مقالات سياسية

ردود حول موضوع الالحاد

[CENTER]

[/CENTER]

اشكر الذين علقوا على موضوع الالحاد ، خصوصا وان تعليقاتهم تدل على ان للامر وجوداً محسوسا . وعلى الرغم من ان ترهاقا يقول انه لايوجد ملحدون ولايحزنون ، الاانه يعود ويقول : كل مافى الامر هو ان غالبية مايسموا بالملحدين لايؤمنون باله القرآن . وعلى اى حال فانا احيله الى موقع بالشبكة يسمى “الملحدون العرب ” ، وكتاب صدر فى مصر يقول بان عدد الملحدين قد تجاوز مليونين . وأى كانت الارقام والاقوال فان للموضوع وجود حقيقى بالاضافة الى العديد من المتشككين وغير المهتمين بالامر تماما .فقط قبل ان افصل بعض ما أجملت فى المقال السابق أريد ان اصحح ، من وجهة نظرى ، تفسير ترهاقا للآية بان قوله تعالى للملائكة 🙁 … انى جاعل فى الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء… ) يدل على ان الملائكة تعلم الغيب ، وذلك لانه بنص القرآن الكريم : لايعلم الغيب الا الله . وحقيقة الامر ان الملائكة كانت تتحدث عن تجربة سابقة يعلمونها ? والله أعلم .
اما عن تفصيل بعض ماجاء سابقا ، فاننى أرى ان من أهم مايجب ان يتضح لنا جميعا هو انه لايمكن ولايجب ان يكون هناك تناقض بين العلم الطبيعى ودين الله وذلك ببساطة لان العلم والدين مصدرهما واحد . وقد ثبت بما لايدع مجالا لشك انه كلما تطور العلم واكتشف حقيقة طبيعية ، وجد انه جاءت بصيغة أو أخرى فى القرآن . وفى هذايقول د. موريس بوكاى الطبيب الفرنسى المرموق، الذى اسلم بسبب معلومة قرآنية ساهم هو شخصيا فى اثباتها علميا ، يقول انه درس القرآن طوال عشر سنوات، فلم يجد فيه شيئا واحدا يناقض حقيقة علمية ثابته .غير ان علماءنا الاجلاء لايقتربون من العلم الطبيعى الا قليلا واذا فعلوا فبكثير من الحذر والتشكك . غير ان المنطق يقول بانه ليصح ان القرآن، صالح لكل زمان ومكان ? وهو كذلك ? فلابد من رؤية جديدة له مع كل تطور فى العلم والحياة . ونحن اذا تدبرناه من غير محاذير لوجدنا انه كتاب لاتنتهى عجائبه، أو كما قال رسولنا ? صلى الله عليه وسلم -الذى نزل عليه.
لهذا دعونا نطبق قول الصينيين ( ولنا ان نطلب العلم ولو فى الصين ) دع الف زهرة تتفتح، وذلك لنعرف أولا مابداخلها ثم لنرد ، ان كان لدينا الرد . وأضيف انه فى زمن الخلافات الراشدة كانت المرأة تناقش امير المؤمنين فيقر رأيها ويخطئ نفسه أمام المجتمعين للصلاة. وانه أيام خلافات الامويين والعباسيين كان الناس يجتمعون فى المسجد فيناقشون أمور الديانات المختلفة ? بينهم اليهودى والمسيحى ..ألخ ? ثم يناقشون الادب والفن وجميع ضروب الحياة وفى نفس مكان الصلاة !وذلك لان الحياة لاتتجزأ بمزاجنا ولان مثل هذه التجزئة المتعسفة هى أحد أهم اسباب الابتعاد عن الدين ولا أقول الالحاد .فياعبادالله لاتجعلوا من انفسكم وكلاء ووسطاء بين الله وعبيده ، فليس لكم من الامر غير التبيان والتوضيح ، وحتى ذلك من غير اجبار أو احتكار ، ولنا بعد ذلك ان نتبع مانراه مناسبا لنا ، والامر بعد ذلك لله وحده ولن ينفعنا عند العرض عليه ان نتحجج بقول الشيخ فلان أو العالم فلتكان!
أم ماذا يرى شيوخنا الاجلاء ؟

عبدالمنعم عثمان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولا الاستاذ عبد المنعم عثمان علي طرحك الدسم وبالامس كنت اريد ان اعلق لظرف لم اعلق وباب التعليق ياتي من الاتي :ـ
    اولا :ـ الاصل في الاسلام الحرية الفردية بمعني لك مطلق الحرية في اختيارك ولكن تقييده ياتي عندما يتحول لدهوه ومناهضه هنا تقع المشكله لان الالحاد ليست دعوه للنشر مثلا لانه ليس برساله ومن هنا نري كيف شكك مصطفي محمود وعاد عالما ربانيا اعطي الدعوة عطاء فكريا مهولا وبالعلم ايضا !!!
    ثانيا بالنسبة لترهاقا وعلم الملائكه بالغيب وهو فهم غير صحيح لنص الايه فالملائكه تعلم تسييرها بحكم خلقها ولكن الاية تتكلم عن خليفه في الارض والارض كل شئ تطاه ومعناه الادني والادني من غير الملائكة يقع بين التخيير والتسيير وله من الحرية ما اخاف الملائكه لذلك قالت الملائكه (ونحن نسبح ) ثم كما قلت انت هناك عالم الذر حيث كامل الحرية والملائكة شهود علي عالم الذر !!!
    ثالثا :ـ اؤيد قولك ان لا تناقض بين القران والعلم الطبيعي لان كما قلت المصدر واحد هذه وان كل قوانين الطبيعة من اسرار الكون فتاخرنا لعدم فهمنا للقران والايه (وكل شئ فصلناه تفصيلا ) اي تفصيله في الكون قوانين وتوليداتها واعني الكون كل كائناته من حيوان وانسان وجمادات ونباتات وهي كلها شهود علي الخالق وما فيها من قوانين والعجز هو عجزنا نحن كمسلمين لحصرنا القران وهو لا تنتهي عجائبة لذلك يسلم علماء الغرب ويفشل علماءنا بالخوف من تنطع بعض الجهله برميهم بالالحاد وشخصيا في اواسط الستينات ناقشت صلة رحم بالصعود للقمر فانكر وكاد يضربني لقوامته علي حتي تحقق وهو مدين جدا رحمه الله !!!
    رابعا :ـ انا ضد حجر الحرية الفردية علي طريقة شيخنا محمد الامين اسماعيل فالكبت يجعل ذلك مرغوبا ولو من باب التماسه بالرغبه ذلك ان الانسان يولد علي الفطرة وهي كامنه تتجلي لوقتها انظر لللاعبي كرة القدم الاجانب حين يضيع فرصة يرفع يده للسماء وكانه متسائلا ولذلك اقول من السهل انتشار الاسلام في هذا العصر وبالعلم ولكن كثير من المسلمين يعطلون الامر بسذاجه وشكرا علي الموضوع وهو شيق وذو شجون ويحث علي التالق اللافت لا الهبوط الارضي !!!

  2. اولا الاستاذ عبد المنعم عثمان علي طرحك الدسم وبالامس كنت اريد ان اعلق لظرف لم اعلق وباب التعليق ياتي من الاتي :ـ
    اولا :ـ الاصل في الاسلام الحرية الفردية بمعني لك مطلق الحرية في اختيارك ولكن تقييده ياتي عندما يتحول لدهوه ومناهضه هنا تقع المشكله لان الالحاد ليست دعوه للنشر مثلا لانه ليس برساله ومن هنا نري كيف شكك مصطفي محمود وعاد عالما ربانيا اعطي الدعوة عطاء فكريا مهولا وبالعلم ايضا !!!
    ثانيا بالنسبة لترهاقا وعلم الملائكه بالغيب وهو فهم غير صحيح لنص الايه فالملائكه تعلم تسييرها بحكم خلقها ولكن الاية تتكلم عن خليفه في الارض والارض كل شئ تطاه ومعناه الادني والادني من غير الملائكة يقع بين التخيير والتسيير وله من الحرية ما اخاف الملائكه لذلك قالت الملائكه (ونحن نسبح ) ثم كما قلت انت هناك عالم الذر حيث كامل الحرية والملائكة شهود علي عالم الذر !!!
    ثالثا :ـ اؤيد قولك ان لا تناقض بين القران والعلم الطبيعي لان كما قلت المصدر واحد هذه وان كل قوانين الطبيعة من اسرار الكون فتاخرنا لعدم فهمنا للقران والايه (وكل شئ فصلناه تفصيلا ) اي تفصيله في الكون قوانين وتوليداتها واعني الكون كل كائناته من حيوان وانسان وجمادات ونباتات وهي كلها شهود علي الخالق وما فيها من قوانين والعجز هو عجزنا نحن كمسلمين لحصرنا القران وهو لا تنتهي عجائبة لذلك يسلم علماء الغرب ويفشل علماءنا بالخوف من تنطع بعض الجهله برميهم بالالحاد وشخصيا في اواسط الستينات ناقشت صلة رحم بالصعود للقمر فانكر وكاد يضربني لقوامته علي حتي تحقق وهو مدين جدا رحمه الله !!!
    رابعا :ـ انا ضد حجر الحرية الفردية علي طريقة شيخنا محمد الامين اسماعيل فالكبت يجعل ذلك مرغوبا ولو من باب التماسه بالرغبه ذلك ان الانسان يولد علي الفطرة وهي كامنه تتجلي لوقتها انظر لللاعبي كرة القدم الاجانب حين يضيع فرصة يرفع يده للسماء وكانه متسائلا ولذلك اقول من السهل انتشار الاسلام في هذا العصر وبالعلم ولكن كثير من المسلمين يعطلون الامر بسذاجه وشكرا علي الموضوع وهو شيق وذو شجون ويحث علي التالق اللافت لا الهبوط الارضي !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..