(اقلبوا الصفحة)

:: حضرنا ولم نجدكم..هكذا كان لسان حال الأستاذ الراحل محمد إبراهيم نقد يوم تظاهرة ما بميدان أبوجنزير بالخرطوم قبل سنوات.. نقد يومئذ لم يجد قيادة ولا قاعدة تتظاهر معه ضد الحكومة.. ورغم أن الواقع بالميدان أكد الغياب العريض لمن وجهوا النداء ، إلا أنه كان حريصا على توثيق الغياب ثم إظهاره لوسائل الإعلام عبر (كرتونة)، ورصدتها الصحف ثم وثقتها .. ونال نقد إحترام الجميع، بمن فيهم الذين يختلفون معه في الفكر والرأي، بذاك الحضور ..!!

:: وعليه، لايزال الحال ( كما هو)، شعب بلا قيادة..نعم، فالحقيقة لا يعلمها إلا المواطن غير المتحزب لأي حزب حاكم أو معارض، وهذا النوع بات يشكل السواد الأعظم من أبناء الشعب .. هذا المواطن لم يعد يثق في الأحزاب وسادتها، ولم يعد يسمع لخطبهم ولايستجيب لنداءاتهم، إرحلاً كان أو أقبل ..وتكاد تكون كل القوى السياسية – الحاكمة والمعارضة – سواسية عنده من حيث البرنامج غير الطموح والقيادة غير المواكبة والنداء السياسي (إرحلا كان أو اقبل)..لم تعد كلمة القيادة مسموعة، وتلك حقيقة واضحة ولكن تخشى القوى السياسية مواجهتها بشجاعة..!!

:: والتغيير المنشود – والذي فيه خير الناس والبلد – هو ما يجب أن يكون تغييرا شاملا في قيادة وأفكار كل القوى السياسية، بلا إستثناء..وما لم يحدث هذا التغيير على مستوى الأحزاب، فلايحدث حزب نفسه بأنه سيجد عونا من المواطن في تغيير هذا الواقع البائس..إذ كل السادة وكل البرامج – عند المواطن – محض ( كروت محروقة) و( أفكار بالية ) و( أجندات سلطوية )..أوهكذا يتجلى حالهم في مرآة المواطن، ولكن أنظار كل الزعماء لاترى هذا الحال أو تراه ولكنها تتعمد التجاهل وخداع النفس بالشعارات ..!!

:: وعليه، من أجل غد أفضل لبقايا هذا الوطن المنكوب والشعب الفضل، أحيلوا أنفسكم وأفكاركم إلى الصالح العام أيها الزعماء ( مجازاً وليس واقعاً)، وأفسحوا الطريق – طوعا وإختيارا- لشبابكم العاشق للحرية والمؤمن بالعدل والمساواة وحقوق الإنسان والقادر على العطاء وتغيير الحال العام نحو الأفضل ..هذا أو كونوا كما أنتم – أصناما في على سدة أحزابكم – حتى يبلغ السيل عند الشباب زباه، ثم يأتي التغيير حسب هواه وليس هوى الناس والبلد، ولن يبالوا – يومها – إن جاء إيجابيا أو جارفا لما تبقى من الوطن ..!!

:: وحتى المؤتمر الوطني، يخطئ لو ظن بأن إقبال عضويته أو غيرها على صناديق الإقتراع يعني بأنه حزب بلا (معارضة شعبية).. لا،هذا ظن خاطئ وقراءة ساذجة، فالمعارضة الشعبية والرافضة – لكل أشكال الفشل والعجز سوء التخطيط وبؤس التنفيذ – على مد البصر وفي طول البلاد وعرضها، ولكنها في مرحلة البحث عن القيادة الملهمة التي تبث فيها (روح التغيير)، فالقيادة المعارضة الحالية لم تعد (محل ثقة)..ومع ذلك، نتائج الإنتخابات الحالية لاتعني ( كل شئ تمام )، وعلى المؤتمر الوطني ألا يتكئ على النتائج المرتقبة بمظان ( الشعب مبسوط مني)..يجب طي صفحة الإنتخابات ونتائجها عاجلاً، وفتح صفحة ( الحوار و السلام)..!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. غايتو نقبلا منك باعتبارك بتكتب تحت ظروف معروفه وكان لازم تساوي بين الجاني والمجني عليه تقية
    لكن انت عارف والشعب عارف والمختمر البطني عارف والله عارف انو الامن هي الحكومة ولا شيء غيرها بالمناسبة موضوع الحكومة الامنية المتشددة كان متوقع ظهورها منذ ان عومل جهاز امن نميري بغضبة مضرية بعد الانتفاضة وكتيرين ما عارفين انو قيادات وجزازير بيوت الاشباح كانو اغلبم من امن نميري والاتحاد الاشتراكي المقبور انضمو ليتشفو من الشعب والسياسيين وليس حبا في البشير او التزاما مع الكيزان
    محاولة فصل المعارضة وقياداتا من الشعب وتصويرهم كانهم بمثلوا نفسهم وما عندهم علاقة بالشعب محاولة ساذجة وتغالط الواقع ولو الشعب ما راضي عنهم كان خلق بدائل لهم والا يكون شعب خامل ومستعبد والحمد الله الشعب السوداني ما من انواع الشعوب دي وهي موجوده حولنا كما ان المعارضين للاحزاب التقليدية ما ساكتين سواء داخل احزابم او بتشكيل احزاب جديدة والديل انو في الان اكثر من مائة حزب من معارض لمتوالي مع الحكومة على كل حال انا عاذرك للظروف المعروفة وما تكتبة هو اضعف الايمان فقط كنا عايزين صحفي شجاع يعلق لينا حول صحة الرسالة التي عممت للصحف مطالبة بعدم الكتابة عن اي ظواهر سالبة للانتخابات
    انا شخصيا بقول في حانب ايجابي من الانتخابات دي وهي انها سوف تكشف للخلايا المعارضة داخل كل حي منسوبي المختمر البطني وامنجية الكيزان بالنظر لاصبعم المحننة بحبر الاقتراع برتو دي حته كويسة للكوادر لمعرفة وحصر الموالين للنظام في كل حي

  2. *ليس لدي تعليق غير اغنية الاستاذ مصطفي سيد احمد
    من الواسوق أبت تطلع
    من الأبرول أبت تطلع
    من الأقلام أبت تطلع
    من المدفع طلع خازوووووووق
    خوازيق البلد زادت
    يفيض النيل نحيض نحن
    يظل حال البلد واقف تقع محنة
    ولا النيل القديم ياهو ولا يانا
    نعاين في الجروف تنهد ولا يانا
    رقاب تمر الجدود تنقص ولا يانا
    متين إيد الغبش تتمد
    لا قدام ……….. ولا قدام
    تتش عين الضلام بالضو
    تفرهد شتلة لا هدام
    ولا فيضاً يفوت الحد
    عقب يا نيل تكون ياكا
    ونكون اهل البلد بالجد

  3. أستاذنا شنت هجوم كاسح على قيادة المعارضة

    عرجت بعيداً عن أهداف الشباب إثبات فشل الانتخابات الغير مشروعة

    و ثبوت المقاطعة التلقائية من قبل المواطنين و ليس بناءً على حملة المعارضة

    و قولك نتائج الانتخابات الحالية لا تعني شيئاً و على المؤتمر الوطني ألا يتكي على النتائج المرتقبة
    فكأننا بك ترى أن الانتخابات الحالية حققت نجاح منقطع النظير للمؤتمر الوطني.
    و كأن النتائج المرتقبة نتائج أتت حقيقةً متماشياً مع مطامحهم الرامية للشرعية المفقودة.

    وواقع الحال يقول إن الانتخابات ثبت فشلها الذريع لضاءلة المصوتين مقابل الجيوش الجرارة من موظفي المفوضية.

    بمقالك هذا أ،ت تغرد خارج السرب الذي تنافح عنه.

  4. * بلاش تنظير يا ساتى..
    اولا: حدثنى عن “نظام حكم مستبد” واحد, من انظمة دول العالم الثالث على مر التاريخ, إنتهج “الحوار و السلام سبيلا”!!, نزولا عند رغبة “الشعب” و مراعاة ل”مصالح الوطن”!!
    ثانيا: و هل قلت لك ان الذى نحن بصدده هنا, هو بالأساس “حكم عقائدى متزمت” (لكى لا اقول دوله دينيه وقحه!), بالإضافه الى خاصيته, التى هى اسوأ من صفة “الإستبداد” المعروفه على مستوى العالم!!
    ثالثا: و هل نحن على علم ان لهذا “الحكم العقائدى المتزمت, والمستبد فى آن”, محاذير و هواجس كثيره اخرى, بخلاف تلك المتعلقه بالرغبه فى الإحتفاظ ب”السلطه!” كبقية المستبدين فى العالم!!..و ان هذه المحاذير تأتت بالأساس, ليس من كونه نظاما مستبدا فحسب, و إنما من كونه لم يكن له “نظام حكم” اصلا!!..و ان “تراكمات” مماراساته “المتفرده” التى تؤكد ذلك, و تميز بها على مدى 26 عاما, لم يأتى بمثلها اى “نظام حكم” مستبد آخر من “الأولين و الآخرين!”, و على مستوى العالم!!..
    رابعا: و دون الخوض فى تفاصيل هذه “المحاذير و الهواجس” الكثيره, فهى معروفه على المستوى المحلى و الخارجى..فإن “حكام الدوله الدينيه و المستبده” هذه, على يقين تام بان حجم “تراكمات ممارساتهم الإجراميه المتفرده” فى الحكم, على مدى اكثر من عقدين و نصف العقد من الزمان, لا تسمح, و لا يمكن لأى جهه, داخليه او خارجيه, تجاوزها عند إجراء اى “حوار للسلام”!!
    خامسا: اضف لمعضلة “المحاذير و الهواجس” هذه, معضله “شخصيه و نفسيه” اخرى, تتمثل فى ان “هؤلاء الحكام”, و بحكم “خلفياتهم” و طبيعة شخصياتهم و تكوينهم النفسى و العاطفى, لا تتوافر لديهم معظم الصفات الاساسيه, التى يتوجب توفرها دائما فى من يفضل “الحوار و السلام”,..و فى الذين يتصدون ل”القيادة” بصفة عامه, و فى “السياسيين و قيادات الدوله و العمل العام” بصفة خاصه..نذكر منها, “الصدق” و “الأمانه” و “المرونه” و “الشجاعه” و “الحس الوطنى” و “تحمل المسؤليه” و “تقبل النقد و التوجيه” و “احترام الآخر”…إلخ…
    سادسا: و إستنادا على ذلك كله, فهؤلاء “الحكام” غير مؤهلين “اخلاقيا”, و لا “فكريا” و لا “وطنيا”, فى الإعتماد عليهم لإجراء “حوار بناء”, يقود البلاد و العباد الى بر الأمان!..ذلك لأن “الحوار” ليس نزهه!!, و إنما له إستحقاقاته!!..و لأن “هؤلاء” لا يملكون “الشجاعه” الكافيه للإعتراف بألاخطاء و الجرائم التى إرتكبوها فى حق البلاد و العباد, و بالتالى فهم غير مستعدين لتحمل “المسؤليه” عنها!!..هذا واضح..و هنا “مربط الفرس”, يا ساتى!!

    * إن “الشعوب” التى قادت الثورات الشعبيه “المكلفه!” حول العالم, لإزالة “المستبدين و الفاسدين” من على سدة الحكم, لم تكن “هاويه للمصادمه!” ابدا, و لم تكن تسعى ل”سحق ارواح ابنائها!” إطلاقا..لكنها ووجهت ب”صلف و تعسف” هؤلاء المستبدين..ففعلوها!!.. برغم رفاهية و حرية و إستقرار مجتمعاتها النسبى!!
    * فما بالنا نحن الذين نرزح تحت “قانون الغاب!” و “سطوة الوحوش”!!يا ساتى

    ++ لا يا اخى..ما فيش “حوار”!.. و ما فيش سلام مع “الوحوش”!!..و لن “نحرث فى البحر”!!
    ++ الثوره الشعبيه السودانيه قادمه يا ساتى..مثلنا مثل بقية شعوب العالم, بل نحن أولى!!

  5. مرحلة البحث عن القيادة الملهمة التي تبث فيها (روح التغيير)، فالقيادة المعارضة الحالية لم تعد (محل ثقة)..ومع ذلك، نتائج الإنتخابات الحالية لاتعني ( كل شئ تمام )، وعلى المؤتمر الوطني ألا يتكئ على النتائج المرتقبة بمظان ( الشعب مبسوط مني)..يجب طي صفحة الإنتخابات ونتائجها عاجلاً، وفتح صفحة ( الحوار و السلام)..!! ( اقتباس من مقالك يالطاهر ساتي )

    ولكن يالطاهر اما كان من الافضل ان تقول كلمة حق واضحة دون دقمسة وانت كاتب لك جمهور عريض من القراء !!! اما كان الاجدر بك ان تعبر عن الحقيقة التي ظهرت من خلال مهذلة الانتخابات وتصفها بما تستحق ، عن اي نتائج انتخابية تتحدث وكانك ترى ان الملايين او حتى عشرات الالاف زحفت على صناديق الاقتراع لتمارس حقها الديمقراطي !!!!!! الم ترا بعينيك وانت شاهد عيان البؤس والمهذلة التي تبدو من خلال مراكز الاقتراع وانعدام بني السودان تماما ماعدا موظفي هذه المراكز والذين كانما جيئ بهم بالرغم من رغباتهم … فضيحة المؤتمر الوطني فى انتخاباته المسخرة هذه سارت بها الركبان ( الفضيحة المدوية ) وسوف يسجل تاريخ السودان اكبر مسخرة فى تاريخ الديمقراطية فيه هذه الانتخابات الصماء والعمياء والعرجاء .. والتي لايراها مبصرة الا البشير والاصم وبعض الاعلاميين الماجورين ونامل ان لايكون الطاهر ساتي احدهم ……….. لو كنت فى موقع البشير لاعلنت استقالتي الساعة التاسعة مساء وجميع اهل السودان الذين يملكون تلفزيونات يشاهدونها . ثم يقطع الارسال ويظهر احد الاعلاميين ليعلن ان هناك بيان هام ترقبوه ، ليظهر بعده بشبش رئيس الغفلة ليعلن انسحابه من حياة السودانيين بعدما اذاقها مر العذاب ربع قرن من البؤس والدماء والتشرذم والغلاء والتشرد …

    ا

  6. استاذ الطاهر … لقد استطعت ان تجتذب كما معتبرا من القراء – وانت تكتب او تستكتب فى ( وحل صحفى ) متخسر !! اﻻحظ احيانا يجذبك ذلك الوحل واراك تجتذب رجليك كثور أخذ على حين غرة .. !! و فى بعض المرات احس كأنك ترخى رجليك لذلك الوحل -كما فعلت فى زاويتك اليوم … !! – قل الحق – الطاهر – .. ﻻتخلط اﻻشياء حتى تبدو كأنك تعمل لحساب ظالم على حساب مظلوم .. !! الكلمه امانه .. !!
    كيف تساوى بين نظام استولى على كل شئ وبين معارضه مطارده .. ؟؟استاذ الطاهر .. اذا مزاجك سيئا او لم تجد ما تقوله فقل لنا وسوف نعذرك .. !! ولكن كون ان تحاول اقناعنا بمساواة القاتل والضحية فهذا قطعا تﻻعب بعقول الناس وهو ﻻيليق بك .

  7. تعرف ياودساتى تصدق قلبنا الصفحه ولكننا وجدنا مؤتمركم الوطنى وش .. يحلنا الحلا بله .أفضل لنا أن
    نعود الى الصفحة الاولى ايام الاستعمار الانجليزى الله يطراهم بالخير ..!!

  8. ياشباب الموضوع صورة متكاملة تجاوزوا مساواة الجاني والضحية وغيرها كل مافي الامر الصحفيين ممنوعين عن الكتابة في امر الانتخابات والطاهر ساتي من النوع اللي بتجيهو حمى واشقدي لو ماكتب عنها ، فعمل التخريمة دي وقال مامعناه (من ذهب الي صناديق الاقتراع هم منسوبي الحزب ومؤيديه وفوز المؤتمر الوطني مضمون بصورة غير شرعية ولا تعكس موقف الشعب السوداني ، وبقول ليهم ماتتكلوا على الموضوع ده لأن الشباب الثائر في الطريق) وبس

  9. مع انه من الذين لا يفوتون لك مقالا دون قراءته ولكن فى هذا المقال تنصب نفسك ناصحا صغير السن لخبراء يفوقون عمره بمرة ونص وامكن اكثر.. هم ليسوا فى حاجة لنصحك .. خليك فى فضح الأخطاء الجنائية والادارية للقائمين على مؤسساتنا احسن عشان نقرأ ليك .

  10. الطاهر – الكوز المتخفي وسط المعارضة لدوره المرسوم – يبث سمومه بين السطور .. :
    اولا : يساوي بين الضحية والجلاد في المسئولية رغم أنه يعلم أن المؤتمر الوطني لا يسمح بنشاط سياسي يرى فيه تهديدا – متوهما كان أم حقيقيا – فيطارد قيادات المعارضة ويضيق على نشاطات احزابها .. رغم ذلك نرى حراكا في المساحات المتاحة .. كأمثلة لذلك حراك المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي والبعث ، رغم محدوديته .. واشكال الحراك وسط تحالف المزارعين والطلاب ، وللاحزاب دورفي ذلك لا تخطئه عين االمراقب ..
    أما المقاطعة الشاملة التي تشهدها انتخابات المؤتمر الوطني فهي تمثل موقف تلقائي من الشعب السوداني ورسالة واضحة للبشير وزمرته .. فلا تحاول يا طاهر أن تقلل من عظمة هذا الموقف …وتجتهد أن تتوه الموضوع بين الحكومة والمعارضة الحزبية ، في مقارنات بين برامج ليس هذا أوان مناقشتها .. لماذا لا تشيد بهذا الموقف الشعبي التلقائي ( أكان استجابة لنداء أرحل أم تلقائي .. فذلك لا يهم ؟!! )
    ثم .. ما معنى قولك ( على المؤتمر الوطني ألا يتكئ على النتائج المرتقبة ) .. ألا يعني ذلك ثقتك في النتيجة وأنت تعلم أنها مضروبة سلفا .. !
    وأخيرا قولك ( فتح صفحة الحوار والسلام ) … هذا بالضبط ما يريده المؤتمر الوطني .. اكتساب ( شرعية ) بالكذب والتدليس ثم الدعوة من جديد للحوار ، لندور لسنوات قادمات في متاهات لا نهاية لها ..

  11. غايتو نقبلا منك باعتبارك بتكتب تحت ظروف معروفه وكان لازم تساوي بين الجاني والمجني عليه تقية
    لكن انت عارف والشعب عارف والمختمر البطني عارف والله عارف انو الامن هي الحكومة ولا شيء غيرها بالمناسبة موضوع الحكومة الامنية المتشددة كان متوقع ظهورها منذ ان عومل جهاز امن نميري بغضبة مضرية بعد الانتفاضة وكتيرين ما عارفين انو قيادات وجزازير بيوت الاشباح كانو اغلبم من امن نميري والاتحاد الاشتراكي المقبور انضمو ليتشفو من الشعب والسياسيين وليس حبا في البشير او التزاما مع الكيزان
    محاولة فصل المعارضة وقياداتا من الشعب وتصويرهم كانهم بمثلوا نفسهم وما عندهم علاقة بالشعب محاولة ساذجة وتغالط الواقع ولو الشعب ما راضي عنهم كان خلق بدائل لهم والا يكون شعب خامل ومستعبد والحمد الله الشعب السوداني ما من انواع الشعوب دي وهي موجوده حولنا كما ان المعارضين للاحزاب التقليدية ما ساكتين سواء داخل احزابم او بتشكيل احزاب جديدة والديل انو في الان اكثر من مائة حزب من معارض لمتوالي مع الحكومة على كل حال انا عاذرك للظروف المعروفة وما تكتبة هو اضعف الايمان فقط كنا عايزين صحفي شجاع يعلق لينا حول صحة الرسالة التي عممت للصحف مطالبة بعدم الكتابة عن اي ظواهر سالبة للانتخابات
    انا شخصيا بقول في حانب ايجابي من الانتخابات دي وهي انها سوف تكشف للخلايا المعارضة داخل كل حي منسوبي المختمر البطني وامنجية الكيزان بالنظر لاصبعم المحننة بحبر الاقتراع برتو دي حته كويسة للكوادر لمعرفة وحصر الموالين للنظام في كل حي

  12. *ليس لدي تعليق غير اغنية الاستاذ مصطفي سيد احمد
    من الواسوق أبت تطلع
    من الأبرول أبت تطلع
    من الأقلام أبت تطلع
    من المدفع طلع خازوووووووق
    خوازيق البلد زادت
    يفيض النيل نحيض نحن
    يظل حال البلد واقف تقع محنة
    ولا النيل القديم ياهو ولا يانا
    نعاين في الجروف تنهد ولا يانا
    رقاب تمر الجدود تنقص ولا يانا
    متين إيد الغبش تتمد
    لا قدام ……….. ولا قدام
    تتش عين الضلام بالضو
    تفرهد شتلة لا هدام
    ولا فيضاً يفوت الحد
    عقب يا نيل تكون ياكا
    ونكون اهل البلد بالجد

  13. أستاذنا شنت هجوم كاسح على قيادة المعارضة

    عرجت بعيداً عن أهداف الشباب إثبات فشل الانتخابات الغير مشروعة

    و ثبوت المقاطعة التلقائية من قبل المواطنين و ليس بناءً على حملة المعارضة

    و قولك نتائج الانتخابات الحالية لا تعني شيئاً و على المؤتمر الوطني ألا يتكي على النتائج المرتقبة
    فكأننا بك ترى أن الانتخابات الحالية حققت نجاح منقطع النظير للمؤتمر الوطني.
    و كأن النتائج المرتقبة نتائج أتت حقيقةً متماشياً مع مطامحهم الرامية للشرعية المفقودة.

    وواقع الحال يقول إن الانتخابات ثبت فشلها الذريع لضاءلة المصوتين مقابل الجيوش الجرارة من موظفي المفوضية.

    بمقالك هذا أ،ت تغرد خارج السرب الذي تنافح عنه.

  14. * بلاش تنظير يا ساتى..
    اولا: حدثنى عن “نظام حكم مستبد” واحد, من انظمة دول العالم الثالث على مر التاريخ, إنتهج “الحوار و السلام سبيلا”!!, نزولا عند رغبة “الشعب” و مراعاة ل”مصالح الوطن”!!
    ثانيا: و هل قلت لك ان الذى نحن بصدده هنا, هو بالأساس “حكم عقائدى متزمت” (لكى لا اقول دوله دينيه وقحه!), بالإضافه الى خاصيته, التى هى اسوأ من صفة “الإستبداد” المعروفه على مستوى العالم!!
    ثالثا: و هل نحن على علم ان لهذا “الحكم العقائدى المتزمت, والمستبد فى آن”, محاذير و هواجس كثيره اخرى, بخلاف تلك المتعلقه بالرغبه فى الإحتفاظ ب”السلطه!” كبقية المستبدين فى العالم!!..و ان هذه المحاذير تأتت بالأساس, ليس من كونه نظاما مستبدا فحسب, و إنما من كونه لم يكن له “نظام حكم” اصلا!!..و ان “تراكمات” مماراساته “المتفرده” التى تؤكد ذلك, و تميز بها على مدى 26 عاما, لم يأتى بمثلها اى “نظام حكم” مستبد آخر من “الأولين و الآخرين!”, و على مستوى العالم!!..
    رابعا: و دون الخوض فى تفاصيل هذه “المحاذير و الهواجس” الكثيره, فهى معروفه على المستوى المحلى و الخارجى..فإن “حكام الدوله الدينيه و المستبده” هذه, على يقين تام بان حجم “تراكمات ممارساتهم الإجراميه المتفرده” فى الحكم, على مدى اكثر من عقدين و نصف العقد من الزمان, لا تسمح, و لا يمكن لأى جهه, داخليه او خارجيه, تجاوزها عند إجراء اى “حوار للسلام”!!
    خامسا: اضف لمعضلة “المحاذير و الهواجس” هذه, معضله “شخصيه و نفسيه” اخرى, تتمثل فى ان “هؤلاء الحكام”, و بحكم “خلفياتهم” و طبيعة شخصياتهم و تكوينهم النفسى و العاطفى, لا تتوافر لديهم معظم الصفات الاساسيه, التى يتوجب توفرها دائما فى من يفضل “الحوار و السلام”,..و فى الذين يتصدون ل”القيادة” بصفة عامه, و فى “السياسيين و قيادات الدوله و العمل العام” بصفة خاصه..نذكر منها, “الصدق” و “الأمانه” و “المرونه” و “الشجاعه” و “الحس الوطنى” و “تحمل المسؤليه” و “تقبل النقد و التوجيه” و “احترام الآخر”…إلخ…
    سادسا: و إستنادا على ذلك كله, فهؤلاء “الحكام” غير مؤهلين “اخلاقيا”, و لا “فكريا” و لا “وطنيا”, فى الإعتماد عليهم لإجراء “حوار بناء”, يقود البلاد و العباد الى بر الأمان!..ذلك لأن “الحوار” ليس نزهه!!, و إنما له إستحقاقاته!!..و لأن “هؤلاء” لا يملكون “الشجاعه” الكافيه للإعتراف بألاخطاء و الجرائم التى إرتكبوها فى حق البلاد و العباد, و بالتالى فهم غير مستعدين لتحمل “المسؤليه” عنها!!..هذا واضح..و هنا “مربط الفرس”, يا ساتى!!

    * إن “الشعوب” التى قادت الثورات الشعبيه “المكلفه!” حول العالم, لإزالة “المستبدين و الفاسدين” من على سدة الحكم, لم تكن “هاويه للمصادمه!” ابدا, و لم تكن تسعى ل”سحق ارواح ابنائها!” إطلاقا..لكنها ووجهت ب”صلف و تعسف” هؤلاء المستبدين..ففعلوها!!.. برغم رفاهية و حرية و إستقرار مجتمعاتها النسبى!!
    * فما بالنا نحن الذين نرزح تحت “قانون الغاب!” و “سطوة الوحوش”!!يا ساتى

    ++ لا يا اخى..ما فيش “حوار”!.. و ما فيش سلام مع “الوحوش”!!..و لن “نحرث فى البحر”!!
    ++ الثوره الشعبيه السودانيه قادمه يا ساتى..مثلنا مثل بقية شعوب العالم, بل نحن أولى!!

  15. مرحلة البحث عن القيادة الملهمة التي تبث فيها (روح التغيير)، فالقيادة المعارضة الحالية لم تعد (محل ثقة)..ومع ذلك، نتائج الإنتخابات الحالية لاتعني ( كل شئ تمام )، وعلى المؤتمر الوطني ألا يتكئ على النتائج المرتقبة بمظان ( الشعب مبسوط مني)..يجب طي صفحة الإنتخابات ونتائجها عاجلاً، وفتح صفحة ( الحوار و السلام)..!! ( اقتباس من مقالك يالطاهر ساتي )

    ولكن يالطاهر اما كان من الافضل ان تقول كلمة حق واضحة دون دقمسة وانت كاتب لك جمهور عريض من القراء !!! اما كان الاجدر بك ان تعبر عن الحقيقة التي ظهرت من خلال مهذلة الانتخابات وتصفها بما تستحق ، عن اي نتائج انتخابية تتحدث وكانك ترى ان الملايين او حتى عشرات الالاف زحفت على صناديق الاقتراع لتمارس حقها الديمقراطي !!!!!! الم ترا بعينيك وانت شاهد عيان البؤس والمهذلة التي تبدو من خلال مراكز الاقتراع وانعدام بني السودان تماما ماعدا موظفي هذه المراكز والذين كانما جيئ بهم بالرغم من رغباتهم … فضيحة المؤتمر الوطني فى انتخاباته المسخرة هذه سارت بها الركبان ( الفضيحة المدوية ) وسوف يسجل تاريخ السودان اكبر مسخرة فى تاريخ الديمقراطية فيه هذه الانتخابات الصماء والعمياء والعرجاء .. والتي لايراها مبصرة الا البشير والاصم وبعض الاعلاميين الماجورين ونامل ان لايكون الطاهر ساتي احدهم ……….. لو كنت فى موقع البشير لاعلنت استقالتي الساعة التاسعة مساء وجميع اهل السودان الذين يملكون تلفزيونات يشاهدونها . ثم يقطع الارسال ويظهر احد الاعلاميين ليعلن ان هناك بيان هام ترقبوه ، ليظهر بعده بشبش رئيس الغفلة ليعلن انسحابه من حياة السودانيين بعدما اذاقها مر العذاب ربع قرن من البؤس والدماء والتشرذم والغلاء والتشرد …

    ا

  16. استاذ الطاهر … لقد استطعت ان تجتذب كما معتبرا من القراء – وانت تكتب او تستكتب فى ( وحل صحفى ) متخسر !! اﻻحظ احيانا يجذبك ذلك الوحل واراك تجتذب رجليك كثور أخذ على حين غرة .. !! و فى بعض المرات احس كأنك ترخى رجليك لذلك الوحل -كما فعلت فى زاويتك اليوم … !! – قل الحق – الطاهر – .. ﻻتخلط اﻻشياء حتى تبدو كأنك تعمل لحساب ظالم على حساب مظلوم .. !! الكلمه امانه .. !!
    كيف تساوى بين نظام استولى على كل شئ وبين معارضه مطارده .. ؟؟استاذ الطاهر .. اذا مزاجك سيئا او لم تجد ما تقوله فقل لنا وسوف نعذرك .. !! ولكن كون ان تحاول اقناعنا بمساواة القاتل والضحية فهذا قطعا تﻻعب بعقول الناس وهو ﻻيليق بك .

  17. تعرف ياودساتى تصدق قلبنا الصفحه ولكننا وجدنا مؤتمركم الوطنى وش .. يحلنا الحلا بله .أفضل لنا أن
    نعود الى الصفحة الاولى ايام الاستعمار الانجليزى الله يطراهم بالخير ..!!

  18. ياشباب الموضوع صورة متكاملة تجاوزوا مساواة الجاني والضحية وغيرها كل مافي الامر الصحفيين ممنوعين عن الكتابة في امر الانتخابات والطاهر ساتي من النوع اللي بتجيهو حمى واشقدي لو ماكتب عنها ، فعمل التخريمة دي وقال مامعناه (من ذهب الي صناديق الاقتراع هم منسوبي الحزب ومؤيديه وفوز المؤتمر الوطني مضمون بصورة غير شرعية ولا تعكس موقف الشعب السوداني ، وبقول ليهم ماتتكلوا على الموضوع ده لأن الشباب الثائر في الطريق) وبس

  19. مع انه من الذين لا يفوتون لك مقالا دون قراءته ولكن فى هذا المقال تنصب نفسك ناصحا صغير السن لخبراء يفوقون عمره بمرة ونص وامكن اكثر.. هم ليسوا فى حاجة لنصحك .. خليك فى فضح الأخطاء الجنائية والادارية للقائمين على مؤسساتنا احسن عشان نقرأ ليك .

  20. الطاهر – الكوز المتخفي وسط المعارضة لدوره المرسوم – يبث سمومه بين السطور .. :
    اولا : يساوي بين الضحية والجلاد في المسئولية رغم أنه يعلم أن المؤتمر الوطني لا يسمح بنشاط سياسي يرى فيه تهديدا – متوهما كان أم حقيقيا – فيطارد قيادات المعارضة ويضيق على نشاطات احزابها .. رغم ذلك نرى حراكا في المساحات المتاحة .. كأمثلة لذلك حراك المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي والبعث ، رغم محدوديته .. واشكال الحراك وسط تحالف المزارعين والطلاب ، وللاحزاب دورفي ذلك لا تخطئه عين االمراقب ..
    أما المقاطعة الشاملة التي تشهدها انتخابات المؤتمر الوطني فهي تمثل موقف تلقائي من الشعب السوداني ورسالة واضحة للبشير وزمرته .. فلا تحاول يا طاهر أن تقلل من عظمة هذا الموقف …وتجتهد أن تتوه الموضوع بين الحكومة والمعارضة الحزبية ، في مقارنات بين برامج ليس هذا أوان مناقشتها .. لماذا لا تشيد بهذا الموقف الشعبي التلقائي ( أكان استجابة لنداء أرحل أم تلقائي .. فذلك لا يهم ؟!! )
    ثم .. ما معنى قولك ( على المؤتمر الوطني ألا يتكئ على النتائج المرتقبة ) .. ألا يعني ذلك ثقتك في النتيجة وأنت تعلم أنها مضروبة سلفا .. !
    وأخيرا قولك ( فتح صفحة الحوار والسلام ) … هذا بالضبط ما يريده المؤتمر الوطني .. اكتساب ( شرعية ) بالكذب والتدليس ثم الدعوة من جديد للحوار ، لندور لسنوات قادمات في متاهات لا نهاية لها ..

  21. لن بفسحو الطريق لانهم عاطلون ليس لهم مهنة يرتزقوا منها غير السياسة ليس لهم وجود فى عقولنا لانهم ليس لهم تاثير غير السالب فى واقعنا وحياتنا كل ساسة بلادى من بشيرهم وزمرته وترابيهم وزمرته وناس الصادق والميرغنى وناس عرمان والحلو وعقار ووانتم الذينتصنعون منهم ساسه بنشر اخبارهم وتصريحاتهم التى لا تقدم بل تؤخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..