى لأعـطـى الـصحـفـيـيـن ســيارات مجانا والمـثـل بـقـول : الـبـاب الـبـجـيـب الـريـح * ســدوا واسـتـريـح. دلـوقـت فتحـتـوا عـليـكم باب الـفـسـاد وشــيـلوا شـيـلـتـكـم . والحـمـدلله مـوضوع سـيارات الصحفـيـيـن هـذا , كـشـف الـفـسـاد عـنـدكـم واكـيـد ســوف تـتـجـه الآن الـيـكـم الأنظار واتـيـام الـتـفـتـيـش والمراجع الـعـام واسـئـلـة الـبرلـمانـيـيـن .

  4. الفساد في كل مكان الدولة نفسها فاسدة ولله الحمد ،

    هؤلاء اتوا لاكل شيء انها سياسة التمكين التي اتى بها عرابهم الترابي الذي اخذه الله اخذا وبيلا في كرسيه.

    ناس الانقاذ جاءوا لاشباع رغباتهم واشباع بطونهم وبطون من حولهم من فقراء تجمعوا في بداية حكمهم ولم يكن تجمعهم لانقاذ السودان من الوضع الذي كان فيه السودان عام 1989م جاءوا فقراء واصبحوا اليوم من الاثرياء جميعا شرزمة شبعت وتربعت ودمرتم البلد قاتلهم الله آنى كانوا ؟؟؟؟؟؟؟؟

    الفساد يمشي برجليه في السودان وسط غياب القانون وحيث لا حسيب ولا رغيب كل التنفيذيين يسرقون يوميا ولا نسمع محاسبة او عقاب لمسئول طوال الـ 30 عاما رغم ان البلد سرقه مسئولينا بالدولة للاسف الشديد ……

    الفساد دمر البلاد والحمد لله .

  5. قبل هذا السؤال دعونا نسأل كيف تأسست جياد ومن هم الملاك
    الحقيقيين غير الشعب السوداني ؟

    عند الحرامي النصاب الشيخ المستشيخ عماد الدين حسين الذى
    عمل بعد جياد رئيسا لشركة سوداتل فحولها الي حواشه تملكها
    زوجته بعد ان فعل نفس الشى عندما كان مسءلا عن جياد .

    اما بالنسبه لسؤالك أليس ما تطلبه جياد من اموال فوق المتفق عليه هو الربا؟

    الاجابه ان ماتطلبه جياد من اموال فوق المتفق عليه يكون رباوأكل أموال الناس بالباطل في حاله واحده فقط وهي عندما يكون جنيهك له قيمه والاقتصاد في البلد يشهد استقرار أما والبلد والاقتصاد علي شفا الانهيار والجنيه لاقيمة له مطلقا أمام اتفه العملات ولم تفلح محاولات انقاذه رغم انو مطبعة الجنيه في سك العمله
    شغاله 24 ساعه بقصد نهب والاستحواذ علي الدولارات والعملات الاخرى الموجوده في السوق بصرغ النظر عن مالكها شريف والا حرامي .

    العله هنا تكمن في القوانين التي لم تعالج حالات الانهيار الاقتصادى بما في ذلك انهيار العمله ومايستتبع ذلك من ضرورة فسخ التعاقدات وتحلل الاطراف المتعاقده من التزاماتها بسبب الظروف القاهره والتي ستسبب رهقا عظيما علي المتعاقدين
    والقاعده تقول لاضرر ولا ضرار.

  6. تعرف يا محمد وداعة في حالة إقتصادنا المتأرجح وقيمة عملتنا المنهارة منذ سنين لا بد أن تكون هناك معايير مقنعة لمثل هذه المعاملات تحفظ حقوق البائع والمشترى على السواء ولعل تسعير السيارة بالدولار في عمليات البيع ستوقف أي جدل بين الطرفين فقيمة سيارة آكسنت جياد قبل عام كان 400 ألف جنيه دفع فورى وكانت قيمة الدولار 17 جنيه فتخيل كم سيكون السعر اليوم بعد أن تخطى سعر الدولار 37 جنيها خاصة وأن جياد ليست شركة مصنعة بل تقوم بإستيراد السيارات مفكك تقوم بتجميعها داخليا؟؟؟

    إذا تم تسعير السيارة بالدولار من يومها سيختفى أي خلاف بين الطرفين.

  7. يا ناس جــيـاد يـعـنـى من ســيـرتـكـم الحـسـنـة عـايـزين كـمان تـنـاكـفـوا الـصـحـفـيـيـن ؟ ؟ لـو كان فـيـكـم مـســؤول ذكـى لأعـطـى الـصحـفـيـيـن ســيارات مجانا والمـثـل بـقـول : الـبـاب الـبـجـيـب الـريـح * ســدوا واسـتـريـح. دلـوقـت فتحـتـوا عـليـكم باب الـفـسـاد وشــيـلوا شـيـلـتـكـم . والحـمـدلله مـوضوع سـيارات الصحفـيـيـن هـذا , كـشـف الـفـسـاد عـنـدكـم واكـيـد ســوف تـتـجـه الآن الـيـكـم الأنظار واتـيـام الـتـفـتـيـش والمراجع الـعـام واسـئـلـة الـبرلـمانـيـيـن .

  8. الفساد في كل مكان الدولة نفسها فاسدة ولله الحمد ،

    هؤلاء اتوا لاكل شيء انها سياسة التمكين التي اتى بها عرابهم الترابي الذي اخذه الله اخذا وبيلا في كرسيه.

    ناس الانقاذ جاءوا لاشباع رغباتهم واشباع بطونهم وبطون من حولهم من فقراء تجمعوا في بداية حكمهم ولم يكن تجمعهم لانقاذ السودان من الوضع الذي كان فيه السودان عام 1989م جاءوا فقراء واصبحوا اليوم من الاثرياء جميعا شرزمة شبعت وتربعت ودمرتم البلد قاتلهم الله آنى كانوا ؟؟؟؟؟؟؟؟

    الفساد يمشي برجليه في السودان وسط غياب القانون وحيث لا حسيب ولا رغيب كل التنفيذيين يسرقون يوميا ولا نسمع محاسبة او عقاب لمسئول طوال الـ 30 عاما رغم ان البلد سرقه مسئولينا بالدولة للاسف الشديد ……

    الفساد دمر البلاد والحمد لله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..